ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   منتدى اسلامي (https://fashion.azyya.com/56)
-   -   إحذري بدع شهر رجب , أحاديث باطلة و فتاوى( ملف كامل (https://fashion.azyya.com/66060.html)

عاشقة الفردوس 06-22-2009 12:25 AM

إحذري بدع شهر رجب , أحاديث باطلة و فتاوى( ملف كامل
 
شهر رجب



شهر رجب هو أحد الأشهر الحرم التي
قال الله تعالى فيها
( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ )
التوبة/36 ,



والأشهر الحرم هي :
رجب , وذو العقدة , وذو الحجة , والمحرم .



وروى البخاري (4662) ومسلم (1679)
عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه
عَنْ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ
( السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا , مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ , ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ : ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ , وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ ) .



وقد سميت هذه الأشهر حرماً لأمرين



1- لتحريم القتال فيها إلا أن يبدأ العدو .

2- لأن حرمة انتهاك المحارم فيها أشد من غيرها .

ولهذا نهانا الله تعالى عن ارتكاب المعاصي
في هذه الأشهر فقال :
( فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) التوبة/36 ,



مع أن ارتكاب المعصية محرم ومنهي عنه في هذه الأشهر وغيرها , إلا أنه في هذه الأشهر أشد تحريماً.



لِمَ سُمِّي رَجَبٌ رَجَباً؟



قال ابن رجب الحنبلي - رحمه الله تعالى
سمّي رجبٌ رجباً؛ لأنه كان يرجب، أي يُعظَّم، يُقال: رَجَبَ فلانٌ مولاه، أي عظَّمه.
وذكر بعضهم أنَّ لشهر رجب أربعة عشر اسماً، هي:
(رجب - رجب مضر - منصل الأسنَّة - الأصمّ - الأصبّ - منفس - مطهر - معلى - مقيم - هرم - مقشقش - مبرىء - فرد - كماأطلق عليه البعض شهر الله).

عاشقة الفردوس 06-22-2009 12:35 AM

رد: إحذري بدع شهر رجب , أحاديث باطلة و فتاوى( ملف
 
https://i623.photobucket.com/albums/t...f?t=1245171441


تعظيم أهل الجاهلية لشهر رجب



- لقدكان الجاهليون يُعظِّمون هذا الشهر، خصوصاً قبيلة مُضَر
ولذا جاء في الحديث كما سبق:
(رجب مُضَر)
قال ابن الأثير في "النهاية"
(أضاف رجباً إلى مضر؛ لأنهم كانوايُعظِّمونه خلاف غيرهم، فكأنهم اختصُّوا به).


فلقد كانوا يُحرِّمون فيه القتال، حتى أنهم كانوا يُسمُّون الحرب التي تقع في هذه الأشهر
(حرب الفجار!!).

وكانوا يتحرَّون الدعاء في اليوم العاشر منه على الظالم، وكان يُستجاب لهم!



وقدذُكر ذلك لعمر بن الخطاب
رضي الله عنه
فقال:
"إنَّ الله كان يصنع بهم ذلك ليحجزبعضهم عن بعض، وإنَّ الله جعل الساعة موعدهم، والساعةُ أدهى وأمرّ".



وكانوا يذبحون ذبيحةً تُسمَّى (العَتِيرة)
وهي شاة يذبحونها لأصنامهم، فكان يُصبُّ الدم على رأسها!



و العلماء على أنَّ الإسلام أبطلها،
لحديث "الصحيحين":
(لا فرْع ولا عَتيرة).


https://i623.photobucket.com/albums/t...f?t=1245171463




أحاديث رجبية غير صحيحة منتشرة في المنتديات



1 )
حديث
(( اللهم بارك لنا في رجب و شعبان و بلغنا رمضان )) رواه أحمد و الطبراني في الأوسط




قال عنه الهيثمي : رواه البزار وفيه زائدة بن أبي الرقاد
قال البخاري منكر الحديث وجهله جماعة
انظر : كتاب مجمع الزوائد للهيثمي 2 / 165 طبعة دار الريان لعام 1407هـ



و ضعفه النووي كما في الأذكار و الذهبي كما في الميزان
3 / 96 طبعة دار الكتب العلمية لعام 1995م .


