ازياء, فساتين سهرة

العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > الحياة الخاصة و الصحة > التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية اسرعي وارضي زوجك قبل فوات الاوان .؟؟ يوجد هنا اسرعي وارضي زوجك قبل فوات الاوان .؟؟ العلاقة الزوجية Marital relationship و حياة زوجية سعيدة Married life مشاكل الحياة الزوجية و الحلول الثقافة الزوجية السعادة الزوجية حقوق الزوجين


 
قديم 06-03-2011, 10:20 PM   #1

ˇ ω ۩ ام ورد ۩ ิˇωˇ

:: كاتبة ألماسيّـة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 44045
تاريخ التسجيـل: Dec 2008
مجموع المشاركات: 11,338 

11633831441487246193 اسرعي وارضي زوجك قبل فوات الاوان .؟؟


اسرعي وارضي زوجك قبل فوات الاوان .؟؟



لم يكن هناك ما ينبئ بأن شيئا غير عادي قد يحدث.. أو بأن أقسى ابتلاء سيواجه ابنة خالتي الشابة الدمثة.. أو بأن طفليها الصغيرين سيصيران في أقل من لحظة يتيمين!
فقد تناول زوجها طعامه كالمعتاد، وصلى العشاء في بيته بعد أن عاد مرهقا من عمله المسائي وقال لها وهو يطوي سجادة الصلاة: ربنا يسامحني.. اندمجت في العمل ولم أصل اليوم في المسجد حملت هي الصحون وتوجهت إلى المطبخ.. وقبل أن تضعها في الحوض سمعت صوت ارتطام بالأرض.. هرولت لتجد شريك حياتها ممدا بلا حراك.. في دقائق كان الطبيب بالبيت.. قلَّب كفيه وقال في استسلام: "شدي حيلك.. البقاء لله!"
قبلها بأيام عزيت صديقتي في وفاة زوجها الذي سقط على أرض الحمام أثناء وضوئه وترك طفليه، الكبير ذا السنوات الثلاث والصغير الذي لم يكن قد مر على ولادته أيام .
بعد أقل من شهر صلى زوجي الجنازة على جاره الذي التقاه في الصباح وحياه على السلم والاثنان متوجهان إلى عملهما.
كان السؤال الذي يدق رأسي عقب كل عزاء، ماذا كان آخر ما قاله الزوج لشريكة حياته قبل أن يسلِم روحه لبارئها؟ هل مات راضيا عنها أم غاضبا منها ؟
اندهشت من نفسي وصارحت زوجي بما يشغلني فابتسم قائلا : فضول صحفي!
ولم يكن الأمر مجرد فضول، كانت أسئلتي مشفوعة بخوف وتوجس شديدين.. ويقين أشد.. عرفت لماذا حذر الرسول (صلى الله عليه وسلم) الزوجة من أن يبيت زوجها غاضباً عليها ، وعرفت لماذا بشر من تموت وزوجها راض عنها بالجنة.. وانقبض صدري وأنا أتخيل أن نختلف أنا وزوجي.. نحتد.. يمضي من أمامي ويسحب الغطاء على رأسه وينام ، ولا يصحو ويصبح من المحال أن أسترضيه أو أرى ابتسامة الصفح على فمه، ونظرة التسامح في عينيه.
لم أسأل أيا ممن عزيتهن عما يشغلني، احتفظت لنفسي بالحيرة واستعذت بالله من أن أتدخل فيما لا يعنيني وحدث بعدها تغيير غريب في حياتي، صرت إذا نام زوجي وأنا مشغولة بعض أعمال المنزل أترك ما في يدي وأذهب إلى فراشه وأراقب أنفاسه لأتأكد من أنها تصعد.. وتهبط بانتظام.. أصبحت إن تأخر قليلا عن موعد عودته من عمله أجلس مرتجفة بجوار باب الشقة وكأني أنتظر من ينقل إلى ما لا أتمنى أن أسمعه.. وصارت دعابة زوجي المفضلة كلما هممت بالحديث معه أن يضع يده على فمي، ويقلدني قائلا :
"راض عني يا حبيبي.." ويغرق في الضحك فقد صرت ألح عليه بهذا السؤال كثيرا منذ عشت مشاعر الصدمة بعد وفاة ثلاثة أزواج في غضون شهر، وهم لا يشكون من شيء، أو تستشعر زوجاتهم دنو الأجل.
