ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية (https://fashion.azyya.com/39)
-   -   الى من لهن خبره (https://fashion.azyya.com/61319.html)

هبة 05-27-2009 11:42 AM

الى من لهن خبره
 
انا بدي اتزوج بعد شهر بستحي كتير منو ماذا افعل دلوني

ام ليـن 06-18-2009 01:13 PM

رد: الى من لهن خبره
 
ما شي لان هوي رح يفعل كل شي ههههههههههههههه بكرا ما بتعودي تستحي منو بتتعودي عليه

سموحه 1403 06-19-2009 03:27 PM

رد: الى من لهن خبره
 

اكيد راح تتعودي عليه بس انت لاتشيلي هم وفكري انو حياتك راح تكون اجمل

ان شاء الله بعد زواجك .

مهجة الفؤاد 06-19-2009 03:33 PM

رد: الى من لهن خبره
 
في الأصل... فان الجماع الأول للعذراء لا يسبب ألما بمعنى الألم , وانما يسبب ما يقال عنه بأنه (عدم ارتياح بسيط) مع الشعور باللذة في نفس الوقت, وكأن الفتاة لاتمانع الحصول على (عدم الارتياح البسيط) في مقابل الحصول على ( اللذة !!! ) .
ولكن ما يسمع ويشاع عن آلام ليلة الدخلة انما هي ناشئة عن تهويل الجماع الأول وتخويف المراهقات منه , وذلك لاعطاء صورة سوداء عن الجنس في نفوس المراهقات مما يؤدي بالتالي الى نفورهن منه والبعد عن التفكير فيه.ومع الأسف فبالرغم من نجاح هذا الاسلوب جزئيا في صد المراهقات عن التفكير في الجنس , الا أن لهذا الأسلوب الكثير من المساوئ على نفسية الفتاه بعد الزواج.

فتراها تدخل عش الزوجية وكلها خوف ونفور من الجنس.
ان هذا الخوف والنفور ( النفسي ) من الجنس عند الفتاة يجعل عضلات الجسم , و بالخصوص (عضلات الحوض) في حالة من الانقباض. وهناك عضلة تعرف باسم (عضلة الجنس!!! ) و اسمها العلمي هو ( Pubo-Coccygeus Muscle ) , وتسمى اختصارا بعضلة (PC ) أو (العضلة الجنسية) هذه (العضلة الجنسية) هي العضلة التي تحيط بمهبل المرأة (مكان ادخال العضو الذكري) , فاذا انقبضت يضيق المهبل.

وكما أسلفنا فان خوف الفتاة ليلة الدخلة يؤدي الى انقباض هذه العضلة بشكل شديد , وبالتالي الى تضيق المهبل بشكل كبير مما يجعل عملية ادخال و ايلاج العضو الذكري عملية صعبة الى حد ما , و مصاحبة بالألم.
لذلك فكلما كانت الفتاة مسترخية أكثر , كلما كانت عضلاتها ( وبالذات العضلة الجنسية PC ) مسترخية , مما يؤدي الى سهولة و سلاسة ادخال و ايلاج العضو الذكري بدون أي ألم يذكر.
ولكن المشكلة هي أنه مهما حاولت الفتاة أن تسترخي فانها لن تستطيع ارخاء ( العضلة الجنسية PC ) بشكل كامل , الا اذا اتخذت الوضع الجنسي التالي .

وهو أن تستلقي على ظهرها و ترفع ركبتيها عن الأرض مع ابقاء باطن أقدامها على الأرض ( حيث يشكل الفخذ مع الساق زاوية حادة مقدارها أقل من 90 درجة بقليل ) وتكمن أهمية هذا الوضع الجنسي في أن ( العضلة الجنسية ) تكون دائما مسترخية تماما , الا اذا حاولت الفتاة شدها اراديا ( بالعمد ) , فبهذا الوضع الجنسي يكون من السهل على الفتاة ارخاء العضلة الجنسية و بالتالي يسهل ايلاج الذكر بسلاسة ومن دون أي ألم يذكر !
أيضا ينصح بشكل كبييير استخدام بعض الكريمات الجنسية المتوفرة في معظم الصيدليات بمعدل أسعار ( 5 الى 10 دولارات أمريكية) أو حتى استعمال ( الفازلين السائل المستعمل للشعر عادة) أو بعض فازلينات العناية ببشرة الأطفال , وبالمناسبة فهي تستخدم بشكل كبير نظرا لرخص ثمنها وسهولة الحصول عليها من دون أية (احراجات!!) حيث توضع هذه الكريمات أو الفازلينات اما على العضو الذكري أو في فرج المرأة أو على كليهما , مما يسهل الايلاج بشكل كبير ويخفف أي ( عدم ارتياح ) بالنسبة للمرأة , ويزيد أيضا من مقدار اللذة لدى كلا الطرفين !
وأخيرا أنهي موضوعي هذا بالتوصية على:

ضرورة مناقشة الأمور الجنسية بين الخطيبين , قبل الزواج بعدة أسابيع , و هنا أؤكد على ضرورة تثقيف الزوجة جنسيا !
و اتخاذ الوضع الجنسي الموصوف أعلاه , بالاضافة الى استعمال مادة لزجة ( كريمات أو فازلين) قبل الجماع الأول.
وبهذا أختم مقالي هذا متمنيا لجميع الداخلين على الزواج (بالتحديد) لقاء موفقا لا ينسى أبدا .
والحمد لله الذي علم الانسان مالم يعلم.






تتخوف الكثير من الفتيات من ليلة الدخلة بسبب ما سمعن سابقا , وعن هذه النقطة فنؤكد للشابة أنه لا ألم ولا نزيف بالشكل الشائع في الثقافة المتداولة؛ لأن مسألة الألم والنزيف أكثر ما يقلق البنات في هذه الليلة.. سواء لأنها سمعت ذلك من زميلاتها اللاتي سبقنها في هذا المضمار، ويردن أن يضفين جوًّا من الإثارة علىأحداث الليلة فتتحدث عن الألم الذي شعرت به، والدماء التي نزفت بغزارة و . و .والمسكينة الجديدة ترتعد فزعًا، وهي لا تعلم أن صاحبتها تبالغ وتختلق، أو تكون الوقائع التي حدثت لبعض جاراتها أو مثيلاتها لا يُقاس عليها؛ حيث تكون هناك أسباب مرضية غير طبيعية هي التي أدت إلى حدوث النزيف الحاد أو الألم غير المحتمل .. أما في الحالات الطبيعية فلا ألم ولا نزيف.

وموضوع النزيف من الأمور التي يجب أن يفهمها العريس حيث إن كثيرًا من الشبان يتخيل مسألة فض البكارة.. مذبحة بشرية ينتج عنها دماء كثيرة وينتظر صاحبنا الدم أو يبحث عنه فلا يجد؛ فتثور ثائرته أو على الأقل تثور شكوكه!! وهنا يجب أن يتعلم الشاب ماهية غشاء البكارة؟ وما معنى الفض؟ وما كمية الدم المتوقعة؟ وكيف يكون شكلها؟ فلا بد أن يعلم أنه غشاء رقيق يتغذى ببعض الشعيرات الدموية، وأن عملية الفض تؤدي إلى تمزق هذا الغشاء جزئيًا مع انفجار بعض هذه الشعيرات الدموية الدقيقةوعليه تكون كمية الدماء المتوقعة نقطة أو نقطتين، فإذا أضيفت إليها الإفرازاتالطبيعية التي تفرزها المرأة فإن الناتج في أغلب الحالات هو بقعة من الإفرازات تتلون بلون وردي خفيف قد يحتاج إلى جهد لرؤيته إذا لم يكن لون الفرش أبيض. وقدموا لأنفسكم إننا نطلب من العريس عدم التعجل في هذه الليلة خاصة، وبصورة عامة وأن هناكمرحلة مهمة يغفلها كثير من الشباب في علاقتهم الجنسية وتؤدي إلى الفشل، وهي عملية التهيئة النفسية والجسمية قبل الشروع في العملية الجنسية الكاملة، وهي ما نسميه "بالمداعبة" سواء اللفظية أو الحسية، وأنها يجب أن تأخذ وقتها الكافي دوننقص أو زيادة، لأن النقص: يجعل المرأة غير مهيأة لعملية الجماع، وهذا خاصة في أيام الزواج الأولى حيث لم تتعود المرأة بعد على الممارسة الجنسية، وتغلب عليها مشاعر التوتر والاضطراب، وربما الخجل أو الألم أكثر من الاستمتاع والإثارة ولكن بعد فترة تعتاد الأمر وتبدأ في الاستمتاع به. ولذلك لم يغفل القرآن الكريم هذه العلاقة فيقول الله تعالى: "نساؤكم حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ" البقرة:223. ويقول الرسول - صلى الله عليه وسلم" لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة وليكن بينهما رسول: قيل وما الرسول؟ قال: "القُبلة والكلام"، وقال:ثلاث من العجز في الرجل وذكر منها أن يقارب الرجل زوجته فيصيبها قبل أن يحدِّثها ويؤنسها فيقضي حاجته منها قبل أن تقضي حاجتها منه- جزء من الحديث السابق -. أما الزيادة في التهيئة : فتؤدي إلى الإثارة التي قد تؤدي إلى تعجل الرجل ماءه قبلاستكمال عملية التواصل الكامل أو وصول المرأة إلى قمة متعتها، مما يسبب لها آلامًا عضوية ونفسية تجعلها تحمل ذكريات سيئة للعملية الجنسية قد تصل إلى النفور التام منها مع الوقت. وهذا أمر يجب أن يتعلمه الطرفان بحيث يتعرف كل طرف على ما يحب ويسعد الطرف الأخر.

غشاء البكارة

هو غشاء يوجد لدى الفتيات العذراوات ، ويغلق الفتحة الفرجية بصورة كاملة ، وأشكال الغشاء وسماكته تختلف من عذراء لأخرى ، ونادرأ ما تولد الفتاة بدون غشاء بكارة ، وقد يتمزق بسبب مرض أو عبث أو حادث وهناك أغشية لها من الرقة والمرونة بحيث لا يتمزق بسهولة أثناء الممارسة الجنسية ، وقد يبقى سليمأ حتى مولد الطفل الأول برغم تكرار العملية الجنسية والغالب أن يتمزق هذا الغشاء مع أول اتصال جنسي كامل ، ويحدث تمزقه ألمأ خفيفأ ، وتنزف منه كمية قليلة من الدم وهذا الغشاء تولد به الأنثى فهو يتكون فى جسمها وهى لا تزال فى رحم أمها ، وينمو مع نمو الجسم كحال باقى الأعضاء .أشكال غشاء البكارة
يختلف شكل غشاء البكارة أيضأ من فتاة لأخرى ، فتكون فتحته إما دائرية أو بيضاوية الشكل ، وفى أغلب الفتيات فإنه يأخذ شكلأ هلاليأ ، وهناك غشاء مشرشر أو مسنن الشكل ، وآخر به فتحتان ، و فتحات الغشاء هذه تسمح بنزول دم الحيض ، وفى بعض الأحيان تولد الفتاة وغشاؤها مسدود تمامأ مما يمنع نزرل دم الحيض وهنا لابد من التدخل الجراحى بمعرفة أخصائى لإحداث ثقب صغير لتصريف فى دم الحيض المترأكم داخل الفتاة وتزيد صلابة غشاء البكارة وعدم مرونته (قساوته) بتقدم السن ، فإذا جاوزت الفتاة الثلاثين وهى عذراء لم تمس ازدادت بكارتها صلابة ومتانة .

ملاحظة

من الممكن أن يحدث حمل للفتاة العذراء إذا تسرب السائل المنوى عبر الثقب الموجود فى غشاء البكارة ، فحذار من الممارسة الجنسية- حتى وإن كانت سطحية .

فض غشاء البكارة

يتخيل بعض الرجال أن فض البكارة عمل شديد الصعوبة ، فيدخل أحدهم على عروسه متوهمأ بأنه يحتاج لقوة جبارة لفض هذا الغشاء ، فيعاملها وكأنه فى معركة حربية!! والواقع أن فض غشاء البكارة من السهولة بحيث أنه بمجرد انتصاب قضيب الرجل وتصلبه فإنه بإدخال القضيب وبلا عنف يتم فض هذا الغشاء وكثير من الفتيات يتملكهن الرعب والفزع من هذه العملية فى الليلة الأولى ، من كثرة ما سمعن وما تردد حولهن من حكايات وأوهام مزعومة من آلام فض البكارة والواقع أن فض البكارة لا يصحبه إلا ألم طفيف جدأ .

جرح فض غشاء البكارة

فى أغلب الأحيان يتمزق الغشاء تمزقأ اعتياديأ ، ولكنه يترك آلامأ بسيطة تحتاج معها المرأة ليومين أو ثلاثة للشفاء منها ، ويستحسن ترك الجماع فما اليومين التاليين لفض غشاء البكارة .

أوضاع فض غشاء البكارة

هناك أوضاع للجماع يسهل معها فض غشاء البكارة بعد المداعبات الكافية لترطيب المهبل وقد رى بعض الاخوان ان لا يتم نشر مثل ذلك ويكون عن طريق الاستفسار البريدي .

إلتهابات شهر العسل

يصيب التهاب المثانة الإناث أكثر من الذكور حيث تكون قناة مجرى البول فيهن قصيرة ومكشوفة للخارج .
وعمومأ تحدث الإصابة فى الأطفال ، وفى سن الخصوبة ، وتكثربعد الزواج مباشرة إثر الجماع الأول (جماع ليلة الزفاف) ، وتسمى " التهابات شهر العسل " ، وينشأ التهاب المثانة فى هذه الحالة من تهيجها نتيجة لكثرة الجماع فى الأيام الأولى للزواج .

الوقاية من التهابات شهر العسل

ينصح بعد فض غشاء البكارة التوقف عن الجماع ليوم أو يومين حتى تلتئم الجروح الطفيفة الناجمة عن ذلك ، مع عمل حمام دأفىء ، بأن تجلس الزوجة فى ماء دافىء- يمكن إضافة أحد المطهرات إليه- أو عمل دش مهبلى ، ويجب العناية بتشطيف المهبل بالطريقة الصحيحة ، حيث يبدأ التشطيف من الأمام من عند فتحة البول ، وينتهى إلى الخلف (الشرج) ، وذلك بعد كل تبول ، أو بعد إتمام العملية الجنسية ، ويلاحظ أن إجراء التشطيف من الخلف للأمام ينقل الجراثيم الموجودة بالشرج إلى تجرى البول فيصاب المهبل بالالتهابات بفعل هذه ا لميكروبات وقد يحدث التهاب بالمهبل فى بداية فترة الزواج نتيجة لوجود تمزقات ملتهبة من جراء فض غشاء البكارة ، وهنا ينصح بالامتناع عن الجماع عد ة أيام حتى يزول الالتهاب واستشارة الطبيب .
الأعشاب وعلاج الالتهابات
هناك وصفات عديدة للعلاج بالأعشاب من حالات التهابات المهبل والمثانة ومنها
شرب مغلى الشمر
شرب فنجان واحد يوميا من مستحلب زهر البابوبخ
عمل حمام تشطيف مهبلى بنقع ثلاث ملاعق كبيرة من البابوبخ فى لتر ماء مغلى ويترك حتى يصبح فاترأ ، ثم يصفى ، وتجلس فيه الزوجة
مغلى قشر الصفصاف ، ويستعمل كما سبق مع البابوبخ
مغلى بذر الكتان .

مهجة الفؤاد 06-19-2009 03:36 PM

رد: الى من لهن خبره
 
الزواج والجنس .. الجزء الأول






1- فيما يتعلق بحياتك مع زوجك وبحياتكما الخاصة كوني معه صريحة ومكشوفة فإن الزوجة للزوج بمنزلة اللباس الذي يلاصق الجسم ويستر العورات، ويقول الإمام الصادق ( خير النساء التي إذا خلت مع زوجها خلعت له درع الحياء). وبالمناسبة على الزوجة أن تعلم أنها إذا طُلبَ منها أن تستحي من زوجها,فإن حياءَها مطلوب في كل ظرف إلا في الفراش فإن عليها أن تكون كما يحِبُّ زوجها.والحقُّ أن أغلب الأزواج يحبون لزوجاتهم أن ينـزعن لباس الحياء في الفراش.المرأة مطلوب منها في الفراش أن تتحدث مع زوجها وأن تضحك معه وأن تلعبَ معه وأن تُعبرَ له عما تحِبه منه وأن تسأله عما يحبُّه منها و...وليس في ذلك أي عيب من الناحية الشرعية-حتى ولو قال المجتمع خلاف هذا-,بل إن هذا سيعتبر لها بإذن الله عبادة لها عليها أجر,ما دامت به ترضي زوجَها.

2- عليكَ أن تغارَ على زوجتك,لكن بدون مبالغة,وإلا أصبحت الغيرة ضارة غير نافعة.وحتى في مجال الجنس لا تسارع إلى اتهام زوجتك بتحولها عنك إن هي أعرضت عنك بين الحين والآخر في الفراش(قد يكون لها عذر في ذلك وقد لا يكون لها),لكن مع ذلك من حقك أن تلومها إن هي فصلت بين العنصر الجسمي والعنصر العاطفي في الحب أي إن هي قالت لزوجها تلميحا أو تصريحا:" أحبك في النهار لكنني لا أحبك في الليل".إن المرأة يجب أن تعلم بأنها إن طلبها زوجها إلى الفراش وأبت عليه ذلك بدون عذر,فإنها تبيتُ وهي ملعونة والله غاضبٌ عليها,كما أنها يجب أن تعلم بأنه لا معنى لادعائها أنها تحب زوجها لكنها لا تعطيه ما يطلبها منها في بيت النوم في الليل.

3- تهيأ لزوجتكَ في الفراش كما تحبُّ أن تتهيأ هي لكَ أنتَ.والمرأة وإن لم تتعلق بالجنس كما يتعلق الرجل به,إلا إنها تحب أن يكون الرجل قبل وأثناء ممارسته الجنس معها على صورة حسِّيَة حسَنَة.

4- يجب أن تكون المرأة في حالة عقلية وعاطفية لائقة حتى تستجيبَ للمهيجات الجنسية وتُقبلَ على الجنس وتفعلَ للزوج ما يحبه منها وتطلبَ منه ما تحبه هي منه,فليراع الأزواج ذلك مع زوجاتهم.إن الكلمة الطيبة مع المرأة قبل الذهاب إلى بيت النوم,والابتسامة الحلوة, والمدح الجميل,والهدية المعبِّرة,والمداعبة اللطيفة و..كل هذا مهم جدا من أجل فتح شهية المرأة للجنس.أما الرجل فيمكن أن تموت أمه في الصباح ويجامع زوجته في الليل.قد يبدو للزوجة أن زوجها غير عادي لكنه في حقيقة الأمر عادي تماما,وهذه هي طبيعته.

5-إن المرأة – على خلاف الرجل- تحتاج في الغالب إلى قدر معين لا بأس به من المداعبة المسبقة ومن التهيئة الجنسية ومن اللعب الجنسي التمهيدي لتهيئتها للحالة الجسمانية المطلوبة ولفتح شهيتها للجنس ولتصل إلى اللذة العظمى مع زوجها في نهاية الاتصال الجنسي.وإلاَّ إذا لم يوفر الرجل لزوجته ذلك فإن العلاقة الجنسية قد تصبح صعبة بالنسبة لها وقد تصاب المرأة بالبرود الجنسي.