2 )
حديث : (( فضل شهر رجب على الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام ))



قال ابن حجر إنه موضوع



أنظر : كتاب كشف الخفاء 2 / 110 للعجلوني طبعة مؤسسة الرسالة لعام 1405هـ
و كتاب المصنوع لعلي بن سلطان القاري 1 / 128
طبعة مكتبة الرشد لعام 1404هـ




3 )
حديث :
(( رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي ))



رواه الديلمي وغيره عن أنس مرفوعا لكن ذكره ابن الجوزي في الموضوعات بطرق عديدة وكذا الحافظ ابن حجر في كتاب تبيين العجب فيما ورد في رجب



انظر : كتاب فيض القدير للمناوي 4 / 162 و 166 طبعة المكتبة التجارية الكبرى لعام 1356هـ
و كتاب كشف الخفاء للعجلوني 2 / 13 طبعة مؤسسة الرسالة لعام 1405هـ



https://i623.photobucket.com/albums/t...f?t=1245217879

عاشقة الفردوس 06-22-2009 12:35 AM

رد: إحذري بدع شهر رجب , أحاديث باطلة و فتاوى( ملف
 
أحاديث رجبية غير صحيحة منتشرة في المنتديات


إن الله تعالى قد شرع شرائع وحدّ حدوداً، وأمرنا باتباع شرعه وتجنب البدع في الدين، فالأمر لله وحده والطاعة له سبحانه والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم، وإذا صدر أمر الله ورسوله فليس لنا خيرة: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} [الأحزاب:36].

ولاشك أن لشهر رجب مكانة عند الله تبارك وتعالى، فهو أحد الأشهر الحرم التي كرَّمها الله جل ذكره في كتابه ونهى الناس عن الظلم فيها، ولايعني هذا أنه يجوز تخصيصه بعبادة معينة دون غيره من الشهور؛ لأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء من ذلك. وقد قرر العلماء أن تخصيص العبادات بأوقات لم يخصّصها بها الشرع لا يجوز لأنه لا فضل لأي وقت على وقت آخر إلا ما فضله الشرع.

والعبادات توقيفية؛ لا يجوز فعل شيء منها إلا إذا ورد دليل من الكتاب وصحيح السنَّة، ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في تخصيص رجب بعبادة معينة حديث صحيح كما نصَّ على ذلك كبار العلماء قال الحافظ ابن حجر: "لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه شيء معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه" حديث صحيح يصلح للحجة.

ومن البدع التي يفعلها بعض الناس: صلاة الرغائب، صلاة أم داود في نصف رجب، التصدق عن روح الموتى في رجب، الأدعية التي تقال في رجب بخصوصه كلها مخترعة ومبتدعة، تخصيص زيارة المقابر في رجب علماً أن زيارة القبور للاتعاظ والعبرة تكون في أي وقت من العام وإننا نشاهد طوائف من الفرق المنتسبة إلى الإسلام يخصون زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم والبقيع شهداء بدر وأحد بالزيارة في رجب وهو من البدع المذمومة بل إن بعضهم يغلو في تلك القبور حتى يقع في الشرك الصريح عياذاً بالله.

ومن البدع: الاحتفال بليلة السابع والعشرين منه التي يزعم بعضهم أنها ليلة الإسراء والمعراج وكل ذلك بدعة لا تجوز، وليس له أصل في الشرع، وقد نبه على ذلك المحققون من أهل العلم، وليلة الإسراء والمعراج لم تعلم تعيينها وحتى لو ثبت تعيين تلك الليلة لم يجزْ لنا أن نحتفل بها، ولا أنْ نُخصِّصها بشيء لم يشرعه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ولم يحتفل بها خلفاؤه الراشدون وبقية أصحابه رضي الله عنهم، ولو كان ذلك سنَّة لسبقونا إليه.

والخير كله في اتباعهم والسير على منهاجهم كما قال الله عز وجل: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة:100] وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» متفق عليه.

أيها المسلمون: إن الدين يسر ولن يشادّ الدين أحد إلا غلبه، وإن هذه البدع التي يلتزمها بعض الناس هي من الأصرار والأغلال التي رفعها الله عن هذه الأمة، فلماذا يأتي الإنسان ما فيه مشقة ويترك ما هو مأمور به ميسر له فعله؟ ولماذا يترك ما يحبه الله، ويفعل ما يبغضه الله؟

إن ما يعيشه المسلمون اليوم من ضعف وتسلط الأعداء عليهم هو أحد العقوبات التي ينزلها الله على من اشتغل بالبدع والأمور التي لا ترضي الله، أو ترك فعل الواجب وما يحبه الله تبارك وتعالى.

