ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

في مقتبل عمري عشت فترة من الطيش والضلال شاهدت فيها مجلات وأفلام الجنس

وأحمدالله أن الأمر اقتصر على المشاهدة فقط ولم أنتكس أكثر من ذلك ثم هداني الله

عزوجل وتمسكت بإسلامي وشعائر ديني ، ولكنني كنت أعاني بشدة من تلك الخيالات

الجنسية التي تقتحم مخيلتي رغما عني وكانت مادتها الأساسية تلك الأفلام والمجلات

الجنسية التي شاهدتها في فترة الطيش والضلال وعندئذ بدأت أدرك خطورة هذه الأفلام

والمجلات الجنسية على الناشئة والشباب فأثرها يظل لفترات طويلة وقد لايمحوه الزمن

كما يقال فهي جذابة ومغرية وتخاطب الغريزة مباشرة ولكن لها آثار مؤلمة وأسألوني

أنا المجرب وقد وقعت في هذه التجربة وأروي لكم معاناتي لعل أحدا يستفيد من تجربتي

وحاولت جهدي أن أبعد هذه الخيالات عن مخيلتي فأشغلت نفسي بالقراءة في الكتب

والمجلات والجرائد والرياضة والتعرف على الشباب الصالحين ومرافقتهم والحمدلله

كان لذلك أكبر الأثر في تخفيف ضغط الخيالات الجنسية على مخيلتي وأفكاري

ولكنني بمجرد أن أخلو بنفسي أجد تلك الخيالات تهاجمني بعنف لاهوادة فيه وأتخيل

نفسي أمثل دور البطل في تلك الأفلام الجنسية وأضاجع الجميلات و...و...و...

..وأفيق متعبا متوترا من تلك الحال

واستمرت هذه المعاناة فترة من الزمن حتى يسرالله عزوجل طريق الزواج وتزوجت

وارتحت كثيرا من تلك المعاناة ولكنها كانت استراحة مابين الشوطين كما يمكن أن يقال

فلم تمض على زواجي فترة ليست بالقصيرة حتى عادت تلك الخيالات الجنسية تراودني

من جديد ، فتلك الأفلام والمجلات كانت تعرض الجنس بأوضاع وطرق متنوعة ومختلفة

بعضها طبيعي وبعضها شاذ وقد ترسخ في ذهني حب تلك الممارسات والأوضاع رغما

عني ، فمثلا كان يعجبني جدا مضاجعة النساء في فتحة الشرج ولكن بعدما علمت

أنه محرم أصبحت أحاول بشدة أن أبعده من تفكيري ولكنني أجد نفسي رغما عني

تحبه فأنا نظريا أعلم أنه محرم ولا يجوز، وعمليا لم أمارسه في حياتي لا قبل الزواج

ولا بعده ولكنني أجد نفسي تحبه رغما عني ....

وبعد طول معاناة علمت أن هناك أجرا كبيرا من الله عزوجل لمن هم في مثل حالتي ممن

تزين لهم النفس الأمارة بالسوء الوقوع في المحرمات ولكنهم لايفعلون ذلك لعلمهم

أن الله حرمها ....وخفف هذا كثيرا من معاناتي ولكنه لم يقض عليها .

ومثال آخر على تلك الممارسات وهو ( لعق الفرج ) أو لحس الفرج ، وقد صارحت

زوجتي في رغبتي في فعل ذلك الأمر معها فتفهمت الوضع ، وبعد السؤال المحرج هنا

وهناك علمنا أن المحرم في العلاقة الزوجية هو الإتيان في الشرج على الدوام

والإتيان في الفرج وقت الحيض ، وما عدا ذلك من ممارسات يعود الأمر فيها إلى

توافق الزوجين ورضاهما ولا تدخل في دائرة المحرمات

وجربت لعق الفرج ولم أجد فيه تلك المتعة التي تصورها المجلات والأفلام

بل وجدت نفسي أحيانا أكاد أتقيأ من ممارسته ، ولكنني كنت أعود إليه تحت تأثير

الشهوة والخيالات الجنسية التي كانت في مخيلتي ، ثم ابتعدت عن ممارسته

واقنتعت نظريا وعمليا أن المجلات والأفلام الجنسية تعطي صورا خاطئة وحقائق

مغلوطة وانطباعات غير صحيحة عن العملية الجنسية بين الرجل و

ثم من الله علي أن بدأت أبحث عن طرق للاستمتاع مع زوجتي بعيدا عن خيلات

الأفلام والمجلات الجنسية والحمدلله أنا في تقدم وتطور مستمرين

هذه باختصار اعترافاتي ومعاناتي لعل فيها فائدة ومنفعة للقراء