ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

سيدتي ..

دعيني أفضفض .. قليلاً

ولا تحمليني فوق عاتقك ..

فأنا مجرد حلماً .. أيقظك

.......

من زمان وآنا ابحث عن استقرار

بين رصيف وعتمه وخيال

بين ركام من آحلام ..

بين وسائد من قطن ..

وبين حضن وآضلاع ..

من زمان وأنا صغير ..

آرسم عيونك بالرصاص ..

ع جدران الزمن ودفاتر الكشكول ..

وفجأه كبرت .. وطار الأحلام ..

صارت أشبه بالحقيقه ..

بين الكذب والخيال ..

بين الصدق والمحال ..

........

ومرت الأيام يا سيدتي ..

وأنا باقي آرسم وآحلم ..

وكشكولي مع الزمن صار رفيقي ..

عيونك الخيال صارت آكبر

وجهك صار آوسع ..

كبرتِ مع الزمن .. ومعاي ..

أجمل مافيك مواصلة الجرئ

بين رُكام حناياي ...

.....

يا سيدتي ..

هل تذكرين السنه الماضيه ..

عندما زرتيني حقاً ..

وأي حقاً تولد من الحقيقة ..

لا آنسى أول لقاء ..

كيفك وآخبارك ..

وآسئله ليست للقراءة ..

وكيف قلبك وعواطفك ..

وكيف ليلك وآمسك ..

كأننك طوق النجاه ..

ببحر من الزوارق والمحار ..

وليله تتطاردها آلف ليله ..

.....

آعذريني سيدتي ..

لم كنت أريد الإفصاح ..

ولكن .. تحركات عواطفي أجبرتني ..

ع البوح ع البكاء بحروف بكائيه ..

.....

سيدتي ..

بعالمك مدن من الخيال ..

صنعتها أحاسيس فطريه بداخلك ..

كانت كالحصون ..

أتجول مابين نهرك وسفحك ..

مابين قصرك وفناءك ..

كانت كلماتك معاجم من عشق وحب ..

وكنت أنا اعيش بلحظات عشق ..

كنت أخفي بعض الملامح ..

وكنت أحارب بعض تفاصيل عشقي ..

حتى لا اكون إنهزامي ..

ولكن غرقت .. ببحرك أنتي سيدتي ...

....

عذراً سيدتي ..

خوفي من التعمق ...

يجعلني آختصر كثيراً من الفضفضه ..

.....

سيدتي ...

وداعاً ..

غادري رمال شواطئي ..

وآنقشي ع صدري آسمك ..

وخذي كشكولي هدية للذكرى ..

غادري حصون مدينتك ..

وآركضي بين سهول مدينتك ..

أما أنا ..

لن آحلم .. ولن أعود طفلاً يتمنى ..

سأكون كما آنا ..

آحلم بصمت تعلمته منك ..

وآعشق بصمت تعلمته منك ..

وآعيش بقية العمر بصمت كا تعلمته منك ..

آحببتك طُهراً .. وأحببتيني نقاءاً

وداعاً ... لك

ولآخر حروفي ..