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.

اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك الصالحين، آمين.
المصدر
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينة النبوية
صيد الفوائد

عاشقة الفردوس 06-22-2009 12:39 AM

رد: إحذري بدع شهر رجب , أحاديث باطلة و فتاوى( ملف
 
بدع شهر رجب




صلاة الرغائب

https://i623.photobucket.com/albums/t...f?t=1245171489




الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج



https://www.l5s.net/upgif/f2964913.gif





الذبح في رجب وما يشبهه:


https://i623.photobucket.com/albums/t...f?t=1245171693

عاشقة الفردوس 06-22-2009 12:40 AM

رد: إحذري بدع شهر رجب , أحاديث باطلة و فتاوى( ملف
 
قال الحسن:
"ليس في الإسلام عتيرة، إنما كانت العتيرة في الجاهلية، كان أحدهم يصوم ويعتر"(21).

قال ابن رجب:
"ويشبه الذبح في رجب: اتخاذه موسماً وعيداً، كأكل الحلوى ونحوها، وقد روي عن ابن عباس (رضي الله عنهما)
أنه كان يكره أن يتخذ رجب عيداً" (22).







الزكاة في رجب



https://i623.photobucket.com/albums/t...f?t=1245171514

تخصيص رجب بصيام أو اعتكاف:



قال ابن رجب:
"وأما الصيام: فلم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه"(23).

وقال ابن تيمية:
"وأما صوم رجب بخصوصه: فأحاديثه كلها ضعيفة، بل موضوعة، لا يعتمد أهل العلم على شيء منها، وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل، بل عامتها من الموضوعات المكذوبات...
وقد روى ابن ماجة في سننه،
عن ابن عباس، عن النبي
صلى الله عليه وسلم
أنه نهى عن صوم رجب، وفي إسناده نظر، لكن صحّ أن عمر بن الخطاب كان يضرب أيدي الناس؛ ليضعوا أيديهم في الطعام في رجب، ويقول: لا تشبهوه برمضان...

وأما تخصيصها بالاعتكاف الثلاثة الأشهر رجب، وشعبان، ورمضان فلا أعلم فيه أمراً، بل كل من صام صوماً مشروعاً وأراد أن يعتكف من صيامه، كان ذلك جائزاً بلا ريب، وإن اعتكف بدون الصيام ففيه قولان مشهوران لأهل العلم" (24).



وكونه لم يرد في فضل صيام رجب بخصوصه شيء لا يعني أنه لا صيام تطوع فيه مما وردت النصوص عامة فيه وفي غيره، كالإثنين، والخميس، وثلاثة أيام من كل شهر، وصيام يوم وإفطار آخر، وإنما الذي يكره كما ذكر الطرطوشي (25)
صومه على أحد ثلاثة أوجه

1- إذا خصه المسلمون في كل عام حسب العوام ومن لا معرفة له بالشريعة، مع ظهور صيامه أنه فرض كرمضان.
2- اعتقاد أن صومه سنّة ثابتة خصه الرسول بالصوم كالسنن الراتبة.
3- اعتقاد أن الصوم فيه مخصوص بفضل
ثواب على صيام سائر الشهور، وأنه جارٍ مجرى عاشوراء، وفضل آخر الليل على أوله في الصلاة، فيكون من باب الفضائل لا من باب السنن والفرائض، ولو كان كذلك لبينه النبي صلى الله عليه وسلم أو فعله ولو مرة في العمر، ولما لم يفعل:
بطل كونه مخصوصاً بالفضيلة.

ليليا ليولة 06-22-2009 12:42 AM

رد: إحذري بدع شهر رجب , أحاديث باطلة و فتاوى( ملف
 
كفيتي ووفيتي خيتو عنجد بارك الله فيكي وجزاكي الفردوس الاعلى يا عاشقة الفردوس

اغلى حبيبة 06-22-2009 12:43 AM

رد: إحذري بدع شهر رجب , أحاديث باطلة و فتاوى( ملف
 
جزاك الله خير

عاشقة الفردوس 06-22-2009 12:43 AM

رد: إحذري بدع شهر رجب , أحاديث باطلة و فتاوى( ملف
 
العمرة في رجب:


https://www.l5s.net/upgif/jO264913.gif


وقد نص العلامة "ابن باز"(28)
على أن أفضل زمان تؤدى فيه العمرة: شهر رمضان؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
« عمرة في رمضان تعدل حجة »
ثم بعد ذلك: العمرة في ذي القعدة؛ لأن عُمَرَه كلها وقعت في ذي القعدة
وقد قال الله سبحانه وتعالى
{ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } [الأحزاب: 21].







