بكفي تفكير
السلامُ عليكِ و رحمة ُ الله و بركاتهُ . .
سبحان الله , كنتُ أشاهد مقطع مرئي لأحد المشايخ الفضلاء , يتحدث عن نفس الموضوع , كلامهُ شرح البال
أنتِ إن عصت الوالدة الله فيكِ , فلا تعصي الله فيها
و إن كانت الوالدة على قسوة , و إن كانت الوالدة
فيها جور و ظلم , أنتِ الله - عز و جل - طالبكِ بالبر
( وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً )
إذا فعل أحد والديكِ خطأ ما ( وَلا تَنْهَرْهُمَا ) بل اصمتي و انصحيهما بأدب
( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً )
عزيزتي الغالية , حتى و إن كنتِ تتألمين لفعل والدتكِ هذا , اصبري و انصحيها
قولي لها بأن دعاؤها ربما يستجاب , و كم من ابنٍ و ابنةٍ توفيت بسبب دعوة من أحد الوالدين
حتى و إن شعرتي بأن الوالدة أو الوالد يفضل أحد إخوانكِ أو أخواتكِ
السنة المهجورة : نفض الفراش قبل النوم
|