رد: إكزيما الأطفال تقلق الأمهات
إكزيما الأطفال تقلق الأمهات
ـــ تقليل العوامل المثيرة للمرض.
ـــ التقليل من استعمال الكورتيزون في العلاج.
ـــ إيجاد نمط حياتي متعايش مع المرض ويستجيب لمتطلبات ونواتج وجود المشكلة.
أولاً: برنامج العناية بالجلد:
ويركز بشكل أساسي على إصلاح الخلل الرئيسي الموجود وهو الجفاف الدائم، ويتم ذلك بالأمور التالية:
ـــ استعمال المرطبات الجلدية بتكرار كاف وبشكل مستمر، حيث يجب أن لا يقل التكرار عن أربع مرات يومياً وليس هناك حد أعلى حيث يجب المحافظة دائما على الجلد رطباً، ويعتبر هلام الفازلين من أفضل وأسلم المرطبات كما يمتاز بسعره المنخفض، ويمكن استعمال المرطبات الأخرى من كريمات وخلافها بشرط أن يكون التكرار كافياً وأن لا توجد عند المريض حساسية منها أو مكوناتها.
ـــ الإكثار من الاستحمام للشخص المصاب، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة المحتوى المائي للجلد مقللاً من الجفاف، وتكون أعظم فائدة للاستحمام إذا تم بدون الإفراط في استعمال الصابون مع استعمال الفازلين بعده مباشرة و على الجلد الرطب بدون تجفيف.
ـــ التقليل ما أمكن من استعمال المنظفات (الصوابين والشامبوهات) حيث إنها تؤدي إلى إزالة طبقات الدهون وجفاف الجلد، ويمكن استعمال الصابون (وليس الشامبو) اللطيف على الجلد مرة أو مرتين أسبوعياً على الأكثر ولا مانع من استعمالها في المناطق المغلقة كالإبطين ومنطقة العانة لأنها رطبة دائماً.
ـــ تجنب استعمال اسفنجات الحمام والليفة لتنظيف الجلد: حيث يكفى المسح اللطيف باليدين.
ـــ استعمال المغاطس للاستحمام وتجنب الدش، كما يجب أن تكون درجة الحرارة للماء معتدلة وتجنب الماء الحار مع إمكانية إضافة زيت جسم للأطفال مع الحذر من خطر الانزلاق.
ـــ المحافظة على درجة حرارة معتدلة للغرفة التي ينام فيها الطفل.
ـــ الحرص على استعمال الملابس القطنية خاصة الملاصقة للجلد و تجنب الملابس الصوفية نهائياً.
ـــ المحافظة على أظافر الطفل قصيرة كي لا يخدش الجلد ثم تحدث عدوى بكتيرية تزيد من الحساسية.
يجب فهم أنه يجب تطبيق البرنامج بشكل متواصل وبدون انقطاع بغض النظر عن نشاط المشكلة حتى في حال اختفائها بالكامل.
ب- العلاج الدوائي:
ويطلب وقت نشاط المشكلة ويجب إيقافه حال اختفائها ويتكون من الأمور التالية:
ـــ مراهم الكورتيزون الموضعية: وتستعمل على الأماكن المصابة فقط دون باقي الجلد حيث تدهن مرتين يومياً حتى تختفي البقعة المصابة ثم يتوقف عنها بعد اختفاء البقع، ويمكن العودة إليها إذا عادت، ويستعمل الطبيب عادة مركبات ذات قوة مناسبة لعمر الطفل وللمكان المصاب ولشدة الإصابة، ويجب أن يكون جميع استعمالات هذه المركبات تحت إشراف الطبيب المباشر، وهذه الأدوية مأمونة إذا تم استعمالها بطريقة صحيحة تحت إشراف الطبيب.
ـــ مضادات الهستامين بالفم: حيث تستعمل الأنواع المنعسة لتخفيف الحكة ومساعدة الطفل المصاب على النوم، ولا تفيد الأنواع غير المنعسة.
ـــ دواء التاكروليمس (Tacrolimus): تم مؤخراً طرح هذا الدواء في شكل مرهم موضعي.
ـــ دواء البيمكروليمس (Pimecrolimus) وهو شبيه بالدواء السابق ويمكن استعماله للأطفال أقل من سنتين وأكثر من 3 أشهر. ويعيب الدواءين الأخيرين ارتفاع سعريهما وكونهما حديثي الاستعمال ويجب عدم اللجوء إليهما إلا في حال وجود قلق من استعمال أدوية الكورتزون الموضعية عند الطبيب المعالج. . . .
علاج الحالات المستعصية من إكزيما الأطفال
يتم ذلك بعدة طرق أهمها:
العلاج الضوئي: حيث يمكن استعمال أشعة (أ) مع أو من دون السورالين بالفم وأشعة (ب) لكبح جماح التهاب الجلد
الأدوية المثبطة للمناعة: وهناك أنواع عدة يختارها الطبيب حسب ملاءمتها للمريض.
التوقعات المرضية:
معظم المرضى يتخلصون من المشكلة تلقائياً بمرور الوقت حيث تختفي المشكلة عند 50% منهم بسن العاشرة وعند 90% بسن الثامنة عشرة وهذا يعني بقاءها عند 10% من المرضى كإكزيما البالغين.
أخطاء شائعة عن إكزيما الأطفال:
ـــ إكزيما الأطفال مرض وراثي:
خطأ: هي مرض عائلي وليس وراثيا ويعني هذا إمكانية وجود العامل الوراثي أو غيابه.
ـــ إكزيما الأطفال ناتجة بسبب حساسية لعامل معين في الغذاء أو البيئة.
خطأ: حيث إن الإكزيما ليست حساسية العامل معين ومحدد.
ـــ تجنب الاستحمام مفيد لإكزيما الأطفال:
خطأ: وتعتبر من أكثر الأخطاء إساءة للمريض حيث أنه وجدت مدارس طبية قديما تنادي بالتقليل من التعرض للماء على أساس أن ترطيب الجسم ثم جفافه يؤدي إلى تفاقم مشكلة الجفاف ولكن هذه الأفكار قد عفا عليها الزمن وتبدلت إلى تشجيع الاستحمام ثم استعمال المرطبات الجلدية التي تشكل طبقة تحفظ الماء داخل الجلد من التبخر.
منقوووووووووول من موقع
|