صلاة النصف من رجب



https://i623.photobucket.com/albums/t...f?t=1245171539


حوادث عظيمة في رجب:



قال ابن رجب:
"وقد روي أنه كان في شهر رجب حوادث عظيمة، ولم يصح شيء من ذلك، فروي أن النبي ولد في أول ليلة منه، وأنه بعث في السابع والعشرين منه، وقيل في الخامس والعشرين، ولا يصح شيء من ذلك..."(31).

عاشقة الفردوس 06-22-2009 12:44 AM

رد: إحذري بدع شهر رجب , أحاديث باطلة و فتاوى( ملف
 
https://i623.photobucket.com/albums/t...f?t=1245171722


عن بدع شهر رجب



https://www.muslma1.net/vb/showthread.php?t=18913


فضائل شهر رجب وبدعه بقلم فضيلة الشيخ صفوت الشوادفي رحمهُ الله



https://www.muslma1.net/vb/showthread.php?p=159532



بدع شهر رجب



https://www.muslma1.net/vb/showthread.php?t=19862



شهر رجب بين المبتدَع والمشروع



https://www.muslma1.net/vb/showthread.php?p=45559




شهر رجب والمحدثات



https://www.muslma1.net/vb/showthread.php?t=18999




بدع فى شهر رجب



https://www.muslma1.net/vb/showthread.php?t=2800

عاشقة الفردوس 06-22-2009 12:47 AM

رد: إحذري بدع شهر رجب , أحاديث باطلة و فتاوى( ملف
 
من فتاوى شهر رجب




أولا : فضيلة الشيخ العلامةعبد العزيز بن باز– رحمه الله-:





.السؤال:
إذادخل أول خميس في شهر رجب، فإن الناس يذبحون ويغسلون الأولاد, وأثناء تغسيلهم للأولاد يقولون: يا خميس أول رجب نجنا من الحصبة والجرب, ويسمون هذا اليوم: كرامة رجب, وجهونا في ضوء هذا السؤال؟


الجواب:
هذا منكر لا أصل له، بدعة، ولا يجوز، يا خميس!
هذا دعاء غير الله, شرك أكبر، دعاء غير الله شرك أكبر
فالمقصود أن هذا بدعة لا يجوز.
نسأل الله العافية.







4.السؤال
لقد سمعت عن صيام شهر رجب كاملاً، فهل هذا بدعة، أو أنه من العمل الصحيح




الجواب:
ليس بمشروع، هذا من أعمال الجاهلية، فلا يشرع ... بالصيام، يكره ذلك،لكن إذا صام بعضه الاثنين و الخميس،
أو أيام البيض طيب لا بأس بذلك،
أما أنه يخصه بالصوم وحده فهذا مكروه.




ثانياً: فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين – رحمه الله-:



1-السؤال:
ربما يقال: ما الذي ينبغي للمسلم أن يفعله إذا وافق هذه الليلة مثلاً في أول الربيع، أو في رجب؟




الجواب:
لا ينبغي أن يفعل شيئاً، لأن من هم أحرص منا على الخير، وأشد منا تعظيماً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وهم الصحابة
-رضي الله عنهم
- ما كانوا يفعلون شيئاً عند مرورها، ولهذا لو كانت هذه الليلة مشهورة عندهم، ومعلومة لكانت مما ينقل نقلاً متواتراً لا يمتري فيه أحد، ولكانت لا يحصل فيها هذا الخلاف التاريخي الذي اختلف فيه الناس، واضطربوا فيه، ومن المعلوم أن المحققين
قالوا: إنه لا أصل لهذه الليلة التي يزعم أنها ليلة المعراج، وهي ليلة السابع والعشرين ليس لها أصل شرعي، ولا تاريخي.



