ازياء, فساتين سهرة

العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > الحياة الخاصة و الصحة > التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية ايها الازواج..اسمعوا و عوا يوجد هنا ايها الازواج..اسمعوا و عوا العلاقة الزوجية Marital relationship و حياة زوجية سعيدة Married life مشاكل الحياة الزوجية و الحلول الثقافة الزوجية السعادة الزوجية حقوق الزوجين


 
قديم 03-23-2010, 01:17 AM   #1

عاشقة سنة رسول الله

عضوة شرفية

الملف الشخصي
رقم العضوية: 81187
تاريخ التسجيـل: Sep 2009
مجموع المشاركات: 7,472 

Thumbs up ايها الازواج..اسمعوا و عوا


ايها الازواج..اسمعوا و عوا

كتبت سارة حسن...

أيُّها الإخوة والأخوات، اسمعوا وعوا:
حديثُنا اليوم عن الزَّواج ومرحلته الأولى نظرًا لأهمّيَّة هذه المرحلة ودوْرها في ترتيب الحياةِ في البَيْت الجديد إلى آخِر العمر، لكنَّنا سنختصُّ بالحديث العلاقةَ الثنائية دون الخوض في العوامِل الخارجة عن الطَّرفين، فلهذا مقام آخر.

فالزَّواج ليس مجرَّد انتِقال من حال مؤقَّت لحال مؤقَّت آخر، الزَّواج انتِقال من حالٍ مؤقَّت لحياة كاملة، ننتقِل فيها – أي: الرَّجُل والمرْأة - من خانة عدم التقيُّد بشيءٍ - مهما كانت الحياة في بيت الأهل أو بغير زواج - إلى خانة المسؤوليَّة الكاملة عن كلِّ شيء.

فالرَّجُل بعد أن كان يأخُذ "مصروفًا"، أو يعمل ليُنْفِق على نفسِه وقد يُساهم أو لا يُساهم في بيْت أهله، صار اليوم مسؤولاً عن بيتٍ كامل، عليه أن يُنفق عليْه ويتحمَّل كلَّ كبيرةٍ وصغيرة فيه، هذا بندُ النَّفقة، والبنود كثيرة في الحياة الزوجيَّة.

و بعد أن كانت تُساهم في البيت مع أمِّها وأخواتها بترْتيب أو تنظيم أو طبْخ، أو لا تُساهم أصلاً، صارتْ مسؤولةً بشكْل كامل عن بيتٍ وحدها - ولو كان معها خادم فهي أيضًا مسؤولة بالكامل فالخادم لن يدير البيت - وهذا بندٌ واحد أيضًا في الحياة الزَّوجيَّة، والبنود كثيرة.

ونظرًا للتَّربية الخاطِئة المنتشرة في البيوت، فإنَّ الغالب ألاَّ يكون أيّ الزَّوجين معدًّا لهذه المسؤوليَّة بصورة صحيحة، اللَّهُمَّ إلاَّ القليل.

فالواقع أنَّ أوَّل الزَّواج يحدث اصطدام كوْني رهيب بين الفردَين، يُشبه اصطِدام كوكب بكوكب آخر، وهذا على جَميع المستويات، بدءًا من كوب الشَّاي والماء، إلى جَميع الأنشِطة الحياتيَّة اليوميَّة.

وينقشِع الغبار الكوْني المتناثر من هذا الاصطِدام الرَّهيب عن كوكبٍ صغير جديد، يبدأ الحياة ليزدادَ يومًا بعد يوم وتتْبعه أقمار ويدور في فلَك.

ويُمثِّل العام الأوَّل من الزَّواج أكثرَ الأعْوام مشاكلَ وأرقًا بين الزَّوجين - إلاَّ مَن رحم ربِّي - لأنَّه مع الصدام النَّاشئ عن الاختِلاف في التَّربية يُضاف الضَّغط النَّفسي النَّابع من الأعْباء الجديدة، فيجتمع العاملان كأشدّ ما يكون في العام الأوَّل ليكون الصدام مروعًا.

وأنا أجزِم لكلِّ زوْجٍ وزوجة ممَّن تزوَّج حديثًا أنَّ: كلَّ هذه المشاكل التي تبْدو اليوم عقبةً ليس لها حلّ وتنغِّص العيش، ستصير بعدَ أقلَّ من عامٍ هباءً منثورًا لا قيمةَ له، وأحيانًا يَصير هذا بغير عمَل من الزّوج، فقطْ هي الألفة والمودّة التي أذابت الصخور الفولاذيّة التي ظننَّاها يومًا لن تنزاح.

ويُشَبّه البعض الحياةَ الزَّوجيَّة بحجرَين صلبين، العام الأوَّل يظلّ الحجران يحتكُّ أحدُهما بالآخَر احتكاكًا قد ينتج عنه شررٌ في بعض الأحيان، وقد تشتعل النَّار، فإذا احترق أحدُ الحجرين أو كلاهما فشلت الحياة الزَّوجيَّة، أمَّا مع ثبات الحجَر واستِمْراره في الاحتِكاك برقَّة قد لا تنتج نار أو تنتج نار ضعيفة - بحسب الظُّروف الخارجة عن الزَّوجين والَّتي لن نتناولَها في هذا المقال - حتَّى نجد في النِّهاية أنَّ الحجرين صارا أملسَين من جَميع الجوانب، وصارا قادِرَين على البقاء مُتلاصقَين بغير مسافات كأنَّهما كتلة واحدة، فهذه هي الحياة الزَّوجية النَّاجحة.

