ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ - أصلها ثابت وفرعها في السماء

https://up.azyya.com/do.php?imgf=1457681983521.jpg

في سورة إبراهيم ملخص لقصة الصراع بين الحق والباطل
وهي سورة ذكرت الأئمة من الطرفين ، فذكرت إمام الباطل إبليس وهو يخطب في النار (وقال الشيطان لما قضي الأمر....)
وذكرت إمام الحق إبراهيم عليه السلام و هو يغرس أصول التوحيد في واد غير ذي زرع ويدعو الله أن يحفظ هذا الغرس وينميه ويصرف عنه الباطل (واجنبني وبني أن نعبد الأصنام...)

وذكر الله في هذه السورة هذا المثل :
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ (٢٤) تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (٢٥) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ (٢٦)

يخبرنا الله في هذا المثل عن كلمة التوحيد التي استقرت في قلوب المؤمنين وتنبت كل يوم أنواعا من الطاعات والعبوديات
ويشبهها بشجرة لها جذور مستقرة فمهما حاول أهل الباطل اقتلاعها فلن يستطيعوا حتى لو قطعوا جزءاً من ثمارها وأغصانها فهي دائمة العطاء والتجديد (تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِين) فمهما حاولوا قتل أهل الإيمان أو فتنتهم بالشهوات فالله يبعث فيهم من يجدد لهم أمر دينهم
فبفضل الله يخرج لنا كل يوم عامل لدين الله وامرأة تنصر دين الله وموقع يدافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم وصفحة تعلم الناس الدين و... و...

أما كلمة الباطل الخبيثة التي ليس لها أي جذور أو أصول فهي منتفشة على غير حقيقتها تفتن الناس بزخرفها ولكنها لا تثبت أمام الحق.
فإذا واجهها أهل الحق كانت النتيجة أنها (اجْتُثَّت) لاحظ الفعل مبني لغير الفاعل : أي أنها لا تسقط بمجهودهم ولكن يفاجئون بعد بذل طاقاتهم ووسعهم أنها (اجْتُثَّتْ) بلطف وتدبير من الله.
ومعنى اجتثّ الشيء في اللغة: أخذت جُثته بكمالها، أي أنه يذهب كله لا يبقى منه شيء، لذلك لاحظ قوله تعالى ( مِنْ فَوْقِ الْأَرْض) فهي ليست عريقة ذات جذور كشجرة الحق.
وفي قوله تعالى: ما لَها مِنْ قَرارٍ قولان:
أحدهما: مالها من أصل، لم تَضرِب في الأرض عِرقاً. والثاني: مالها من ثبات.
*فريق صفحة انه القرآن