. السؤال
حفظكم الله، وسدد خطاكم يقول: السائل ما حكم صيام الثامن من رجب، والسابع والعشرين من نفس الشهر؟



الجواب:
تخصيص هذه الأيام بالصوم بدعة، فما كان يصوم يوم الثامن، والسابع والعشرين، ولا أمر به، ولا أقره، فيكون من البدع،
وقد يقول قائل:
كل شيء عندكم بدعة؛ وجوابنا عليه
-حاش والله-،
إنما نقصد البدعة في الدين، وكل شيء تعبد الإنسان به لله عز وجل بدون دليل من الكتاب، والسنة، فهو بدعة، ولهذا قال النبي
"صلى الله عليه وسلم":
(عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين، المهديين من بعدي، وإياكم ومحدثات الأمور). فالمراد البدعة في الدين الذي يتقرب به الإنسان لله عز وجل من عقيدة، أو قول، أو فعل، فهذا بدعة، وضلالة، أما البدع فيما يتعلق بأمور الدنيا، فكل شئ نافع من أمور الدنيا، وإن كان لم يكن موجوداً من قبل،
فإننا لا نقول:
إنه بدعة، بل نحث عليه إذا كان نافعاً،
وننهى عنه إذا كان ضاراً.



( موقع فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين – رحمه الله- )

عاشقة الفردوس 06-22-2009 12:48 AM

رد: إحذري بدع شهر رجب , أحاديث باطلة و فتاوى( ملف
 
ثالثاً: فضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان :






2.السؤال:
رجل تعود أن يصوم شهري رجب، وشعبان كاملين في كل عام، فهل في فعله بأس ؟



الجواب:
شهر رجب لا يصام لأنه بدعة، لأن شهر رجب بدعة، أما صيام غالب شعبان، غير الصيام شعبان كله، لا يجوز، لكن الصيام أكثر شعبان مستحب، إذا صام أكثر شعبان فهو مستحب، لفعل النبي
"صلى الله عليه وسلم"
فكان يكثر الصيام في شهر شعبان
لكن لا يصومه كاملاً.

3.السؤال:
عبارة:
"اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان"؛ هل هو حديث ؟



الجواب :
هذا حديث، لكن ما هو بصحيح حديث ضعيف.






حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج










لسماحة الإمام العلامة الشيخ أبي عبدالله عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى


"الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه .
أما بعد :فلا ريب أن الإسراء والمعراج من آيات الله العظيمة الدالة على صدق رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى عظم منزلته عند الله عز وجل ، كما أنها من الدلائل على قدرة الله الباهرة ، وعلى علوه سبحانه على جميع خلقه ، قال الله تعالى : { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا }{ حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } سورة الإسراء الآية : 1.
وتواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه عُرج به إلى السماوات ، وفتحت له أبوابها حتى جاوز السماء السابعة ، فكلَّمه ربه سبحانه بما أراد ، وفرض عليه الصلوات الخمس .
وكان الله سبحانه فرضها أولا خمسين صلاة ، فلم يزل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يراجعه ويسأله التخفيف حتى جعلها خمسا ، فهي خمس في الفرض وخمسون في الأجر ؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها ، فلله الحمد والشكر على جميع نعمه .
وهذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها ، وكل ما ورد في تعيينها فهو غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل العلم بالحديث ، ولله الحكمة البالغة في إنساء الناس لها ، ولو ثبت تعيينها لم يجز للمسلمين أن يخصوها بشيء من العبادات ، فلم يجز لهم أن يحتفلوا بها ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم لم يحتفلوا بها ، ولم يخصوها بشيء ، ولو كان الاحتفال بها أمرا مشروعا لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة ؛ إما بالقول ، أو بالفعل ، ولو وقع شيء من ذلك لعرف واشتهر ، ولنقله الصحابة رضي الله عنهم إلينا ، فقد نقلوا عن نبيهم صلى الله عليه وسلم كل شيء تحتاجه الأمة ، ولم يفرطوا في شيء من الدين ، بل هم السابقون إلى كل خير ، فلو كان الاحتفال بهذه الليلة مشروعا لكانوا أسبق الناس إليه ، والنبي صلى الله عليه وسلم هو أنصح الناس للناس ، وقد بَلَّغ الرسالة غاية البلاغ وأدى الأمانة ، فلو كان تعظيم هذه الليلة والاحتفال بها من دين الإسلام لم يغفله صلى الله عليه وسلم ولم يكتمه ، فلما لم يقع شيء من ذلك علم أن الاحتفال بها وتعظيمها ليسا من الإسلام في شيء ، وقد أكمل الله لهذه الأمة دينها وأتم عليها النعمة ، وأنكر على من شَرَّع في الدين ما لم يأذن به الله .
قال سبحانه وتعالى في كتابه المبين من سورة المائدة : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا } وقال عز وجل في سورة الشورى : { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة التحذير من البدع ، والتصريح بأنها ضلالة ؛ تنبيها للأمة على عظم خطرها ، وتنفيرا لهم من اقترافها ، ومن ذلك ما ثبت في الصحيحين ، عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » وفي رواية لمسلم : « من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » وفي صحيح مسلم ، عن جابر رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يوم الجمعة : « أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة » وفي السنن ، عن العرباض بن سارية رضي الله عنه أنه قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة ، وجلت منها القلوب ، وذرفت منها العيون ، فقلنا : يا رسول الله ، كأنها موعظة مودع فأوصنا ، فقال : « أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة » (رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم عن العرباض بن سارية ) والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
وقد ثبت عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن السلف الصالح بعدهم : التحذير من البدع ، والترهيب منها ؛ وما ذاك إلا لأنها زيادة في الدين ، وشرع لم يأذن به الله ، وتشبه بأعداء الله من اليهود والنصارى في زيادتهم في دينهم وابتداعهم فيه ما لم يأذن به الله ، ولأن لازمها التنقص للدين الإسلامي واتهامه بعدم الكمال ، ومعلوم ما في هذا من الفساد العظيم والمنكر الشنيع والمصادمة لقول الله عز وجل : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } (سورة المائدة الآية : 3) والمخالفة الصريحة لأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام المحذرة من البدع والمنفرة منها .
وأرجو أن يكون فيما ذكرناه من الأدلة كفاية ومقنع لطالب الحق في إنكار هذه البدعة- أعني : بدعة الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج- والتحذير منها ، وأنها ليست من دين الإسلام في شيء .
ولما أوجب الله من النصح للمسلمين ، وبيان ما شرع الله لهم من الدين ، وتحريم كتمان العلم- رأيت تنبيه إخواني المسلمين على هذه البدعة التي قد فشت في كثير من الأمصار حتى ظنها بعض الناس من الدين .
والله المسئول أن يصلح أحوال المسلمين جميعا ، ويمنحهم الفقه في الدين ، ويوفقنا وإياهم للتمسك بالحق والثبات عليه وترك ما خالفه ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد ، وآله وصحبه" .



المصدر موقع الرسمى لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
https://www.binbaz.org.sa/mat/8185

عاشقة الفردوس 06-22-2009 12:49 AM

رد: إحذري بدع شهر رجب , أحاديث باطلة و فتاوى( ملف
 
حكم صلاة الرغائب



بدعة صلاة الرغائب


السؤال


هل صلاة الرغائب سنة يستحب صلاتها ؟.


الجواب





الحمد لله
صلاة الرغائب من البدع المحدثة في شهر رجب ، وتكون في ليلة أول جمعة من رجب ، بين صلاتي المغرب والعشاء ، يسبقها صيام الخميس الذي هو أول خميس في رجب .
وأول ما أُحدثت صلاة الرغائب ببيت المقدس ، بعد ثمانين وأربعمائة سنة للهجرة ، ولم ينقل أن النبي صلى الله عليه وسلم فعلها ، ولا أحد من أصحابه ، ولا القرون المفضلة ، ولا الأئمة ، وهذا وحده كافٍ في إثبات أنها بدعة مذمومة ، وليست سنة محمودة .
وقد حذر منها العلماء ، وذكروا أنها بدعة ضلالة .

قال النووي رحمه الله في "المجموع" (3/548) :
" الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب , وهي ثنتا عشرة ركعة تصلى بين المغرب والعشاء ليلة أول جمعة في رجب , وصلاة ليلة نصف شعبان مائة ركعة وهاتان الصلاتان بدعتان ومنكران قبيحتان ولا يغتر بذكرهما في كتاب قوت القلوب , وإحياء علوم الدين , ولا بالحديث المذكور فيهما فإن كل ذلك باطل ، ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمهما من الأئمة فصنف ورقات في استحبابهما فإنه غالط في ذلك , وقد صنف الشيخ الإمام أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي كتابا نفيسا في إبطالهما فأحسن فيه وأجاد رحمه الله " انتهى .

