ازياء, فساتين سهرة

العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > الحياة الخاصة و الصحة > التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية مذكرات زوجيه.... يوجد هنا مذكرات زوجيه.... العلاقة الزوجية Marital relationship و حياة زوجية سعيدة Married life مشاكل الحياة الزوجية و الحلول الثقافة الزوجية السعادة الزوجية حقوق الزوجين


 
قديم 11-14-2009, 07:10 AM   #81

{حَتٍىِ ظْلٍيْ لَہ مًهآإْبــہْ●●


رد: مذكرات زوجيه....


مذكرات زوجيه....

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سيف مشاهدة المشاركة
مافي مشكله انا اخت بالي انك كتبتي حلقتين ورا بعض بس الحله انتهت وهو بيفتح الباب لاخته بس طيب امتي خرج هو وزوجته علشان يسبها في الشارع مش موجوده
حتي انتي ختمتيها ب
...صوت جرس الباب..
خرجت مهرولاً وفرحاً قائلاً
أم بدر أم بدر جاءت...
وأغلقتُ باب الغرفة

وأغلقتُ معها تاسع صفحة من صفحات حياة زواجي
وبدئتي الحلقه الحادية عشر ب


استأذنت منهم واتجهتُ إلي غرفتي....
قابلتني الخادمة...
عند مدخل الغرفة....
طيب هما خرجوا ليه وامتي

الله يعطيك الف عافيه حبيبتي


سامحيني ام سيف
انا الي لخبطت شوي
بس الضاهر انا عندي حلقه مو موجوده
وانا ما اتذكر اسم المكان الي انا جبتها منه ....
بس ياليت هالشي ما يأثر على اهتمامكم بالقصه
؟؟؟؟
سامحوني
وترى النهايه قربت .....

 
قديم 11-14-2009, 07:17 AM   #82

{حَتٍىِ ظْلٍيْ لَہ مًهآإْبــہْ●●


رد: مذكرات زوجيه....


مذكرات زوجيه....

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليان1 مشاهدة المشاركة
حبيبتي اولا انا ما ظهر عندي المشكلة الاخيرة لما تركها في الشارع
لكن في الحقيقة القصة رائعة و مشوقة جدا
واذا اردت رايي فانا ارى بان هذا الزوج متحامل على زوجته يعني اي شي تعمله ما بيعجبه مثلا قراءتها للقرءان يقول بانها لا تفهمه وهي كالحمار يحمل اسفارا لكن حبيبتي احنا احيانا ما بنفهم بعض الايات يعني عادي وشيء ممتاز جدا انها مواظبة على قراءة القرءان في الوقت اللي هو شايف انو هذا عيب فيها
كمان بيحكي انو امه بتسمع لاذاعة القرءان الكريم وبيقول ربي لا يحرمني من عاداتها يعني عجبه تصرف امه في العبادة و لم يعجبه تصرف زوجته في العبادة مع انهما كلاهما تتعبدان
حبيبتي سامحيني اذا طولت في التعليق
لك مني الف شكر
دمتي بود
احترم رئيك وكلامك جدا رائع وهذي ملاحضه رائعه منك اختي
وانا معاكي في ان هذا الزوج لديه نضره غريبه للامور
والزوجه مزودتها شويه في البرووووووود الزايد ......
واتمنى منك متابعت الحلقات القادمه
ودمتي بود

 
قديم 11-14-2009, 05:19 PM   #83

غـنـوهـ


رد: مذكرات زوجيه....


مذكرات زوجيه....

يا سلام عليك يا دودي

وش هالموضوع الشيق

تستاهلين عليه أحلى تقييم

 
قديم 11-14-2009, 05:27 PM   #84

غـنـوهـ


رد: مذكرات زوجيه....


مذكرات زوجيه....

