ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

عدت أليكم صديقاتي بعد أن انسدلت ستائر الحزن السوداء...على مسرحية حياتي التعيسة

وها هو الألم يرتعد من ناحية... والغضب يأتي كالصواعق من ناحية أخرى...,,

وها أنا ..., حبست أنفاسي من الضيق... وأشعلت شمعة قديمة...

شمعة الماضي لتأضئ عبرها ألمي و حزني... ولأقلب صفحات الذكريات المؤلمة التي حدثت لي...

مازلت متمسكة بهذه الشمعة..,, إلى متى سأظل متمسكة بها؟؟ ألم أسأم منها..,, لم أسأم من ترددها كل ليلة على مشاعري...,,

كل منا يتعرض لحزن وألم... إما لجرح عميق.. أو لحب او صداقة ضائعة.. ولكنها أصبحت جميعها في الماضي..,,

أتمنى أن أدع الجروح القديمة تمضي...أن اعترف بمعناها.. ولكن لا أجعلها مكبوتة داخلي...,,

سأحاول أن أجتاز عواطفي...ولكن دون أن أحاول كبحها في أعماق نفسي...,,

سوف أشعر أن هذه الشمعة تذوب لتصبح ذكريات عابرة في حياتي...

ولن انسى أن أجعل من شمعة الماضي... شمعة أخرى .. لأنير بها آمالي وألامي...

ولكني فقط أتمنى لن أستطيع تخطي الألم في يوم من الايام فخسارتي كانت كبيرة....

و سأبقى على حالي كل ليلة قبل النوم ألم نفسي بحزن و أواسيها

و لن أنسى وسادتي ,لن أنسى أبدا أن أعزيها بسيل من الدموع......

لن أنسى ملامح من فقدتهم , لن أنسى كارثتي و أمحوها بأمان زائفة كحياتي....

اسيرة و ساظل أسيرة للماضي, و لكن أملي في الله كبير