ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   رعاية الاطفال والمواليد (https://fashion.azyya.com/80)
-   -   طفلى يرفض الخلود إلى النوم… ماذا أفعل؟! (https://fashion.azyya.com/483100.html)

آية بسملة 10-29-2014 12:48 PM

طفلى يرفض الخلود إلى النوم… ماذا أفعل؟!
 
طفلى يرفض الخلود إلى النوم… ماذا أفعل؟!


من الشائع أن يرفض الطفل الخلود إلى النوم فى المرحلة العمرية التى تمتد من عام إلى خمس سنوات تقريبًا. وقد تشعرين بالإرهاق والغضب إذا رفض طفلك الذهاب إلى سريره بعد يوم شاق وطويل. ولكن لحسن الحظ أن لهذه المشكلة حل. يكمن السر فى التعرّف على أصل المشكلة وسببها، ولاحظى أنه على الرغم من تكرار المشكلة ذاتها يوميًا، إلا أن سبب المشكلة قد يتنوع باختلاف الأطفال كما قد يختلف من يوم إلى آخر.

وسنعرض لكِ بعض الأسباب الشائعة التى قد تسبب رفض طفلك الخلود إلى النوم، وسنقترح عليكِ التصرّف المناسب.

١- التعجّل أو الصخب: إذا ساد الصخب والضوضاء وقت النوم فقد يكون من الصعب على الطفل الانتقال فجأة من أجواء اللعب والضوضاء إلى أجواء السكينة والنوم. كما قد يساهم أصوات التلفاز ولعب الأشقاء الأكبر سنًا فى الغرفة المجاورة وغيرها من وسائل التشتيت فى توصيل رسالة إلى طفلك أن وقت النوم لم يحن بعد، فمن الطبيعى أن يرغب طفلك أن يكون جزءًا من هذه الأنشطة الجارية مما يجعله يرفض الذهاب إلى سريره أو سيكون من الصعب عليه النوم.

التصرّف المناسب
احرصى على تخصيص الوقت الكافى للاستعداد للنوم. قد يكون ذلك صعبًا بعد يوم طويل ولكنه فى المقابل سيوفر لك الكثير من الوقت والجهد وسيجنبك صراعات القوة وقت النوم. احرصى على أن يسود جو من الهدوء وأخبرى طفلك مقدمًا باقتراب وقت النوم. اتبعى روتين محدد لتحضير طفلك للنوم. أغلقى التلفاز وابعدى جميع اللعب فى الساعة الأخيرة وقت النوم. خففى الإضاءة وحاولى أن تكون الأنشطة التى تمارسها عائلتك فى هذا الوقت هادئة مثل القراءة. احرصى على عدم وجود أية ملهيات أو مثيرات وقت النوم.

٢- طفلك لا يرفض الذهاب إلى سريره أو يرفض أن يظل فى سريره: إذا كان طفلك يرفض الذهاب إلى سريره فقد يرجع سبب ذلك لوجود وسائل تشتيت وأصوات فى المنزل أو قد يكون مرهقًا بما يجعل من الصعب عليه الخلود إلى النوم.

التصرّف المناسب
كما ذكرنا سابقًا، ينبغى أن يكون وقت النوم هادئًا. إذا وجدت طفلك يخرج من سريره كل حين ومازال مليئًا بالطاقة وقت النوم فقد يرجع سبب ذلك إلى عدم ممارسه الطفل لنشاط بدنى كافى خلال اليوم. احرصى على أن يمارس طفلك النشاط البدنى الكافى خلال اليوم، وقلّصى من وقت القيلولة أو اجعليها مبكرة واجعليه يستيقظ مبكرًا فى الصباح. وتذكرى مرة أخرى أهمية الهدوء وقت النوم. وإذا حان وقت النوم وكان طفلك مازال نشيطًا، فامنحيه بعض الوقت ليسترخى. لا تحوّلى وقت النوم إلى صراع قوة. إذا استمر طفلك فى الخروج من السرير، أعيديه ببساطة إلى سريره مرة أخرى وانتظرى معه لبعض دقائق ثم أخبريه أنك ستعودى له بعد قليل. تفقديه من وقت لآخر عبر الباب وأثنى عليه لمحاولته الخلود للنوم، وستلاحظى أن طفلك سيخلد إلى النوم بعد بضع دقائق عندما يشعر بالأمان.

٣- طفلك لا يرغب في النوم بمفرده: قد يكون من الصعب على طفلك أن ينام بمفرده، وقد يحتاج للمزيد من الوقت للخلود إلى النوم. قد يحتاج طفلك للشعور بالأمان حتى يتمكن من النوم. يمتلك الأطفال فى هذا العمر خيالًا خصبًا جدًا، وقد تكون الظلال والأصوات المعتادة مخيفة بالنسبة لهم.

التصرّف المناسب
شجعى طفلك على النوم بمفرده. يمكنك أن تعززى شعور الأمان لديه بإعطاؤه لعبته المفضلة مثل الحيوان المحشو المفضل لديه لينام معه. يمكنك ترك باب الغرفة مفتوحًا أو ترك إضاءة خافتة. إذا كان طفلك يخاف من “الوحوش أسفل السرير” تعاملى مع مخاوفه بجديه والعبى معه لعبة “طرد الوحوش خارج الغرفة”. قد يكون هذا الحل فعالًا أكثر من مجرد إخباره بعدم وجود أى وحوش. تذكرى أن تبدأى استعدادات النوم بروتين نوم مهدئ. كما يمكنك أن تعدى الطفل أنك ستعودى له بعد قليل كما ذكرنا.

٤- طفلك يستيقظ فى وسط الليل: يستيقظ أغلب الأطفال فى وسط الليل ثم يعودون للنوم مرة أخرى. أما إذا تعذر على طفلك الخلود إلى النوم مرة أخرى فقد يكون سبب ذلك طول الوقت الذى استغرقه فى البكاء قبل أن تأتى إليه. غالبًا ما يصل بكاء الطفل إلى الأم بعد أن يكون الطفل قد مر بسلسلة من الانفعالات، حيث تتمثل المرحلة الأولى فى استيقاظ الطفل بمفرده ثم انتظار حضور الأم، ثم ينتقل إلى توتر بسيط وبكاء يسهل تهدئته، إلى أن ينتقل أخيرًا إلى البكاء الحاد الذى يصل للأم ليصبح من الصعب فى هذه المرحلة تهدئة الطفل بسرعة.

التصرّف المناسب
اجعلى خروج الطفل من سريره سهلًا ليتمكن من الحضور إليك إذا استيقظ فى وسط الليل إذا كان ذلك ملائمًا لك. فى هذه الحالة سيأتى طفلك إليك ببساطة إذا أراد طفلك الشعور بالأمان فى وسط الليل ليتمكن من الخلود إلى النوم مرة أخرى بسهولة. إذا لم يكن ذلك الحل متاحًا لكِ، فاستخدمى الشاشة اللاسلكية لمتابعة طفلك حتى تسمعى بكاؤه فى بدايته. انتظرى لبضع دقائق حتى يخلد إلى النوم بمفرده مرة أخرى. أما إذا شعرت أنه سيصل لمرحلة أعلى من التوتر، فاذهبى إليه لتساعديه. تفقديه أولًا عبر الباب حتى لا يخرج من سريره. طمأنيه أنك موجودة وأن بإمكانك سماعه، وذكريه بلطف أنه وقت النوم. (نص غير مكتمل). سيستغرق ذلك عدة مرات حتى يتعود طفلك ويطمئن.


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 02:05 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0