بالنسبه للهانم ( على قولته ) ترفع الضغط هذا شئ
والشئ الثاني شكل ما عندها شخصيه وان فيه احد يأثر عليها
وهي من النوع اللي يحب يقلد غيره ..
مثل يوم تبيه يوديها الحديقه اللي راحت لها صاحبتها مدري اختها

شخصيه تهتم بالمظاهر وبس ومهمله الباقي

 
قديم 11-14-2009, 05:37 PM   #85

soso_m


رد: مذكرات زوجيه....


مذكرات زوجيه....

هذا هو الجزء المفقود

مذكرات زوجية......الحلقة رقم(10)



قطع سؤالها...صوت جرس الباب..

خرجت مهرولاً وفرحاً قائلاً

أم بدر أم بدر جاءت...

وأغلقتُ باب الغرفة

واتجهت نحو الباب...

ودقات قلبي تسبقني....

ولعب الهواء دوراً أخوياً معي...

حيث جاءني حاملاً رائحة الأخوة ممزوجة

برائحة البخور الكمبودي الذي امتلأ به البيت.....

وكأنه فرح أكثر مني..!

سبحان الله..هل من كان جميلاً..

رأى الوجود جميلاً...!!

أوووف...ما هذا...؟..

وهل العكس هو ما ينطبق عليّ مع زوجتي...؟!

يوووه..ما هذا الاسترسال...في الشعور...؟

أزحتُ هذا الشعور من مخيلتي...وأكملت خطواتي...

يا الله ما أجمل الأخوة....

كم هو جميل أن يكون لي أخت مثل أم بدر...

أم بدر هي البدر بعينه..

فهي تضيء المكان الذي تظهر فيه...

استقبلتها عند الباب....

وقبلتُ رأسها...واحتضنت أولادها...

وسألتني بلهفة المشتاق...

أين أمي...أين أمي..؟؟

وأشرت بيدي..إلى صالة البيت...

وأخذت تجري ممسكة بطرحتها....

باتجاه الصالة.....

وركضتُ خلفها...

لكي لا يفوتني لقاء الأحباب.....!!

فهذا منظر لا يمكن أن أدعة يمر خلف ناظري..!!

وتم لقاء الأحباب....لقاء الأم ببنتها...

بعد غياب جسدي طال فالروح لم تغب أبداً..!

واختلطت الدموع بالفرح....

لقاء ...كهذا..يجعل..شعر جسمي يقف ...

بل كل جوارحي تقف احتراماً....

لعلاقة سامية مثل هذه...

سبحان الله علاقة الأم بابنتها...

علاقة غريبة لقوتها...!

فالابن...مهما حاول من تقرب لوالدته...

فلن يصل إلى جزء من العلاقة...

التي تكون بين الأم وابنتها......!!

جلسنا...وتبادلنا الأحاديث العائلية......

(أحب أذكركم لا تنسون ترى فيه

وحدة جالسة في الغرفة قدام التسريحة)

ونادت أمي على ياني بأن تأتي بالبخور...

ودار البخور بيننا..

ثم جاءت القهوة والشاي..

فامتنعت أختي عن تناول شيء..

حتى تأتي الفاملي حقتي...فاملي طل..!!

وجاءت حرمنا المصون وأذنت لنفسها بالقدوم...!!

بعدما أعادت رسم وجهها كما في كل مرة...!!

ليتها تجيد رسم طباعها كما تجيد رسم وجهها....!!

سلَّمَتْ على أختي... بهدوء ليس هذا مكانه....

جلست على الكنب...بينما نحن على الأرض.......

أومأت لها.....بأن تجلس كما الناس

التي تراهم أمامها...جالسون....!!

والحمد لله فهمت من الإشارة........!!!

وجلست جلسة غريبة.....

فلاهي جلست ولا هي وقفت.....

انشغلتُ عنها بالحديث مع والدتي وأختي......

كانت والدتي كسائر أمهاتنا...كبيرات السن...

وجودهم في الجلسة يضفي

عليها طعماً خاصاً ومميزاً.....

أخذنا نتبادل الأحاديث ....

كانت أمي دائماً تحكي لنا من

حكايات وقصص الأولين

وتكاد لا تخلو جلسة من جلساتنا معها إلا بحكاية

جميلة تجعلنا ننصت لها بكل جوارحنا....

