رد: ليس لي من مغيث سواكن ارجوكم ساعدوني
ليس لي من مغيث سواكن ارجوكم ساعدوني
العذرية و غشاء البكارة
الخوف من فقدان البكارة أمر يشغل العديد من الفتايات العربيات و يخلق عندهن حالة قلق مريرة,
نذكر أن فقدان البكارة ينتج عن إدخال جسم صلب الى المهبل.
السقوط و رض الفرج، لا يسبب تمزق البكارة سوى بالحالات النادرة جدا، أن ترافقت هذه الصدمة مع اختراق جسم ناتئ لفتحة الفرج، بالعادة أن وجود الاشفار يحمي البكارة، حتى و لو تمزقت الملابس الداخلية, و ما يتعرض للرض هي هذه الأشفار.
و بجميع الأحوال فإن تمزق الغشاء لا دلالة عليه، و لا يثبته لا نزول الدم و لا حصول الألم. و بحالة الرض، الالم و النزف قد يأتيان من الرض الذي يلحق بالأشفار.
و من المستحيل على شخص لم يدرس هذه المنطقة أن يتعرف على البكارة، و على الأخص، لا يمكن للفتاة أن تتأكد من بكارتها بنفسها.
لا يوجد شيء أسمه توسع بالغشاء.
فطبيعّة الغشاء لا تتبدل مع الممارسة، أما أن يكون مطاطي أو ذو فتحة طبيعية واسعة، بالأصل، و ويسمح أحيانا بجماع أو بدخول أصبع أو "التمباكس" الذي قد تضعه الفتاة أثناء الطمث، كل هذا قد لا يمزق الغشاء.
أو أن الغشاء كامل، و يتمزق لدى اختراق المهبل من قبل جسم صلب.
و لا يخلو الأمر من وجود حالات تصل متانة الغشاء لدرجة لا يمكن القيام بالجماع قبل شقه جراحيا.
و هكذا، لا توجد قاعدة، كل الاحتمالات ممكنة.
نصيحتي لكل فتاة خائفة من حالة عذريتها، أن لا تقلق و تثق بنفسها.
و طالما أنها لم تتعرض لعملية جماع مع ايلاج فهي عذراء.
و أن فقدت هذه العذرية، لن تفيد الكريمات و المراهم في ترميمها، الترميم الجراحي ممكن، و كل حالة لها خواصها.
ما هو غشاء البكارة؟
يعرف غشاء البكارة بأنه طبقة جلدية تسد بشكل جزئي فتحة المهبل
غشاء البكارة هو غشاء يوجد لدى الفتيات العذراوات ، ويغلق الفتحة الفرجية بصورة كاملة رقيق من الجلد يفصل بين الثلث الخارجي والثلث الأوسط من المهبل ، مثقوب في وسطه كي يسمح لدم الدورة الشهرية بالنزول من الرحم إلى الخارج ، وأشكال الغشاء وسماكته تختلف من عذراء لأخرى ، موضع ذلك الغشاء هو على بعد 2-2.5 سم من الخارج أي نهاية الثلث الخارجي محاطا ومحافظا عليه بالشفتين الصغرى والكبرى , ونادرأ ما تولد الفتاة بدون غشاء بكارة ، وقد يتمزق بسبب مرض أو عبث أو حادث وهناك أغشية لها من الرقة والمرونة بحيث لا يتمزق بسهولة أثناء الممارسة الجنسية ، وقد يبقى سليمأ حتى مولد الطفل الأول برغم تكرار العملية الجنسية والغالب أن يتمزق هذا الغشاء مع أول اتصال جنسي كامل ، وليس ضروريا نزول كمية كبيرة من الدماء عند فض الغشاء بل أحيانا لا يحدث بالمرة وبمراجعة الشرح السابق فإن فض الغشاء لا يعدو كونه إحداث جرح بتمزيق قطعة من الجلد وإن رقت وتتناسب كمية الدماء الناتجة مع حجم الغشاء المتبقية وكيفية سده للمهبل فإن كان الموجود قليل ولا يسد الطريق أو كان من النوع المطاطي الذي يتمدد مع الضغط ثم يعود مرة أخرى ربما لم ينزل دم بالمرة .
ويحدث تمزقه ألمأ خفيفأ ، وتنزف منه كمية قليلة من الدم وهذا الغشاء تولد به الأنثى فهو يتكون فى جسمها وهي لا تزال فى رحم أمها ، وينمو مع نمو الجسم كحال باقي الأعضاء .