6-الإشباع الجنسي للزوجين في الليل(ليس شرطا بطبيعة الحال أن يكون في كل ليلة)أو على الأقل المداعبات اللطيفة لهما معا,عامل مهم لاستقرار كل منهما النفسي وللعلاقة الحسنة التي يجب أن تكون بينهما في النهار.ولنذكر معنى حديث النبي-ص-:"كيف يضرب أحدكم زوجته في النهار ثم يأتيها في الليل؟! ".والذي يظن أن الجنس ليس مهما بين الزوجين لا يفهم شيئا عن بديهيات الحياة الزوجية ولا عن حقيقة الرجل والمرأة ولو توهَّم أنه يفهم الكثير,والحمد لله الذي لم يجعل الرهبانية من الإسلام.

7- معظم الذين يعشقون في المرأة الجمال الجسدي والهندام والرونق,لا يلبث حبهم أن يخفت صوته إذا وصلت المرأة إلى سن اليأس تقريبا(حوالي 50 سنة من عمرها).ومهما حاولت المرأة أن تُصلح –ماديا-ما فقدته من مفاتنها الطبيعية ,فإنها تلعب كما يقال في الوقت الضائع,وتحاول عبثا أن تُصلحَ ما أفسده الدهرُ.أما الذي يحبُّ في المرأة الرُّوحَ(الأدب والأخلاق والدين و..)قبل الجسد,فإن النقص في جمال الجسد بعد ذلك يعوَّض بجمال الروح,ويحس الزوجان باستمرار بأن سعادتهما تزداد مع الأيام ولا تنقص.

8- لا بد من وقت طويل لتحقيق التوافق الجنسي بين الزوجين بعد الزواج قد يستمر لأسابيع أو شهور أو أكثر أو أقل.ويعدُّ التكافؤ الجنسي بالنسبة لأكثر الأزواج مسألة مهمة جدا,لأنهم يعتبرونه مسألة الوصول إلى توافق عقلي وعاطفي أكثر منه جسماني.

9- لا بد على الزوج أن يلاحظ جيدا مواعيد توق زوجته إلى الجنس(مثل قبل الحيض بأيام قليلة وبعد بداية الطهر بأسبوع)ليقبل على زوجته أكثر-والمرأة تحب من الرجل أن يقبل عليها أكثر من إقبالها عليه حتى ولو كانت راغبة في زوجها أشد الرغبة-.وهو عندما يفعل ذلك تكون زوجته بين يديه مستسلمة كل الاستسلام يفعل بها ما يشاء وكيف يشاء,وتكون زوجته كذلك(التي بدت له من قبل باردة) ساخنة كأحسن ما تكون الحرارة والدفء والمتعة.

10- يطلب الإسلام من الرجل أن يتميز في ممارسته للجنس مع زوجته عن الحيوان,وذلك بأن يقدم بين يدي الجماع القبلة والمداعبة: خاصة لصدر المرأة وثدييها وللبظر من فرجها ولشفتيها بالدرجة الأولى,ثم لعنقها ومؤخرتها وظهرها وبين الفخذين وعلى مستوى الكتفين,وكذا المغازلة بكلام نظيف-لا فاحش-يُعبرُ به الرجل عن إعجابه بجسدها وعن حبه الشديد لها.هذه المقدمة مهمة للرجل,لكنها مهمة أكثر لزوجته.لذا فإن على الرجل أن لا يتسرع في القذف في نهاية الجماع وأن يطيل العملية لأكبر وقت ممكن,حتى يكون الوصول إلى قمة الشهوة في وقت متقارب من قبل الزوجين.والأفضل أن تأخذ القبلات المتناثرة من الزوجين في أجزاء مختلفة من جسديهما مكان الكلمة والصوت, وذلك عند القذف وقبله وبعده بقليل.والرجل يلتهب بسرعة ويبرد بسرعة أيضا,إلا أن المرأة على العكس تثور ببطيء وتخمد ثورتها ببطيء,ومن هنا فإن على الزوج أن ينتظرها قبل البدء بالعملية وأن يستمر معها بعد القذف مباشرة بشيء من المغازلة ولو كانت قبلة عميقة وضما هادئا,فإن ذلك يشعر المرأة أنها ليست مجرد ملهاة ومتعة للرجل يقضي من خلالها حاجته ثم يرميها.

11-العزل (بمعنى عزل الرجل لمائه عن الأعضاء التناسلية للمرأة عند القذف أو في نهاية الجماع) وسيلة من الوسائل القديمة والجائزة لمنع الحمل.وهي طريقة كانت متبعة في عهد النبي –ص-,لكنها غير منصوح بها طبيا:

ا- لأنها قد تضر بالمرأة عضويا ونفسيا:احتقان للأعضاء التناسلية يمكن أن يؤدي لنزيف دموي أثناء الحيض أو بعده ترافقه آلام مبرحة ثم يتضخم الرحم وتصاب المرأة باضطرابات عصبية أو توتر عصبي,فتصبح تبكي لأتفه الأسباب وتتبرم بحياتها الزوجية.
ب- كما تضرُّ بكل تأكيد بالرجل نفسيا لأنه في الوقت الذي يحبُّ حبا جما أن يلتصق بالمرأة كل الالتصاق هو يبتعد عنها.إنه يتألم لذلك نفسيا أشد الألم,بل الكثير من الرجال يفضلون-لذلك-أن لا يجامعَ أحدُهم زوجتَه عوض أن يجامعَ ويعزلَ.

12- يمكن للرجل القادر أن يتناول بعض العسل بعد الجماع مباشرة ليعوض جسده عن الماء الذي خرج منه بالجماع.

13- يستحسن طبيا أن لا تقل المدة بين الجماعين عن ال 10 ساعات,مهما بالغ الرجل في الجماع,ولو في بداية الحياة الزوجية.نقول هذا ونحن نعرف طبعا أن من الرجال من يجامع في ليلة واحدة حتى ال 5 مرات,وفي بعض الأحيان حتى يخرج منه دم عوض المني,وواضح أن هذا إسراف كبير قد يضرُّ الرجلَ في صحته ويُقلق المرأةَ إلى درجة ما بدنيا ونفسيا, إلى جانب أنها –من كثرة ما جامعها زوجها –تصبح باردة,تفعل ما تشاء لإرضائه فقط لكن بدون أن تشاركه في استمتاعه.

14- مما يقوي من الرغبة الجنسية:كثرة تناول اللحم والبصل(خاصة المنقوع في الخل)والجزر والزعفران والموز والجوز والكرفس والعدس والزبيب وحب البطيخ وبذور القرع وحبوب القمح الغير منخولة والتمر والزعتر والعسل والحمص والفلفل والحليب والبيض والفول السوداني والخس والأطعمة البحرية.

15-الجنس عند الرجل غاية في ذاته وينتهي عند القذف.أما عند المرأة فلأنه تصاحبه تغييرات جذرية داخل المرأة بما يصاحب ذلك من حمل ووضع,لذا يعتبر عندها وسيلة لغاية أكبر.

16-الرغبة الجنسية عند الرجل لا أوان لها ولا تخضع للمد والجزر,بخلاف المرأة فإن إقبالها على الجنس يتأثر بجملة عوامل منها معاملة زوجها لها,وحالتها النفسية,وكونها طاهرة أم لا.

17-الرجل سهل الاستثارة ويمكنه أن يزاول الجنس مع زوجته بعد لحظات من بدء التفكير فيه,كما يمكن أن يمارسه ولو بعد حله مباشرة لمسألة معقدة في الفيزياء أو الرياضيات,أما المرأة فتحتاج أن تثار كما ينبغي ذهنيا وبدنيا وعاطفيا قبل الاتصال الجنسي.

18- من العوامل التي تؤدي إلى عدم توافق الزوجة مع الزوج جنسيا :أنانية الزوج التي تجعله يتجاهل رغبات زوجته الجنسية,وتسرع الزوج في الاتصال الجنسي المباشر,وسرعة القذف عند الزوج,والألم عند الزوجة الذي قد يكون سببه برودا جنسيا وقد يكون سببه عضويا(أي مرض متعلق بالأعضاء التناسلية عند المرأة),وأخيرا الخوف من الحمل.

19- كلما شملت المداعبة-قبل الجماع –أجزاء أكثر من جسدي الزوجين,وكلما طالت مدة المداعبة,وكلما تريث الزوج من أجل إطالة أمد الجماع,كلما كانت الاستجابة أقوى والعلاقة الجنسية أجمل وأمتع.

20- على الرجل ألا يثقل على زوجته بالجماع في وقت لا تكون فيه هي راغبة جنسيا لأسباب وقتية,وعليه أن ينتظر حتى تكون مستعدة نفسيا وصحيا,وذلك احتراما لكرامتها وأنوثتها.لكنها هي كذلك مطلوب منها في المقابل أن تعرف بأن سلطان الجنس قوي على زوجها –وعلى أي رجل-لذا عليها أن تبذل جهدا وتتحامل على نفسها ما استطاعت لتُرغِّب نفسَها في زوجها ولتلبي له رغبتهُ منها أو فيها,عندما يكون بالفعل راغبا فيها.

21-الكثير من الرجال شاغلهم الأول العمل خارج البيت قبل حياتهم الأسرية وانسجامهم العاطفي،والعكس هو الصحيح بالنسبة للكثيرات من النساء العاملات خارج البيت اللواتي وإن عملن خارج البيت فإن تفكيرهن ومشاعرهن وانشغالهن متعلق بالبيت وبالزوج وبالأولاد بالدرجة الأولى.لذا فإن الزوجة عندما تريد من زوجها أن يلقي بكل أعبائه وهموم عمله في نهاية اليوم ليتفرغ بذهنه ومشاعره إليها،تريد منه ما هو ضد طبيعته.نَعَم يجب عليه أن يهتم ببيته,لكن يجب عليها في المقابل أن تتعرف على طبائع الرجال وتتعامل مع زوجها بمقتضى هذه المعرفة.ويمكن أن يكون هذا تفسيرا لقلة اهتمام الرجل بالحب والعلاقات العاطفية التي تحتاج إليها كل زوجة من زوجها.قلتُ العاطفية ولم أقل الجنسية,لأن العاطفة القوية التي تمتاز بها المرأة شيء,وحب الرجل للمرأة جنسيا شيء آخر هو"شهوة"أو هو أعظم شهوة مسلطة في الدنيا على الرجل لكنها ليست عاطفة حتى وإن سماها بعض الناس الجاهلين أو المنحرفين "عاطفة" وسمَّوا الزنا"علاقات عاطفية"وسموا الأغنية الفاحشة"عاطفية".إن العاطفة تُظلم بهذه الطريقة كما يُظلم "الحب" حين يُقصد به"الزنا"والعياذ بالله.

22-إن المرأة إذا لم تحب من قلبها (أو لم تحب لوجه الله),فيمكن إغراؤها ببريق من الذهب,كما يقول توفيق الحكيم في "حماريات الحكيم",وهذه حقيقة من الحقائق المؤسفة,لا تعني كل النساء لكنها تتعلق بنسبة معينة منهن قد تكون كبيرة وقد تكون صغيرة لكنها موجودة بكل تأكيد.إن المرأة بحكم ضعف إيمانها بالله وسيطرة حب المال عليها-والمال أعظم شهوة مسلطة على المرأة في الدنيا-يمكن أن لا تعامل زوجها كما ينبغي,كما يمكن على الخصوص أن لا تشبع رغباته الجنسية كما يحبُّ هو,إلا أنه إذا أغراها بالقليل أو الكثير من المال فإنها تؤدي له ما يطلب منها أو تزيد خاصة في مجال الجنس.لذلك قيل:"كلما أكثر الرجلُ من إتحاف المرأة كَثُرَ عندها,وإن أَقَلَّ قلَّ".ومع ذلك لا أنصح زوجا بأن يتَّبِع مع زوجته هذه الطريقة:لأنه بهذه الطريقة يعبر عن ضعف منه غير مقبول مع زوجته,ولأنه بذلك يُعتبَرُ مستسلما راضيا بحال زوجته-السيئة-مع نفسها ومعه,ولأن هذه المرأة –أي زوجته-بهذه السيرة تشبه حيوانا أو ساقطة لكنها لا تشبه أبدا امرأة أو زوجة,وأخيرا لأن ما يُعملُ لوجه المال والدنيا لا يدوم بل سيسقط بمجرد نفاذ المال الذي يقدمه هذا الرجل لزوجته.
الرجل قد يعتذر بأنه اضطر أن يتبع هذه الطريقة مع زوجته لأنه لم يجد غيرها,ومع ذلك يبقى خضوعه لزوجته بهذا الشكل غير مقبول منه,ونسأل الله لزوجته الهداية.

23- لا تمتنعي عن معاشرة زوجك في الفراش إذا طلبكِ,ولا تخرجي من بيته حتى يأذن لكِ(حتى ولو طلقكِ طلاقا رجعيا) ولا تتركي حقا من حقوق الله كالصلاة بغير عذر شرعي,وإلا كنت ناشزا,لأن كل ما ذُكِر هو من النشوز.

24- إن المرأة تميل إلى الكلمة اللطيفة الحلوة الناعمة التي تُدغدغ مسامعها وتُفرحها أكثر مما تميل إلى ممارسة الجنس. هذا بخلاف الرجل الذي يسيطر الجنسُ على كل شيء بالنسبة إليه,ويأتي الجنسُ عنده قبل أي اعتبار آخر .

25- لأن الجنس عند أغلبية النساء يأتي في المرتبة الثانية,فإن الرجل الذكي هو الذي يمارس الجنس مع زوجته دون أن يطلب منها ذلك بالكلام.إن المرأة لا ترتاح كثيرا للزوج الذي يقول لها:"أعطني قبلة أو.."لكنها تستسلم بسهولة للزوج الذي يسرق منها قبلة صامتة ويترك الكلام لمناسبة أخرى.ثم بعد ذلك على الرجل أن يختار كلمات الحب والحنان والعطف ليقولها أثناء الجماع دون أن يشير صراحة إلى جمال ما يحدث بينهما,أي أن تكون كلماته على الهامش وليس في الصميم.

26- من أسباب كثرة الجماع :كثرة الاختلاط بالنساء,والعزوف عن الزواج لمدة طويلة,وزواج رجل واحد بكثير من النساء,والكبت الذي تعرَّضت له المرأة أو الرجل قبل الزواج,وجمال المرأة الأخاذ وخبرتها في مسالك الحب والإغراء ,وكثرة التفرج على المناظر الجنسية (المحرمة بطبيعة الحال).

27-أوضاع الجماع التي تزيد من استمتاع الزوجين ببعضهما البعض,قد تزيد في نفس الوقت -كما يقول الأطباء-من فرص الحمل عند المرأة,فليراعِ الزوجان ذلك.

28-المرأة التي تتمتع بمقدرة جنسية عالية أو المرأة الشهوانية(نسبتهن بين سائر النساء قليلة,وهن اللواتي يطلبن الرجل جنسيا أكثر مما يطلبهن الرجلُ,وأغلبية الرجال لا يحبون هذا الصنف من النساء"المتلهف"على الجماع والجنس,وإن كان نفورهم أكبر من المرأة الباردة)-إذا لم تخف ربَّها-قد تبحث عن رجل كتوم تُشبعُ معه رغبتَها إذا أهملها زوجُها أو إذا لم يقدر على كفايتها ومجاراتها في الجِماعات العاصفة التي تريدها هي في كل وقت من ليل ونهار.

29-الصنف المذكور سابقا والمتلهف على الجنس قليل بين النساء,أما الأغلبية فهن معتدلات نسبيا:يطلبن الرجل جنسيا بين الحين والحين,لكن الرجل يطلبهن أكثر مما يطلبنه ويستجبن لطلبه ويتجاوبن معه في أغلب الأحيان,وهذا هو الصنف المحبوب عند أغلبية الرجال.أما النسبة الثالثة والأخيرة فتتمثل في نسبة قليلة أخرى باردة جنسيا لا يطلبن الرجل أولا يستجبن له أو لا يتجاوبن معه إلا قليلا,وهذا الصنف لا يحبه أحد من الرجال إلا أن يكون الرجل بدوره مريضا وباردا مثل المرأة.

30-إرضاء المرأة عاطفيا(الذي يتم بالمعاملة)أصعبُ بكثير من إرضائها جسديا(الذي يتم بالمداعبات والجماع ومقدماته) ,ومنه فإن الجهد الأكبر يجب أن يبذل من أجل إرضائها عاطفيا.فإذا تحقق هذا سَهُل تحقق ذاك.

31-إن الرجل يهرب في بعض الأحيان من مشاكل العمل أو متاعب الحياة عموما التي تشحنه بالتوتر والغضب,يهربُ إلى ممارسة الجنس مع زوجته,لا حبا في الجنس بل للتعبير عن انفعالاته المكبوتة حين يعجز عن التخلص منها بوسائل أخرى,هذا على عكس المرأة التي تنفر عادة من الجماع إذا كانت قلقة ومتوترة ومتعبة.

32- يشعر الرجل عادة أنه مرفوض عاطفيا,عندما ترفضه الزوجة جنسيا.أو بتعبير آخر هو يشعر أن زوجته لا تحبه في النهار إذا لم تقبل عليه في الفراش في الليل كما ينبغي,فلتراعِ المرأةُ ذلك.

33- أغلب الرجال يسعون للزواج بالدرجة الأولى من أجل تحقيق حياة جنسية مرضية من خلال الزوجة,ثم من أجل بناء بيت وتربية أولاد و...أما المرأة فلا تسعى للزواج لمجرد الجنس بقدر ما تسعى للإنجاب والأمومة من خلال الزوج.

34- نساء لا يعجبن الرجال جنسيا:المرأة التي تبدو وكأنها لا تحب الجنس نهائيا,وهي تقبل عليه وكأنه مفروض عليها فرضا في حياتها, المرأة التي لا تحبه بالفعل,أي الباردة جنسيا,التي لا تتولى زمام المبادرة إلى الجنس بين الحين والحين.والرجل كما قلت من قبل,وإن كان يحب أن يَطلُبَ المرأةَ في الغالب,لكن في المقابل-وبدون أي تناقض-يحب بين الحين والآخر أن تطلبه المرأة تلميحا أو تصريحا (والتصريح له أحسن)حتى يشعر أكثر برجولته حين يعرف أنه شخص مرغوب فيه كذلك لا راغب فقط,وكذا المرأة التي تتعامل مع جسد زوجها بتكلف واستغراب وكأنه شيء موحِش,المرأة التي يشعر زوجُها أنه مسؤول عن قيادة الجماع لوحده من أول خطوة (بدء المداعبة)إلى آخر خطوة(اللذة العظمى في نهاية الجماع). ,وعلى الضد منها المرأة التي تريد أن تقود الجماع دوما لوحدها من أول خطوة إلى آخر خطوة,فيحسُّ الرجل مع هذه وكأنه في الفراش مع شبه رجل وليس مع امرأة!,وكذلك المرأة التي لا تتجاوب مع زوجها عند الجماع وكأنها قطعة خشب بكماء وصماء,المرأة التي تحتقر نفسها وجمالها وتقول دوما:"أنا كبيرة,أنا قبيحة,أنا لست جميلة ,.." ,وعلى الضد منها التي تبالغ في الاعتزاز بجمالها-خاصة أمام الناس-وتتكبر على زوجها بجمالها وتعتبر أنها كل شيء وأن زوجها لا شيء ,المرأة التي لا تعرف كيف تتزين لزوجها وقد تلبس ملابس داخلية قبيحة,المرأة التي لا تتعامل مع الجنس بتلقائية وعفوية بل لا بد لها من مقدمات طويلة جدا تجعل الزوج تفتر رغبته في زوجته أو يتعب وينام,المرأة التي تحكي الحكايات المنغصة أثناء الجماع,والمرأة التي تقول لزوجها مع بداية الجماع:"أسرِع وخلِّصني".

35- في ليلة دخول الرجل على زوجته,يجب على الرجل أن يعرف أن الزواجَ زواجُه هو وليس زواج الآخرين ولا الذين ينتظرونه أمام باب بيته.وانتظار الرجال أو النساء للزوج أمام بيت نومه ليلة الدخول من أعظم المحرمات, وهو عادة سيئة جدا وقبيحة جدا تدل على الجهل والخسة والنذالة و(السقاطة-أكرمكم الله-)وقلة الحياء وعلى..وعلى الدياثة (والديوث هو الذي يقبل الفاحشة في أهله ولا يغار عليهم).والمفروض أن الزوج لا ينتظره أحد لا من النساء ولا من الرجال.أما الزوجة فتخبر أهلها وأهل زوجها في صبيحة اليوم الموالي بحالها,وأما الزوج فيخبر أصحابَه بحاله بعد صبح اليوم الموالي كذلك.وما يقع بين الزوج وزوجته ليلة الدخول أو في ليلة أخرى يجب أن يبقى سرّا بينهما.أما إذا لم يقض الزوج حاجته من زوجته بسبب سِحر فالرقية الشرعية هي الحل بإذن الله. وأما إذا كان السبب هو خوف أو عقدة نفسية أو ..فالحل عند الطبيب النفساني أو عند الناصح الخبير.وأما إذا كان السبب تعبا أو جوعا فالحل بإذن الله في النوم الكافي أو في الأكل المناسب.وأما إذا كانت الإصابة العضوية هي السبب في العجز,فالحل-إن وُجِد- عند الطبيب المختص.
ولا بأس أن يستعين الزوج في البحث عن العلاج بواحد أو اثنين من أقرب أصدقائه إليه,ويجب أن يبقى خبر ذلك فقط بينه وبينهم,ولا يصلح أبدا أن يخرج الخبر إلى أهله أو إلى أهلها. وليذكر الزوج حديث النبي-ص- : ( استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان).

36-اطلاع الناس ونظرهم إلى القميص الذي نزل الدم من المرأة عليه ليلة الدخول –سواء جاء من المرأة للنساء أو من الزوج للرجال –حرام بلا شك,وهو بدعة من بدع الولائم والأعراس التي يندى لها جبين من له أدنى قدر من الحياء, ولا يفعله إلا جاهل عديم الدين وعديم الحياء.

37- مما يتصل بليلة الدخول,يمكن القول بأن تصور المرأة للآلام الكبيرة التي يمكن أن ترافق تمزق غشاء البكارة ليس صحيحا,بل إن الآلام في الكثير من الأحيان –إذا لم تكن المرأة خائفة,وكان الزوج كيسا لبقا مع زوجته قبل وقبيل الجماع– تشبه آلام القرصة البسيطة باليد لأي جزء من أجزاء جسد الإنسان.كما أن تصور الزوج بأن التمزق يجب أن يتم في الليلة الأولى ليس سليما,بل يمكن للزوج -في بداية الزواج-أن يفض غشاء البكارة للزوجة لا في ليلة واحدة كما جرت العادة,بل بالتدريج وفي عدة ليال,فيتم ذلك بالهدوء والسعادة والراحة والطمأنينة واللذة,وبلا ألم ولا حزن ولا قلق.وعلى الزوج أن يكون شجاعا من أجل إقناع من يعترض على ذلك من الناس بأن هذا زواجه وهو صاحبه, وبأن هذه امرأته وهو-وحده-زوجها,يفعل معها ما يشاء وكما يشاء وفي الوقت الذي يشاء,ولا أحد يستطيع أن يفرض عليه أن يفض غشاء البكارة في ليلة واحدة.ويمكن أن تستعمل المرأة مرهما مثل (الفزلين) ليساعد الذكر على الولوج في الفرج بلا ألم بإذن الله.

38- ومما يتصل بها كذلك:الدم الذي يمكن أن ينزل من الزوجة عند تمزق غشاء البكارة,والذي يمكن أن يكون قطرة كما يمكن أن يكون دما غزيرا وقويا في بعض الحالات الصعبة والقليلة(ومع ذلك علاجها –عضويا وطبيا –سهل بسيط,ويستحسن للزوج أن لا يقربها بعد النزيف لمدة يومين أو ثلاثة حتى يلتئم الجرح).إن هذا الدم يعتبرُ عند أغلب أفراد المجتمع وعند كثير من الرجال العلامةَ على عفة المرأة وعلى براءتها من الزنا.وهذا خطأ من جهات عدة منها:

ا-الذي يشك في امرأة ويمكن أن يتهمها ليلة دخوله بها,لا يصلح أن يتزوج بها أصلا.أما إذا كان قد سأل عنها قبل الزواج بما يكفي للتعرف على حيائها ودينها وأدبها وأخلاقها وعفتها وشرفها,فلا يصلح به أن يتهمها ليلة دخوله عليها بدون دليل ولا برهان.ب-عدم نزول الدم لا يدل أبدا دلالة قطعية على أن المرأة زنت من قبل.إن الدم يمكن أن لا ينزل ليلة الدخول لأسباب أخرى غير الزنا:مثلا لأن الغشاء قد يكون تمزق من قبل(وسال الدم من الفرج من قبل),بحركة رياضية معينة.ومثلا لأن الغشاء قد يكون تمزق من قبل عند إمرار الفتاة لقطعة قطن على فرجها من أجل التأكد من جفاف فرجها ونهاية طهرها,فلا ينزل منها دم بعد ذلك,أي في ليلة الدخول على سبيل المثال.ولأن الغشاء قد يكون مطاطيا,فلا يتمزق هذا الغشاء إلا عند الولادة.ومنه أقول :يا نساء العفاف العفاف.ويا رجال لا تتهموا زوجاتكم بالباطل واعلموا أن الله أوصانا بنسائنا خيرا, وأن قذف المحصنات المؤمنات العفيفات كبيرة من الكبائر عقوبته في الدنيا قريبة من عقوبة الزنا.

39- من بدع ومحرمات الولائم وليلة الدخول:اختلاط النساء بالرجال الأجانب,وتغني النساء أو الرجال بالغناء الخليع ,والموسيقى الصاخبة,والإسراف والتبذير في الأكل والشرب,وخروج العروس من بيت أهلها وهي متجهة إلى بيت زوجها,خروجها متبرجة,وكذا تصوير النساء الأجنبيات في كامل زينتهن بالكاميرا العادية أو بالكاميرا فيديو من طرف رجل أجنبي عنهن ثم يتفرج عليهن العريس مع أصدقائه وأقاربه وجيرانه,ورمي الأكل(حلوى أو تمر أو سكر أو قمح أو..)على الأرض بين يدي العروس,وتبرج النساء أو الفتيات الصغيرات وهن متنقلات بين دار الزوج ودار العروس, وانتظار أصدقاء الزوج أو أقاربه بجانب نافذة بيت النوم أو انتظار النساء أمام باب بيت النوم وذلك بعد دخول الزوج على زوجته مباشرة,وفض الزوج لغشاء بكارة زوجته –ليلة الدخول-بالإصبع عوض عضوه التناسلي, واستعمال الشموع الذي يعتبر عادة من عادات النصارى,وإظهار دم المرأة- النازل منها على قميص-لنساء أو لرجال مهما كانوا من أقارب الزوج أو الزوجة.هذا إلى آخر قائمة البدع والمحرمات التي انتشرت بشكل فاضح في أعراسنا ,والتي يندى لها جبينُ المسلم الذي له ولو ذرة واحدة من إسلام أو من إيمان.والسبب الأساسي في شيوع الكثير من البدع والمحرمات في ولائمنا,هو أن الذي يشرف عليها حقيقةً النساءُ,لا الرجالُ الذين يسلِّمون زمام الأمر للنساءِ وهم يعلمون أن الأعراس أمرٌ لا يصلح أن يقوده إلا رجل.إن المرأة تخاف في الكثير من الأحيان من كلام الناس أكثر مما تخاف من عذاب الله, وتنسى المرأةُ اللهَ في الأعراس أكثر مما تنساه في أية مناسبة أخرى.

40- بعد الجماع يحدث الاسترخاء عند الرجل والمرأة.وفيه ترجع الأعضاء إلى استرخائها الطبيعي,وضربات القلب التي زادت سرعتها أثناء الجماع(وخاصة قبيل الإشباع)ترجع إلى سرعتها الطبيعية,وكذلك التنفس.كل ذلك يكون مصحوبا بإحساس كبير بالراحة التي لا توصَف.وإذا تم الجماع في الليل فإنه يكون-عادة-متبوعا بنوم عميق ثم استيقاظ مع شعور بالراحة والحيوية والنشاط والثقة الزائدة بالنفس.أما إذا شعر الزوجان بغيرِ ذلك,فإن هذا يكون تحذيرا لهما بوجوب الإنقاص من عدد مرات الجماع.

41- مما يمكن أن يُنقص من الرغبة في الجنس :بعض الأمراض,والتعب,والانهيار العصبي أو اضطراب الأعصاب,وتناول بعض الأدوية,وبعض المشاكل مثل البطالة والقلق ووفاة عزيز والطلاق و.. ,وتناول الخمر أو الدخان بكثرة,وكثرة تعود الرجل على الخصوص على الجماع بدون رغبة منه في زوجته,والروتين في حياة الزوجين,وكراهية الرجل لزوجته أو العكس.وهذا النقص في الرغبة الجنسية يكون –عادة-عابرا يزول بزوال السبب.

42- يمكن أن يكون الرجل فاشلا جنسيا مع زوجته,إذا كان ضعيف الشخصية اتجاه أمه أو كان معجبا بأمه فوق اللزوم أما إذا كان مستقل الشخصية عن أمه فإن ذلك يساعده كثيرا في نجاحه جنسيا,فلننتبه إلى ذلك.

43- مما يمكن أن ينقص من الرغبة في الجنس عند المرأة أو من أسباب الضعف الجنسي عندها :جهلها الكبير بأساسيات الثقافة الجنسية ونحن نلاحظ للأسف الشديد أن المرأة جاهلة في هذا الجانب ولا تريد –غالبا-أن تتعلم لسبب أو آخر حتى ولو كانت مثقفة وتحمل شهادة عليا,والنزيف الحاد بعد فض غشاء البكارة ليلة الدخول خاصة عند غير واعية من النساء,والمرض (مثل السكر,التهاب في الجهاز البولي ..),والضعف الذي يأتي بعد تسمم أو بعد ولادة أو يأتي بعد تعب أو قلق أو يأتي على إثر جماعات سريعة يتم معها دخول الذكر في الفرج والفرج جاف(أي أن الذكر يدخل بصعوبة ومع ألم ),والعادة السرية.لكن الغالب هو أن سبب ضعف المرأة جنسيا هو نفسي لا عضوي,مثل:تربية سابقة متشددة في صغرها,أو حادث جنسي مؤلم لها في الصغر(مثل الاغتصاب),أو رؤية ولادة عسيرة لطفل أو السماع عنها,أو مداعبات للمرأة وهي صغيرة,أو حرمان من العاطفة ومن القبلات في الصغر,أو استمتاع المرأة بالجماع بدون الوصول إلى اللذة العظمى ,أو الخوف من مرض معين قد يأتي من الجماع أو الخوف من مضاعفة مرض,أو الألم المصاحب للجماع خاصة في الليلة الأولى,أو النفور من الزوج بدنيا أو سلوكيا,أو استبداد الأب في التعامل مع الأم,أو خوف الزوجة من الحمل.

44- من أسباب الشذوذ الجنسي عند الرجل (اللواط أو ممارسة الرجل للجنس مع رجل آخر والعياذ بالله): مركب نقص يتربى عليه من الصغر.ومن أسبابه عند المرأة (السحاق أو احتكاك المرأة بالمرأة للوصول إلى الإشباع الجنسي,وهو حرام بطبيعة الحال):كراهيتها للرجل ورفضها الخضوع له من خلال الجماع من جهة,ومن جهة أخرى هي تبحث عن الارتواء الجنسي فلا تجد أمامها إلا امرأة مثلها تحقق بها ما تريد.

45- دقيقتان إلى 5 دقائق كافية بشكل عام لوصول الرجل إلى اللذة العظمى,بخلاف المرأة التي تحتاج إلى مدة أطول. ومنه يمكن أن يقال بأن:" المرأة سلحفاة والرجل أرنب".

46- يبدأ الرجل –في بداية زواجه-قويا جنسيا–(أكثر من إشباع في اليوم الواحد)ثم تنقص قدرته مع الوقت,فيصبح بعد سنوات طويلة أو قصيرة لا يجامع إلا مرة كل يومين أو ثلاثة,ثم يصبح بعد عشرات السنين يأتي زوجته بمعدل مرة أو مرتين في الأسبوع.هذا مع التنبيه إلى أن الرجال عموما يختلفون فيما بينهم.ومن الطبيعي-كذلك- أن لا يبقى الإقبال على الجنس والاستمتاع به كما كان في شهر العسل بسب كبر سن كل زوج من الزوجين,وبدء استحواذ القلق على الزوج عندما تبدأ الأعباء بعد الزواج بالتراكم عليه,لكن يجب مع ذلك مقاومة هذه الأعباء والجمع بين مواجهة أعباء الحياة واستمتاع الزوجين ببعضهما البعض جنسيا.

47-أما المرأة فإن الحياء يكون غالبا عليها في بداية زواجها,وكذلك يكون عندها من الجهل ما عندها من حيث الثقافة الجنسية,لذا فإنها تبدأ ضعيفة ثم تتفتح جنسيا مع الوقت وتنضج أنوثتها أكثر ويزداد استعدادها للأخذ (بالاستمتاع) وللعطاء (الإمتاع).هذا مع التنبيه إلى أنها ستضعف قليلا مع الوقت,أي عندما تصل إلى سن اليأس الذي سأتحدث عنه في مسألة لاحقة.

48- قبل العقد الشرعي تعتبر الفتاة أجنبية عن خطيبها.لذلك لا يجوز لها معه لا لمس بشهوة,ولا قبلة,ولا نظر إلى غير الوجه والكفين من جسدها,ولا خلوة,ولا..مهما قال المجتمع خلاف هذا.ولتحذر المخطوبة أن تزل مع خاطبها خاصة بالزنا:لأنها إذا طاوعته على ذلك لا يقول:" لا " غالبا إلا إذا كان يخاف الله.ولأنها إذا سمحت له بذلك يلحقها الأذى والعار أكثر مما يلحق بالرجل فضلا عن إثمها وإثمه الكبير عند الله عز وجل.ولأنها إذا قبلت منه ذلك وقضى منها حاجته ,احتقرها-غالبا-ثم رماها كأنها لم تكن.

49-أما بين العقد والدخول,فإنه وإن جاز للرجل شرعا أن يفعل مع زوجته ما يشاء حتى الجماع,فإنني لا أنصح بذلك ,وأتمنى للزوج أن يبقى بعيدا عن زوجته ما استطاع بين العقد والدخول,لا يتصل بها(إلا للضرورة)لا برسالة ولا بكلام من خلال الهاتف ولا بكلام مواجهة ولا بلقاء ولا بما هو أكثر من اللقاء(مقدمات الجماع):لأن ذلك مرفوض عرفا خاصة عند الناس الكبار,وهذا العرف طيب لأن فيه محافظة أكثر على شرف المرأة وعفتها.ولأنه إن ظن أحد الزوجين أنه بذلك سيعرِفُ الآخر فإنه واهم.ولأن الزوج إن جامعها بين العقد والدخول-وإن جاز له ذلك-فإنه إن طلقها بعد ذلك فإنها تأخذ المهر كاملا غير منقوص,أما إذا طلقها بدون جماع أو بدون خلوة (على رأي بعض الفقهاء) فإنه ليس لها من المهر إلا نصفه.ولأنه إذا داوم على الاتصال بزوجته بين العقد والدخول فإن ليلة الدخول تفقد طعمها الخاص والمتميز والرائع والحلو حتى أنها تكاد تصبح كأية ليلة من ليالي العمر العادية السابقة عوض أن تكون أحسن ليلة في حياة كل زوج من الزوجين.
وأنا أذكر بالمناسبة عن نفسي بأن أفضل ليلة في حياتي ليلة دخولي بزوجتي,وأن أحسن يوم في حياتي اليوم الذي حفظت فيه القرآن الكريم,والحمد لله أولا وأخيرا على ما منَّ به وتفضل.

50- برمجة الجِماعات أو الاتصالات الجنسية بين الرجل وزوجته(من خلال برنامج أسبوعي أو شهري أو..)ليس إلا نوعا من الجمود المُمِل المعادي للروحية الفنية في أي فن كان,وذلك لأن الإنسان إنسان وليس جمادا,فقد يحتاج الرجلُ- في بعض الأحيان-زوجتَه أكثر من مرة في اليوم لسبب أو آخر(قد يريدها في الصباح وقد يريدها في المساء وقد يشتهيها في لحظة مفاجئة من ليل أو نهار)وقد لا يقربها أسبوعا أو أكثر لسبب أو لآخر كذلك.والمتعة الجنسية من شروطها أن تكون بعد رغبة فعلية في الجماع.وما يقال عن الرجل يقال قريبٌ منه عن المرأة,لأنه لا عيب أبدا أن تقول المرأة لزوجها:"أريد أن تجامعني"في وقت من الأوقات,سواء قالتها تلميحا أو تصريحا,بل الخطأ في أن ترغبَ وتقمعَ رغبتها بدون أية فائدة ترجى من وراء ذلك,وبدافع فقط من حياء مزعوم ما قال به الله ولا رسول الله-ص-.

51-الاعتدال في الجماع مطلوب,بحيث لا يكون إسراف ولا إقلال.وإن كان الاعتدال غير ممكن أو صعبا جدا,فإن الميل إلى الإقلال خير من الميل إلى الإكثار من أجل المحافظة على الصحة حاضرا ومستقبلا.إن الإفراط في الجنس-مع كل حسنات الجنس-يؤدي إلى ضعف بدني وفتور في الشهوة وتحطيم للأعصاب وشرود في الذهن.

52-المرأة الحائض وكذا النفساء تحدث لها تغيرات بدنية ونفسية معينة(أو بدنية تؤثر عليها نفسيا)يعرفها الأطباء أكثر من غيرهم,لذلك يجب على الرجل أن يراعي ذلك في تعامله مع المرأة في تلك الفترة,وليعلم الرجل أن هذا الذي يمر على المرأة يمر عليها بسرعة بإذن الله كسحابة صيف عابرة.وما يقال عن فترة الحيض والنفاس يقال مثله أو أكثر منه عن فترة الوحم-التي تكون في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل-التي قد تمر على المرأة بسيطة وقد تمر عليها صعبة وصعبة جدا إذا لم تجد زوجا متفهما يساعدها ويعينها على اجتياز هذه المرحلة بسلام.

