ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   إجابات , اسئلة و اجوبة, ساعدوني (https://fashion.azyya.com/62)
-   -   كيف أجد حرارة طفلي الطبيعية؟ (https://fashion.azyya.com/517674.html)

rahulishash7 07-27-2016 03:21 PM

كيف أجد حرارة طفلي الطبيعية؟
 
كيف أجد حرارة طفلي الطبيعية؟

اشجان السعوديه 07-27-2016 09:40 PM

رد: كيف أجد حرارة طفلي الطبيعية؟
 
{يا للهول! ابني مصاب بالحمى. اتصلوا بالطبيب فوراً. لنقصد قسم الطوارئ! أخرجوا الأدوية لتخفيض حرارته!}. هذا ما تعلّم معظم الأهالي فعله حين يسخن أحد أبنائهم ويصاب بالحمى. لكن هل هو رد الفعل المناسب؟ هذا السلوك ليس مناسباً في معظم الحالات بحسب رأي الأطباء اليوم.

تكون الحمى بشكل عام مفيدة للأطفال المرضى، إلا في حالات استثنائية، فهي تشجّعهم على الراحة والنوم. قولوا ذلك لإزميرالدا غارسيا (27 سنة) من أنهايم، كاليفورنيا، فهي تقلق مثل معظم الأمهات حين يصاب ابنها إيلي الذي يبلغ 4 سنوات بالحمى.

تقول غارسيا: {أنا من النوع الذي يتصل في الثانية فجراً بالممرضة التي تعمل ليلاً أثناء الاستعداد للذهاب إلى قسم الطوارئ}. تضيف: {أثير جنون زوجي بحكايات الزوجات القديمة والعلاجات المنزلية. اتصلتُ بوالدتي في إحدى المرات وأخبرتها بأن ابني مصاب بالحمى فقالت لي: {قطّعي بعض الطماطم وضعيها في أسفل قدمه لأنها تعطي أثراً مبرّداً}. ففعلتُ ذلك ثم ألبسته جوارب فوقها}.

هل نجحت الحيلة؟ هي ليست واثقة من ذلك ولكن انخفضت حرارته فعلاً: {هل أعطت شرائح الطماطم مفعولها أم انخفضت الحمى تلقائياً؟}.

أدوية خافضة للحرارة

الحمى هي حرارة الجسم التي ترتفع فوق المستوى الطبيعي. عند الأولاد، تكون تلك الحرارة أعلى من 38 درجة مئوية وفق ميزان الحرارة عن طريق المستقيم أو 37.7 درجة وفق ميزان الحرارة عن طريق الفم.

توصي {الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال} بأن يستعمل الأهالي أدوية خافضة للحرارة لتهدئة الطفل المنزعج وليس لتخفيض حرارة الجسم. ويجب ألا يوقظ الأهل الطفل النائم لإعطائه الدواء بحسب توصيات الأكاديمية، لأن النوم هو العامل الأهم في عملية الشفاء.

وفق دراسة أجرتها {الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال} في عام 2011: {الحمى ليست مرضاً أولياً ولكنها آلية فيزيولوجية لها آثار مفيدة لمحاربة الالتهابات}. كذلك تذكر الدراسة أن نصف الأهالي الذين شاركوا في الدراسة أعطوا جرعة خاطئة من أدوية الحمى: {ما من أدلة على أن الحمى بحد ذاتها تسيء إلى مسار المرض أو تسبب مضاعفات عصبية على المدى الطويل}.

وجدت الدراسة أن الحمى تميل إلى تأخير نمو الجراثيم والفيروسات وتعزز جهاز المناعة الطبيعي في الجسم وتساعد المرضى على التعافي بسرعة أكبر من الالتهابات الفيروسية.

لكن ماذا عن التحذيرات الخطيرة التي تتحدث عنها أجيال من الأمهات بشأن تفحّم الدماغ بسبب ارتفاع الحرارة؟

تكرر غارسيا مزاعم أجيال من الأمهات قبلها قائلة: {أسمع دوماً أن الحمى البالغة تسبب ضرراً دماغياً ونوبات خطيرة}. لكن بحسب العمر والوضع الصحي العام، يمكن أن يصاب طفل أكبر سناً بالحمى التي تدوم حتى ثلاثة أيام قبل أن تصبح الحالة مقلقة. إذا احتاج الطفل إلى معاينة طبية، يحصل ذلك لتشخيص السبب الكامن وليس لتخفيض الحرارة نفسها.

قالت د. بهنوش أفغاني، أستاذة عيادية في طب الأطفال في جامعة كاليفورنيا- إيرفين، إن غالبية حالات الحمى تنجم عن الفيروسات ولا يمكن معالجتها بالمضادات الحيوية، لذا سيخيب ظن الأهالي الذين يحتشدون في غرفة الطوارئ للمطالبة بتلك الأدوية.

لكن يكون الذهاب إلى المستشفى ضرورياً في بعض الحالات طبعاً:

• الأطفال الرضع الذين يصابون بحمى تبلغ 38 درجة أو أكثر قبل الشهر الثالث يجب أن يعاينهم الطبيب لأن غياب العوارض قد يخفي مشاكل جدية بحسب قول أفغاني التي تعالج أيضاً الأولاد في {مستشفى الأطفال في مقاطعة أورانج}. أوضحت أفغاني: {الحمى عند الأطفال الرضع خطيرة. يجب الاتصال بالطبيب فوراً للتأكد من عدم وجود مشكلة حادة}.

• في ما يخص الأطفال الأكبر سناً، أي بين الشهر الثالث والسادس والثلاثين، يجب أن يطلب الأهل مساعدة الطبيب إذا بلغت الحمى 38.8 درجة وإذا بدا الطفل منزعجاً أو خاملاً، أو إذا بدأ يتقيأ وبات لا يستطيع حبس الأغذية أو السوائل في جسمه.

