لحظة من فضلك
♥♥♥♥▲♥♥♥♥▲♥♥♥♥
♥♥♥♥ لحظة من فضلك ♥♥♥♥ قد تأخذنا الحياة وقد تلهينا الدنيا وقد تشغلنا الأنفس والأموال والأولاد ولكن لا بد أن نتوقف كل حين لنسأل أنفسنا: أين الله في قلوبنا ؟! إذا هممت أن تقع في المعصية فقل لنفسك : أين الله في قلبي؟ الله أحب إلي أم المعصية؟ هل إستهنت إلى هذا الحد بنظر الله إليك؟! كيف سأقابل الله لو مت وأنا على هذه المعصية؟ قال تعالى : " قُلْ أَرَأَيْتَكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللهِ تَدْعُونَ إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ* بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ " الأنعام : 39 و 40 هكذا يظهر عند الشدة أنك لا تثق في أحد إلا الله، فأين الله في قلبك عند الرخاء؟! وإذا تكاسلت عن طاعة فقل: أين الله في قلبي؟ وهل حبي للراحة والكسل أكثر من حبي لله؟! وتذكر قول الله لرسوله صلى الله عليه وسلم في القرآن: " فإذا فرغت فانصب * وإلى ربك فارغب " الشرح : 7 و 8 فبعد الفراغ من متاعب السعي على الحياة لا راحة وكسل ، بل يتعب ويتقرب إلى ربه ويرغب؛ لأن راحة المؤمن في رضا الله. وهكذا أيها الأحباب تعالوا ندرب أنفسنا على أن يكون الله ملء قلوبنا ولا شيء معه . وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه والتابعين |
رد: لحظة من فضلك
|
الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 10:58 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by
vB Optimise (Pro) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.