ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - عفتك أمانة يامن تشتكى ظلم زوجك او اهماله لك

بالرغم أنى لم أتخيل يوماً طرح هذا الأمر وأستحى حقيقة أن أتحدث فيه ولكن للضرورة أحكام
وما دمت قد تقلدت أمانة اللإرشاد وتحملت عبء الاستشارات راضية فلا يسعنى أن أتصدى لبعض وأتعامى أو أسكت عن بعض
وقد يكون السبب الرئيسى لخروجى عن صمتى هو إنزعاجى الشديد لأمر عشت معظم عمرى أعتقد إعتقاداً جازماً أن لا نقاش فيه فهو فطرى ومفروغ منه ألا وهو العفة
لن أتحدث عن مفهوم العفة ولا عن أهميتها بل سألقى الضوء على زاوية سئلت فيها وصدمت أيما صدمة
إذ أن اعتقادى الشخصى الذى هو موافق للشرع وللطبع ولجميع الأديان السماوية والفطرة السليمة أن العفة ليست مشروطة بشروط
أى أنها لا ينبغى لها أن تفارق المرأة بحال من الأحوال أو تحت أى ضغط أو ظروف مهما كانت طاحنة أو قهرية
ولا اجد عذراً لمن تتعلل بسوء خلق زوج أو اى مشاكل أسرية مهما بلغت حدتها وأؤكد مهما كانت ومهما بلغت
إن هذا الامر جزء لا يتجزأ ولو أن كل مرأة اختلفت مع زوجها أو حدث بينهما شقاق أوحتى استحالت بينهما الحياة سوغت لنفسها أن تتكلم مع هذا عبر الانترنت أو تصاحب ذاك عبر الهاتف وعللت ذلك بالفراغ العاطفى لضاع كل شئ
أختاه أين الله وأين عفتك وكيف حال شرفك وما علاقة تفريطك بسوء خلق زوجك بأى فراغ عاطفى تتعللين والله وتالله وبالله لتكونن لك وقفة بين يدى رب العالمين ويسألك لم فرطت ولن يكون لك عذر
أختاه حجة عليك كل من ترملت وهى ابنة عشرين او بضع وعشرين سنة وصانت نفسها وشرفها ووهبت حياتها لابنائها وكانت هامة فى حسن الخلق والعفة ولو تلفتى حولك لوجدتى منهن الكثير
حجة عليك كل من بلغت الاربعين والخمسين ولم يقدر لها الزواج ولم تفرط لحظة فى عفتها وصيانتها لنفسها وغيرهن كثير
سامحينى لا عذر لك عندى فتوبى وارجعى لربك واستغفرى لذنبك وصونى نفسك وكفاك تتبعاً لخطوات الشيطان قبل أن يهلكك

:e069: