رعاية مرضى الخرف والاضطراب العقلى
 

أكثر من 850،000 شخص مصاب بالخرف والاضطراب العقلى في المملكة المتحدة، بما في ذلك شخص واحد من كل 6 أشخاص تجاوزوا سن الثمانين.
وفي كل عام، يقدم مقدمو الرعاية غير المدفوعة أكثر من 1.3 مليون ساعة من الرعاية غير المدفوعة لأحبائهم المصابين بالخرف.
في دار مسنين أبو رجيلة، نعلم أن الخرف يمكن أن يؤثر على كل جزء من حياة الشخص ويمكن أن يؤثر بنفس القدر على مقدم الرعاية - من علاقاتهم، صحتهم العقلية، ورفاههم الجسدي.


ماذا ينطوي على رعاية الخرف؟
نحن ندرك أهمية دعم كل الذين يعيشون مع الخرف والمتأثرين به لضمان أن يحافظ كل فرد على جودة حياة عالية.
يمكن للعناية المنزلية بالخرف أن تساعد في الحد من شدة الأعراض مثل القلق والاكتئاب والانسحاب من الحياة الاجتماعية.
ويمكن أن تساعد الرعاية المتخصصة، التي يتم توفيرها جنبًا إلى جنب مع أنشطة العناية الروتينية والروائية المعتادة، في الحفاظ على كرامة أحبائك واستقلالك، وذلك لتوفير أنشطة تحفيزية عقليًا للمساعدة في الحد من تغيير الأعراض السلوكية والمعرفية.


ما هي العلامات والأعراض؟
الخرف هو مرض تقدمي يتسم بأعراض فقدان الذاكرة وتقلص قدرة الشخص على الاعتناء بأنفسهم والتي يعتبر مرض الزهايمر أكثرها شيوعًا.

الأنواع الخمسة الأكثر شيوعًا للخرف هي:
1. مرض الزهايمر
2. مرض الجسم اللي
3. الخرف الوعائي
4. الخرف الجبهي الصدغي
5. الخرف المختلط (في أغلب الأحيان مرض الزهايمر والخرف الوعائي)