فأنبع سببا..
https://up.azyya.com/do.php?imgf=1455347504971.jpg
(فَأَتْبَعَ سَبَبًا)...... (ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا) جاءت سورة الكهف تحكي لك قصصاً في معنى "السعي" ! فما كان لقلبٍ أناره الله بنور الإيمان إلا أن يتحرك بذلك النور بين الناس ! فهؤلاء "أصحاب الكهف" قاموا وقالوا "ربنا الله" ، وهذا الصاحب الصالح يدعو صاحب الجنتين لربه ويرده عن ضلاله "وهو يحاوره" دون كللٍ أو ملل ! وهذا موسى يسعى لطلب العلم ، لم يمنعه كونه نبي أن يسعى لذلك ! ثم .. ها هو ذو القرنين ، وقد مكّنه الله في أسباب جعلته يحكم البلاد من المشرق إلى المغرب ! ولم يكن ذلك إلا بـ (سعي) .. ! لم يركن لتلك الأسباب ويخلد إلى الأرض ! وفي ذات الوقت ، لم يتخذ تلك الأسباب سُلماً لأحلامه الضيقة الشخصية ! بل سخرها كلها ، وبذل سعيه لله ودينه .. وأنت .. تأمل حالك ! في أي النعم قد مكّنك الله ؟ عقلُك .. علمُك أخلاقُك .. صحتُك .. فراغُك .. مهاراتك وقدراتك ..!؟ هل اتبعت تلك الأسباب لتجعلها سبباً لنصرة دين الله ؟ وهل سعيت حقاً وبذلت ما تملك لتنال سلعة الله (الجنة) ؟ أم لازلت تتأخر وتتردد !؟ قضى خالد بن الوليد حياته قبل الإسلام محارباً لدين الله ورسوله ،وهو عبقري الحرب والجهاد ! فأرسل إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في عمرة القضاء رسالة كان مضمونها: تأخرت علينا يا خالد ! وهل مثلك يجهل الإسلام ؟ وعقلك عقلك ! وأنت يا ابن الإسلام .. ! دينُك ينتظرك ، فلا تتأخر .. واتبع سبباً لنُصرته ! |
رد: فأنبع سببا..
جزاك الله خيرا
|
رد: فأنبع سببا..
موضوع رائع
بارك الله فيكى |
رد: فأنبع سببا..
الله يبآرك فيكِ حبيبتي
|
الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 11:57 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by
vB Optimise (Pro) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.