53-الأفضل عدم إجراء الاتصال الجنسي في حال التعب أو الإعياء,إلا إذا كان الرجل من الذين يخدر الجماعُ أعضاءَهم ويقودهم إلى النوم.

54- لا ريب أن الجماع يجب أن يتم بعيدا عن أنظار وأسماع الناس.هناك أشياء لا تحلو إلا إذا كانت على ملأ من الناس (مثل مباراة رياضية),وهناك أشياء تحلو هكذا وتحلو كذلك(مثل الأكل والشرب),لكن هناك أشياء لا تحلو ولا تصح ولا تقبل ولا تستساغ ولا تجوز إلا إذا تمت بعيدا وبعيدا جدا عن أنظار الغير(وأحسن مثال على ذلك هو الجنس أو الجماع ومقدماته).

55- لا بد من الاتفاق على حل وسط بين الزوجين يخفف من مطالبة الرجل الزائدة للجنس ويقلل من رفض الزوجة المستمر للجماع.والاتصال الجنسي يكون دوما أحسن إذا كان مبتغى من طرف كل منهما,بعيدا عن مجاملة أي منهما للآخر وبعيدا عن انتقاص حق أي منهما.

56-الأنانية ليست مناسِبة في الاتصال الجنسي.لكن في المقابل,تفاني كل منهما في الآخر غير مناسب كذلك. والأحسن هو التنويع والتغيير والتبديل والإبداع في العملية الجنسية على طول الحياة,أما الثبات على طريقة واحدة في الجماع فهو أمر مُمِل للزوجين.

57-المرأة تميل إلى الظلام في الجماع أكثر مما تميل إلى الأضواء,والرجل على خلاف ذلك,لأن الرجل يثيره النظر إلى جسد زوجته أولا,أما المرأة فتثار بغير ذلك مثل الكلام أكثر مما يثيرها النظر إلى جسد زوجها.

58-الحركة في الجماع هي الأساس عند الرجل,أما المرأة فيمتعها مع الحركة:اللمسات,ودغدغة الفخذين والظهر والعنق ,والقبلات على الشفتين و النهدين وطرف الأذن.

59-ارتفاع المرأة فوق الرجل-في الجماع-يزيد من سرعة إثارة المرأة,ويقلل من حركة الرجل,ويجعلها هي التي تقود الجماع.وهي وضعية بالطبع لا بأس بها للزوجين معا,وإن حذر بعض الأطباء مما يمكن أن ينتج عنها من ضرر للزوج نتيجة إمكانية رجوع البعض من مائه إليه.

60- لذة الجماع أعظم لذة حسية,لكنها ليست هي اللذة الوحيدة في دنيا الزوجين.هناك لذة الحديث المتبادل في عطف ,ولذة الحنو عند المرض أو الشدة,ولذة المواساة,ولذة الأنس بالجيران والتودد إليهم,ولذة التفاهم على زيارة ذوي الأرحام وقضاء أوقات سعيدة بينهم, ولذة انتهاز الفرص لقضاء بضعة أيام في الغابة أو على شاطئ البحر,ولذة التعاون على طاعة الله وتربية الأولاد,ولذة التعاون على مواجهة هموم الدنيا,ولذة السعي على مقاومة الفساد المحيط بهما,ولذة الدعوة إلى الخير,و..إن الزواج ينهار إذا كان قائما على المتعة الجسدية فقط متى زالت أسبابها.

61-الوضعية التي تثار فيها المرأة أكثر في الجماع هي التي يثار فيها البظر أكثر.وأحسن وضعية هي التي يجامع فيها الرجل زوجتَه من الخلف وهما مستلقيان على جنبيهما الأيمن,بحيث يكون ظهر المرأة في مواجهة صدر الرجل.ويدفع الرجل ساقَه اليسرى بين ساقيها(ساقها اليسرى تكون مرفوعة إلى الأعلى)ثم يُقحِم الرجلُ ذكرَه في مِهبلها.

62- حرمان المرأة من اللذة العظمى يعني-في نظر الكثير من الأطباء الأخصائيين بالتحليل النفسي-كبت طاقة قد تتحول فيما بعد بطريقة عصابية كيميائية إلى أعراض جسدية ونفسية,فضلا عن أن المرأة تصبح تشعر غالبا بالنقص وعدم الاطمئنان,والقلق الناجم عن خوفها من فقدان زوجها.والزوجة التي تحصل دائما أو غالبا على اللذة الكبرى تكون متزنة أكثر نفسيا وبدنيا,وتعتني بنفسها أكثر لتحصل على ما تريد من زوجها ولتُنيلَ زوجَها منها ما يريدُ.

63- على المرأة أن تحرص على التجاوب مع زوجها-في حدود الاستطاعة-في كل جماع أو في أغلب الجماعات سواء أخذت نصيبها هي في نهاية الجماع بحصولها على اللذة الكبرى أم لا,لأن الرجل إذا فاته حصول زوجته على اللذة العظمى,لا يحِبُّ أن يفوته تجاوبها معه.

64- تكون لذة الجماع أعظم ما يمكن إذا حصل الإشباع للزوجين في نفس الوقت أو في وقتين متقاربين.

65- فرق كبير بين المرأة التي يمكن أن يحصل لها الإشباع الجنسي بطريقة أو بأخرى(طبعا عن طريق زوجها),وتكتفي به إلى حد كبير, وبين الرجل الذي لا يطفئ نار شهوته مثلُ ما يطفئُها الجماعُ والجماعُ لا غير.أما الإشباع الجنسي الذي يمكن للزوج أن يحصل عليه باحتكاك بزوجته أو بالاستمناء بيدها(الجائز شرعا ولو لم يستسغه بعضُ الأزواج أو بعضُ الزوجات) أو ..فإنه يبرِّد من الشهوة قليلا لكنه لا يطفئها,فلتنتبه الزوجة إلى ذلك.

66-إن الأطباء يؤكدون على أن بشرة المرأة حول جميع جسدها شديدة الحساسية خاصة في الأمور الجنسية,لذا فإن على المرأة أن تعتني بإبراز مفاتن جسدها لزوجها(مثل الشفتين والثديين) في جميع أحوالها كي يداعبها زوجها فيستمتع بها ويمتعها.هذا على عكس الرجل الذي لا يكاد يتأثر جلده إلا في نطاق أعضائه التناسلية على وجه التحديد.

67-الرجل يحتلم كثيرا قبل الزواج,لكن احتلامه يقل بشكل ملحوظ بعد الزواج حتى يصبح نادرا.وإذا كان الزوج يحتلم كثيرا بعد الزواج فإن احتلامه لا يشكل أي خطر كان على صحته لا من قريب ولا من بعيد,ويكون عادة لسبب من الأسباب الآتية:إما لأن زوجته مقصرة في حقه جنسيا.وإما لأنه من النوع النادر من الرجال الذين لا تكفيهم امرأة واحدة –جنسيا-مهما بذلت من جهد ومن وقت من أجل إروائه وإمتاعه وإشباعه.وإما لأنه لا يخاف الله ولا يقنع بما أعطاه الله مهما كان كثيرا وطيبا ومباركا,فيفكر في غير زوجته أكثر مما يفكر في زوجته,ويفتح عينيه على النساء الأجنبيات أكثر مما يفتح عينيه على زوجته,فيحتلم نتيجة لكل ذلك.وإما أن هذا أمر طبيعي(وهذه الحالة نادرة)لا هو مسؤول عنه ولا زوجته مسؤولة عنه.

68- يجب على الزوج أن ينتبه إلى أن الزوجة يؤلمها كثيرا-حتى وإن لم تصرح بذلك- أن تُثار ثم لا يَسمح لها زوجُها,أو لا يعينها من أجل الوصول إلى الإشباع الجنسي.

69-الجماع في بداية الليل قبل النوم أحسن من الجماع في نهاية الليل بعد الاستيقاظ من النوم لأسباب عدة.

70-النجاح في الأعمال,وكذا ابتعاد الزوجين عن بعضهما البعض,والسفر والتفرج على المناظر الطبيعية,و..كل ذلك يزيد من الرغبة في الجماع ويدفع إلى تكراره.

71- تزين المرأة لزوجها حق من حقوقه الثابتة له عليها,مهما تنكرت الزوجة لهذا الحق سواء نظريا أو عمليا.وأداء المرأة لهذا الحق كما يحب الزوج من شأنه أن يجلب للمرأة رضا الله ثم رضا زوجها وراحته وراحتها.هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن ذلك من شأنه أن ينعكس إيجابا على المعاملة اليومية الطيبة من الرجل لزوجته.إن الواقع يقول غالبا بأن المرأة بقدر ما تخدم زوجها ليلا جنسيا بالجماع أو بمقدماته,ولو لنصف ساعة أو أقل أو أكثر-وليس شرطا أن يتم ذلك بطبيعة الحال في كل يوم-بقدر ما يكون هو مستعدا لخدمتها النهار كله.فمن المستفيد أكثر لو تفقه المرأة هذا الكلام؟!

72- في سن المرأة ما بين 45 سنة و55 سنة تبدأ عملية الإباضة والحيض بالتلاشي,إن في القدر وإن في عدد المرات إلى أن تنقطعا نهائيا بعد تدرج طويل(يستمر لشهور أو لحوالي سنة).وهذا هو ما يعرف بسن اليأس عند المرأة.والمرأة التي تفقد خصبها لا تفقد حيويتها الجنسية,بل تظل لديها الرغبة في الجماع وتبقى الشهوة عندها متواصلة,بل إن الرغبة الجنسية تزداد في بعض الأحيان لشعور المرأة بالأمان وعدم الخوف من الحمل وعدم الحاجة إلى وسائل منع الحمل التي تكدر صفو العلاقة بين الزوجين في بعض الأحيان.لكن على المرأة في هذه المرحلة من عمرها أن تحذر أمرين:الأول:ألا تقبل على الجماع إلا وهي راغبة فيه,ولا بأس أن ترغِّبَ نفسها فيه من أجلها أو من أجل زوجها.الثاني: ألا تكثر من عدد الجماعات لأن جسمها لا يتحمل عندئذ التهيج الجسمي والانفعال النفسي اللذين يرافقان الجماع وخاصة الإشباع الجنسي أو اللذة العظمى أو الرعشة الكبرى.كما أن عليها –بعيدا عن الجنس-أن تجتنب الإفراط والإجهاد في كل شيء ,وعليها ألا تكثر من العمل وأن تأخذ نصيبها الكافي من النوم.وعليها أن تعيش بعد الأربعين عيشة طبيعية هادئة,وأن تدرك في الوقت المناسب سبب ما يطرأ عليها.وتستطيع الزوجة بالوعي الكبير وبمساعدة زوجها لها أن تعبر هذه المرحلة دون أن تشعر بخسارتها لأنوثتها.وعلى الزوج أن يكشف أمام زوجته خلال هذه الفترة مجالات جديدة فكرية واجتماعية لتأنس بها وتعوضها عن التفكير بمشكلتها الطارئة.والزوج الواعي يرى زوجته خلال هذه المرحلة وبعدها على نفس الصورة الحلوة الحية التي كان يراها عليها عندما كان الاثنان في فورة شبابهما وعنفوان علاقاتها النشطة.في سن اليأس يمكن أن تحدث عند المرأة تغيرات وأعراض معينة بدنية ونفسية,لكن نسبتها تتوقف على نوع شخصية المرأة قبل هذه السن,فالشخصية العاقلة المتزنة قلما تتعرض لها -خاصة النفسية منها- وتمر بهذه الفترة كالطيف الخفيف ,أما الشخصية المهتزة أو المدللة في حالة ازدواج الشخصية أو الشخصية الشكاكة فتكون هذه الفترة قاسية جدا عليها وتحتاج إلى العديد من العقاقير للمحافظة على توازنها النفسي والعاطفي والعقلي.وفيما يلي أهم هذه الأعراض والتغيرات:

*يحدث للمرأة ضمور في الثديين(الذين يفقدان مرونتهما وينكمشان بعض الشيء ويتهدلان),وفي حجم الرحم, وضمور في المهبل ونقص في الإفرازات المهبلية(والضمور الأخير وكذا الجفاف قد يسببان في الحالات الشديدة آلاما عند الجماع,وهي حالة يمكن أن تكون عند بعض النساء بعد سن ال 65 )وفي الأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى.

* قد يحدث عند بعض النساء ازدياد في الوزن نتيجة ازدياد الشهية أو بفعل اضطرابات نفسية.
* يكون المزاج متقلبا.
* تظهر المخاوف النفسية من فقدان الأنوثة وتأثير ذلك على الزوج,وكذا الخوف من المرض أو من الوفاة.وهذا يشكل عند المرأة هزة عنيفة,حتى ولو كان لها العديد من الأولاد.
* نشوء اكتئاب بسيط في بعض الأحيان.
*القلق,عدم النوم الكافي,الاضطراب النفسي,الحساسية الشديدة,الصداع,تنميل الأطراف,أصوات شتى(على شكل ضوضاء في الرأس).
* الرغبة الجنسية قد تزداد عند البعض وقد تنقص وقد تبقى كما هي بدون أن تتأثر(مثل الشهية للطعام تماما).
* المعاناة من سوء الهضم والانتفاخ في المعدة والإمساك.
* زيادة ضربات القلب والإحساس بها وعدم انتظام النبض.
* التدفقات الساخنة المتجهة إلى الرأس.
* احمرار الوجه وتهدج النفس يقلان كثيرا عن ذي قبل,أثناء الجماع.
* الاكتئاب والانطواء والنظرة التشاؤمية للحياة.

73-الذي له رغبة أقل في الجنس-المرأة عادة-هو الذي يجب أن يبذل جهدا أكبر من أجل زيادة رغبته.ويجب أن يكون هذا الجهد أكبر من الجهد الذي يجب أن يبذله صاحب الرغبة الجياشة المشبوبة- الرجل عادة -من أجل الإنقاص من رغبته.والتنازل يبقى مع ذلك كما قلنا من قبل مطلوبا من الجانبين.

74-الزوجة لها دور فعال في تغلب الرجل على بروده الجنسي.فكلمة واحدة منها مثل:"لتحاول يا زوجي مرة أخرى من أجل إشباعي وإشباع نفسك بالجماع"مثلا قد تكون مهمة على طريق العلاج.وكذلك تشجيعها لزوجها على استشارة طبيب مهمة على طريق العلاج.

75- وإذا شجعت المرأة زوجها -المصاب ببرود جنسي-على إشباعها جنسيا بطرق أخرى غير إيلاج الذكر في الفرج ,فإنها تصون كرامته أو على الأقل البعض منها.وإن لم يستطع أن يوصلها إلى الهزة أو اللذة العظمى,فعلى الزوجة أن تؤكد له بأن اكتفاءها لا يتوقف فقط على الهزة,فيعلم أنه أدخل الرضا إلى قلبها.وبهذه الطريقة(الطبيب من جهة وزوجته من جهة أخرى) يمكن أن يتجه أمر الزوج شيئا فشيئا نحو الشفاءِ بإذن الله.

76-إن الزوج الحكيم يعرف في نهاية الجماع إن كانت زوجته قد حصلت لها الهزة أم أنها تتظاهر بذلك فقط,لأن الاستجابة تتجلى بشكل واضح جدا خلال الهزة : الشفتان تبردان,والوجه يشحب مع برودة لأن الدم يفارقه,وجلد الصدر يتضرج ويتوهج,والعضلات في الجسم تنقبض وترتخي وخصوصا عضلات المهبل.ومن الأفضل للزوجة أن تكون صريحة,فتقول إنها بلغت الهزة أو لم تبلغها إن سألها زوجها أو حتى إن لم يسألها.إن هذه الصراحة في غاية الأهمية لما تشيعه من صفاء وود بين الزوجين.

77-العجز الجنسي عند الرجل 3 أنواع:الذكر ينتصب لكن الرغبة في الجماع منعدمة,الرجل يحب أن يجامع لكن الذكر لا ينتصب,وقد يكون الأمران معا.والسبب إما سحر يحتاج معه الرجل إلى رقية شرعية-وهذا السبب قليل-,وإما مرض عضوي يحتاج معه المريض إلى دواء من طبيب اختصاصي-وهذا السبب نادر جدا-,وإما نفسي,وهذا هوالغالب.

78-الضعف الجنسي أو العجز الجنسي عند الرجال غالبا مؤقت ويتم لأسباب منها:المرض,والمشروبات الكحولية ,والإجهاد الكبير, وكثرة الغضب وتوتر الأعصاب,وكذا الخوف والارتباك.هذه الأسباب وغيرها تنشئ ارتباكا واضطرابا عند الرجل لا يستطيع معه الجماع,حتى ولو توفرت له الشهوة والرغبة.

79-هناك مرض قلب اكتسابي(وليس وراثيا),يمكن لصاحبه أن يتزوج لكن بعد استشارة طبيب.وهذا المرض في العادة ليس على درجة كبيرة من الخطورة.وزواج مريض القلب أيسر وأسهل وأبسط من زواج مريضة القلب لأن قلب المرأة أكثر تأثرا بالاتصال الجنسي من قلب الرجل.أضف إلى ذلك تأثر قلب المرأة كثيرا بمتاعب الحمل والولادة والتربية.

80-إن على الزوجين أن يختصا دوما بغرفة مستقلة لهما وحدهما(لا يُقبل منهما بأي حال من الأحوال أن يتركا طفلهما الصغير ينام معهما في نفس الغرفة بعد أن يجاوز السنتين من عمره),ليس فقط من أجل إشباع رغباتهما الجنسية مع بعضهما البعض,ولكن كذلك للتعاون على اكتساب المعارف وتوثيق عرى الوفاق والانسجام بينهما.إن عليهما أن يتركا بين الحين والآخر أعباء الأبوة والأمومة جانبا ويعيشا لنفسيهما مهما تقدم العمر بهما.وعلى الزوجين أن يهربا في بعض الأوقات لقضاء عطلة أسبوع مثلا في الخلاء تحت كنف الطبيعة كي يكتشفا أكثر نفسيهما.إنه لا غنى للزوجين عن الخلوة,وإلا اتسعت الهوة بينهما وأصبحا بعيدين غريبين الواحد عن الآخر,ويضيع الحب وتفتر العلاقة الجنسية بينهما.

81- لا يجوز للمرأة أن تمتنع عن زوجها إذا طلبها للفراش مهما كان عمره ومهما كان عمرها.ولا يقبل منها أن تعتذر بقولها:"لقد كبرنا ولا يليق أن يبقى اهتمامنا بالجنس قائما" أو تعتذر وتبالغ في الاعتذار بأن رأسها يؤلمها .