وقال النووي – أيضاً - في "شرح مسلم" :
" قاتل الله واضعها ومخترعها , فإنها بدعة منكرة من البدع التي هي ضلالة وجهالة وفيها منكرات ظاهرة . وقد صنف جماعة من الأئمة مصنفات نفيسة في تقبيحها وتضليل مصليها ومبتدعها ودلائل قبحها وبطلانها وتضليل فاعلها أكثر من أن تحصر " انتهى .
وقال ابن عابدين في "حاشيته" (2/26) :

" قال في "البحر" : ومن هنا يعلم كراهة الاجتماع على صلاة الرغائب التي تفعل في رجب في أولى جمعة منه وأنها بدعة . . .

وللعلامة نور الدين المقدسي فيها تصنيف حسن سماه "ردع الراغب عن صلاة الرغائب" أحاط فيه بغالب كلام المتقدمين والمتأخرين من علماء المذاهب الأربعة " انتهى باختصار .

وسئل ابن حجر الهيتمي رحمه الله : هل تجوز صلاة الرغائب جماعة أم لا ؟
فأجاب : " أما صلاة الرغائب فإنها كالصلاة المعروفة ليلة النصف من شعبان بدعتان قبيحتان مذمومتان وحديثهما موضوع فيكره فعلهما فرادى وجماعة " انتهى .
"الفتاوى الفقهية الكبرى" (1/216) .

وقال ابن الحاج المالكي في "المدخل" (1/294) :
" ومن البدع التي أحدثوها في هذا الشهر الكريم (يعني شهر رجب) : أن أول ليلة جمعة منه يصلون في تلك الليلة في الجوامع , والمساجد صلاة الرغائب , ويجتمعون في بعض جوامع الأمصار ومساجدها ويفعلون هذه البدعة ويظهرونها في مساجد الجماعات بإمام وجماعة كأنها صلاة مشروعة . . . . وأما مذهب مالك رحمه الله تعالى : فإن صلاة الرغائب مكروه فعلها ، لأنه لم يكن من فعل من مضى , والخير كله في الاتباع لهم رضي الله عنهم " انتهى باختصار .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" فأما إنشاء صلاة بعدد مقدر وقراءة مقدرة في وقت معين تصلى جماعة راتبة كهذه الصلوات المسئول عنها : كصلاة الرغائب في أول جمعة من رجب ، والألفية في أول رجب ، ونصف شعبان . وليلة سبع وعشرين من شهر رجب ، وأمثال ذلك فهذا غير مشروع باتفاق أئمة الإسلام , كما نص على ذلك العلماء المعتبرون ولا ينشئ مثل هذا إلا جاهل مبتدع , وفتح مثل هذا الباب يوجب تغيير شرائع الإسلام , وأخذ نصيب من حال الذين شرعوا من الدين ما لم يأذن به الله " انتهى .
"الفتاوى الكبرى" (2/239) .

وسئل شيخ الإسلام - أيضاً - عنها فقال :
" هذه الصلاة لم يصلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة , ولا التابعين , ولا أئمة المسلمين , ولا رغب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولا أحد من السلف , ولا الأئمة ولا ذكروا لهذه الليلة فضيلة تخصها . والحديث المروي في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم كذب موضوع باتفاق أهل المعرفة بذلك ; ولهذا قال المحققون : إنها مكروهة غير مستحبة " انتهى .
"الفتاوى الكبرى" (2/262) .

وجاء في "الموسوعة الفقهية" (22/262) :
" نص الحنفية والشافعية على أن صلاة الرغائب في أول جمعة من رجب , أو في ليلة النصف من شعبان بكيفية مخصوصة , أو بعدد مخصوص من الركعات بدعة منكرة . . .
وقال أبو الفرج بن الجوزي : صلاة الرغائب موضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذب عليه . قال : وقد ذكروا على بدعيتهما وكراهيتهما عدة وجوه منها : أن الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الأئمة المجتهدين لم ينقل عنهم هاتان الصلاتان , فلو كانتا مشروعتين لما فاتتا السلف , وإنما حدثتا بعد الأربعمائة " انتهى .



