ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - بنات الجامعات يسالن عن العرسان والشييطان!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دعتني الدكتورة عميدة كلية الدراسات الإنسانية لإلقاء محاضرة لطالبات الكلية.. وقفت فتاة بعد المحاضرة باكية قالت: إنها خُطبت أكثر من مرة. لكن العرسان يهربون الواحد تلو الآخر.. فماذا تفعل؟
وسألت طالبة أخري عن أفضل أسلوب لمواجهة الشيطان الرجيم؟

وشكت طالبة من أنها تنسي المذاكرة وتريد علاجاً لمواجهة التوتر وقلة النوم؟

وقلت للفتاة التي يهرب منها العرسان لا تنزعجي فالزواج رزق ورزق الإنسان أعرف به منه. ووالله الذي لا إله إلا هو لو أن الإنسان هرب من رزقه راكباً الخيل لجري وراءه رزقه راكباً الريح بإذن الله رب العالمين.

وقدمت لفتاة دواء من الصيدلية القرآنية يتلخص في دعاء موسي عليه السلام :

"رب إني لما أنزلت إليّ من خير فقير" سورة القصص.

فعندما دعا موسي بهذا الدعاء جاءته العروس تطلب منه الزواج بطريق التلميح لا التصريح قال تعالي:

"فجاءته إحداهما تمشي علي استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا".

إن الفتاة التي يهرب منها العرسان عليها أن تكثر من ترديد قول الله تعالي :

"وألقيت عليك محبة مني" سورة طه وسوف يوفقها الله عز وجل إلي كل خير لأن الإنسان إذا لجأ إلي الله كان الله معه. ومن كان معه فلا ولن يخيب أبداً.

أما أفضل أسلوب لمواجهة الشيطان الرجيم فهو ذكر الله عز وجل والاستغفار حيث يقول النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث الصحيح

"عليكم بلا إله إلا الله والاستغفار فإن الشيطان قد قال: أهلكت بني آدم بالذنوب وأهلكوني بلا إله إلا الله"

ومن أفضل أدعية مواجهة الشيطان :

"اللهم إنك سلطت علينا عدواً من أنفسنا يرانا من حيث لا نراه فقلت وقولك الحق.. إنه يراكم هو وقبيله من حيث لاترونهم. اللهم آيسه منا كما آيسته من رحمتك. اللهم قنطه منا. كما قنطه من عفوك. اللهم باعد بيننا وبين الشيطان كما باعدت بينه وبين جنتك".

وقلت للطالبة التي تريد ألا تنسي العلم عليك أولاً الابتعاد عن المعاصي.
فالعلم نور. ونور الله لا يهدي لعاص. وعليك أن تقرأي الآية السادسة من سورة الأعلي وهي قوله تعالي:

"سنقرئك فلا تنسي" وكذلك الآية التاسعة والسبعون من سورة الأنبياء:

"ففهمناها سليمان. وكلا آتينا حكماً وعلماً. وسخَّرنا مع داود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين".

أما دعاء مواجهة ضيق الرزق فهو كثرة الاستغفار كما قال تعالي فقلت:

"استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين".

ولقد كان السلف الصالح إذا ضاق عليهم الرزق وتعسرت عليهم المعيشة يدعون الله عز وجل عقب صلاة الجمعة وبعد الخروج من المسجد فيقولون: اللهم إننا أدينا فرضك وانتشرنا في أرضك. وابتغينا من فضلك. فارزقنا وأنت خير الرازقين.

وأما مواجهة التوتر وقلة النوم فتكون بضرورة الوضوء قبل النوم وقراءة قوله تعالي في سورة الكهف:

"وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود"

وقوله تعالي: "فضربنا علي آذانهم في الكهف سنين عدداً".

إن الدعاء أيها الأحبة أعظم مضاد حيوي للهموم والمشاكل والمتاعب.. فلا تنس الدعاء لأن من لا يسأل الله يغضب عليه. وصدق الله العظيم إذا يقول:

"ادعوني أستجب لكم