رد: حماية الاطفال من التحرش الجنسي مسؤولية الاهل
حماية الاطفال من التحرش الجنسي مسؤولية الاهل
مقال نفسي سلوكي عن (حماية الاطفال من التحرش الجنسي مسؤولية الاهل )
م.ن
للأسف مع كل خطوة نحو عالم أنساني أكثر يحمي حقوق البشر ويصون كرامتهم، تظهر ذئاب بشرية تعود بنا خطوات إلى الهمجية والشهوة الحيوانية، والضحايا أطفال ابرياء لم يتجاوزا سن البلوغ. كثيرا ما نسمع قصصا عن اطفال غدر بهم قريب أو غريب وقام بالتحرش جنسيا بهم ثم تركهم يصارعون من اجل البقاء على قيد الحياة أو يتعايشون مع واقع نفسي مرير.
وبالرغم من أننا كمجتمع معاصر ننكر وجود وتكرار هذه الحوداث إلا أننا نفاجئ بحدوثها في ذات المدينة أو ذات الدولة أحيانا، فنعود لنوضح دور الأهل في حماية الاطفال وتوعيتهم من شرور نفوس مريضة تخلت عن انسانيتها وعواطفها لأشبع رغبة قذرة.
ونقول بأن كل أم وأب مسؤولان عن توعية ابنائهم، وتربيتهم، وتوجيههم من أجل منع تعرضهم للاستغلال الجنسي، الامر الذي قد يؤدي إلى مشاكل نفسية أو القتل.
إذا كنت ولي أمر أطفال من سن 2 وأكثر فيجب أن تبدأ بتوعية أطفالك جنسيا لمنع استغلالهم وتعرضهم للتحرش الجنسي:
1- توعية الأبناء منذ الصغر وبشكل صريح حول ضرورة اخفاء العورة وعدم كشفها لأي شخص مهما كان.
2- توعية الأبناء منذ الصغر بعدم الذهاب مع أي شخص دون علم الأهل، وعدم أخذ أي حلوى أو عصير أو نقود من أي شخص غريب.
3- ضرورة الفصل بين الأولاد والبنات في غرف النوم.
4- مراقبة الأطفال عند اللعب، خاصة عندما يختلون بأنفسهم، فقد يقلدون ما يشاهدون على التلفاز أو بين البالغين ببراءة.
5- عدم السماح للأطفال باللعب مع أطفال أكبر سنا أو في سن المراهقة، لئلا يحدث المحظور، فيتم الاستغلال، والاعتداء، والانحراف، وهذه هي الطامة الكبرى.
6- على الأهل الحرص والحذر الشديد أثناء ممارسة العلاقة الجنسية وأن يتأكدا من أن الابناء لا يمكنهما التلصص سواء بالسماع أو بالرؤية لأن حب الاستطلاع والفضول لدى الأبناء بهذا الخصوص كبير للغاية.
7- تجنب التحدث أو التشويق أوالإثارة الجنسية مهما كان نوعها، ومراقبة ما يشاهده الأبناء فى وسائل الإعلام والانترنت.
8- الامتناع تماما عن مداعبة الطفل في أعضائه التناسلية، أو الاشارة إليها على أنها مصدر للضحك والمرح، شعور الطفل بالمتعة عند هذه المداعبة البرئية قد يدفعه لمحاولة تقليد هذا السلوك.
9- الانتباه والاهتمام باختيار ملابس الاطفال بحيث لا تكون مكشوفة بطريقة مغرية أو على نمط البالغين، خاصة للبنات.
وأخيرا، كونا صديقان لأطفالكما، الطفل الذي يشعر بالأمان وعدم الخوف من أمه أو ابيه سيقول لهما إذا ما تعرض لأي نوع من التحرش، ويجب على الأهل تصديق الطفل الصغير وعدم تكذيبه مهما بدت قصته غريبة أو غير قابلة للتصديق، عادة ما يتلاعب الذئب البشري في مخيلة الطفل حتى لا يصدقه البالغون لاحقا إذا ما انكشف. ابحث عن الادلة على جسد الطفل، وتحقق من أي ادعاء قبل تكذيب الطفل.
يتبع
|