82- مما يدل على أن الإقبال على الجنس يمكن أن يبقى إلى سن متأخر,أنه ورد في إحصائية تمت في السنوات الأخيرة من القرن العشرين في دولة من الدول: أن 2/3 من النساء (أغلبية) و4/5 من الرجال (أغلبية)ممن بلغوا ال 70 سنة من العمر وتجاوزوها,لا يزالون يتمتعون بحيوية جنسية ملحوظة,وأن نصف هؤلاء أو أكثر-وهي نسبة كبيرة- يمارسون الجنس مرة كل أسبوع على الأقل.

83-التأثر النفسي بسبب الكبر يصيب المرأة أكثر مما يصيب الرجل بسبب إحساسها بأنها أصبحت غير مشتهاة أو بأنها أصبحت غير قادرة على إشباع زوجها جنسيا.

84-الرجل بعد سن الخمسين يمكن أن تقل الرغبة عنده في القذف في كل جماع,فتجده في بعض الأحيان يجامع بانتصاب كامل أو شبه كامل ويستمتع كما ينبغي,لكن عند نهاية الجماع قد تقذف زوجته ولا يقذف هو منيَّه.ومع ذلك لا يحس الرجل-عادة-بإحباط ولا بعجز,بل قد يحس بالفحولة والرجولة لأنه يقدر على إشباع الطرف الآخر.أما المرأة فعلى الضد قد تحس بالإحباط لأنها تظن مخطئة أنها هي المسؤولة –بسبب كبرها في السن-عن عدم قذف الزوج لمنيه في نهاية الجماع.

85-ونحن نتحدث عن الزواج والجنس,هناك ملاحظة هامة جدا تتمثل في أنه مهما قلنا عن نعمة الزواج ونعمة الجنس ,فإننا نقول كذلك قبل ذلك وبعد ذلك: في أعلى قمم حياة الإنسان(وهو صغير أو كبير,متزوج أم أعزب)لا يعود المرء بحاجة كبيرة إلى اللذة الجنسية,ولا يهتم كثيرا بالشيخوخة التي هبطت عليه أو يمكن أن تهبط عليه في يوم ما إذا أمد الله له في العمر,ولا يعبأ بالدنيا ومتاعها الزائل,بل ينظر إلى ما حوله ويلائم نفسه بالهدوء على ما يراه من متع الحياة وبهجتها, ويعبد الله وهو يطلب الدنيا كما يعبد الله وهو يطلب الدين,ويتحدث ويضحك ويخالط,ويتفاءل ,ويفعل الخير حتى مع من أساء إليه,ويعيش بالأمل في الغد الأحسن,ويحمد الله في السراء ويصبر على الضراء ,وينظر إلى ما أعطاه الله لا إلى ما حرمه منه,ويحرص على أن يضحك للحياة لتضحك له هي,ويعمل من أجل أن يكون جميلا في نفسه ومع نفسه ليكون ما حوله كذلك وليرى الوجود جميلا و…إذا فعل المرء كذلك وعاش كذلك,يكون بإذن الله قد حاز على مفاتيح السعادة كلها.

86-عدد الزوجات الباردات أكثر من عدد الزوجات الشهوانيات,ولا تلام إحداهما بطبيعة الحال على برودها أو على شهوانيتها.وتحتاج الزوجة الباردة –حتى تشعر بالمتعة الجنسية-إلى زوج تحبه ويثيرها,وإلى زوج مُجرَّب -على عكس الشهوانية التي لا تحتاج إلى مجرَّب,بل يمكن أن تعلِّم زوجها مثلما يعلمها أو أكثر-,وإلا أصيبت باضطرابات وانتكاسات وَشَكَت من النقص في متعتها الجنسية.

87-المرأة يمكن أن تحمل من زوجها,ولو كانت لا تعرف اللذة الكبرى ولا الاستمتاع الجنسي.والعكس صحيح فيمكنها أن تستمتع بزوجها جنسيا كل الاستمتاع حتى ولو كانت عقيما.إذن الاستمتاع شيء والحمل والولادة شيء آخر.

88- ليعلم الزوج أن الزوجة إذا لم يشبعها هو بالجماع الطبيعي,يمكن أن تلجأ إلى إشباع جوعها الجنسي بالعادة السرية أو بالزنا. ويمكن-إذا صبرت ولم يتداركها زوجها –أن تصاب مع الوقت بالبرود الجنسي التام الذي يحرمها لذة الجماع ومتعة الحياة الزوجية.

89-لا يُقبَل أبدا من الرجل الزواج من امرأة يعلم يقينا أنها مصابة ببرود فطري-وُلد معها ولا أمل في الشفاء منه-,وإلا قضى معها حياة تعيسة وشقية للغاية,لم يكن يحلم بها.

90-الصبر والصلاة ثم الرياضة مهمة جدا للرجل,من أجل الإبقاء على عافيته الجنسية المستمرة ولمدة طويلة بإذن الله.

91- يجب أن تُعلِّم المرأة ابنتَها كيف تحافظ على نظافة فرجها(مثلا بماء دافئ مع صابون لطيف,ويستحسن أن يكون معطرا بالخزامى)من الصغر,خاصة إذا كانت البنت مصابة بسيلان أبيض قبل أوانه.

92-الوقاية من جميع الالتهابات-المتعلقة بأعضاء المرأة التناسلية-خير من العلاج,ويتم ذلك باستعمال الدش المهبلي, وبالحرص الدائم على النظافة: نظافة اليد والفرج,وبتغيير الملابس الداخلية فورا إذا تبللت,وبعدم استعارة المرأة للملابس الداخلية لغيرها من النساء.

93-الغريب أن الرجل لا يكاد يستريح من عناء عمل حتى تخالجه فكرة التمتع بزوجته جنسيا,وكأن الشهوة الجنسية هي عند الرجل قرينة الراحة العقلية والهدوء الفكري.

94-طوبى للرجل الذي يضع-في معاملته للمرأة-الحب فوق اللذة,ويعاملها كروح قبل أن يعاملها كجسد.إن هذا الرجل يربح نفسه ويربح الحياة,وتكشف له المرأة حينئذ –إن عاجلا أو آجلا-عن مباهج وفتن لم يكن يحلم بها.

95-القُبلة بالنسبة للمرأة هي قمة العلاقة بينها وبين الزوج الذي يقبلها,أما بالنسبة للرجل فالقبلة هي البداية التي يريدها أن تنتهي إلى نهاية واحدة هي الجماع.

96- ليلة الزفاف هي أسعد ليلة في حياة المرأة,تُعِدُّ لها العدة قبل أن تبلغ السادسة عشرة من عمرها,وهي عند الرجل كذلك من الأهمية بمكان.

97- قال أبو بكر الوراق:"كل شهوة تُقسي القلب إلا الجماع,فإنه يصفي القلب.ولهذا كان الأنبياء يفعلون ذلك" ,لكن كما قلنا من قبل يجب أن يتم ذلك بعيدا عن أي إسراف,و(خير الأمور أوسطها) أو كما ورد في الأثر.

98- زيارة الطبيب لازمة للمرأة بعد وصولها إلى سن اليأس:إذا زادت الإفرازات المهبلية,عند حدوث حكة في المهبل,عند حدوث نزيف مهبلي أو نزيف لمجرد لمس عنق الرحم عند الشطف الداخلي أو عقب الجماع,إذا استمر الحيض عندها إلى ما بعد ال 55 سنة من العمر, وقيل بمجرد وصول العمر إلى 52 سنة,وعند حدوث صعوبة في التبول أو حرقة أو نزيف.

99-إذا أتى الرجل زوجته,يستحب له أن يقول في البداية:"بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا" ,حتى لا يقرب الشيطان ما يمكن أن تأتي به المرأة من هذا الاتصال الجنسي من ولد,وحتى لا يتسلط عليه,لقول رسول الله –ص- ( لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال:بسم الله ,اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا,فإن قضى بينهما ولد لم يضره الشيطان أبدا).

100- يجوز للرجل من زوجته كل شيء إلا الجماع في الدبر,وكذا الجماع في حال الحيض,فكل منهما حرام بلا خلاف. أما ما عدا ذلك فإنه حلال ما دام يتم برضا الزوجين,بما في ذلك رؤية الرجل للأعضاء التناسلية للمرأة أو العكس, وكذلك مسها,بل إن بعض الفقهاء المالكية مثل(أصبغ) قال بجواز المص باللسان كذلك.يجوز ذلك طبعا إذا استساغ الطرفان ذلك ورضيا به وطلبه أحدهما أو كلاهما,لأنه رأى أنه مما يمكن أن يزيد من استمتاعه بالآخر.أما إذا لم يستسغ أحد الزوجين ذلك فالأفضل ألا يُكرهه الآخر على ما لا يُحب.هذا ويجب أن ننتبه إلى أن ذكر الرجل أنظف من الفرج,وإذا وقع المص يجب أن يكون العضو الداخل في الفم نظيفا وصحيحا.

101- يجب الغسل على الرجل وعلى المرأة كذلك بمجرد دخول رأس الذكر في الفرج سواء أنزل الرجل أم لم ينزل, وسواء وصلت المرأة إلى اللذة العظمى أم لم تصل,لقول النبي-ص- ( إذا التقى الختانان وجب الغسل).أما الذي ينزل من الرجل من مذي-بلا جماع-على إثر تفكير أو نظر أو مداعبة فلا يجب منه إلا غسل الذكر ثم الوضوء الأصغر فقط.

102-قال الرافعي في كتابه الرائع "وحي القلم":"لو خلق الله قوة مائة جبار في جسم رجل واحد لأذلته امرأة"مؤمنة تسحر زوجها بالحلال.وطبعا لن تغلبه بقوة عضلاتها ولا بقوة دينها ولا بقوة عقلها ولا بقوتها النفسية,وإنما بقوة عاطفتها وجمالها الأنثوي الأخاذ.

103-لا يجوز-عند المالكية-للرجل أن يستمتع من زوجته وهي حائض أو نفساء إلا بما فوق السرة وما تحت الركبتين من بدنها,أما ما بين السرة والركبتين فلا يجوز الاستمتاع به إلا بحائل أو بمئزر كثيف يمنع وصول حرارة البدن إلى الرجل, سدا للذريعة,أي خوفا من أن تغلب الرجلَ شهوتُه فيجامع زوجته وهي في حالة يحرم فيها جِماعها.وتساهل بعض العلماء من خارج المذهب المالكي بأن جوزوا للرجل من زوجته الحائض أو النفساء كل شيء -أي الاستمتاع بجميع البدن -إلا الجماع فقط.

104-يحرم على الرجل أن يجامع زوجته الحائض أو النفساء ولو باستعمال حائل كالكيس المعروف
(Preservatif) ,ويحرم على المرأة أن تمكنه من ذلك.أما بعد انقطاع الدم,فلا يجوز الجماع إلا بعد أن تغتسل المرأة,فإذا لم تستطع أن تغتسل لسبب شرعي(لم تجد ماء أو وجدته ولم تقدر على استعماله)فإنها تتيمم -وجوبا-قبل أن يأتيها زوجها.

105-إذا قطعت المرأة حيضها أو نفاسها بدواء لسبب أو لآخر,جاز لزوجها أن يجامعها على اعتبار أنها طاهرة كسائر الطاهرات .

مهجة الفؤاد 06-19-2009 03:40 PM

رد: الى من لهن خبره
 
الزواج والجنس .. الجزء الثاني






106-تقبيل الرجل لثديي زوجته أثناء المداعبة لا شيء فيه. وإذا كانت المرأة تُرضعُ ومصَّ الزوج ثدييها وشرب جزءا من لبنها,فلا يترتب على ذلك أي تحريم لزوجها لأن اللبن( أو الحليب)هو الذي يشربه الإنسان وهو صغير( سنه أقل من سنتين )ولا يتغذى إلا بالحليب والحليب فقط.

107- الأفضل للمرأة أن تتزوج بمن لا يكبرها في السن كثيرا لأن ذلك عامل من العوامل المهمة في حدوث أو وقوع التوافق بين الزوجين (فكريا ونفسيا وجنسيا و..), والملاحظ في الواقع أنه قلما يقع هذا التوافق بين زوج وزوجة إذا كان هو أكبر منها مثلا بعشرين سنة أو أكثر,وأظن أن الخمس أو العشر سنوات مقبولة جدا.لقد قلت :الأفضل ولم أقل :يجب,وهذا أمر واضح بطبيعة الحال.


108- يجوز للرجل أن يتزوج بمن هي أكبر منه سنا,بدليل أن الرسول محمدا- ص- تزوج بخديجة رضي الله عنها التي تكبره ب 15 سنة,وإن كان الأفضل أن يتزوج الرجل بمن هي أقل منه سنا لأسباب كثيرة,والرسول-ص- تزوج بأغلب نسائه وهو أكبر سنا منهنَّ.

109- يجب على المرأة المتزوجة –خصوصا–أن تغتسل من الجنابة أو من الحيض لصلاة الصبح في وقتها,مهما قال عنها الغير أو الجاهلون من أهل زوجها, ولتعلم أن رضا الناس غاية لا تدرك, وأن الله سبحانه أحق أن يُرضى.

110- إذا هجرتَ زوجتَك لموجب شرعي,فكن شجاعا واترك الهجر يأتي بفائدته(وهو زجر المرأة عما هي فيه من نشوز), واحذر أن تهجرها يوما تم ترجع أنت إليها تحت ضغط الجوع الجنسي,لأن المرأة إذا عرفت منك هذا الضعف مرة واحدة سقطت قيمةُ الهجر وفعاليتُه عندها, وأصبح غير ذي فائدة كوسيلة من وسائل معاقبة الرجل للمرأة أو زجرها.

111- قال بعض العلماء بأن المرأة المتزوجة لا تحرز رضى الله عنها بعمل من الأعمال كما تحرزه بتحصين زوجها جنسيا, ولا تتسبب في غضب الله عليها بعمل من الأعمال مثل امتناعها عن إمتاع زوجها من الناحية الجنسية.

112- في ليلة دخول الرجل على زوجته,وأثناء محاولة الرجل الاتصال الجنسي مع زوجته إذا دخل رأس الذكر في فرج المرأة فلا معنى للقول بأن الزوج مربوط (مسحور)وأنه يحتاج إلى رقية شرعية من أجل فك الربط.إن الأمر لو كان كذلك فإن الذكر يرتخي تماما قبل أن يحاول الرجل إدخاله في فرج المرأة,ولن يدخل ولو جزء بسيط منه في فرجها . فإذا دخل جزء من الذكر في فرج المرأة وأحس الرجل بنوع من الضعف سواء من حيث الرغبة في المرأة أو من حيث انتصاب ذكره فإن السبب عادة هو:

ا- إما تعب عند الرجل جاء من قلة الأكل أو من قلة النوم في الأيام الأخيرة قبل الزواج مباشرة,وحَلُّ هذا الضعف أو طريقة التخلص منه هو أن يأخذ الزوج نصيبه الكافي من الأكل ومن النوم حتى يقضي حاجته من زوجته كما ينبغي. وهذا سبب محتمل جدا.
ب- وإما خوف من أن يفشل في الجماع, وهذا يحتاج إلى من يتحدث معه ليرفع له من معنوياته وليقويه نفسيا . وهذا سبب يكثر وجوده.
ج- وإما ضعف عضوي يحتاج معه إلى طبيب يعطيه دواء يشربه أو يحتاج إلى حقنة تقويه جنسيا.وهذا السبب قليل الحدوث أو الورود.والله أعلم.

113-إذا دخل الرجل على زوجته في ليلة الدخول, ولاحظ على نفسه أنه عندما يكون بعيدا عنها ينتصِبُ ذكرُه بشكل عادي, لكنه بمجرد أن يقتربَ منها ليجامعها يرتخي ذكره فجأة قبل أن يلامس الذكرُ الفرجَ , فإن هذا يكون دليلا على:

ا-أن الرجل مسحور أو مربوط,وهذا هو السبب الذي يقع غالبا.ويحتاج الرجل في هذه الحالة إلى من يرقيه عن طريق رقية شرعية.
ب-وإما عقدة من الجماع أو من الزواج أو من النساء أو من هذه المرأة بالذات.وهذا سبب نادر الوقوع,ويحتاج الرجل في هذه الحالة إلى طبيب نفساني ليعالجه من خلال جلسة واحدة أو من خلال جلسات متعددة,أو يحتاج إلى ناصح خبير من أهله أو من معارفه يسمع منه مرة واحدة أو عدة مرات وينصحه ويوجهه.وفي الحالتين,تكون المشكلة مشكلته هو لا مشكلة زوجته:إنه هو المُصاب لا هي.أما إذا لاحظ على نفسه أنه يقترب من زوجته وذكرُه منتصب وأن الذكر يبقى منتصبا أثناء ملامسة الذكر للفرج ,ولكن الزوج يحاول إدخاله في الفرج بالقوة وباللين فلا يستطيع وكأن أمام الذكر حائطا منيعا,فإن هذا يكون دليلا على:أن المرأة مسحورة أو مربوطة ,وهذا هو السبب الذي يقع غالبا,وتحتاج المرأة في هذه الحالة إلى من يرقيها عن طريق رقية شرعية,أو على أن المرأة مُصابة بمرض عضوي يتعلق بضيق غير طبيعي موجود في الفرج.وهذا السبب نادر جدا في أوساط النساء.ومع ذلك إن وُجد فإن المرأة تحتاج إلى طبيب اختصاصي في أمراض النساء التناسلية ليعطيها دواء أو ليُجري لها عملية جراحية.

114- مما تُنصَح به المرأة من أجل اجتياز بداية مرحلة سن اليأس بسلام:المحافظة على وزن الجسم حتى لا يزيد, والكشف الدوري على الجهاز التناسلي,والكشف الدوري على الثديين مرة كل 6 أشهر,وعدم تعاطي الهرمونات دون استشارة الطبيب,والقيام بالتمرينات الرياضية الخفيفة,والثقافة الصحية.

115-إن المرأة المقبلة على الزواج لا يلزمها الذهاب عند الطبيب من أجل الكشف عن غشاء بكارتها إذا كان سليما أم لا ؟.إن هذه عادة من العادات المستحدثة والتي تتمثل في أن الفتاة المقبلة على الزواج تعرض نفسها على طبيبة لتتأكد من عذريتها سواء باختيار منها أو تحت ضغط زوجها أو..إن الفتاة يفترض أنها تعلم من نفسها إن كانت عفيفة أم لا؟ والخاطب يفترض فيه أنه سأل بالقدر الكافي عن عفة زوجته قبل أن يعقد عليها.أما إذا عرضت المرأة نفسها على الطبيبة وعلمت بأنها لا تملك غشاء بكارة أصلا فإنه ليس عليها أن تفسخ العقد أو تطالب بفسخه.إن هذا ليس من العيوب التي تمنع الزواج,بل إنه لا يصلح حتى أن يسمى عيبا.والمطلوب من المرأة أن تخبر زوجها بهذا الأمر عندما يدخل عليها حتى لا يفاجأ بعدم نزول الدم منها,وحتى لا يفسر ذلك تفسيرا خاطئا ويتهم زوجته بما لم تقترفه.وإذا لم يقتنع الزوج لأنه جاهل فيمكن أن تعرض عليه شهادة الطبيبة أو الذهاب عند إمام أو طبيبة أخرى.

