ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

انا فتاة أبلغ من العمر الآن 21 عاما غير متزوجة لسبب مضى من عمره حتى الآن 15 سنة
بدأت مأساتي عندما كان عمري 6 سنوات ( كنت حينها بيضاء البشرة جميلة الملامح ممتلئة الجسم)
كنت أنادى باسم ( فراشة الحي )
فقد كنت محبوبة من الجميع
حين بدأت ألاحظ من أحد الجيران ( ايراني الجنسية ) أن كلما تواجدت مع اولاد الجيران للعب في حوش العمارة كان يبقى واقفا يراقبني وأينما ذهبت كان يلاحقني حتى المدرسة كنت اراه فيها عند مواعيد الحضور والانصراف ولم أكن أعيره أي اهتمام
إلى ان بدأ يفعل تصرفات تخدش الحياء فخفت حينها ولكن خفت اكثر عندما فكرت ان أخبر والدي ووالدتي (حيث أننا كنا نعيش في بيت له نظام عسكري ظالم لم نكن نجرؤ أن نتعامل بحرية وكنا نتستر على أغلاطنا خوفا من اي ردة فعل من والدينا)
سافر والدي للعمل خارج البلاد لفترة 6 أشهر وازدات تصرفات هذا الرجل اللا أخلاقية فأخبرت والدتي وبدورها أخبرت خالي بحكم أنه الوصي علينا بسبب غياب والدي
أخذ خالي على مراقبتي ليرى تصرفات ذلك الرجل فصدق كلامي
ومضت الايام وتوعد خالي لذلك الرجل
وجاء اليوم الموعود حيث اعترض خالي وصديقه طريق ذلك الرجل واخذو يوسعونه ضربا ثم تركوه
أعلم أنهم أخطئوا بتصرفهم ولكن عندما يكون هناك شيء ما له علاقة بالشرف لايتحكم المرء بردة فعله
وكان بالنتيجة من تحمل خطأهم هو انا
حيث قرر الرجل الإيراني الانتقام ولم يجد أحد ينتقم منه سوى طفولتي
وفي يوم قررت أن أذهب للعب مع الجيران في عمارة تجاور العمارة التي اسكن بها وقد كان يترصد لي الحركة وبينما كنت أعبر بطريق ضيق بين عمارتين وإذا به يركض ويمسكني ويكتم انفاسي والقى بي داخل سيارته وكانت من نوع جيب او أشبه بالجيمس وسلب مني أعز وأغلى ما أملك
ليته سلب مني عمري أو أهلي أو حياتي او دنيتي لا
بل سلب مني عفتي وشرفي والسبب انتقاما من خالي اعتدى عليي اغتصب طفولتي براءتي عزتي كرامتي شموخي
ومن خوفي لم أخبر سوى خالتي التي من جهلها أبلغتني أن أعتبر بأن شيء لم يحدث وأن مع مرور الأيام سيعود كل شيء كما كان حيث انها ظنت ان بكارتي قد جرحت فقط
ومرت الأيام وانا على قناعة من كلام خالتي
وبعد مرور 4 سنوات توفيت خالتي ومعها توفي دليل براءتي الوحيد من تهمة العار
وعندما اصبحت في سن 15 ذهبت لعيادة امراض نساء لحدوث مشكلة معي بالدورة الشهرية حيث طلب من الطبيبة الموجودة فحصي للتأكد من صحة وجود بكارتي من عدمه فاتضح لي عدمه
ومن يومها وانا أعيش حياة أهل القبور أخاف اليوم الذي يذكرون أهلي امامي ان هناك من يريد خطبتي وأتحجج بألف حجة برفض الخطيب
فماذا عساي أنت أفعل
أرجوكم افيدوني
علما بان القصة حقيقية وليست من نسج الخيال
وأنا اعرف صاحبة القصة اشد المعرفة
علما بأنني لا أستطيع اخبار أهلي بهذا بعد هذا الزمن الطويل
كما ان الشاب لا أثر له منذ ذلك اليوم
شاركوني بنات بالحل
والله البنت حالها يكسر الخاطر