ازياء, فساتين سهرة

العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > الحياة الخاصة و الصحة > الحمل و الولادة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
الحمل و الولادة الانجاب والعقم بالقرأن الكريم يوجد هنا الانجاب والعقم بالقرأن الكريم متابعة الحمل و طريقة العناية بالطفل و الولادة و اسرار المرأة الحامل افضل نصائح للحمل و الولادة للمرأة العربية

فساتين العيد


 
قديم 05-18-2012, 12:12 AM   #1

زهرة بابلية

:: كاتبة قديرة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 173072
تاريخ التسجيـل: Sep 2011
مجموع المشاركات: 4,574 

وردة متحركة الانجاب والعقم بالقرأن الكريم


الانجاب والعقم بالقرأن الكريم

السلام عليكم

قال الله - تعالى -: ﴿ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 49 - 50].

ويَهب لِمَن يشاء إناثًا: يخصُّ مَن يشاء من عباده بالإناث دون البنين، ويَهب لمن يشاء الذكور: ويخصُّ مَن يشاء بالذكور دون الإناث، أو يزوِّجهم ذُكرانًا وإناثًا؛ أي: ويجعل له من نوعَي الذكور والإناث، ويجعل بعضَ الرجال والنساء عقيمًا؛ فلا يولَد له.

قال البيضاوي: "والمعنى أحوال العباد في الأولاد مختلفة على مقتضى المشيئة، فيَهب لبعض؛ إمَّا صِنفًا واحدًا من ذكر أو أنثى، أو الصنفين معًا، ويُعقم آخرين، والمراد من الآية: بيانُ نفاذ قُدْرته - تعالى - في الكائنات كيف يشاء؛ ولهذا قال: إنه عليم قدير؛ أي: مبالغ في العِلم والقُدرة، يفعل ما فيه مصلحة وحِكمة".

وقال ابنُ كثير: "جعَل الله - تعالى - الناس أربعة أقسام: منهم مَن يُعطيه البنات، ومنهم من يُعطيه البنين، ومنهم مَن يُعطيه النوعَين - الذكور والإناث - ومنهم مَن يمنعه هذا وهذا، فيجعله عقيمًا لا نَسْلَ له، ولا ولد".

نظرة الإسلام للذكر والأنثى:
قال الله - تعالى -: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ﴾ [النساء: 124].

أي: ومَن يعمل من الأعمال الصالحات؛ سواء أكان العامل ذكرًا أم أنثى ما دام متحلِّيًا بصفة الإيمان، فأولئك العاملون بالأعمال الصالحة يدخلون الجنة جزاءَ عملهم، ولا يُنقَصون شيئًا من ثواب أعمالهم، ولو كان هذا الشيء نقيرًا: وهو النقطة التي تكون في ظهْر النواة، ويُضْرب بها المثل في القلة والحقارة، و"مِن" في قوله: ﴿ مِنَ الصَّالِحَاتِ ﴾ للتبعيض؛ أي: بعض الأعمال الصالحات؛ لأن الإنسان لا يستطيع أن يعملَ جميع الأعمال الصالحة، وإنما كلُّ إنسان يعمل على قدْر طاقته وقُدرته، ولا يكلِّف الله نفسًا إلا وُسعها، و"مِن" في قوله: ﴿ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى ﴾ [آل عمران: 195] للبيان؛ أي: بيان أنَّ الأحكام الشرعيَّة وما يترتب عليها من ثواب، يشترك فيه الرجال والنساء، إلاَّ إذا قامَ دليلٌ على أنَّ أحدَ الصِّنفين مختصٌّ بحكم معيَّن لا يُشاركه فيه الصِّنف الآخر، وفي ذلك إنصاف للمرأة من الظلم الذي كان واقعاً عليها قبل شريعة الإسلام"؛ "تفسير الوسيط"؛ للأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر.

نظرة الإسلام للعُقم:
والإنجاب للذكور أو الإناث هِبة وعطاء ونعمة من الله، ومن حُرِم هذه النعمة، فلينظر كم أعطاه الله من نِعمٍ أُخَر لا تُحصى ولا تُعَد؛ حيث جعَل الله قلبًا شاكرًا، ولسانًا ذاكرًا، ويدًا يَبطش بها، ورِجلاً يمشي عليها، وأُذنًا يسمع بها، وعينًا يُبصر بها، ورزَقه الغذاء والماء والهواء، وخصَّص له جهازًا للمناعة يدفع عنه الأمراض؛
﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ [النحل: 18].