116- إذا تحقق نشوز المرأة وعظها الزوج برفق وذكرها بما يقتضي رجوعها عما ارتكبته,فإن استمرت على النشوز هجرها في المضجع بألا ينام معها في فراش واحد أو ينام معها في نفس الفراش لكن يعطيها ظهره(لكن في الحالتين يجب أن ينام معها في نفس البيت)ولا يباشرها أو يجامعها,فإن لم يفد ذلك ضربها ضربا غير مبرِّح(لا يكسر عظما ولا يشين جارحة)إن ظن الإفادة. ويمكن أن يُزادَ في الضرب إن ظن الإفادة. والترتيب السابق واجب شرعا.والهجر والضرب لا يسوغ فعلهما إلا إذا تحقق النشوز,أما الوعظ فلا يشترط فيه تحقق النشوز ولا ظن الإفادة.

117- لا يجب على المرأة الاغتسال بعد الاحتلام إلا إذا رأت ماء.والغالب على المرأة أنها لا ترى ماء بعد الإشباع الجنسي الذي يحصل لها في النوم بالاحتلام,وذلك لأن ماء المرأة يبقى بالداخل ولا يخرج. فإذا خرج في النادر من الأحوال ورأته المرأة بعد استيقاظها مباشرة وجب عليها أن تغتسل عندئذ مثلها مثل الرجل تماما.ولا معنى لما تقوله بعض النسوة من أن المرأة مادامت تستمتع بالاحتلام فإنها تغتسل وجوبا.إن هذا الكلام مرفوض لأن الشرع لم يقل به وإنما قال بوجوب الاغتسال برؤية الماء(أو المني)لا بالاستمتاع, ولأن الأصل في الاحتلام هو الاستمتاع سواء احتلام الرجل أو المرأة.

118- لا يؤثر استئصال رحم المرأة المتزوجة لا على قدرتها على الاستمتاع بالجنس ولا على قدرتها على الإمتاع الجنسي . إن المرأة تبقى عادة بعد العملية في كامل حيويتها الجنسية ونشاطها الجنسي.

119- أخت زوجة الرجل هي أجنبية عليه تحكمها نفس أحكام النساء الأجنبيات,بمعنى أن الرجل لا يجوز له أن يُقبِّل أختَ زوجته أو ينظر إلى غير الوجه والكفين من جسدها أو يختلي بها أو..أما اعتبارها محرما مؤقتا فمعناه فقط أن الرجل لا يجوز له أن يتزوج بها ما دام متزوجا بأختها"وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف".

120-إذا أشبع الرجل زوجته جنسيا بدون جماع,فلا يجب عليها أن تغتسل ما دام منيها لم يبرز إلى الخارج بحيث تراه هي,أي أن المرأة لا تغتسل ما لم تر ماء حتى ولو استمتعت ووصلت إلى درجة الإشباع الجنسي.

121- يجوز الجماع أثناء الحمل بصفة عامة,وليس في ذلك أي حرج لأنه يوجد فراغ كاف للجنين,خاصة وأن الجنين يقبع في مكان بعيد عن مكان الاتصال الجنسي, والأفضل للمرأة الحامل أن تكون خلال الجماع راقدة على ظهرها. ومن جهة أخرى يجوز للزوج أن يجامع زوجته ولو قبل وضعها لحملها مباشرة أو قبل الوضع بيوم أو يومين.هذا هو الحكم العام الذي يقول به الشرع استنادا على قول الأطباء.لكن يجب على الزوج أن ينتبه هنا إلى ما يلي:ا-إذا طلب منه الطبيب أن يجتنب الاتصال الجنسي بزوجته قبل الوضع لمدة أيام أو أسابيع أو شهور وذكرَ له السبب الموضوعي والوجيه,وجب على الزوج أن يلتزم بأمر الطبيب الذي يصبح أمرا شرعيا.
ب-إذا أصبحت الزوجة تتألم كثيرا بالجماع قبل الوضع بأيام أو أسابيع وجب عليه أن يراعي هذا الألم ويتوقف عن الجماع أو يقلل من عدد المرات أو يقلص من مدة الجماع بدون أن يُحرج نفسه هو كذلك.وليتم بينهما تراض مبني على القاعدة الأصولية والفقهية"لا ضرر ولا ضرار".

122- من بانت منه زوجته بينونة صغرى فقد أصبح أجنبيا عنها,ومن هنا فلا يجوز له أن يختلي بها مهما كان قصده حسنا,لأنها أجنبية عنه.

123-الطول المقبول طبيا للذكر هو حوالي7 سم وطول الذكر الطويل يصل إلى حوالي 15 سم عند الكثير الرجال, وأما الطويل جدا والذي يمتلكه النادر من الرجال فيمكن أن يصل طوله إلى حوالي 24 سم.وقصر الذكر إذا لم يكن مبالغا فيه (3 أو 4 سم) لا يؤثر كثيرا على الاستمتاع والإمتاع,لأنه قد يساعد على زيادة الاستمتاع بالجنس من الطرفين-خاصة من المرأة-اختيارُ الضوء الخافت أثناء الجماع وطولُ المداعبة للمرأة والحديثُ والضحكُ والتفننُ في الاتصال الجنسي واختيارُ الوضعيات المناسبة للجماع و…إن الذكر إذا لم يكن قصيرا جدا فإن استمتاع الرجل بالجماع وقدرته على الإمتاع يكاد يكون طبيعيا وعاديا.إن العملية الجنسية هي بالدرجة الأولى في قدرة الاحتكاك بالأماكن الحساسة في الرجل والمرأة.وإذا علمنا بأن طول الجدار الخلفي للمهبل هو 9 سم تقريبا لعلمنا أن أي عضو طوله في حدود ال 7 أو 8 أو 9 سم يكون كافيا,والمهم في العضو هو صلابته واحتكاكه بالمناطق الحساسة الخاصة بالمرأة وهي الشفرات والجزء السفلي من المهبل,وكذا احتكاك قاعدته بالبظر أو بمكان البظر وكذا الاحتكاك الجزئي السطحي بعنق الرحم.وعلى ذلك فطول العضو (ما لم يكن قصيرا جدا كما قلت) ليست له علاقة كبيرة بالقدرة على الأداء الجنسي.إن هذا الأداء متوقف على عوامل عدة منها العامل النفسي والتجاوب الحسي بين الزوجين.

124- صحيح أن على الشاب أن يبذل جهدا كبيرا حتى تمر عليه مرحلة المراهقة وبداية الشباب بدون أن ينحرف ويقع في الزنا.وصحيح أنه إذا أراد أن يتزوج وهو سالم(من الأذى)وغانم(للأجر),عليه أن يستعين بالله ثم بالصيام والصلاة والقرآن والذكر والدعاء والرياضة والمطالعة الدينية و..ولكن إذا روعي ذلك من طرف الشاب المسلم فإن المقولة التي تتمثل في أن"من لا يزني قبل الزواج يصاب بالكبت " تصبح لغوا في لغو,وصدق الله الذي حرم الزنا,ولا يحرم الله علينا إلا ما يضرنا,وكذَبَ من خالفه ممن شجع على ما حرم الله.أما حكاية الكبت فهي حكاية فارغة يكذبها العلماء والأطباء وكذا ملايين المسلمين في العالم الذين تزوجوا وهم أطهار ولم يُصَب أحدهم بكبت أو بما يشبه الكبت,ولله الحمد والمنة.

125- يجوز أن يقبل أحد الزوجين عضو الآخر التناسلي بدون أي حرج شرعي بشرط أن يتم ذلك بالتراضي بين الزوجين وبعيدا عن الإكراه(خاصة بعيدا عن إكراه الرجل للمرأة على ما لا تريد),ومع التنبيه إلى 3 أمور:الأول أن الرجل يميل عادة إلى هذا أكثر من المرأة, والثاني أن عضو الرجل التناسلي أكثر نظافة طبيا وصحيا,والثالث أن الواجب إن تم ذلك تحري الصحة والنظافة في العضو الذي يدخل في الفم.

126- إذا فرضنا بأن الذكر قصير فإننا نقول بأن الحمل لا يتأثر عادة بقصر الذكر,بمعنى أن الرجل يمكن أن يعيش مع زوجته –مع قلة استمتاع أو استمتاع ناقص قليلا أو كثيرا – لكن زوجته تحمل منه بشكل عادي وطبيعي. والأصل في علاج هذه الحالة هو العملية الجراحية التي لا يمكن أن تزيد للرجل من طول ذكره أكثر من 3 سم مع ما تكلفه هذه العملية من نفقات.

127- المهم أن يكون التحديد أو التنظيم للنسل جائزا ثم بعد ذلك يُرجع الإسلام أمرَ الوسيلة المستعملة لمنع الحمل إلى الطبيب المسلم الخبير الثقة.إن كل وسيلة لا ضرر فيها يجوز استعمالها, وإذا كانت جل الوسائل مُضرة فإن الإسلام يطلب استعمال أقل هذه الوسائل ضررا.ومهما تعددت الطرق فإن الوسائل المختلفة تقوم عموما على منع الحيوان المنوي من إخصاب البويضة أثناء أو بعد الجماع.

128- يستطيع أغلب الرجال أن يمارسوا الجنس بطريقة صحيحة وبشكل آلي بدون أن يمارسوا الجنس قبل ذلك وبدون أن يتعلموا من قبل كيفية ممارسته.ومع ذلك فإننا نؤكد على أن الذي تعلم ذلك قبل الزواج من وسائل إعلام دينية وعلمية وطبية أفضل بكثير من الذي لم يتعلم.أما أن يدعي شخص بأنه لا بد للرجل أن يزني قبل الزواج حتى يمارس الجنس مع زوجته بشكل صحيح وسليم فهذا كلام باطل ليست له أية قيمة شرعية أو علمية أو واقعية.

129- يتوقف أمر انتقال المرض الجنسي من الأم إلى الجنين على المرض بالذات الذي تعاني منه الأم,فإذا كان المرض من النوع الخبيث تعرض الجنين لأذى شديد,لذلك وجب فحص الأم حال حملها(أو قبل ذلك)للتأكد من خلوها من الأمراض التي تنتقل بالجنس,كما يجب إعادة فحصها مرة كل 3 أشهر أثناء حملها.إن العلاج المبكر ضروري جدا لأنه يقي الطفل من أذى المرض.

130- إن المرأة تطهر بانقطاع دم النفاس عنها,ولو انقطع عنها بعد أسبوع فقط من بدء نزوله.أما ال 40 يوما فهي أقصى مدة الحيض عند جمهور العلماء,وقال المالكية: 60 يوما.والأطباء والمجربون يميلون في هذه المسألة إلى قول الجمهور.

131- لا علاقة بين الاستمتاع والحمل! إن المرأة يمكن أن تحمل من زوجها ولو كانت لا تعرف اللذة الكبرى ولا الاستمتاع الجنسي. والعكس صحيح,إذ يمكنها أن تستمتع بزوجها جنسيا كل الاستمتاع حتى ولو كانت عقيما.إذن الاستمتاع شيء والحمل والولادة شيء آخر.

132- الدورة الشهرية هي كلمة تشير إلى الحيض عند المرأة.والمرأة تحيض عموما مرة كل 28 يوما لمدة بضعة أيام (أسبوع أو أقل), ويتهيأ الرحم خلال الطهر لاحتضان جنين بإنشاء بطانة من الدم ومن السوائل الأخرى التي تفيد في تكوين الراحة له.فإذا لم يتم تلقيح بويضة الأنثى عن طريق الحيوان المنوي للرجل خلال الشهر,تمزقت البطانة واندفع الدم والسوائل خارج جسم المرأة بالطريقة المتيسرة عن طريق الفرج.هذا هو الحيض أو الدورة. ومدة الحيض عند أغلب النساء تتراوح بين أربعة أيام وخمسة.

133- بعض الرجال يحبون النحيفات وبعضهم يحبون البدينات,والأمر نسبي.وربما تحب أغلبية الرجال المتوسطات!.

134-هناك علاقة وثيقة بين عفاف الزوج بعد الزواج وسعادة الزوجة.إن من أشق الأشياء على نفس الزوجة أن تشعر بأن زوجها ليس عفيفا,فتارة ينظر إلى هذه وتارة يكلم هذه وتارة يسترسل في علاقة محرمة مع تلك و..ويسقط الزوج من عين الزوجة وتشعر أنها تعيش مع رجل تحركه الأهواء والشهوات وقد يتخلى عنها إذا ذهب جمالها.وشتان شتان بين هذا وبين زوج يخاف الله ويغض بصره ويغلق على نفسه أبواب الفتنة ويعيش لزوجته ولها فقط ويتأسى بنبي الله يوسف-ص- عندما عُرضت عليه الفتنة سهلة ميسورة فركلها بقدمه خوفا من الله عزوجل.

135-القذف المبكر هو تكرار حدوث القذف بعد فترة بسيطة جدا من الجماع لا تكاد تشعر خلالها الزوجة بشيء من المتعة,أو يمكن تعريفه أيضا على أنه حدوث القذف على غير رغبة الرجل وبسرعة بعد بدء التلامس بين الزوج والزوجة أو بعد بدء الجماع.وهناك طريقة اقترحها بعض أساتذة الطب لمعالجة سرعة الإنزال,وهي طريقة"توقف وابدأ"والتي تساعد على زيادة فترة الوصول للذروة بدرجة ملحوظة.وتتطلب من الزوجة أن تحرض زوجها جنسيا بيدها أو بالجماع حتى يتولد الإحساس عند الزوج بقرب حدوث القذف ثم يتوقف عن إحداث الإثارة أو يشير إلى زوجته بالتوقف عن إثارته. وعندما يزول الإحساس بعد حوالي 30 ثانية تقريبا تعيد الزوجة الكرة أو يعود هو إلى ما كان عليه من قبل. ويتكرر التوقف في كل مرة إما ذاتيا وإما بإشارة من الزوج للزوجة.ويكرر الزوج هذه الطريقة 3 مرات ويقذف في المرة الرابعة.والأفضل قيام الزوج بإثارة نفسه بيد زوجته في بداية الاستعانة بهذه الطريقة حتى تبدأ سرعة القذف في التحسن,ثم يبدأ في تطبيقها من خلال الجماع.وهكذا..حتى يتعود الزوج على التحكم في العملية وإطالتها كما يشاء بما يرضيه ويرضي زوجته.

136- العلاج الوحيد والأساسي لجميع أنواع الجماع غير العادية مثل العزل أو الانسحاب هو الكف عنها تماما والعودة إلى الوسيلة الطبيعية.وكلما كانت الأمراض الناجمة عن استخدام هذه الوسيلة أخف كان العلاج أبسط,وربما لا يتعدى مجرد الكف عن العزل.أما إذا كانت الأعراض شديدة,فإن ذلك يقتضي استعمال الأدوية المقوية مع الراحة الجنسية التامة لعدة شهور.

137- في أغلبية الأحيان لا تحتاج المرأة الحامل إلى عملية جراحية من أجل الوضع ,بل يخرج الجنين من فرجها بطريقة عادية وبطريقة سهلة مهما كانت آلام المرأة كبيرة جدا.لكن يحدث بين الحين والآخر أن تعترض الوضعَ العادي مشكلةٌ معينة تستدعي القيام بعملية جراحية للمرأة من خلال فتح شق صغير في البطن والرحم لإخراج الجنين,ثم يخيط الطبيبُ الشقَّ وينتهي الأمرُ غالبا بسهولة وبدون مضاعفات.

138- ليس شرطا أن تذهب الأم الحامل إلى المستشفى من أجل الوضع,وإنما يمكن أن يتم الوضع في البيت كما يمكن أن يتم في المستشفى:ا-فإذا تم الوضع في المستشفى وجب مراعاة الستر والبعد عن الاختلاط.ب-وأما إذا تم في البيت يفضل أن يتم في وجود امرأة خبيرة (قابِلة) وأن يكون البيت قريبا من المستشفى,حتى إذا حدث طارئ سيئ أثناء الوضع أمكن الإسعاف بسرعة في المستشفى.

139- ليس لكثافة الشعر حول العانة أو قلته ولا لكبر الثديين أو صغرهما ولا لأية صفة خارجية كهذه أو تلك أية علاقة على الإطلاق بالقدرة على الحمل أو بالاستمتاع بالجنس.إن المرأة مهما كان شعر العانة عندها قليلا ومهما كان ثدياها صغيرين فإنها تحمل وتستمتع بالرجل كأية امرأة أخرى.

140- لا أحد يستطيع أن يؤكد التشابه بين شعور المرأة وشعور الرجل أثناء الإشباع أو ينفيه,لأن المرء لا يستطيع أن يكون صبيا وبنتا في نفس الوقت حتى يعرف الجواب.إن الأشياء ذاتها تقريبا تحدث عندما يحصل الرجل أو المرأة على اللذة العظمى:يتواتر انقباض عضلات الحوض وارتخاؤها بشكل متناغم بفعل النبضات العصبية في كل من المرأة والرجل.هذا السؤال يشبه السؤال الذي يمكن أن يطرح على شخصين:"هل كل منكما يتذوق التفاح كما يتذوقه الآخر".والشيء المؤكد في كل الأحوال أن اللذة كبيرة جدا عند الجنسين, وأن الرجل يصل إليها عادة في وقت قصير ولا يحتاج من أجل ذلك إلى مقدمات,بخلاف المرأة فإنها تحتاج إلى مقدمات وإلى وقت أطول.

141- يمكن أن يؤدي الجانب النفسي إلى القذف السريع أو إلى الارتخاء الجنسي عند نفس النوعية من الناس.والمثال على ذلك الرجل ليلة دخوله بزوجته:قد يحدث عنده القذف السريع بمجرد ملامسة فرج الزوجة,وهذا ما يحدث للكثيرين من المتزوجين الجدد.ويحدث للزوج ذلك بسبب الارتباك وشدة الإثارة التي يتعرض لها من خلال تجربته الأولى.وقد يعاني الزوج من ارتخاء القضيب خاصة بعد تكرار الفشل في إيلاج العضو داخل مهبل الزوجة العذراء. ويكون سبب الارتخاء هو التوتر والخوف من الفشل بالإضافة إلى موقف العروس خلال اللقاء الجنسي(آلام أو صراخ أو سخرية الزوجة من فشل الزوج),وكل ذلك يمكن أن يؤدي عند كثير من الأزواج الجدد إلى ارتخاء القضيب.

142- تتأثر سرعة القذف عند الرجل وقوة إقباله على الجنس وشدة استمتاعه به إلى درجة كبيرة بالحواس المختلفة كالنظر واللمس والشم.ومنه فمن الطبيعي أن يصل الرجل إلى الذروة بسرعة إذا طالعته الزوجة برائحة عطر مثير.ومن الطبيعي أيضا أن يتأخر القذف أو قد يفشل الزوج بالمرة في الجماع أمام رائحة البصل!.

143- إن فرج المرأة كالمنطاد الطويل قبل نفخه,هكذا خلقه الله سبحانه.إنه يستطيع أن يتمدد بالقدر الذي يُمسك به ذكرَ الرجل جيدا مهما كان حجم الذكر وطوله وضخامته.إن الجماع لا يؤذي المرأة بل يمتعها ما دامت ترغبُ فيه ولا تُكره عليه,فلا تجِف جدران فرجها ولا تتخشب ضد قضيب الرجل.ومن هنا فإن على الرجل أن يكون كيسا فطنا بأن يعرف متى يأتي المرأة وكيف وأين؟وعليه أن يداعبها طويلا قبل أن يصل إلى الجماع.فإذا فعل ذلك تبلل فرجُها وتشحَّم وأصبح طريا بحيث يدخل فيه الذكر بكل سهولة,ويتم الجماع بشكل عادي مهما كان حجم الذكر.

