آية قرآنية تثبت أن أجساد الانبياء لا تبلى
 

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


الاخوااااااااات الكريماااااااااات:

يقول المولى عز وجل فى سورة محمد "أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها"
وفى سورة ص " كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب...."
واستجابة لهذه الدعوة الكريمة نبدأ موضوعنا وهو عن الاعجاز العلمى فى القرآن العظيم

فمن المعروف لدينا أو المتداول بيننا اننا نؤمن أن أجساد الانبياء لا تبلى بعد الموت
وأن الدود لا يأكل أجساد الانبياء فهى إذن لا تتحلل
ولكن هل هناك إثبات قرآنى على هذا الكلام ؟

نعم

فى سورة سبأ يقول المولى عز وجل الآية 14

"فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ "

فعندما نقرأ جملة تقول
ما دلهم على الموت إلا ...

نفهم منها أنه لم يكن هناك أى دليل أو دلالة أخرى ترشدنا وتبين لنا الموت إلا ...
والسؤال الذى يفرض نفسه الآن هو ما هى دلالات الموت أو علاماته
عدم الحركة والكلام والنظر و إنعدام الاحساس كمرحلة أولى
ثم تبدأ المرحلة الثانية وهى تحلل الجسم
وانتفاخه وخروج الرائحة الكريهة وتخشب الاطراف
وإذا استمر الحال هكذا ستبدأ الديدان فى الخروج من منافذ الجسم
وهذا كله لم يحدث فى حال سيدنا سليمان ولم يلحظه لا الجن ولا الا نس
بالرغم من مرور زمن كاف كما نستطيع فهمه من قوله " ما لبثوا " أى استمروا فترة طويلة
وكذلك نستطيع فهمه من قوله تعالى " دابة الارض تأكل منسأته " فهذه الدابة إستغرقت وقتا طويلا
فى أكل العصا التى كان يتوكأ عليها سيدنا سليمان عليه السلام
وبديهى أن هذه الدابة لا تبدأ عملها بمجرد إكتشافها لوجود العصا
كنت أتمنى أن يتناول هذا الموضوع رجل يتعامل مع الموتى مثل ضباط الشرطة وأعضاء النيابة
أو ممن يعملون فى التشريح فى المستشفيات .
فهناك تفاصيل أخرى دقيقة هم على دراية بها دوننا نحن العوام
إلا انى أستطيع أن اتصور لو أن ضابط من الشرطة أرسل الى ذلك الموقع ليكتب تقريره بعد ما تأكد نبأ وفاة سيدنا سليمان
سيحتار حتما فى تحديد زمن الوفاة وسيكتب فى تقريره شهادة الشهود وأنهم عرفوا بالوفاة
فقط عندما خر ذلك الجسد الكريم على الارض .
قد يجادل مجادل أن هذا الكلام صحيح فى حالة سيدنا سليمان فقط
وأن أجساد بقية الانبياء تفنى وتبلى كغيرها من الاجساد
وأقول له الله أعلم ولكن هاتوا برهانكم .
وهناك لطيفة أخرى جميلة أحب أن أوردها هنا لانها تتمشى مع ذات الموضوع
فيقول المولى عز وجل فى سورة ص الآية 34

" وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ "

وأى كان التفسير الذى نرجع اليه نفهم من هذه الآية الكريمة أن سيدنا سليمان عليه السلام
لبث فترة من الزمن حيا ولكن مسلوب الارادة .
فشاء المولى عز وجل أن يعوض سيدنا سليمان بتلك الفترة التى قضاها جسدا حيا مسلوب الارادة بفترة أخرى أظنها مطابقة فى طولها يقضيها سيدنا سليمان ميتا ولكن ارادته نافذة على الجن والانس
ولا أشك فى عدل المولى عز وجل فى تعويض سيدنا سليمان
وفى نفس الوقت لا أستكثر أن يكون سيدنا سليمان قد قضى وقتا أطول فى حالته الثانية
والله وحده أعلم بهذه الامور
إلا ان التدبر فيها واجب علينا جميعا

وأوردها هنا لاشاطركم ما يرد بخاطرى ولأسمع منكم
وسواء كنت محقا أو مخطئا فأنا أتدبر فى كتاب الله وفعلى يجعلكم تفعلون نفس الشىء
وفقنا الله جميعا الى فهم كتابه والتدبر فى آياته والامتثال لاوامره وإجتناب نواهيه

والصلاة والسلام عليك يا سيدى يا رسول الله
وعلى آلك وصحبك ومن والاك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


منقول للفائــــدهـ ..

رد: آية قرآنية تثبت أن أجساد الانبياء لا تبلى
 

رد: آية قرآنية تثبت أن أجساد الانبياء لا تبلى
 

{وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ " }

وأى كان التفسير الذى نرجع اليه نفهم من هذه الآية الكريمة أن سيدنا سليمان عليه السلام
لبث فترة من الزمن حيا ولكن مسلوب الارادة .


هذا تفسير بعيد كل البعد عن الصواب يا اختي

والمقصود بهذه الاية الكريمة
ان سيدنا سليمان كان له عدد كبير جدا من الزوجات واقسم ان يطوف عليهن في ليلة واحدة وانه سيرزق من كل زوجة مولودا ذكرا صحيح الجسم ونسي قول إن شاء الله
فمن بين كل نساءه لم تلد الا امرأة واحدة وقد انجبت طفلا ضعيف البنية مشلول الاطراف اي لم يكن الا جسد لا حراك فيه (وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا )
(ثم أناب) اي تاب سليمان لربه لانه لم يقدم مشيئة الله عند عزمه على المبيت عند نساءة لتلدن ذكورا

رد: آية قرآنية تثبت أن أجساد الانبياء لا تبلى
 

رد: آية قرآنية تثبت أن أجساد الانبياء لا تبلى