• يمكن أن يتحمّل الأولاد فوق عمر الثالثة الحمى التي تصل إلى 40 درجة مئوية قبل أن يحتاجوا إلى رؤية الطبيب، إلا إذا شعروا بالسوء وما عاد جسمهم يحتبس السوائل وراحوا يتقيؤون بشكل متكرر، أو أصيبوا بصداع حاد أو ألم شديد في البطن قد يشير إلى حالة مثل التهاب الزائدة الدودية، وقد يكون هذا الوضع من عوارض التهاب السحايا.

• الحمى التي تدوم لأكثر من ثلاثة أيام تستلزم تدخّل الطبيب.

• ويجب أن يقوم أهالي الأطفال المصابين بمشاكل صحية كامنة مثل السرطان أو اضطرابات قلبية باستشارة الطبيب دوماً.

• في بعض الحالات، تسبب الحمى نوبات ساخنة عند الأولاد تحت عمر الخامسة. لكن تكون هذه الحالة وراثية بشكل عام ولا ترتبط بالضرورة بمدى سخونة الطفل. قالت سارة باردويل من مدينة ميشن فيغو، كاليفورنيا، إن ابنها إلايجا كان في عمر الرابعة ولم تكن حرارته قد بلغت 37.7 درجة يوماً إلى أن أصيب بنوبة فجأةً.

تتذكر باردويل ما حدث قائلة: {وضعتُه في السرير في حوالى الثامنة والنصف أو التاسعة مساءً. فبدأ يرتجف بعنف ثم راح ينتفض كالسمكة. لم أستطع تجميده. فأخذته إلى الباب الأمامي واتصلت بالمسعفين}.

تقول باردويل إن النوبة كلها دامت حوالى 45 ثانية ولكنها بدت لامتناهية. توقف إلايجا عن الرجفان ثم تشنّج مجدداً قبل أن يفتح عينيه. فأخذه المسعفون إلى المستشفى ثم أخرجوه خلال ساعات.

صحيح أن هذه النوبات ترعب الأهل، لكنها لا تكون خطيرة بحد ذاتها بل إنها تزول بسرعة بحسب قول أفغاني.

توضح باردويل: {كانت التجربة مخيفة فعلاً}. لم يُصَب ابنها الأوسط جوناه بنوبة مماثلة مع أن حرارته ترتفع دوماً لدرجة أنه قد يصطدم بالجدار.

تتذكر أن حرارتها كانت ترتفع كثيراً في طفولتها أيضاً: {كنت أهلوس. أخبرتني والدتي بأن مصدر الخوف حينها كان أن يتفحم الدماغ}.

لحسن الحظ، لم يعد الأطباء يصدّقون هذا الاحتمال اليوم.

متى يجب استشارة الطبيب؟

معظم حالات الحمى في مرحلة الطفولة (أعلى من 37 درجة) تكون مفيدة، فهي تساعد الطفل على محاربة الالتهاب. لكن يوصى بزيارة الطبيب في بعض الحالات. في ما يلي مستويات الحرارة والعوارض التي تستلزم استشارة الطبيب:

• منذ الولادة حتى الشهر الثالث: 38 درجة أو أكثر بغض النظر عن حالة الطفل. بما أن الأطفال الرضع لا يُظهرون أي عوارض مثل الأولاد الأكبر سناً، لا بد من زيارة الطبيب إذا بلغت الحرارة 38 درجة أو أكثر وفق ميزان الحرارة عن طريق المستقيم.

• منذ الشهر الثالث حتى الشهر السادس والثلاثين: 38.8 درجة أو أعلى. يجب استشارة الطبيب إذا بدا الطفل منزعجاً أو خاملاً أو بدأ بتقيأ وبات يعجز عن حبس المأكولات أو السوائل في جسمه لتجنب أي التهاب بكتيري يحتاج إلى علاج. إذا لم تظهر أيٌّ من هذه العوارض، يمكن أن ينتظر الأهل حتى ثلاثة أيام.

• منذ الشهر السادس والثلاثين وما فوق: 40 درجة وأكثر. يجب البحث عن علاج طبي بشكل عاجل إذا بدا الطفل متسمماً ولم يعد يحبس السوائل في جسمه أو بدأ يتقيأ كثيراً أو يعاني ألماً حاداً في البطن أو صداعاً قوياً.

عموماً، يجب استشارة الطبيب إذا كان الطفل مصاباً بمشكلة طبية أخرى مثل السرطان أو اضطرابات في القلب، أو إذا أصيب بطفح جلدي جديد إلى جانب الحمى.

الأسباب الأكثر شيوعاً للمشكلة هي الزكام والإنفلونزا وأمراض المعدة والخناق والتهاب القصبات الهوائية. تشمل المشاكل الأقل شيوعاً التهابات الكلى والتهاب السحايا والتهاب الزائدة الدودية. الحمى تحفّز جهاز المناعة وتساهم في محاربة العناصر الضارة.

كيف أساعد طفلي المحموم؟

• الحرص على أن يشرب كثيراً من السوائل وأن يبقي جسمه رطباً.

• عدم فرك جسمه بالسبيرتو لأن البشرة قد تمتصه.

• يمكن استعمال الأسيتامينوفين (مثل التايلينول) أو الإيبوبروفين (مثل الأدفيل والموترين) كي يشعر الطفل بالتحسن. لكن لا داعي لذلك. يجب التنبه إلى الجرعة أيضاً والامتناع عن إعطائه الأسبرين لأنه قد يكون خطيراً بالنسبة إلى بعض الأطفال.


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 12:21 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0