و يجب أن ننوه إلى أن فض غشاء البكارة لا يمكن أن يتم دون إدخال جسم صلب عبره، و ذلك لتفادي الكثير من المقولات الشعبية المتعلقة بالحوادث و الرياضة و الماء و غير ذلك...
مهمة غشاء البكارة :
يعمل الغشاء - إلى جانب أعضاء الجهاز التناسلي الخارجية ـ على حجز الأوساخ والقاذورات الخارجة من السبيلين خارج المهبل، إلا فسوف يدخل البراز والبول إلى مهبل المولودة ويصبح مجالاً خصباً لنمو الجراثيم والميكروبات التي قد تنتشر موضيعاً فتحدث التهابات جرثومية مخلفّة وراءها تليفاً في أنسجة قناتي فالوب أو في الرحم أو المبايض، الأمر الذي يهدد مستقبل الطفلة التناسلي، وهذه نعمة من الله على عباده أنْ حَمى الإنسان من أمراض كثيرة وهو لا يدري.
عندما تكبر الفتاة وتصبح بالغة ستعرف كيف تعتني بنظافتها الشخصية، وسوف تعرف كيف تحمي نفسها من الأمراض والالتهابات التي تأتي من الشرج أو المبولة أو غيرهما، وبخاصة في أوقات الدورة الشهرية. إن الخارج من السبيلين ودم الدورة الشهرية والعرق الخارج من الجلد والرطوبة والدفء الموضعي يشكل افضل مزرعة للفطريات والجراثيم. وبعبارة أخرى: إن كثيراً من حالات العقم التي تعانيها المتزوجات تعود لالتهابات جرثومية في الجهاز التناسلي.
غشاء البكارة هو بوابة الحياة، تحرص عليه كل فتاة، ويحرص عليه أهل كل فتاة, إذا سقط الغشاء سقطت معه هامات عالية كبيرة! فلتحافظ كل فتاة على ما خلق الله لها نظيفاً طاهراً, ولا تعرّضه للأجسام الغريبة.
أشكال غشاء البكارة :
يختلف شكل غشاء البكارة أيضأ من فتاة لأخرى ، فتكون فتحته إما دائرية أو بيضاوية الشكل ، وفى أغلب الفتيات فإنه يأخذ شكلأ هلاليأ ، وهناك غشاء مشرشر أو مسنن الشكل ، وآخر به فتحتان ، و فتحات الغشاء هذه تسمح بنزول دم الحيض ، وفى بعض الأحيان تولد الفتاة وغشاؤها مسدود تمامأ مما يمنع نزول دم الحيض وهنا لابد من التدخل الجراحى بمعرفة أخصائى لإحداث ثقب صغير لتصريف دم الحيض المتراكم داخل الرحم وتزيد صلابة غشاء البكارة وعدم مرونته (قساوته) بتقدم السن ، فإذا جاوزت الفتاة الثلاثين وهى عذراء لم تمس ازدادت بكارتها صلابة ومتانة .
ملاحظة :
من الممكن أن يحدث حمل للفتاة العذراء إذا تسرب السائل المنوى عبر الثقب الموجود فى غشاء البكارة ، فحذار من الممارسة الجنسية- حتى وإن كانت سطحية.
فض غشاء البكارة:
يتخيل بعض الرجال أن فض البكارة عمل شديد الصعوبة ، فيدخل أحدهم على عروسه متوهمأ بأنه يحتاج لقوة جبارة لفض هذا الغشاء ، فيعاملها وكأنه فى معركة حربية!! والواقع أن فض غشاء البكارة من السهولة بحيث أنه بمجرد انتصاب قضيب الرجل وتصلبه فإنه بإدخال القضيب وبلا عنف يتم فض هذا الغشاء وكثير من الفتيات يتملكهن الرعب والفزع من هذه العملية فى الليلة الأولى ، من كثرة ما سمعن وما تردد حولهن من حكايات وأوهام مزعومة من آلام فض البكارة والواقع أن فض البكارة لا يصحبه إلا ألم طفيف جدأ.
جرح فض غشاء البكارة:
فى أغلب الأحيان يتمزق الغشاء تمزقاً اعتياديأ ، ولكنه يترك آلامأ بسيطة تحتاج معها المرأة ليومين أو ثلاثة للشفاء منها ، ويستحسن ترك الجماع في اليومين التاليين لفض غشاء البكارة .
