ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - دراسة: ذاكرة الطفل القوية تجعل كذباته أفضل

وفقا لأبحاث جديدة الأطفال الذين يملكون ذاكرة قوية هم الأفضل في التستر والكذب.

وقالت أحد الباحثات ايلينا هويكا من جامعة شيفيلد في بريطانيا، "على الرغم من الآباء والأمهات عادة لا يشعرون بالفخر عندما يكذب أطفالهم، إلا أنهم يجب أن يشعروا بالسعادة لمعرفة أنه عندما يكذب أطفالهم بشكل أفضل فهذا يعني أن مهارات الذاكرة أصبحت قوية."

وشارك في الدراسة ستة أطفال يبلغون من العمر سبع سنوات قدمت لهم فرصة عمل شيء طلب منهم عدم القيام به - نظرة خاطفة على الاجابات النهائية الموجودة على الجزء الخلفي من بطاقة اللعب.

الكاميرات الخفية والإجابات الصحيحة على السؤال، التي استندت إلى اسم شخصية كرتونية وهمية، مكن الباحثين من تحديد الذين الأطفال الذين قاموا بالغش، على الرغم من نفيهم القيام بذلك.

خلال التجربة، رصد الباحثون عنصرين: الذاكرة اللفظية والذاكرة البصرية- المكانية عند الأطفال.

الذاكرة اللفظية تستذكر عدد الكلمات التي يمكن للشخص أن يتذكرها في نفس الوقت.أما الذاكرة البصرية- المكانية فهي الذاكرة التي تستذكر عدد الصور التي يمكن للشخص تذكرها في نفس الوقت.

وأظهرت النتائج أن الكذابين الأفضل كان إدائهم أفضل فيفضأفضل اختبار الذاكرة اللفظية سواء في التجهيز والتذكر، مقارنة مع الكذابين السيئين.

ويعتقد أن العلاقة بين الكذب والذاكرة اللفظية تنبع من حقيقة أن تغطية الأكاذيب تنطوي على الحفاظ على سير الكثير من المعلومات الشفهية.

في المقابل، لم يكن هناك اختلاف في درجات الذاكرة البصرية المكانية بين الكذابين الجيدين والسيئين.

ويشك الباحثون أن سبب ذلك هو أن الكذب عادة لا ينطوي على تذكر الصور، لذلك فأن الذاكرة البصرية المكانية هي أقل أهمية.

ظهرت النتائج في دورية علم نفس الطفل التجريبية.