على.... وزوجاته
على.... وزوجاته
علــــي،،وزوجاته.
--------------------------------------------------------------------------------
لم أتصور يوما أن أرى موزة بهذا الضعف والانكسار!!
بدأت بالحكاية منذ البداية،،
كانت البداية بإعلان علي بنيته الزواج الثاني من موزة فهو مقتدر وسيعدل،أو هكذا أعلن!!
انسحبت زوجته الأولى:عائشة بعد أن اعلنت أنها لن تبقى بعد زواجه وبالفعل تم الطلاق وتم الزفاف الميمون،وعائشة تجتضن طفليها لقلبها وتعدهم بحياة أجمل..
لم ولن تصفو الحياة يوماً لأحد،لم يشأ الله لهم الإنجاب ومرت من السنون خمساً..
لم يعد صفو حياتهم كما كان،فقد حن علي لأطفاله وبدأ بالضغط على عائشة ليأخذ منها أطفالها وهذا ما رفضته
وأتت هنا الطامة كما أسمتها صديقتي موزة..
فبعد أن دعاها علي لعشاء في أفخم المطاعم على ضوء الشموع طلب منها ما لم تتوقعه يوماً..
"أريدك أن تقنعي عائشة لتعود إلي،وأعدك بأن أعدل بينكن"
سقطت لقمه كانت في طريقها لفمها..وغصت بعبرتها
"ماذا"
"لن أنتظر ردك اليوم ،فكري ملياً بالأمر،أحبك وأحتاجك،وأحبك أطفالي أيضا!!"
يالله،،
بهذه السهولة!! يا صديقتي..يريدني أن أقنعها أن تعود،وأنا بنظرها من خطفته من احضانها خمس أعوام ولآن يريدني ان أعرض عليها الشراكة!!
ماذا أفعل،من حقه أن ينجب،لكن ما بيدي حيلة هي إرادة الله لنا!!
فكرت بالموضوع كثيرا،فهي صديقتي وأخيتي التي أحب،لا أعلم بماذا أجيبها
أستوقفني أمر علي كثيرا،فهو أناني لأبعد حد،أو هكذا أظن على الأقل،فكيف له بعد أن عصف بقلب عائشة وحياتها يريدها الآن أن تتخلى عن أطفالها ليصفو له الجو مع صديقتي وأطفال تلك !!
وكيف له أن يقع بنفس المطب مرة أخرى،فقد سبق أن طلب من عائشة أن تتقبل موزة وقد رفضت واختارت الانسحاب وهو يعترف انها لم تكن مصدر لأي مشكلة بعد الطلاق ولم تحرمه يوما من أطفاله وها هو اليوم يعيد نفس الكرة مع موزة ويطلب منها أن تتقبل وجود عائشة وتعمل على عودتها لعلي،حبيب القلب الذي احبها وأحسن عشرتها..
ايقظتني موزة من تفكيري وسألتني :ماذا كنت فاعلة لو أنك بمكاني؟؟
أجبتها بلا وعي:لن اكون يوماً مكانك أو مكانها،،فلست أنا أياً منكما وليس زوجي علي!!
|