فبدأت تحكي لنا...هذه الحكاية....

تقول في الزمن الماضي...

كان هناك رجل تاجر كبير...

وكان عنده زوجة جميلة...يحبها حباً لا مثل له....

وبحكم تجارته هذه كان كثير الأسفار...

وكانت لديه جارية مملوكة...

ترعى(حلاله) أغنامه فتذهب بها كل صباح

وتعود عند المساء...

وكان لها(للجاريه) طفل رضيع تأخذه معها.....

وتتزود أثناء ذهابها بما تحتاجه من ماء وبعض الطعام...

وفي إحدى المرات أثناء ذهابها

بالأغنام جرياً على عادتها...

حدث أن سقطت قربة الماء...منها...

فانكب الماء ولم يتبقى منه شيء....

وقد كانت غير بعيدة عن المنزل...

فخافت على نفسها الهلاك...

ورجعت لكي تملأ قربة الماء من جديد

وأثناء دخولها المنزل.....

وجدت رجلاً غريباً مع....

زوجة سيدها التاجر في وضع مشين....!!

فلم تتكلم وأخذت ما تريده من الماء...

وخَرَجَتْ مسرعة عائدة لأغنامها

كأن لم ترى شيئا.....!!

مرت عدة أيام...وعاد الزوج من سفرته...

فاستقبلته زوجته....بالترحاب...وبادرته قائلة...

هذه الجارية لم أعد أطيق وجودها في المنزل...

ولا ينفع معها إلا أن تبيعها....

امتثل الرجل لأمر زوجته...فهذه لا تعدو كونها

جارية...مملوكة لا تساوي أثر زوجته....!!

طلب من الجارية...التجهز لأمر الرحيل غداً مع الفجر

وأمر جارية أخرى أن تأخذ صغيرها منها....

فقد عزم على بيعها...ولم يخبرها بذلك...!!

ومع قرب الفجر كان قد ركب ناقته وأركب...

الجارية ناقة أخرى ورائه...

وبدأو بالمسير لتواجه الجارية مصيرها ...

الذي أحست به منذ قدوم سيدها من سفره...!!

أخذوا يبتعدون شيئا فشيئا عن بيتهم..

وأعقبهم على ديرتهم برق ورعد وأمطار....

وكانت عيون الجارية لا تبرح النظر إلا إلى الوراء..

حيث تركت وليدها الذي ما زالت ترضعه...

ولكن ماذا تفعل أمام حكم الأسياد على العبيد...!!

قَرُب المساء وأنهكهم المسير فقرر التاجر التوقف...

للمبيت ومن ثم مواصلة المسير من الغد...

أوقفوا رواحلهم...وصنعت الجارية العشاء...

وتعشى التاجر...ونام أو هكذا خيل للجارية...

التي لم يأتيها النوم...فكيف تنام وقد حرمت من..فلذة كبدها..

فأخذت تنظر إلى جهة الجنوب حيث تركت رضيعها...

وكان البرق يلمع على تلك الديار....

فتساقطت دموعها..

وأخذت تنشد هذه الأبيات الحزينة المبكية....

فقالت :

كريم يا برق عبقنا على أهلنا

جـعله دار الـعزيز يلــوح

لاعود الله نكستي من رعيتي

يوم إني أبغى لي غدا وصبوح

والله لوإن مي ودعتني سرها

والله ما لسر الـخفي نبـوح

مير إن مي عذبتني بفعـلها

وخلت ساطيات بتسبدي تموح

ما يستوي طفلين طفلٍ على أمـه

وطفلٍ إيعاجى ما بقـى بـه روح

وما يستوي غرسين غرسٍ مهمل

وغرسٍ على عيـد ومـاه يفـوح

ولايستوي رجلين رجلٍ على الشقا

ورجلٍ على جال الفراش سـدوح

ياولينا من طبة السوق باكر

هذا يسومن وهذاك يروح



(من قرأ هذه القصة والقصيدة ولم يتأثر

فليذهب لأقرب بنك للعواطف ويقترض منه

بعضاً من الأحاسيس والمشاعر)



انتهت والدتي من القصة

وبدأ تفاعلنا معها وتأثرنا للأم المحرومة

من فلذة كبدها....!!

