حصرى ( غياب العاطفه فى العلاقات االزوجيه)
حصرى ( غياب العاطفه فى العلاقات االزوجيه)
السلام عليكم احبيتى
انا قرات هدا الموضوع فى مجله من المجلات واعجبنى كثييييرا فحبيت انقله لكم وان شاله يعجبكم
ويبدوا جليا غياب العاطفة في العلاقة الزوجية وهذا ما يعرف باسم الطلاق العاطفي والذي نراه في
زيجات كثيرة وإن كان البعض يرى أنه يحدث بعد أزمة منتصف العمر ( سن اليأس ) فإنني أرى أن ذلك
يحدث أحيانا في السنوات الأولى للزواج أو بعد ولادة أول طفل بفترة وجيزة ومن أهم أعراض غياب
العاطفة وبدرجة كبيرة عاطفة الحب الأعراض التالية
1. شيوع الصمت وغياب لغة الحوار في الحياة الزوجية .
2. الانسحاب من المعاشرة الزوجية .
3. تبلد المشاعر وجمود العواطف .
4. غياب البهجة والمرح والمودة والتودد والأجواء الرومانسية من العلاقة الزوجية
5. النفور الشديد من الطرف الآخر .
6. الشعور بالندم على الارتباط بالطرف الآخر .
7. التفكير بالطلاق أو بالزواج من امرأة أخرى.
8. رمي المسؤوليات عل الطرف الآخر و التفلت من الالتزامات تجاهه .
9. الإهمال والأنانية واللامبالاة باحتياجات ومتطلبات وآلام كل طرف
بعض أهم الأسباب التي تؤدي إلى غياب العاطفة في الحياة الزوجية وهي
- بعض المعتقدات الخاطئة
أ- الحب ينتهي بعد الزواج :
إن هذا المعتقد من أكثر المعتقدات شيوعا ومن أكثرها فتكا بالعاطفة الموجودة في داخل كل فرد
فمعظم الأشخاص يرون أن العاطفة بعد الزواج تختفي وتزول تحت ضغوطات الحياة المختلفة وهو أمر
صحيح إذا ما سمحنا نحن للعاطفة بالزوال واستسلمنا لمجريات الأمور والأحداث .
ب- الحب باتي بعد الزواج :
وهو أيضا معتقد خاطئ فيفترض بالحب أن يولد في اللحظة التي يرى الخاطب فيها خطيبته ولذا أوصى
الرسول صلى الله عليه وسلم وحث عليه حيث ورد ذلك في قصة المغيرة بن شعبة الذي قال
: ( أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له امرأة أخطبها فقال : اذهب فانظر إليها فانه أجدر أن يؤدم
بينكما ... الحديث ) وهذا يدل على أن النظرة الشرعية هي البداية لميلاد الحب بين الزوجين والذي
يفترض أن يكون مستمرا وأبديا .
ج- الزواج قائم على القدرة المادية على و القدرة تحمل المسؤولية :
وهذا المعتقد أيضا خاطئ فالزواج قائم في المقام الأول المودة التي تحصل بين الزوجين والتي كما
ذكرنا تبدأ مع النظرة الشرعية ونحن لا ننكر ما للقدرة المادية والقدرة على تحمل مسؤوليات وأعباء
الحياة الزوجية من أهمية ولكنها تأتي في المرتبة الثانية بعد وجود المحبة .
2- عدم الالتزام بعهد الحب :
عندما يتعاهد اثنان على الحب،بعد أن وصلوا إلى التوافق اللازم بينهما..فهما يتعاهدان على الارتباط
بالحب،واقعياً،زمنياً،فعلياً،وع اطفياً على مدى الحياة التي يعيشانها..
وهما يتعاهدان على إبقاء الحب أساساً لهذه الحياة..
فالحب بين شخصين،هو الترابط التام ،الأبدي بالحب بينهما..
فكيف لهما أن يصلا للالتزام والمسؤولية ،وكافة أنواع التضحية المحمودة،إن سمحا لهذا الحب
بالتلاشي والزوال؟!..
فعندما يتعاهدان بذلك..فقد قررا العيش بالحب،ومساعدة ذلك الحب لأن ينمو ويستمر..إلى الأبد.
.
وبذل كافة أنواع الوسائل لعيش الحياة الملائمة للحب بينهما..