فكم من زوجين خَلَيَا من جميع أنواع موانع الإنجاب، ومع ذلك لَم يُنْجبا، ومع ذلك لَم ولنْ يُنْجِبَا إلا إذا أرادَ الله ربُّ العالمين، وكم من أزواج وُجِد عندهم أحدُ موانع الحمل، ولكنَّ إرادةَ الله أرادتْ لهما أن يُنْجبا بإذن الله - تعالى - فأنجبا، ومع ذلك فالأخذُ بالأسباب والعلاج من أسباب العُقم لا مانعَ منه شرعًا، ولا يتنافى مع التوكُّل على الله.

وعلى مَن حُرِم نعمة الإنجاب أن يقرأ قصة سيدنا زكريا، حينما دعا ربَّه وهو صابرٌ أنْ يَهب له من لَدُنه - سبحانه - وليًّا، فكان جزاء صبرِه أنْ بشَّره الله بغلام اسمه "يحيى".

وهنا سأل سيدنا زكريا ربَّه قائلاً: ﴿ قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا * قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا ﴾ [مريم: 8 - 9].

ومعروف طبِّيًّا أنَّ الرجل يظلُّ قابلاً للإنجاب مدى الحياة، والمرأة تظلُّ مُنجبة طوال مدة الإنجاب، وهي التي ما بين بَدْء الدورة الشهريَّة ونهايتها، وهي حوالي أربعين عامًا، وقدرة الله - تعالى - فوقَ كلِّ شيء.

ومن الإعجاز في خلْق الله - تعالى - أنَّ البويضة لا يتمُّ انقسامُها النُّضجي، إلاَّ إذا أحسَّت البويضة بدُنوِّ الحيوان المنوي منها، فإنها عندئذ تُكْمِل انقسامها، وتُتمُّ استعدادها؛ لاستقبال الحيوان المنوي.

ويحمل الحيوان شارة الذكورة أو الأنوثة، وإذا حصَل التلقيح والحمل توقَّفَت الدورة الشهرية، وتوقَّف إفراز البويضات إلى ما بعد الولادة.

ومعلوم أنَّ الحيوان المنوي الذي يحمل شارة الذكورة y ينتج جنينًا ذكرًا، أمَّا إذا كان الحيوان المنوي يحمل شارة الأنوثة x، فإن الجنين يكون أنثى، وفي هذا يقول الحق - تبارك وتعالى - في سورة النجم: ﴿ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى * مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى ﴾ [النجم: 45 - 46]، والنُّطفة التي تُمنى هي نطفة الرجل.

ويقول الحق - تبارك وتعالى -: ﴿ أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى * أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى * ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى * أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى ﴾ [القيامة: 36 - 40].





منقول

مواضيع ذات صلة
الفيروز هى واحدة من أكبر الأحجار الكريمة
الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشرفين "الملك عبدالله بن عبد العزيز"
مجوهرات شوبارد مجموعة صيف 2013
رسومات طلاءالاظافرمتماشية مع خطوط الموضة
طلبتكم تردون علي
موضوع في غاية الأهمية لكل زوجة تحرص على سعادتها الزوجية
شفقة النبى صلى الله عليه وسلم بالحيوانات والجمادات والنباتات
برنامج رائع جدا وكامل لعمل تعديل على الصور مثل براويز واطارات واشكال كرتونية احسن هدية لاولادك فى العيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي مع الانتظام
كيف يمكن الحصول علي وزن طبيعي ان شاء الله
خمسة وعشرون طريقة لربط طفلك بالقرآن الكريم



 
قديم 05-18-2012, 01:34 AM   #2

احلام شاعرة


رد: الانجاب والعقم بالقرأن الكريم


الانجاب والعقم بالقرأن الكريم

يسلموووو يالغلا علــى الطرح

شكراً لـ
ڪِ

 
قديم 06-04-2012, 03:52 PM   #3

"حـــ صادق ــــب"


رد: الانجاب والعقم بالقرأن الكريم


الانجاب والعقم بالقرأن الكريم

الله يعطيكي العافية

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 07:14 AM.

 

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. يمنع انتهاك أي حقوق فكرية علماً أن جميع مايكتب هنا يمثل كاتبه وباسماء مستعارة ولمراسلة الإدارة يمكنكم استخدام الإتصال بنا
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0