كيف أتخلص من حب شاب هو معجب بي فقط .. ماذا أفعل ؟
كيف أتخلص من حب شاب هو معجب بي فقط .. ماذا أفعل ؟
السلام عليكم أخواتي في الله سأعرض مشكلتي عليكن لأنني لا أدري ماذا أفعل ، كيف أتخلص من حبي لشاب هو معجب بي فقط . أتمنى أن تساعدوني ماذا أفعل . أنا فتاة فلسطينية أعيش
في سوريا ، عمري 14 سنة و خمسة أشهر ، وضعي مع أهلي ممتاز من كل النواحي ، إضافة لأنني جميلة و جذابة جاذبية كبيرة ، و متحجبة . أذهب للمدرسة الإعدادية ، و في
أمامها حاجز ، كما الحواجز في سورية ، هذا الحاجز عليه الكثير من العساكر ، و هم عساكر والد صديقتي ، لهذا أعرف أسماء بعض منهم أنا وصديقاتي ، اثنين من العساكر
شابين وسيمين لدرجة كبيرة ، أحدهما اسمه حيدرة ، و الآخر
اسمه غدير ، موضوعي عن حيدرة ، منذ خمسة أشهر لم يكن يلفت انتباهي كثيرا ، و هو عسكري أقدر أن عمره 22
سنة ، أراه ينظر للنساء أحيانا و نادرا يعاكسهن ، إلى أن بدأ
ينظر لي عندما أمر من أمامه لأذهب لمدرستي ، كانت نظرته لي عادية مع لمعة إعجاب ، كانت تختلف عن نظراته للأخريات ، و في مرة مررت من أمامه فأخذ ينظر لي ، ثم التفت لأراه فرأيته يحدث زميله و كلاهما ينظران لي ، لم أستطع معرفة اسم زميله الذي كان يتكلم معه فأطلقت عليه اسم ذو القبعة لارتدائه الدائم لها ، ذو القبعة لم يكن
ينظر لي لكنه أصبح ينظر لي كثيرا و كأنه يراقبني ، بعد مرور شهر على تلك الحال بدأت أشعر أنني ما عدت معجبة بحيدرة بل أصبحت محبة ! و لدي صديقة اسمها نور كان ينظر لها و يعاكسها ، و هي وقعت في غرامه ، و لدي صديقة اسمها ميرنا أخبرتني أنها ترى أن حيدرة عندما يعاكس نورة هو يستهزء بها ، لأنها تبين له أنها تحبه و لا تتثاقل عليه و لا تكابر ، لذا هو يستهزء بها، و أصلا تقف هي قريبا منه مع ميرنا لتسمعه كلاما عيبا مثل : اليوم رأيت حبيبي ، و قد رأيته مرة ينظر لها باستهزاء و قرف مقطب الحاجبين ، لكنه لم يعاكسني و لا مرة ما عزز ثقتي بنفسي و جعلني أظن أنني مميزة عنده و أنه لا يسترخصني مثل نور ، لأنني و كما تقول ميرنا لي : الشاب لا يعجب بالبنت الرخيصة التي تلاحقه مثل نور ، بل يحب أن
تتكابر عليه و ألا تتحدث أمامه مثلي ، فأنا لا أتحدث أمامه
و أنظر له كثيرا و عندما يلتفت هو لينظر لي أحرك عيني بسرعة لكنه يرى أنني كنت أنظر له ، أحيانا ينظر لي نظرة إعجاب و في في مرتين نظر لي فاتحا فمه ! الذي أعحبني
فيه أنه ينظر لعيني لا لجسدي ، و أنه لا يعاكسني و لا يسترخصني ، و يكون ينظر لي لكنني عندما أنظر له و تأتي
عيني بعينه يحرك عينه ، و حتى عندما يكون واقفا عند الحاجز مشغولا بأخذ الهويات ينطر لي ،
|