لأنهما إذا وصلا للوعي بحقيقة عهد الحب،وأهميته في حياتهما،وبذلا ما يستطيعان لإبقائه، فسيصلا
بالتأكيد لاستمراريته..وبالتالي يصلان للمسؤولية ،والالتزام،والتكيّف مع ظروف الحياة ،وشريكها..
"أحـبـك":
إذاً أنا سأفعل المستحيل لأكون شريكك المخلص،والمعين،وأمنح الحب مايحتاجه من أولوية، لأحافظ
على ذلك الحب بيننا ليجمّل حياتنا، ويعيننا على تحمّل والتغلب على كافة أنواع الصعاب، بيننا..
لنعي بأهمية،وحقيقة تلك الكلمة،وذلك العهد..
3- عدم أداء الواجبات العاطفية
:
هناك جانبان في هذه الحياة كفيلان بان يجعلا المرء يعيش بشكل جيد وهما الجانب المادي والجانب العاطفي، ومعظمنا قد استوفى الجانب المادي ( أكل , شرب , كساء , مأوى ... الخ )
وأما الجانب العاطفي الذي يمثله الحب والعطف والاهتمام ... الخ ، فهو غير موجود، ينقصنا
جميعا..فمازلنا بحاجة أكبر إلى إشباع رغباتنا العاطفية،وهو الأمر الذي يدفعنا أحيانا للوقوع في
أخطاء لا تحمد عقباها..
و المسؤول الأول عن ذلك هم أفراد الأسرة الذين لا يمنحون العاطفة الكافية لبعضهم البعض مما
يجعلهم بعيدين عن بعضهم البعض
ولكننا مازلنا بحاجة إلى الكثير من العاطفة في حياتنا ، والحاجة إلى الأمن مما يعني أهمية العاطفة
في حياتنا.
- الانشغال :
إن معظم حياتنا الزوجية مستهلكة في قضاء مشاغل الحياة فكلا الزوجين ينشغل بموضوعات عملية
ليس فيها من الرومانسية شئ وتظل تلك الموضوعات تفرض نفسها باستمرار ..
.
ونتيجة لهذا الانشغال تبدأ العاطفة في الضمور والتلاشي حتى تصبح الحياة مجرد كد وشقاء
ومتاعب لا تنتهي
6- حدة الطبع :
إن حدة الطباع و الغضب الشديد من أهم الأسباب التي تؤدي إلى نفور الأشخاص وابتعادهم عن
الشخص الذي يملك هذه الصفات ولذا فان حدة الطبع من الأسباب التي يمكن أن تقضي أو تؤثر سلبا
على العاطفة الموجودة بين الأزواج وبالتأكيد فان لها علاقة بالانشغال فكلما زاد الانشغال كلما زاد
التوتر والضغط وبالتالي أصبحت طباع الإنسان أكثر حدة
8- الانفصام:
وذلك يعني أن يصبح الزوجان منفصلان في كل أمور حياتهما، فهما يعيشان معاً في منزل واحد وينامان
معاً على سرير واحد ولكنهما في الواقع يعيشان في عالمين مختلفين، فكل منهما يعيش في عالمه
وينشغل في حياته، ربما لينسى الانفصام الذي تعاني منه علاقته الزوجية وربما يكون الانشغال سبب
هذا الانفصام .
11- الأخطاء في العلاقة الحميمة :
ومن الأمور التي تؤدي إلى غياب العاطفة في العلاقة الزوجية هو الأخطاء في العلاقة الحميمة والتي
تمثل محورين هامين هما :
أ- أخطاء في مفهوم العلاقة الحميمة . ب- أخطاء في أداء العلاقة الحميمة .
فمن الأخطاء الشائعة مفهوم أن العلاقة الحميمة هي إشباع للدافع الجنسي فقط وإنها أداء جسدي
فقط بينما هي في الواقع إشباع لعدة دوافع نفسية وفسيولوجية إضافة إلى أنها أداء جسدي ونفسي
في آن واحد .
وهناك اخطاء تقع أثناء العملية الحميمة ومن أشهرها عدم استثارة بالشكل المناسب وعدم بلوغها
الذروة الحميمة وظن بعض الرجال انه طالما وصل للذروة فان ذلك يكفي وهناك الكثير من الوضعيات
والطرق المساعدة لبلوغ الرجل و الذروة الحميمة ويمكن الرجوع إلى الأطباء المختصين في ذلك
لأخذ العلم والمعرفة منهم .
يارب يعجبكم زى ماعجبى وليه رجعه فى حل هده الاخطاء
|