رد: "عندما ذهبت لتقبيل الخادمة في المطبخ"
"عندما ذهبت لتقبيل الخادمة في المطبخ"
يجب علينا معاملة الخادم معاملة حسنة للخادم حقوق التي يجهلها البعض او يقصر فيها عليكم أن تتقوا الله عز وجل فيمن اضطرته الظروف، ودفعته الحاجة، وسخره الله لخدمتك وخدمة آل بيتك، من إخوانك المسلمين وغيرهم،
وأن ترعى فيهم وصية نبيك صلى الله عليه وسلم، حيث قال موصياً بالإحسان إليهم، ومحذراً من تكليفهم ما لا يطيقون، ومن الإساءة إليهم:
عن أبي ذَرٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : " إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمُ الّه تحْتَ أيْدِيكُمْ. فَمَنْ كَانَ أخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مما يأكُلُ وَلْيُلْبِسْهُ مِما يَلْبَسُ.ولا تُكَلِّفُوهُمْ ما يَغْلِبُهُمْ فإنْ تكلَّفوهُمْ فأعِينُوهُمْ ". (متفق عليه).
أولاً: أن يطعم خادمه مما يطعم.
لقد رأيت بعض الأشخاص يأكلون ثم يقدمون بقايا طعامهم لخدمهم ، وآخرين يأمرون الخدم بطبخ طعام آخر غير طعام أهل البيت ( مثلا خالي من الحوم والأسماك ) لهم .
فأحذروا أن تكونوا منهم ، لأن نفسهم تشتهي مثلما تشتهون أنتم .
كانت معاملة رسولنا صلى الله عليه وسلم لمن يخدمه معاملة الوالد الشفوق لولده، والأخ الرحيم لأخيه، لا يميز بين رقيق وأجير ومتطوع، مما جعل زيد بن حارثة رضي الله عنه يفضله على والديه وعشيرته.
زيد بن حارثة عربي من بني كلب أسِرَ وهو طفل في الجاهلية، وبيع بمكة، فاشتراه حكيم بن حزام لعمته خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، فوهبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد زواجه بها، ثم تبناه بعدُ، وكان يُدْعى زيد بن محمد
اعتذر لاني طولت عليكم لكني رأيت البعض قال ان هذا عمله ولا يجب ان نعطيه وجها لان ايمانهم ضعيفة اقول انهم بشر لهم مشاعر ليسو خالين من المشاعر ليسو حيوانات كما يعتقد البعض هناك اساءة كبيرة للخدم في دول الخليج اتقو الله ليست في قلوبهم ذرة من الرحمة ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء
|