وهناك أوضاع للجماع يسهل معها فض غشاء البكارة بعد المداعبات الكافية لترطيب المهبل.
الدم الذي يمكن أن ينزل من الزوجة عند تمزق غشاء البكارة :
يمكن أن يكون قطرة كما يمكن أن يكون دما غزيرا وقويا في بعض الحالات الصعبة والقليلة(ومع ذلك علاجها –عضويا وطبيا –سهل بسيط,ويستحسن للزوج أن لا يقربها بعد النزيف لمدة يومين أو ثلاثة حتى يلتئم الجرح).إن هذا الدم يعتبرُ عند أغلب أفراد المجتمع وعند كثير من الرجال العلامةَ على عفة المرأة وعلى براءتها من الزنا.وهذا خطأ من جهات عدة منها :
ا-الذي يشك في امرأة ويمكن أن يتهمها ليلة دخوله بها,لا يصلح أن يتزوج بها أصلا.أما إذا كان قد سأل عنها قبل الزواج بما يكفي للتعرف على حيائها ودينها وأدبها وأخلاقها وعفتها وشرفها,فلا يصلح به أن يتهمها ليلة دخوله عليها بدون دليل ولا برهان.ب-عدم نزول الدم لا يدل أبدا دلالة قطعية على أن المرأة زنت من قبل.إن الدم يمكن أن لا ينزل ليلة الدخول لأسباب أخرى غير الزنا:مثلا لأن الغشاء قد يكون تمزق من قبل(وسال الدم من الفرج من قبل),بحركة رياضية معينة.ومثلا لأن الغشاء قد يكون تمزق من قبل عند إمرار الفتاة لقطعة قطن على فرجها من أجل التأكد من جفاف فرجها ونهاية طهرها,فلا ينزل منها دم بعد ذلك,أي في ليلة الدخول على سبيل المثال.ولأن الغشاء قد يكون مطاطيا,فلا يتمزق هذا الغشاء إلا عند الولادة.ومنه أقول :يا نساء العفاف العفاف.ويا رجال لا تتهموا زوجاتكم بالباطل واعلموا أن الله أوصانا بنسائنا خيرا, وأن قذف المحصنات المؤمنات العفيفات كبيرة من الكبائر عقوبته في الدنيا قريبة من عقوبة الزنا.
فائدة غشاء البكارة:
ليس له أي فائدة وظيفية. و هو ليس أكثر من بواقي جنينية، و ذلك لكون الفرج و المهبل يختلفان بأصليهما الجنيني، و كل من هما يأتي من بشرة أولية مختلفة عند الجنين. مما يفسر وجود هذا الغشاء الذي ليس هو أكثر من حاجز غير منيع بين عضوين من أصلين مختلفين.
مصير غشاء البكارة:
يتمزق هذا الغشاء لدى أول لقاء جنسي. و يحصل هذا التمزق بالعادة عندما يلج قضيب الرجل الى مهبل المرآة.
ماذا يخلف الغشاء بعد تمزقه؟
الغشاء هو عبارة عن زائدة لحمية لا ضرورة لها. بعد تمزقه يصبح المهبل سهل الوصول و يمكن بمباعدة الاشفار رؤيته بسهولة. أما الغشاء فيتحول إلى زوائد لحمية تختلف بشكلها من امرأة لأخرى. و قد تختفي مع الوقت أو مع الولادات.
وجود هذه الزوائد اللحمية عند فتاة عذراء لا تعني أن الغشاء قد تمزق.
عندما تبقى الفتاة عانس و لا تتزوج، و لا ينفض غشاءها قد يقسو هذا الغشاء و يصبح صعب التمزق
هل يتشابه الغشاء عند كل الفتيات:
يتنوع هذا الغشاء كثيرا من فتاة لأخرى:
ـ بالشكل: و على الأخص بالفتحة الطبيعية التي تختلف من فتاة لأخرى. مما دفع لإعطاء عدة أسماء لأشكال هذه الفتحة. غالبا ما تكون هذه الفتحة حلقية الشكل، و قد تأخذ أشكالاً أخرى من غربالي الى نجمي. الى عديد الفتحات ....
يمكن لمن يريد التعرف على مختلف هذه الأشكال مراجعة موقع الدكتور علي عبارة
hymen
و هو باللغة الفرنسية.
.
7
|