وكانت الحسنة الوحيدة في هذه المشاعر القاسية أنها نبهتني إلى حكمته وبلاغته (صلى الله عليه وسلم) وجعلتني أكثر حرصا على إرضاء زوجي.. وخلصتني من بقايا كبرياء كانت تدعوني أحيانا للمكابرة حين أخطئ في حقه دون أن أشعر بأني وقتها قد ارتكبت جرما ، أو أتخيل أنه قد يلقى ربه غاضبا على .
صار الاعتذار يسيرا بعد أن كان يتعثر على لساني ويضل طريقه.. أصبح استرضاء زوجي متعة بعد أن كان مجرد واجب.. أصبح استيقاظ زوجي من نومه.. وعودته من عمله سالما أروع لحظات حياتي بعد أن كانا موقفين عادين أعيشهما بمشاعر محايدة وبشكل روتيني ولسان حالي يقول: طبيعي أن يستيقظ وطبيعي أن يرجع إلى بيته بعد انتهاء عمله.
صار صوته أحب إلى أذني من ذي قبل ، وأصبحت كلما رتبت مكتبه أو أعددت طعامه أو ملابسه أدعو الله ألا يحرمني هذا الجهد الجميل.. الجهد الرائع الذي يدل على أن زوجي ما زال معي.. وما زالت أنفاسه تت في صدره وما زال يروح ويجيء.
مشاعر لم أشأ أن أحتفظ بها لنفسي، بل اعتبرت نقلها إلى كل زوجة أمانة ومسئولية، فما أروع أن تبيت المرأة كل يوم وزوجها قرير العين بها وراض عنها، حتى إذا اختاره الله كان رضاؤه عنها تخفيف ا لقليل من أحزانها، وما أجمله ألا يكون آخر إحساس في صدر الزوج قبل أن يحين أجله غضب ا من زوجته أو ضيقا من بعض تصرفاتها!
وما أجدر كل زوجة مسلمة.. عرفت طريقها بأن تتوقع كل لحظة أن زوجها سيفارقها فلا تستسلم لمشاعر التوجس ولا تسأل نفسها: كيف سأتصرف من بعده، بل تحبه أكثر، وتبذل أقصي جهدها لكي تملأ نفسه بأحاسيس الرضا والسعادة ، وتستصغر الخلاف، وتجمد لحظات الود والصفاء ولا تدعها تمر.. تتحري إرضاءه وتخاصم كل ما يسيئه منها.
كثيرات شقيات مع أزواجهن وبهم.. نعم ، وقد لا يستطعن إلا أن يتمنين أن يفرق الموت بينهم ولكني أوقن أنهن يندمن بعد أن تتحق الأمنية ويشتقن إلى أيام الرفقة ويرددن بصوت حزين مثلا شعبيا لم أدرك بلاغته إلا مؤخرا ؛ " جفاؤه ولا خلو داره"، كما لم أدرك كم كنت متسرعة حين اتخذت موقفامعاديا من قولهن: ؛ظل رجل ولا ظل حائط"، واعتبرته مثلا مهينا.. محقرا للمرأة. فظل الحائط لا يمنح الإحساس بالأمان، ولا يمتع بالأنس، ولا يزيل مشاعر الوحدة والسكون القاتلين، ظل الحائط ليس كائنا تنتمي المرأة إلى بيته وتصبح معه عضوة في أسرة وليست شيئا معلقا في الفضاء.. ظل الرجل شريك والمرأة الغبية هي التي تفرط فيه ولا تحتمي به من هجير الوحدة والندم بعد فوات الأوان، حتى لو كان شريكا مخالفا !


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

لاله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
م
ن
ق
و
ل

مواضيع ذات صلة
أصبح زوجي مثل الخاتم في أصبعي ؟؟؟
الخلط بين الرومانسية والجنس يشوه العلاقة الزوجية
إلى زوجى
هل تتخيلن أحدا آخر مكان زوجك؟ هل هذه خيانة زوجية؟
تعيسة لأني خنت زوجي
يمكن أن يقتلني في أي لحظة
الجنس الذي لايبدأ بقبلة هل يحترم اداب الجماع
أخت زوجي ومالحل معها



 
قديم 06-03-2011, 10:32 PM   #2

سارة احمد صالح


رد: اسرعي وارضي زوجك قبل فوات الاوان .؟؟


اسرعي وارضي زوجك قبل فوات الاوان .؟؟


 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 04:30 AM.

 

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. يمنع انتهاك أي حقوق فكرية علماً أن جميع مايكتب هنا يمثل كاتبه وباسماء مستعارة ولمراسلة الإدارة يمكنكم استخدام الإتصال بنا
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0