144- قد تحتاج المرأة لتثار قبل الجماع إلى حوالي 10 دقائق من المداعبة أو أقل أو أكثر,والأمر يختلف من امرأة إلى أخرى.أما الرجل فيمكنه أن يجامع زوجته مباشرة ولا تلزمه المداعبة بحال من الأحوال. والجماع في حد ذاته يمكن أن يتم في دقيقتين كما يمكن أن يستمر لساعة أو أكثر,وأقل مدته بين دقيقتين وخمس دقائق لا أكثر عند أغلبية الرجال. وغالبا ما تكون المدة قصيرة في بداية الزواج,ولكن مع مرور الوقت يستطيع الزوج أن يتعود على إطالة المدة إلى الحد الذي يعطيه الفرصة للاستمتاع أكثر بزوجته وكذا حتى يسمح لزوجته بالوصول بدورها إلى الإشباع الجنسي أو الرعشة الكبرى.ومنه فإن الواجب هو أن يتم الجماع-قصيرا أو طويلا-بالتراضي والتفاهم بين الزوجين.

145- إن اللذة في الجماع الحلال أعظمُ بكثير من أية لذة أخرى مثل لذة الاستمناء الحرام,بل إن العلماء والأطباء يُخبرون بأن لذة الاتصال الجنسي بين الزوجين هي أعظم لذة حسية على الإطلاق.

146- أسباب ولادة الجنين مشوها كثيرة منها ما هو معروف طبيا اليوم ومنها ما ليس معروفا حتى الآن.وتحدث التشوهات في بعض الأحيان عند تعرض الأم لمرض أثناء الحمل أو عندما لا تحصل على الغذاء الكافي أو عندما تتناول أدوية وعقاقير خطرة أو تدخن أو تدمن تعاطي المسكرات من خمر أو مخدرات.والتشوهات منها ما يمكن تصحيحه بعمليات جراحية(مثل الولادة بشفة مشقوقة فتخاطُ عن طريق عملية)ومنها ما لا يمكن تصحيحه فيُكتفى بتخفيفه (مثل ولادة الطفل ضعيف البصر,فيتم إلباسه عدسات طبية ملائمة تقوي ولو نسبيا رؤيته للأشياء).

147- يلزم من أجل حدوث الحمل أداء جنسي سليم ينتج عنه خروج نوعية جيدة من الحيوانات المنوية إلى أعضاء تناسلية أنثوية طبيعية تقوم بالتبويض وتسمح بصعود الحيوانات المنوية إلى مكان البويضة ليحدث لها التلقيح (داخل قناة فالوب) ويتوفر لها بطانة رحم طبيعية تسمح بإغماد البويضة الملقحة لتنمو إلى جنين.ومعنى ذلك أن سبب العقم قد يرجع للزوج أو للزوجة أو للإثنين معا لسبب غير واضح في معظم الأحيان.

148- يصبح الرجل غير مخصب إذا قل عدد الحيوانات المنوية عن 20 مليون حيوانا منويا في كل سنتمتر مكعب من السائل المنوي.ومن أسباب ذلك إما لا سبب واضح وإما إصابة الرجل بدوالي الخصية.

149- من الناحية الشرعية لا يوجد أي فرق بين زنا الفتاة وزنا الفتى قبل الزواج.فالزنا حرام وكبيرة من الكبائر وجعله الله فاحشة وساء سبيلا سواء اقترفه الذكر أو الأنثى.لكن من ناحية العرف السائد غالبا في مجتمعاتنا هناك فرق كبير للأسف الشديد,لأن نتائج الزنا قبل الزواج تلحق الأذى والعار بالفتاة أكثر مما تلحقه بالرجل خصوصا في مجتمعاتنا العربية والإسلامية .ومن هنا فإن على الفتاة أن تصون نفسها أكثر من الرجل لأنها هي التي ستعاني آلام ونتائج ما اقترفته,أما الشاب فإنه يزني ويمضي في سبيله دون أن يناله نقد أو يطاله قانون,خاصة وأن القانون الوضعي في بلادنا يقول بأنه لا يُمنع إلا الاغتصابُ أما الزنا فلا بأس به مادام قد تم بالتراضي بين الرجل والمرأة !.

150-الواقي (المطاط) هو درع يغطي قضيب الرجل عند انتصابه وقبل حصول الإشباع الجنسي للرجل,وهو يمنع الحيوان المنوي أثناء الجماع أو في نهايته من الوصول إلى رحم المرأة.ولذة الجماع باستعمال هذا الواقي تكون عادة أقل من لذة الجماع العادي بلا واقي بسبب أن الذكر لا يحتك مباشرة بالفرج,لكن الاستمتاع يبقى مقبولا إلى حد كبير. ويُصنع الواقي من المطاط الرقيق,ويباع في الصيدليات.وهذا الواقي وسيلة من وسائل منع حمل المرأة وإن لم تكن تامة الفعالية. والواجب أن لا يباع هذا الواقي وما في حكمه من وسائل منع الحمل إلا لزوج أو لزوجة بعد تقديم الوثائق التي تثبت الزواج,ومن العيب الكبير أن تباع لأي كان تحت إشراف الدولة وتحت سمعها وبصرها,لأن في ذلك من التشجيع على الزنا ما فيه!.

151- حبوب منع الحمل هو هرمون تأخذه المرأة كل يوم لمدة معينة من كل دورة شهرية,وهو يمنع المبيضين من إنتاج البويضات.وإذا لم يكن بالمرأة بويضة جاهزة امتنع الحمل تماما.ويعد تناول حبوب منع الحمل وسيلة من وسائل منع حمل المرأة وإن لم تكن فعالة تماما.ولا يجوز أبدا إعطاءها للبنت غير المتزوجة لأن ذلك يشجعها على الزنا من جهة, ولأن ذلك قد يحدث عندها بعض المشاكل الصحية(خاصة في الجهاز التناسلي)قبل أو بعد الزواج من جهة أخرى. ولحبوب منع الحمل حتى الآن الكثير من الآثار الجانبية السيئة في حاضر المرأة وفي مستقبلها,ومنه إذا كان لابد للمرأة المتزوجة أن تستعملها وجب عليها أن تخضع لفحوص طبية منتظمة لرصد الآثار الجانبية المحتملة الوقوع.

152-إزالة البروستاتا تُفقد الرجل خصوبته,أي قدرته على الإنجاب,لكن لا تُفقده قدرته الجنسية.هذا بالإضافة إلى أن الجراحة نفسها لا تؤثر على مستوى الهرمونات الجنسية ولا على الدورة الدموية بالقضيب ولا على اتصالات الأعصاب, وهي أشياء أساسية للاحتفاظ بالقدرة الجنسية.

153-إن جزءا لا بأس به من الهزال والضعف والأنيميا وسرعة الغضب والكسل الذي يعاني منه الكثير من الأزواج والزوجات راجع أولا وقبل كل شيء كما يؤكد بعض الأطباء إلى التجاء هؤلاء إلى طريقة العزل.والذي يجب أن يعرفه الرجل وكذا المرأة أن هناك فرقا هائلا بين أن يُسكب السائل المنوي في نهاية الجماع في المهبل أو خارجه.إن الانسحاب في لحظة التوتر الشديد(قبيل القذف)يمكن جدا أن يُؤدي إلى حدوث صدمة عصبية للرجل والمرأة على السواء.ولا شك أن لتكرار حدوث هذه الصدمة آثارا وخيمة لا تلبث أن تظهر بوضوح.

154- هناك في الحقيقة فرق بين الميل والحب.أما الميل الذي يُحس به عموما كل جنس اتجاه الآخر فهو فطري فُطر عليه الإنسان والجن وكذا الحيوان, وهو مظهر صحة وعافية.إن الرجل الذي يرى امرأة جميلة –خاصة إذا رأى بدون قصد منه شيئا من جسدها الذي لا يجوز لها أن تكشفه لأجنبي عنها-فتُعجبه وتميل نفسه إليها ويتمنى لو أنها كانت حلالا له أو لو كان يجوز له شرعا الاستمتاع بها,إن هذا الرجل طبيعي وعادي وفي كامل صحته وعافيته,ولا لوم عليه ولا عتاب عليه ولا بأس عليه شرعا وعقلا ومنطقا.أما الرجل الذي يقول بأن المرأة مهما كانت جميلة ومهما رأى منها أو من جسدها ومهما استمع إلى صوتها فإنه لا يميل إليها,وقال بأن المرأة لا تعني بالنسبة إليه شيئا ولا تحرك منه ساكنا,وقال بأن المرأة وقطعة الخشب عنده سواء!.إن هذا الرجل إما كاذب لسبب أو آخر وإما مريض مهما كانت طبيعة وسبب مرضه. وواضح أن أجر الصحيح المعافى عند الله عندما تميل نفسه إلى المرأة ولكنه يمنعها عنها لوجه الله,أي لأنها حرام عليه ولا تحل له,إن أجره أعظم بإذن الله بكثير من أجر الرجل المريض الذي لا حاجة له إلى النساء ولا رغبة له فيهن ولا ميل عنده إليهن,وذلك لأن الله يعطي الأجر على قدر الجهد المبذول.وفي المقابل فإن الله يعاقب على فعل المعاصي غير المحببة للنفس أكثر مما يُعاقب على المعاصي المحببة للنفس.هذا عن الميل أما عن الحب الذي هو أعمق من الميل,وهو عبارة عن تعلق للرجل بامرأة معينة أو تعلق المرأة برجل معين قد يشتدُّ أو يخِف وقد يبقى حبا عاديا وقد يتحول إلى عشق وصبابة في القليل من الأحيان,فإنه يوجد عند أغلبية الرجال والنساء.وقد لا يوجد هذا الحب عند البعض من الجنسين بدون أن يكون غير المُحب مريضا يحتاج إلى علاج.أما المحبون فقد يحبون قبل الزواج وقد يحبون بلا زواج وقد لا يُحبون إلا بعد الزواج.

الحيوان المنوي هو خلية الذكر الجنسية,وهي تحمل نصف ما تحمله البويضة التي هي خلية الأنثى الجنسية.يُصنع المني في الخصيتين, وتضم الدفقة الواحدة منه مئات الألوف من الحيوانات المنوية,ومنه فإن حجمه صغير جدا.ولكل حيوان منوي ذيل يساعده على الحركة عبر الرحم,حيث يلتقي بالبويضة ويُخصِّبها وينشأ بذلك الحمل عند المرأة.

156- إن التجربة تؤكد أنه لن يتعرف أحد الزوجين على الآخر كما ينبغي وعلى حقيقته إلا بعد الزواج.إن كل أو جل ما يُظهره الواحد للآخر قبل ذلك هو تكلف ومجاملة و..ليس إلا,وذلك من أجل أن يُعجب الآخر,ولو دام ذلك سنوات.والحقيقة تقول بأن السبب في هذه العادة الجديدة التي تتمثل في كثرة اختلاط الرجل بالمرأة قبل الخطبة أو بعدها,وقبل العقد أو بعده بدعوى التعارف يبعث عليها غالبا أحد أمرين أساسيين:شهوة خفية أو ظاهرة عند الرجل أو المرأة,أو تقليد أعمى للأجنبي الكافر.

157- ليست هناك طريقة معينة بالنسبة للصبيان(الذكور)يعرف من خلالها الطبيب بأن الفتى لم يمارس الجنس من قبل.أما البنت فلها غشاء بكارة يغطي الفتحة الخارجية للفرج,وتكون عذراء إن كان الغشاء قائما بذاته .لكن بعض النساء يولدن دون بكارة, والبعض الآخر يفقدنها بالرياضة أو بحوادث أخرى من غير الزنا أو مقدماته,وفريق ثالث من النساء لهن أغشية مطاطية لا تتمزق إلا عند الولادة. ومن هنا يمكن أن نقول بأن الطبيب لا يستطيع تأكيد العذرية لدى البنت أو نفيها بشكل قاطع أي بدون أن يكون مخطئا.

158-إن الزواج شرط لازم لكنه ليس كافيا من أجل التخلص من العادة السرية.إن المطلوب قبل الزواج قوة الصلة بالله ثم قوة الإرادة ثم .. حتى يكون الزواج مفيدا بالفعل في التخلص من آفة العادة السرية.ومن هنا فإننا نجد في الواقع بعض الرجال تزوجوا وبقوا على ممارسة الاستمناء إلى جانب العلاقات الجنسية الطبيعية مع الزوجة,بل إننا نجد بعض الرجال ما كادوا يتزوجون حتى نفروا من العلاقات الزوجية نفورا تاما وعادوا إلى الانغماس في العادة السرية مما اضطر زوجاتهم إما إلى الضلال أو إلى طلب الطلاق.فإذا لم يتأكد الطبيب من قوة الرجل الجنسية,ومن أنه إذا تزوج لن يحنَّ إلى الاستمناء من جديد,ومن قوة صلته بالله,ثم قوة إرادته فالواجب عليه عندئذ أن يستمر مع المدمن في العلاج إلى أن تزول هذه الموانع بصفة نهائية,فيسمح للمريض عندئذ بالزواج.

159-إن العمليات الإحصائية القديمة والحديثة,المتعلقة بنا كمسلمين أو كغيرنا من غير المسلمين,تؤكد على أن من أسباب الطلاق :الإصطدامات الشخصية,الصراعات بشأن إدارة الشؤون المنزلية,المشادات حول المشاركة بالمهام المنزلية, الصراعات حول إنجاب الأطفال وتنشئتهم,الاستجمام,الأصدقاء,وا لدة الزوج أو والدة الزوجة والأقارب, العادات الشخصية,فقدان الآمال والاهتمامات المشتركة,الخيانة الزوجية,المال,ومسائل مساواة المرأة بالرجل. كما تؤكد كذلك على أن من أهمها عدم التناغم أو التوافق الجنسي.لكن لأننا نحن نستحي في العادة أن نتحدث عن الجنس فإن هذا السبب من أسباب الطلاق يبقى في الكثير من الأحيان في طي الكتمان.

160- صحيح أن الرجل متعلق بزينة المرأة أكثر من تعلق المرأة بزينة الزوج,لكن مع ذلك يبقى مطلوبا من كل زوج أن يتزين للآخر بالقدر الذي يجعل كل واحد لا يمد عينيه إلى أجنبي أو أجنبية,وكذلك كي يبقى كل زوج في عين الآخر كما كان في بداية الزواج أناقة وتزينا. قال تعالى:"لهن مثل الذي عليهن بالمعروف"وقال بن عباس رضي الله عنه:"إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي".

161- كما توجد أطعمة ومشروبات مفيدة ومقوية جنسيا,توجد كذلك أطعمة ومشروبات ضارة جنسيا.ومن الأطعمة يمكن أن نذكر الكاكاو ومن المشروبات يمكن ذكر السوائل الحمضية كالليمونادة.إن كلا من هذا وذاك قد يؤدي إلى بعض الهبوط في الناحية الجنسية.

162- إن الكثير من الأدوية تؤثر للأسف الشديد على القدرة الجنسية منها الأدوية المهدئة التي تؤدي إلى الاسترخاء العصبي وكذا إلى الهبوط الجنسي.وكذلك فإن جميع أدوية الضغط قد تؤدي إلى إيقاف نزول السائل المنوي في أول الأمر ثم تؤدي بعد ذلك إلى ضعف جنسي جزئي.

163- إذا كانت التقنيات الحديثة في الإنجاب تساعد على تحقيق الرغبة الكامنة والعارمة في الإنسان,فلا يوجد من الناحية الشرعية ما يمنع تحقيق هذه الرغبة عن طريق التلقيح الاصطناعي لكن بشروط أهمها :الأول:أن يكون الإنجاب بين الزوجين وفي حال قيام عقد الزوجية.أما إذا انتهى عقد الزوجية بموت أو طلاق فلا يحل ذلك.الثاني : وأن لا يدخل في عملية الإنجاب طرف ثالث ونقصد بذلك أن تكون البويضة من الزوجة لا من امرأة أجنبية عن الزوج وأن يكون الحيوان المنوي من الزوج لا من رجل أجنبي عن الزوجة وأن يكون الرحم المستعمل للحمل بعد التلقيح هو رحم الزوجة في حد ذاتها لا رحم امرأة مستأجرة.الثالث:أن يقوم بهذا التلقيح طبيبة مسلمة ثقة,وإلا فطبيبة غير مسلمة,وإلا فطبيب مسلم ثقة,وإلا فطبيب غير مسلم ثقة.الرابع : اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لعم اختلاط النطف وعدم الاحتفاظ بالمني في الثلاجات,بل إجراء التلقيح بمجرد أخذه من الزوج وإعطائه للزوجة.

164- الخوف المطلوب من الجماع في الحيض هو بالدرجة الأولى من عقاب الله(يوم القيامة) الذي حرم إتيان الحائض تحريما قطعيا,والمطلوب من المسلم أن يلتزم لله أولا سواء عرف الحكمة من التحريم أو لم يعرف.هذا أولا,أما ثانيا فهذا الجماع ضار بالرجل والمرأة باتفاق كل الأطباء وإن كان الضرر يصيب المرأة بالدرجة الأولى لأن أعضاءها التناسلية تكون محتقنة في تلك الأثناء وقد ينقلب الاحتقان التهابا بالاحتكاك والهياج الناشئ عن الجماع.ومع ذلك فليست المرأة فقط هي التي يمكن أن تتضرر بالجماع أثناء الحيض,بل الرجل كذلك يمكن أن يتضرر.إن دخول مواد الحيض في عضو التناسل عند الرجل قد يُحدث التهابات صديدية تشبه السيلان,وربما امتد ذلك إلى الخصيتين فآذاهما,ويمكن أن ينشأ من ذلك عقم الرجل.وقد يُصاب الرجل بالزهري إذا كانت جراثيمه في دم المرأة.هذا فضلا عن أن الجماع في الحيض مما يأباه الذوق السليم لكل رجل أو امرأة على مر الأزمنة والأمكنة.

165- تقبيل الأعضاء التناسلية أجازه بعض العلماء بشرط أن لا يكون أحد الزوجين مريضا مرضا يمكنه أن ينتقل عن طريق الذكر أو الفرج إلى الآخر,وبشرط أن يكون ذلك بالتراضي بين الزوجين.أما خروج المني من الرجل إلى فم المرأة ثم إلى جوفها فنسأل الله ألا يكون فيه شيء شرعا مادام يحدث بطريقة عفوية وغير مقصودة,أما لو أصبح الزوج مثلا يستغني بهذه الطريقة عن الجماع الطبيعي في فرج المرأة فإن ذلك سيصبح شذوذا غير مقبول من الرجل ولا يجوز للمرأة أن توافقه على ذلك.أما وصول المني إلى جوف المرأة فليس فيه أية خطورة عليها(صحيا)لأن مني الرجل معقم إلا أن يكون الرجلُ مصابا بمرض من الأمراض الجنسية.