سمعنا صوت جرس الباب ...!

وكان أخي أبوفهد...

انتقلت إلي مجلس الرجال...

جلست أناوأخي...

وتناولنا القهوة...

سألني ماهي أخباري مع الزواج ومع

وضعي الجديد مع زوجتي...؟

قلت الحمدلله....

تمام وفي أحسن حال...

وبدأت النصائح المجانية من أخي...!

التي نتقن الكلام بها كشعوب ولكننا

أبدا لانعمل بها أو نحن آخر من يعمل بها....!!

نحن شعب نتقن تقافة الكلام

بلاعمل....!

وبدأت النصائح تتوالى تباعا من أخي

كعادة الإخوان في مثل هذه المواقف

وبدأ كلامه قائلا

ماشاء الله عليك أكيد بتكون مبسوط

خذيت لك وحدة جامعية

ومدرسة وناضجة بالعمر والعقل ....!

اسمع وأنا أخوك ترى الرمح على أول ركزة...!

والرجل من أول يوم لازم يعود زوجته على طريقته....

هو يتكلم وأنا استمع إليه فكلامه في محله\

ولكن تبقى لكل حالة ظروفها...

جاء بدر بن أختي وأخبرني

أن العشاء أصبح جاهزا

وينتظرالذي أعد من أجله...

طبعا زوجتي وبحكم أنهاتعتبر

راعية في البيت لم يكن لها

أي دور فعليُ ُ في إعداد العشاء...!

ولاعجب فهي لم تنظف غرفتها فضلاً عن غيرها....!

وهذاجزء كبيرمن مشكلتي معها

فامرأة خرقاء لهذا الحد

كيف تتصرف مع من حولها...؟

تناولنا العشاء واستأذن أخي وخرج مع عائلته....

ذهبت إلى غرفتي

وألقيت بنفسي على الأريكة...

لأغفو قليلا...

وماهي إلا دقائق حتى انتبهت على صوت باب

خزانة الملابس يغلق...

حبيبي تعشيتوا....؟

قالتها برومانسية....!!

ثم أردفت قائلة...

ممكن نسولف شوي...؟

قلت : آمريني حبيبتي...

لكن لحظات سأغسل وجهي وأعود.....

رجعت وجلست...

وبدأ حديث (البلا....بل)

قالت : رأيتك اليوم فرحا ومنسجما

في الحديث مع أهلك...!!

لماذا لاتنسجم في الحديث معي كماتنسجم معهم...!!

(في هذه الفترة بدأت أحس ببغض لتصرفاتها

فلاهي تحسن تدبير أمور منزلي بشكل معقول

ولاهي تتحدث وتتحاور معي بشكل مقبول....!

حتى اختيارها لتوقيت الكلام سيئ جدا وهذه نقطة

يجب أن ينتبه لها والرجل فتوقيت الكلام قد يجعل المعقول

مستحيلاً........والمستحيل معقولاً....

قلت لها: لابد أن أجامل أهلي فأختي ضيفتنا هذا اليوم

قالت: لماذا تطلب منك أختك أن

تناولها كأس الماء بصراحه ماعندها ذوق ....!

ولماذا أنت تضع ابنها في حجرك طوال وقت جلوسك معنا....

أنا أعرف بأنه لوجاء لي ولد

فلن تحبه مثلما تحب أخواتك وأولادهم....!

تركتها تحدث نفسها....

وخرجت من الغرفة

باحثا عن وجه آخر غير وجه هذه ....!!

سمعت صوت والدتي وأختي

تتحدثان في صالة

البيت....

دخلت عليهما وسلمت...

لم أمكث قليلا حتى

دخلت (الفاملي حقتي) علينا

وجلست بتثاقل وكأنهاتحمل جبل أحد فوق رأسها....!!

