ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

صديقاتي ... سأسرد عليكن مغامرات زوج يدمن الانترنت .. ولكن كيف !!!!!
منذ ان دخل الانترنت الى بيتنا تغيرت كل موازين حياتنا ... منها الى الايجابي ومنها الى السلبي
مثلا مواعيد النوم اصبحنا نسهر كثيرا مما يضطرنا الى النوم صباحا او لا نتمكن بسبب مواعيد العمل
والدراسة .. وهذا مما كان له تأثير على صحتنا عموما و على اعصابنا خصوصا ... فكما يعلم الجميع
النوم الصحيح هو بداية الصحة العامة بما فيها الاعصاب و الحالة النفسية ....
هذا مثال بسيط قد يبدو هينا اذا ما قارناه بما حصل لزوجي بسبب الانترنت !!!!
ادمنه حتى الهوس فهو لا يطيق لحظة بدونه حتى في علاقتنا الخاصة صار هو المتحكم في كل تفاصيلها
فكيف لا وهو متأثر بما يراه من مغريات و مومسات يتصدرن صفحات الانترنت و بقوة ...
مؤسف ان يتحول الحب الى تطبيق عملي لما يراه الزوج في صفحات الانترنت بغض النظر عما اذا كانت
الزوجة مستعدة للتعايش مع هذا الوضع او ان كان هذا الوضع يضيف اليها ويحسن من حياتها الخاصة
او لا ...!!! المهم هو سعادة الزوج و اكتفاؤه بالسعادة الوهمية التي يجدها هناك مما يُسري البرودة
والفتور العاطفي في علاقتهما و يضعف الرابط النفسي والروحاني بينهما ..!!!
للأسف هنا تكون الحياة الزوجية في مفترق الطرق فإما استمرار في الادمان وبالتالي استمرار في الضياع
او الفصل و وضع النقاط على حروف النهاية لحياة كانت مفعمة بالحب و السعادة .. وهي النهاية ..
قد لا اكون الاولى ولكني اثق اني لست الاخيرة وهذا ما جعلني اطرح استفهاما لكل زوجة ....
ماذا يمكننا ان نفعل حتى نعالج هذا الادمان المدمر و القاتل ... وكيف ننقذ ابنائنا من انهيار مملكتهم وهي
الاسرة تلك المظلة التي يجب ان تحتويهم حتى نخرجهم الى المجتمع افرادا صالحين مصلحين
لا نماذج مشوهة نفسيا وفكريا بسبب تهور و تهاون الوالدين في استخدام تقنية جعلت للعلم لا للفساد ؟؟