الإسلام سؤال وجواب





الصوم في شهر رجب





هل ورد فضل معين للصيام في شهر رجب ؟.







الحمد لله


أولاً :
شهر رجب هو أحد الأشهر الحرم التي قال الله تعالى فيها : ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) التوبة/36 , والأشهر الحرم هي : رجب , وذو العقدة , وذو الحجة , والمحرم .
وروى البخاري (4662) ومسلم (1679) عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا , مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ , ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ : ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ , وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ ) .
وقد سميت هذه الأشهر حرماً لأمرين :
1- لتحريم القتال فيها إلا أن يبدأ العدو .
2- لأن حرمة انتهاك المحارم فيها أشد من غيرها .
ولهذا نهانا الله تعالى عن ارتكاب المعاصي في هذه الأشهر فقال : ( فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) التوبة/36 , مع أن ارتكاب المعصية محرم ومنهي عنه في هذه الأشهر وغيرها , إلا أنه في هذه الأشهر أشد تحريماً .
قال السعدي رحمه الله (ص 373) :
" ( فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) يحتمل أن الضمير يعود إلى الاثني عشر شهرا , وأن اللّه تعالى بَيَّن أنه جعلها مقادير للعباد , وأن تعمر بطاعته , ويشكر اللّه تعالى على مِنَّتِهِ بها , وتقييضها لمصالح العباد , فلتحذروا من ظلم أنفسكم فيها .
ويحتمل أن الضمير يعود إلى الأربعة الحرم , وأن هذا نهي لهم عن الظلم فيها خصوصاً ، مع النهي عن الظلم كل وقت , لزيادة تحريمها , وكون الظلم فيها أشد منه في غيرها " انتهى .



ثانياً :
وأما صوم شهر رجب , فلم يثبت في فضل صومه على سبيل الخصوص أو صوم شيء منه حديث صحيح .
فما يفعله بعض الناس من تخصيص بعض الأيام منه بالصيام معتقدين فضلها على غيرها : لا أصل له في الشرع .
غير أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على استحباب الصيام في الأشهر الحرم ( ورجب من الأشهر الحرم ) فقَالَ صلى الله عليه وسلم : ( صُمْ مِنْ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ ) رواه أبو داود (2428) وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود .
فهذا الحديث - إن صح - فإنه يدل على استحباب الصيام في الأشهر الحرم , فمن صام في شهر رجب لهذا , وكان يصوم أيضاً غيره من الأشهر الحرم فلا بأس , أما تخصيص رجب بالصيام فلا .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى" (25/290) :
" وأما صوم رجب بخصوصه فأحاديثه كلها ضعيفة ، بل موضوعة ، لا يعتمد أهل العلم على شيء منها ، وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل ، بل عامتها من الموضوعات المكذوبات . . .
وفي المسند وغيره حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بصوم الأشهر الحرم : وهي رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم . فهذا في صوم الأربعة جميعا لا من يخصص رجبا " انتهى باختصار .
وقال ابن القيم رحمه الله :
" كل حديث في ذكر صيام رجب وصلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى " انتهى من "المنار المنيف" (ص96) .
وقال الحافظ ابن حجر في "تبيين العجب" (ص11) :
" لم يرد في فضل شهر رجب , ولا في صيامه ولا صيام شيء منه معين , ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة " انتهى .
وقال الشيخ سيد سابق رحمه الله في "فقه السنة" (1/383) :
" وصيام رجب ليس له فضل زائد على غيره من الشهور , إلا أنه من الأشهر الحرم , ولم يرد في السنة الصحيحة أن للصيام فضيلة بخصوصه , وأن ما جاء في ذلك مما لا ينتهض للاحتجاج به " انتهى .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن صيام يوم السابع والعشرين من رجب وقيام ليلته .
فأجاب :
" صيام اليوم السابع العشرين من رجب وقيام ليلته وتخصيص ذلك بدعة , وكل بدعة ضلالة " انتهى .



"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (20/440) .



الإسلام سؤال وجواب



منقول
جزاء الله خير الأخت أضواء

ليليا ليولة 06-22-2009 12:52 AM

رد: إحذري بدع شهر رجب , أحاديث باطلة و فتاوى( ملف
 
https://up.alfrasha.com/u/5140/12998/158540.gif


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 03:37 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0