فلا بدَّ أن يدرك كلا الطَّرفين أنَّ المشاكل واردة جدًّا، وأنَّها عرض طبيعي بل صحّي تمامًا، وأهمّ علاج هو العطاء، فعلى كلا الطَّرفين أن يعطي، لا أن يُطالِب الطَّرف الآخَر بالعطاء، يُعْطِي حنانًا، محبَّة، بسمة، هديَّة يسيرة، اجتهادًا في المسؤوليَّة ... إلخ.

وفي حياة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أمثلةٌ كثيرة على هذا العطاء فهذا حديث البُخاري: عَن الأسْوَد قالَ: سَألْتُ عَائِشَةَ: ما كانَ النَّبِيُّ - صلَّى اللَّهُ عَليْه وسلَّم - يصْنَعُ في أهْلِه؟ قالَتْ: "كانَ في مِهْنةِ أهْلِه، فإذا حَضَرَت الصَّلاةُ قامَ إلى الصَّلاة" كتاب الأدب، باب:
كيف يكون الرَّجُل في أهله؟

وجاء في شرح ابن حجر: قَوْله: "في مِهْنة أهْله": المِهْنة بِكَسْرِ الميم وبِفَتْحِها، وأنْكَرَ الأصْمَعِيُّ الكَسْر، وفسَّرَها هُناكَ بِخِدْمةِ أهْله .... وقَدْ وَقَعَ في حَديث آخَر لِعائِشة أخْرَجَهُ أحْمَد وابْن سَعْد، وصَحَّحَهُ ابْن حِبَّان، مِن رِواية هِشام بْن عُرْوَة عنْ أبِيه: قُلْت لِعائِشَة: ما كانَ رَسُول اللَّه - صلَّى اللَّه عَليْهِ وسلَّم - يَصْنَع في بَيْته؟ قالَت: "يَخِيط ثَوْبه، ويَخْصِف نَعْله، ويَعْمَل ما يَعْمَل الرِّجال في بُيُوتهم".

وفي رِواية لابْنِ حِبَّان: "ما يَعْمَل أحَدُكُمْ في بَيْته"، ولَهُ ولأحْمَد مِنْ رِوايَة الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَة عَن عائِشة: "يَخْصِف نَعْله، ويَخِيط ثَوْبه، ويُرَقِّع دَلْوه".

ولَهُ مِنْ طَرِيق مُعاوِية بْن صَالِح، عَنْ يَحْيَى بْن سَعيد، عَنْ عَمْرة عَن عَائِشة، بِلَفْظ: "ما كانَ إلاَّ بَشَرًا مِن البَشَر، كانَ يُفَلِّي ثَوْبه، ويَحْلُب شاته، ويَخْدُم نَفْسه".

وأهمّ شيءٍ في هذه العام الأوَّل هو هذا الإدراك، ومُحاولة كلّ واحدٍ التقرُّب إلى الآخر باللُّطْف والتلطُّف، والتَّنازل تارةً والنِّقاش تارةً، مع مُراعاة كلٍّ منهُما للتوتُّر الَّذي يصحب هذه الفترة التي هي انتِقال من اللاَّمسؤوليَّة أو المسؤوليَّة النَّاقصة، إلى مسؤوليَّة كاملة بغير قيْدٍ ولا شرط.

لوِ استشعر كلُّ واحد هذا الانتِقال، وأحسَّ برفيقِه وتفهَّم هذه المسألة، لانخفضَ عددُ المشاكل إلى النِّصْف، لكنَّ ثقافة شَباب اليوم جعل أقْرب الحلول الطَّلاق والمفارقة، وسرعة الخطأِ في اللَّفْظ وفحشه.

ولو عاهدَ كلٌّ منهما نفسَه قبل رفيقه على إزالة كلِمة (طلاق) من ذِهْنِه، وأنَّ هذا الرَّفيق هو رفيق العمر، وهذا البيْت هو بيته ومستقرُّه في الدُّنيا، مع شفقة كلٍّ منهُما على الآخر لَحافَظَ كلٌّ منهُما على مشاعر رفيقِه ورهافة حسِّه، وابتعدَ عن الفحشِ في القوْل والإهانة في الفعل.

 
قديم 03-23-2010, 12:01 PM   #2

اصعب دمعه


رد: ايها الازواج..اسمعوا و عوا


ايها الازواج..اسمعوا و عوا

يسلمووووووووووووووووووووو

 
قديم 03-25-2010, 10:07 PM   #3

مرمرعتريس


رد: ايها الازواج..اسمعوا و عوا


ايها الازواج..اسمعوا و عوا

معك حق

 
قديم 03-25-2010, 10:23 PM   #4

عاشقة سنة رسول الله


رد: ايها الازواج..اسمعوا و عوا


ايها الازواج..اسمعوا و عوا

نورتونى يا بنات
اصعب دمعة
مرمر عتريس

 
قديم 03-26-2010, 09:29 AM   #5

ٱڔۉجــهٌہّツ


رد: ايها الازواج..اسمعوا و عوا


ايها الازواج..اسمعوا و عوا


 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 06:47 AM.

 

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. يمنع انتهاك أي حقوق فكرية علماً أن جميع مايكتب هنا يمثل كاتبه وباسماء مستعارة ولمراسلة الإدارة يمكنكم استخدام الإتصال بنا
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0