تبادلت الأحاديث مع والدتي وأختي...

وكانت زوجتي تنظر إلينا بعيون

كعيون الحرباء فتارة تنظر إلي وتارة تنظر إلى أختي.....

(وأختي ياغافلين لكم الله)

...واستمرت هكذا...

إلى أنا انتفظت قائمة واتجهت بسرعة

لم أعهدهامنها نحوغرفتنا....!

ولم تمض لحظات على ذهابها....

حتى نادت علي بصوت

غريب...

وفي مناداتها للمرة الثالثة اتجهت إليها...

فتحت باب الغرفة...

وأطليت برأسي من غير أن أدخل....

وقلت: نعم ماذا تريدين...!؟

قالت : تعال اجلس معي خلاص لا تجلس مع أهلك....!!

نظرت إليها مستغرباً وساخراً

وقلت : يبدو أنه قد أصابك مس....!

أغلقت الباب ورجعت إلي الصالة...وجلست

أكملت حديثي مع أهلي...

ولم تمضي دقائق حتى نادت عليّ مرة أخرى....!

وفي المرة الرابعة اتجهت إليها

سألتها بغضب

ماذا تريدين....؟

قالت باكية: إجلس معي أو ودني بيت أهلي...!

ومن غير أن أكلمها فحت خزانة الملابس

وأخرجت ماتطوله يداي من ملابسها...

ووضعتها في شنطتها ..

قائلا يالله السيارة تنتظرك عند الباب...

لبست عباءتها وخرجت أمامي

وهي تبكي بكاء مصطنعا

لم آبه له...

ركبنا السيارة وهي تبكي قائلة

لماذا تحتقرني لماذا تعاملني هكذا...؟

وأناصامت لا أردعليها...

حتى توقفنا عند بيت أهلها....

قلت لها هيا انزلي...

قالت : لا أريد أن أنزل أنا فقط أريد ألا تجلس

مع أهلك وتتركني....!!

قلت : ستنزلين غصباً عنك ....!

قالت : لا. لن أنزل..سأرجع معك للبيت...!

(الآن الساعة الواحدة ليلا

ونحن في مكان عام وأنا طبعاً لن أنزلها بالقوة )

خطرت ببالي فكرة.........

ونفذتها في الحال...

نزلت من السيارة وأغلقت بابها بشدة





وأغلقت معها عاشر صفحة من صفحات حياتي


مذكرات زوجية......الحلقة رقم(11)







(الآن الساعة الواحدة ليلاً

ونحن في مكان عام وأنا طبعاً لن أنزلها بالقوة )

خطرت ببالي فكرة.........

ونفذتها في الحال...

نزلت من السيارة وأغلقت بابها بشدة

قلت في نفسي...سأتركها داخل السيارة..

وأذهب خلف المنزل...وعندما تجد نفسها وحيدة...

ستضطر إلى النزول..مرغمةً....

وفعلاً تم ذلك..فبعد برهة سمعت صوت الباب وهي تغلقه....

فأسرعت إلى سيارتي...وانطلقت بها...بعيداً..

عن..ذلك البيت..

الذي لا أعرف كيف هي نهايتي معه...؟

اتجهت إلى منزلنا دخلت الصالة

أكملت الحديث مع أختي...

بعدها بقليل استأذنت وذهبت

إلى غرفتي ...

ألقيت بنفسي على السرير...

أخذتني غفوة قصيرة

قطعها صوت أذان الفجر...!

نهضت وتعوذت من الشيطان الرجيم

ذهبت وتوضأت...

خرجت من البيت وأغلقت

الباب بقوة كي أُُطمئنَ والدتي

بذهابي للمسجد....

دخلت المسجد وصليت...

كنت أصلي وبعد الصلاة كنت أدعو الله

ولكني كنت أنانيا في دعائي....

فلم أكن أدعو لها كشخص وكزوجة....

بل كنت أقول دائماً....

اللهم أكتب لي الخير في بقائها معي أو في طلاقي لها......