166-إن الإنسان الخالي البال الذي لا يشغل تفكيره وعقله كثيرا ولا يُجهد نفسه في تفكير عميق والذي لديه كثير من وقت الفراغ, يكون عادة قويا جنسيا ولو كان ضعيف البنية.ومنه فإن راحة البال هي أهم شيء في الناحية الجنسية وليست قوة العضلات وضخامتها كما يتخيل البعض.

167- لا علاقة بين قوة الرجل الجنسية وقدرته على الإنجاب,وإن بدا لبعضهم خلاف ذلك.إن المعروف طبيا أن الرجل قد يقوم بواجبه الجنسي اتجاه زوجته على أحسن حال ويكون متمتعا به تمتعا كاملا,ولكن عند تحليل سائله المنوي يجد الطبيب أنه خال تماما من الحيوانات المنوية أو قد يكون عدد الحيوانات المنوية قليلا أو أن حركة الحيوانات المنوية غير كافية لتخصيب البويضة وحدوث الحمل.

168- الذكر القصير جدا (طوله 3 أو 4 سم أو أقل)لا يوجد إلا عند النادر من الرجال,وصاحبه يسمى عنينا.والعنة عيب من العيوب التي لا يصلح معها الزواج.والذكر إذا كان قصيرا جدا فإن الجماع يكاد يكون مستحيلا والاستمتاع بين الزوجين قليل جدا,حتى وإن توفرت إمكانية حمل المرأة بهذا القضيب القصير جدا كما قلنا في سؤال آخر سابق.

169- الرجل الذي يئس تماما من علاج الارتخاء الجنسي يمكن حاليا تعويض ذلك بانتصاب"صناعي" للقضيب. ويكون ذلك من خلال جراحة للقضيب يقوم فيها الطبيب بتثبيت دعامة داخل ساق القضيب لتشده ويزول ارتخاؤه. ويوجد نوعان من هذه الوسيلة:الأولى يمكن بها أن ينتصب القضيب ويرتخي عن طريق نفخ الهواء أو الغاز المستخدم. والثانية غير قابلة للنفخ بمعنى أن الذكر يظل بها منتصبا باستمرار.وكلا النوعين يعطي الإحساس بالجنس,سواء عند الزوج أو الزوجة,ونفس إحساس الانتصاب الطبيعي.والنوع الأول أفضل.

170- العشق بمعنى الحب المبالغ فيه من الرجل للمرأة أو من المرأة للرجل,حقيقة موجودة في عالم الناس في كل زمان ومكان وإن كانت حقيقة نادرة الوجود أو قليلة جدا,ولا ينكر وجوده إلا جاهل.والعشق بلاء كبير لا يتمناه لنفسه عاقل لأن الغالب أن شره أكبر بكثير من خيره.والعاشق إذا وجد طريقا إلى معشوقه بالزواج أو بالزنا فقد حُلت المشكلة,أما إذا سُد الطريق أمامه بسبب أو بآخر (سبب راجع إلى الطرف الآخر أو إلى أهل الرجل أو أهل المرأة أو..)فليس له إلا أن يعمل من أجل نسيان الآخر وإلا فقد يموت هما وغما أو قد يُجن أو..ومما يساعده على النسيان صيام التطوع والنوافل من الصلوات والصدقة والإنفاق في سبيل الله والذكر والدعاء والتضرع إلى الله وزيارة المقابر ومحاسبة النفس والمطالعة الدينية وسماع الدروس الدينية,كما تساعد الرياضةُ الرجلّ كثيرا على النسيان.هذا وإذا كان العاشق رجلا فإن من أهم ما يسليه ويساعده على النسيان السعي من أجل التزوج من امرأة أخرى,وحتى ولو بدا له بأنه لن يحبها وبأنها لن تُنسيه معشوقته فإنه بإذن الله واهم.

171- أقدم هيئة من هيئات الجماع كما يكتب البعض ممن يهتم بتاريخ العلاقات الجنسية هي هيئة قديمة وجديدة في نفس الوقت:تستلقي المرأة على الفراش ويعلو الرجل فوقها ويكون رأسها إلى الأسفل وهي رافعة رجليها,ويمكن أن يرفع وركها بالوسادة ويحكُّ برأس الذكر على سطح الفرج ثم يدخله فيه ولا يخرجه حتى ينزل.وهذه الهيئة فيها من اللذة والمتعة ما فيها,واستحسنها الكثير من الفقهاء والأطباء.

172- من آداب الجماع ليلة الدخول أن لا يجامع الزوج زوجته حتى تنزع ثيابها كلها أو جلها ثم تدخل معه في لحاف واحد.والأفضل أن لا يجامعها وهما مكشوفان بحيث لا يكون عليهما شيء يسترهما.وتنزع له العروس ثيابها حتى يطلع على جسدها كله بعد أن أصبحت ملكا له وأصبح ملكا لها,وحتى يكون استمتاعه بها بعد ذلك أعظم.

173- وقع الخلاف قديما بين الفقهاء في مسألة"متى تُنفخ الروح في الجنين؟" ومازال الخلاف حديثا قائما فيما بين الأطباء. قال بعضهم : "تنفخ الروح بعد الأربعين من تلقيح البويضة بالحيوان المنوي"وقال آخرون:"لا تُنفخ إلا بعد أربعة أشهر". والرأي اليوم يرجع بالدرجة الأولى إلى الأطباء,لأن المسألة علمية طبية من جهة,ولأنه من جهة أخرى ليس فيها نص ديني قطعي من كتاب أو سنة.

174- العيوب الأساسية في مني الرجل والتي تكون في العادة سببا في عقم الرجل أو عدم خصوبة منيه هي إما ندرة الحيوانات المنوية,وإما ضعف الحيوان المنوي,وإما قلة حركة الحيوانات المنوية.

175- يجب على العروس أن تساعد زوجها في فض غشاء البكارة,ذلك لأن بعض الأزواج قد يحتارون في معرفة موضع فتحة المهبل ولا يستطيعون إيلاج القضيب في مكانه الصحيح.ولأن العروس أدرى من زوجها بالموضع المناسب فلا مانع ولا حرج من أن تشارك زوجها في هذه المهمة,وذلك بتوجيه العضو بيدها تجاه الموضع الصحيح حتى يتم الإيلاج ويتم فض غشاء البكارة ويسير الزواج من أول ليلة على الطريق الصحيح بإذن الله.

176-الأصل هو أنه يُطلب من الرجل-إذا لم يكن مصابا بالقذف السريع-أن يطيل في مداعبة زوجته وأن يتريث معها في الجماع حتى يحصل الإشباع الجنسي للزوجين في نفس الوقت أو في وقتين متقاربين.لكن إذا حصل وقذف الرجل منيه والمرأة مازالت لم تأخذ نصيبها الكامل منه فيجب أن يواصل مع زوجته بأن لا يسحب ذكره من فرجها وأن يلتصق بها أكثر وأن يقبلها وأن يداعب أجزاء معينة من جسدها مثل البظر والثديين و..حتى تصل إلى الرعشة الكبرى.يجب أن نعلم أن المرأة تسعد بإيلاج القضيب في المهبل بغض النظر عن كون الزوج قذف أو لم يقذف.والمرأة وإن كان استمتاعها بالذكر المنتصب أكبر لكن حتى وجود العضو مرتخي في المهبل مع مواصلة الحركة الميكانيكية يمنحها لذة وشعورا قريبين من اللذة والشعور الذي كان لديها قبل القذف.كما أن هذه اللذة تصبح أكبر باستمرار التصاق الجسدين واستمرار التقبيل والعناق وملامسة مواضعها الخارجية الحساسة للإثارة كالشفرين الرقيقين والبظر وكذلك الثدي وسلسلة الظهر والرقبة.إن كل هذا يُكمل لذتها بالجنس إلى جانب ما يحمله لها تجويف المهبل نفسه من إحساس باللذة حتى ولو كان العضو مرتخيا.

177- البظر هو القسم الزائد من الفرج,ويقابل القضيب عند الرجل.والبظر عضو غني بالأعصاب وله شبكة دقيقة من الأوعية الدموية الدقيقة,إذا أثيرت باللمس أو التهيج الجنسي امتلأت بالدم وانتفخ البظر.

178- إن الحيض يكون نتيجة موت البويضة وعدم حدوث تلقيح لها.أما إذا لُقحت البويضة وحدث حمل فإن إنتاج المبيض للبويضات يتوقف بسبب توقف الغدة النخامية عن إرسال هرمون معين منشط للحويصلات التي تؤدي إلى ظهور البويضة.

179- إن المرأة عندما تُلقَّح بويضتها المستقرة في الرحم يبدأ الكائن الجديد في التشكل داخل أحشائها فتصاب المرأة بأعراض جسدية ونفسية من جراء ذلك.وهذا أمر صحي ومرحلي في هذه المرحلة بالذات.ومن الأعراض الجسدية يمكن ملاحظة ما يلي:اختلال في الدورة الشهرية,اضطرابات في الهضم,الإصابة بالغثيان والقيء,نقص الشهية,زيادة لعاب الفم,حدوث إمساك,وجود آلام في المعدة, إحساس بالحرقان أو اللدغ,و..وتبدأ معظمها في الصباح.أما الأعراض النفسية فمنها:كثرة النعاس,شدة الإرهاق والتعب,القلق المستمر, الغضب السريع من أتفه الأسباب,النفور من أمور كثيرة وكرهها(وقد تكره زوجَها بدون سبب),الرغبة الزائدة في أشياء مهما كانت ساذجة وبسيطة وتافهة وفي بعض الأحيان غير معقولة, و..وكل هذا يسمى"الوحم".ويمر الوحم (خلال حوالي 3 أشهر)سهلا ويسيرا على البعض من الزوجات كما قد يمر صعبا جدا على أخريات,ولكنه في كل الأحوال ظاهرة صحية وطبيعية,فلينتبه الرجال والنساء إلى ذلك.

180-أصبحت أغلب حالات الزواج مبنية على حب سابق أو على شيء يبدو أنه حب.وقد نختلف في أسباب هذه الظاهرة الجديدة وفي كونها ظاهرة صحية أم مرضية,لكنني أعتقد أن من أسبابها الكثيرة التقليد الأعمى للأجنبي الكافر حين تعلمنا منه عن طريق وسائل الإعلام المختلفة خاصة التلفزيون والفيديو والسينما والأنترنت و..وعن طريق الاحتكاك به,أنه لن يسعد الإنسان بزواجه إلا إذا تعرَّف على شريكة حياته وأحبها قبل الزواج أما إذا تزوج منها بدون معرفة سابقة وبدون حب سابق فإنه سيشقى بزواجه أو على الأقل لن يسعد به!!!ومن هنا فإنني وإن أكدت على أنه لا مانع شرعا من أن يتعرف الرجل على المرأة (والعكس)قبل أن يتزوجا إذا تمت مراعاة شروط شرعية معينة وتم التقيد بقيود معينة وتم التوقف عند حدود معينة وعدم تجاوزها,لكنني مقتنع كذلك بأن التطور وإن حُمِد في بعض الأحيان فإنه ليس محمودا في كلها.نعم إن طريقة أجدادنا وآبائنا في الزواج ليست دائما هي الطريقة المثلى لأن الرجل منهم في كثير من الأحيان كان يتزوج من المرأة بدون أن يعرف عنها شيئا:لا بدنيا وعضويا ولا فكريا وعقليا ولا نفسيا وعصبيا ولا أدبيا وخلقيا ولا …وفي هذا من الجهل والجفاء والبعد عن الدين وروحه ما فيه,لكن طريقة أولاد وأبناء هذا الجيل(جيل ما بعد 1980م مثلا) في الزواج فيها كذلك من العيوب ما فيها للأسف الشديد,وخير الأمور أوسطها كما يقول ديننا.وأرجع إلى مسألة الحب والزواج لأقول بأنني أعتقد بأن الواقع والإحصائيات في العالم العربي خاصة تؤكد خلال ال 20 سنة الأخيرة على أن الحب بعد الزواج لا قبله أعظم بركة وأطول عمرا وعلى أن حالات الطلاق أكثر في الزواج الذي قيل عنه بأنه بني على الحب حينا وعلى الغرام حينا آخر.

181- لا يحل للمرأة أن تكتم الحيضَ عن زوجها خوفا من أن يجامعها وهي حائض,وكذا لا يحل لها أن تكتم طهرَها من أجل منعه من مجامعتها.إن كلا من هذا وذاك حرام ,ولقد ورد اللعن للمرأة الموصوفة بإحدى هاتين الصفتين.

182- إن الحيوانات المنوية تعيش عدة ساعات في جو الحجرة العادي,أما إذا دخلت الجهاز التناسلي للمرأة فإنها تعيش أياما ولكنها تفقد قدرتها على إخصاب البويضة بعد 48 ساعة.

183- إن الزوج الذي يظن أنه ومع المداومة(والإكثار)على مباشرة العلاقات الجنسية دون إتمامها يمكن أن يحافظ على حيويته الجنسية,إن هذا الرجل مخطئ كل الخطأ.لقد ثبت قطعا أن تكرار هذه العادة المذمومة,أي العزل(وإن جاز شرعا إذا تم عند الضرورة ولأغراض معينة ومحددة)والإفراط فيها يؤدي حتما إلى الإصابة بالأمراض العصبية الجنسية,وبتوالي الزمن تتعرض صحة الزوجين العامة للتلف والبوار.هذا فضلا عن أن الجوع الجنسي(والذي يعزل ماءه عن زوجته قبيل القذف يبقى جائعا جنسيا ولو بدا له غير ذلك) مهما يكن مصدره هو حالة خطيرة ينبغي أن يحذر المرء –رجلا كان أو امرأة-من مغبة نتائجه البعيدة.ومن هنا فإننا نقول بأنه خير للرجل ألف مرة أن يعتدل في علاقاته الجنسية مع زوجته وأن تبلغ هذه العلاقات مراحلها النهائية,من أن يُفرط في هذه العلاقات بغير إتمام لأن ذلك يؤدي إلى حدوث اضطراب عصبي عنيف فضلا عن الاضطراب الذي يمكن أن يصيب الجهاز التناسلي كله.وإلى جانب هذه المتاعب فقد يُصاب الرجل في النهاية بالضعف الجنسي وهي مؤسفة للغاية لا يقبل لنفسه أي رجل يعتز برجولته.

184- "التصفاح"هو عملية المراد منها ربط العضو التناسلي للمرأة حتى لا يستطيع من أراد الجماع إتمام ذلك.قد يتم بنية حسنة من طرف أهل الفتاة ومن صغرها (حوالي 5 أو 6 سنوات) ثم يلجأ الأهل عادة إلى فك هذا الربط عن الفتاة قبيل الزواج.وقد يتم من منطلق الغيرة والحسد أو حبا في الفساد من طرف قريبات أو جارات أو صديقات سوء لهذه الفتاة,قد يتم قبيل الزواج بأيام من أجل إفساد زواج الفتاة أو على الأقل إفساد ليلة الدخول فقط.ولأن طريقة التصفاح سحرية وطريقة فكها من طرف الأهل أو من طرف مشعوذ سحرية كذلك,فإن التصفاح يعتبر حراما ولا يجوز فكه إلا بالرقية الشرعية.

185- إن على العروس أن تتأكد من أن ما سمعت به من آلام فض غشاء البكارة ما هو إلا هراء وأن كل ما يحدث إن هو إلا بضع ثواني من الألم المتحمل.وإذا علمت الزوجة ذلك لم تفزع ولم تقاوم زوجها.وهي بمحاربتها للخوف من لاشيء تساهم مساهمة فعالة في تجنيب زوجها مأساة الفشل,بل إن على الزوجة إذا ما لاحظت على زوجها شيئا من الاضطراب والفشل في أول محاولة أن تهدئ من روعه وأن تعيده إلى الثقة بنفسه.إن الجماع الأول في ليلة الزفاف لا يسبب ألما صارخا إلا إذا كان رعب الزوجة وحالتها النفسية المضطربة سببا في تقلص عضلاتها ومقاومتها للزوج,بينما هو يحاول في وسط حيرته واضطرابه أن يُثبت رجولته بطريقة فظة خشنة.

186- الأفضل أن تفترشه المرأة زوجها البدين (أي تجلس على ذكره) لا العكس,وإلا فلينتبه إلى أن يُلقي ثقله على مرفقيه (إذا جامع وهو فوق المرأة) لا على جسم زوجته.

187- الثقافة الجنسية هي ككل علم من العلوم مطلوبة مدى الحياة,ومنه فإن دراسة الأمور الجنسية بعد الزواج ليست أقل ضرورة من دراستها قبل الزواج.نقول هذا لأن الملاحظ في بعض الأحيان أن بعض الشباب والفتيات يدرسون الجنس(من خلال الكتب والمجلات والجرائد و..) قبل الزواج وغالبا ما تكون هذه الدراسة من الناحية الشهوانية لا من الناحية العلمية,ثم إذا تزوج الشاب(أو الفتاة) اعتبر نفسه بعد ذلك في غنى عن هذه الثقافة الهامة,وهذا خطأ فادح!.

188- إن خوف المرأة من الحمل عامل يردعها كثيرا عن الاستجابة لرغباتها الجنسية,سواء كانت لا تحب الولد لسبب أو لآخر.ولا شك أن أي شيء يؤدي إلى تحكم المرأة في عقلها أو يُبرد عاطفتها مثل الخوف من الإنجاب سوف يصيبها بالبرود الجسماني.

189- العوامل التي تساعد الزوجة على الحمل إذا كانت هي وكان زوجها سليمين من أي مرض يعيق هذا الحمل عديدة منها :ا-بعض المقويات والمنشطات التي يمكن أن يعطيها الطبيب الاختصاصي لأحد الزوجين أو لكليهما.ب-الوضعية المناسبة للجماع والتي تُبقي على أغلبية المني مستقرا في رحم المرأة,وأحسن وضعية هي التي تكون فيها المرأة مضطجعة على ظهرها والرجل فوقها.والأفضل لو تبقى بعد نهاية الجماع مضطجعة على ظهرها لحوالي ربع ساعة.ج-وكذلك فإن تجاوب المرأة مع زوجها في الجماع يقوي من احتمال حمل المرأة من هذا الجماع.د-توقيت العلاقة الجنسية بما قبل الحيض المقبل ب 14 يوما حيث تتواجد البويضة في الرحم ويكون احتمال الحمل أكبر.

190- يقول الأطباء بأن المرأة قد تتأخر عن الحمل لعام ونصف أو لأكثر قليلا بسبب أو بآخر بدون أن يكون أحد الزوجين مريضا. كما يقول الأطباء كذلك بأن 60 % من النساء الطبيعيات يحتجن إلى حوالي 6 أشهر للحمل و20 % منهن يحتجن إلى سنة كاملة.





المزيد من المواضيع

غشاء البكارة
حقيقة الشبق الجنسي
لماذا الثقافة الجنسية







--


--

♥ نــــ الهــ ღ ـــدى ـــور♥ 06-19-2009 05:20 PM

رد: الى من لهن خبره
 
الاخوات ما قصروا

بس احب اضيف انه المهم انك ما تقلقين لانه طبيعي الفتاة تستحي من زوجها باول ليلة ليهم و هذا بيزيد من جمالك امامه اكيد خليه هو الي يشيل هالحياء عنك و اتمنالك حياة زوجية سعيدة و الف الف مبروووك


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 03:04 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0