آية نحملها على غير معناها
https://ahyaarab.net/images/446.gif قال تعالى: "إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ" (القصص:56) في تفسير هذه الآية، جاء في كتاب التّفسير في صحيح البخاريّ أنّه لمّا حضرت أبا طالب الوفاة، جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فوجد عنده أبا جهل وعبد الله بن أبي أميّة بن المغيرة، فقال (أي عمّ، قل لا إله إلا الله، كلمة أحاجّ لك بها عند الله) فقال أبو جهل وعبدالله بن أبي أميّة: أترغب عن ملّة عبد المطلّب؟! فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلّم يعرضها عليه، ويعيدانه بتلك المقالة، حتّى قال أبو طالب آخر ما كلّمهم: على ملّة عبد المطلّب، وأبى أن يقول لا إله إلا الله، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لأستغفرنّ لك ما لم أنْهَ عنك) فأنزل الله: "مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ" (التوبة:113) وأنزل الله في أبي طالب، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنّك لا تهدي من أحببت ولكنّ الله يهدي من يشاء)) من هنا تتضح لنا المدّة الزمنيّة التي يجب أن نستمرّ فيها بالدّعوة إلى الله عزّ وجلّ؛ وهي حتّى فنائنا أو فناء من ندعو ولا يكون يأسنا من مرّة أو مرّتين لا يستجاب فيها إلى دعـوة الخير، ونقول إنّك لا تهدي من أحببت يأساً من استجابة المدعـو. بل عـلينا الاقتداء بحبيبنا ورسولنا صلى الله عليه وسلم والاستمرار في الدّعـوة إلى الله حتى آخر نفَس لنا على هذه الأرض الفانية. وتذكري أختي أنّك أنت المستفيدة الأولى من حمل دعـوتنا والجزاء والأجر أنت تعرفينه جيداً، فليكن حافزك إلى الارتقاء والعمل. ولا تنسي أن أمّة الإسلام مستهدفة من جميع الأطراف والجهات فكوني لها أختاه وشمّري فلم يعـد لدينا وقت للتسويف والمماطلة وقصور الهمّة. |
رد: آية نحملها على غير معناها
جزاك الله خير
|
رد: آية نحملها على غير معناها
معلومه مفيده شكرا الك اختي العزيزة
|
رد: آية نحملها على غير معناها
يسلمووووو
|
رد: آية نحملها على غير معناها
شكرا كتير حبيتي
هاد اشي رائع |
الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 06:41 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by
vB Optimise (Pro) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.