خرجت من المسجد رجعت إلى

البيت وجدت أمي

تصلي انتظرتها حتى فرغت من صلاتها....

قبلت رأسها....

سألتني...بعد...ما استغفرت وهلّلَت...

أختك أم بدر....

قد وعدتنا...بأن تعد لنا...حنيني...

(وجبة شعبية مكونة من البر والتمر والسمن..

تشتهر بها المنطقة الوسطى)....

تريدون أن تفطروا معنا أنت وأم مقبل....

أمَْ لوحدكم....؟

جاوبتها بصوت يخالجه الحرج....

أنا عزوبي (يمه)....

سألتني مستغربة......!!

بسم الله الرحمن الرحيم....أنتم (جن) يا وليدي...؟؟

البارحة وزوجتك جالسة معنا...!

متى ذهبت لأهلها.....؟؟

(لم أكن أتوقع هذا الإلحاح في الأسئلة من والدتي

ولابد أن أخفي عنها

ما أمر به مع ز_و_ج_ت_ي)..!

فعقلي الباطن غير مقتنع للآن

بأن هذه زو...جتي....!

نرجع لردي على أسئلة والدتي...!!

قلت لها ياأمي الحبيبة...

أم بدر جاءت...ولن تأخذ راحتها

بوجود عروس جديدة....

فاقترحت زوجتي عليّ...

أن تقضي عند أهلها...

كم يوم....وأنا أقضي معكم كم يوم....

قالت أمي...والله زوجتك بنت أصول...

لكن هي راعية البيت....

ويفترض بها...أن تجلس...

لا أن تذهب...فهي من العائلة الآن....!!

قلت إن شاء الله ما يصير خاطرك ألا طيب ..يمة..

جلسنا نتناول الإفطار...العائلي.....

أنا وأختي ووالدتي.....

كنت أسمع أحاديثهم...باستمتاع.....

كنت أنساب في كل كلمة أسمعها...

ياااه مالذي حملني على الزواج...

وترك هذه العائلة...

كنت أمني نفسي بزوجة تكون

ابنة لأمي وأختاً لأخواتي...

(يا حليلك) عشم إبليس في الجنة...

جاوبني صدى ارتد من داخلي...

هل انسجام زوجتي مع أسرتي أمر صعب...!

ولهذه الدرجة......!

هل هما خطان متوازيان..لا يلتقيان أبداً...!

استرسلت في التفكير....

قبل زواجي كنت بيتوتياً...قليل الخروج...

قبل زواجي كنت

كنت شاباً لاهياً بلا مسؤولية

تقيد حركتي...وقبلها...تقيدعقلي...

كنت أفضل أن أتزوج كبيرة...!

كي أختصر مشوار التربية الزوجية

فامرأة وصلت لهذا السن...(25)

لابد أن يكون لها من العقل والنضج

ما يجعلها تتعامل...

مع الزواج بمسؤولية وجدية...

ياااه كم كنت مبالغاً في تفائلي

بل يالـ....سخرية نفسي من نفسي.......

صوت أم بدر قطع تفكيري.....

قالت بصوت يخاطب الجميع....

أخي لقد....

سمعت عن منتزه سلام الجديد في الرياض

مارأيكم لو ذهبنا له.....

لكن لابد أن تكون زوجتك معنا

(وأشارت بيدها إليّ)....

يا أخي دعني أراها قبل أن أعود....!

جاوبتها الوالدة بالتأييد.....

فلم يبقى لي رأي بعد

رأي والدتي....

أكملنا أحاديثنا....

تحدثنا...

عن موعد زواج ابنة أخي...

وكذلك زواج أخي....

الذي لم يحدد موعده بعد....

لكن يبدو أنه ليس ببعيد..

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 03:48 PM.

 

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. يمنع انتهاك أي حقوق فكرية علماً أن جميع مايكتب هنا يمثل كاتبه وباسماء مستعارة ولمراسلة الإدارة يمكنكم استخدام الإتصال بنا
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0