 |
  |
|
|
|
05-26-2008, 10:21 PM
|
#1 |
|
عضوة شرفية |
بعد تفكير مضنٍ.. والوصول إلى قرار يضعه على أرض الاستقرار.. وجوف الحب، ونبض الودّ.. هو الوصول إلى حلم لا ككل الأحلام.. حلم ينتظره كل شاب وفتاة.. ليكملا به نصف دينهم..!!
تبدأ رحلة البحث عن شريكة الحياة.. ونصفه الآخر.. وأم أبنائه.. يطول البحث ويلتف به الطريق إلى غير الطريق المألوف.. طريق بعادات وتقاليد وثقافات.. وربما ديانات أخرى!! يحمل حقيبته ويرحل.. تاركاً ابنة وطنه.. فهل ستكون هذه الرحلة هي الاستقرار والسعادة؟ أم بداية لشقاء البال.. وتشتت العيال؟! حول هذا الموضوع "الزواج من خارج البلاد" سنسكب المداد.. ونجمع شتات آراء اختلفت نظرتها حول هذا الموضوع: شتات آراء عبد الله القحطاني: أنا أؤيد الزواج من الخارج لنسبة من الشباب تصل إلى خمسين بالمائة، بسبب الظروف التي يعرفها الجميع من ناحية تكاليف الزواج وغلاء وسائل المعيشة والأجور المنخفضة. أنا شخصياً تقدمت لخطبة فتاة، وكان من ضمن شروطها أن أوفر لها سيارة وسائق وخادمة، وأن أستقطع لها من راتبي (2500) ريال شهرياً!! فماذا يفعل من يُقابل بمثل هذا؟! عبد العزيز العسكر: في تصوري أن الزواج من الخارج ضرورة؛ لأن الراغب في الزواج من الخارج إما أن يكون معدداً، أو أن يكون له وضع خاص يجعله عاجزاً عن الحصول على زوجة تناسبه من الوطن. فالراغبون في التعدد يواجهون الرفض من كثير من الفتيات في الداخل لأنهم متزوجون، ولا يجد مطلبه إلاّ عبر الزواج من خارج البلاد. أما الذي لديه ظروف مادية سيئة أو وضع صحي معين فلا تقبل به الفتيات في الداخل، ولا يجد ضالته إلاّ في الزواج من الخارج فهو لا يُعدّ ترفاً إلاّ للذين يريدون أن يجربوا أنواعاً أخرى من النساء، مع العلم أن لا فرق بين النساء في كل مكان، وإنما الفرق في المجتمع وظروفه وقيمه ونظرته للأشياء. هيا العريبي: برأيي أن الزواج من الخارج هو هضم لحق المرأة السعودية، وتسعين بالمائة من المتزوجين من الخارج فعلوا ذلك بداعي الترف وزيادة المال. وهذا هو السبب في زيادة حالات الطلاق لاختلاف العادات والتقاليد، كما يؤدي إلى تشتت الأبناء وانحراف سلوكهم مما يسبب الفساد. والزواج من الخارج يزيد من نسبة العوانس، فلو أن كل المتزوجين من الخارج تزوّجوا من داخل البلاد لما كانت البيوت بهذه الطريقة مليئة بالعوانس. محمد بن عبد الله: الزواج هو أساس الأسرة الصالحة التي يعتمد عليها تطوّر المجتمعات، وقد أخفقت المجتمعات التي حاولت أن تتطور خارج إطار الأسرة، واضطرت أخيراً للعودة إلى الفطرة. وبقدر ما كان التقارب الاجتماعي والاقتصادي كبيراً بين الزوجين كان التوافق بينهما، وبالتالي النجاح في تكوين أسرة مترابطة تساهم في بناء المجتمع. والبيئة الموحدة عامل مهم في استقرار الأسرة، ولا شك أن الزواج من الخارج ينتج عنه مشاكل اجتماعية كبيرة مثل انفصام الزوج أو الزوجة الأجنبية عن المجتمع الجديد، مما ينشئ أسرة غير متواصلة مع المجتمع، ويؤدي ذلك إلى أمراض اجتماعية تنتج عن هذا الفصام، فالطفل يرى مثلاً أن أسرة والده تحقر بعض السلوكيات، في حين يرى أن أسرة والدته لا ترى في ذلك بأساً، وكل من الطرفين يسوّغ له بطريقته الخاصة، مما يؤدي به إلى فقدان الثقة في الطرفين أو أحدهما على الأقل. إضافة إلى المشاكل التي تحدث للطفل عندما يحدث طلاق بين الوالدين وتأثير ابتعاد أحد والديه عنه. وهناك نقطة هامة جداً وهي زيادة معدلات العنوسة في المجتمع؛ فالمملكة -وعلى الرغم من منع الزواج من الخارج إلاّ في ظروف مقنعة وبعد صدور موافقة من وزارة الداخلية- إلاّ أن أجهزة الإعلام تشير إلى ازدياد معدل العنوسة. فالزواج من الخارج في العموم قد يصبح ضرورة أحياناً بما يستوجبه من مسوّغات، ولكن الأصل هو أن يحاول الشاب الزواج من الداخل، خاصة وأن الوعي قد ازداد مؤخراً، وقد التزم الكثير من أولياء الأمور بعدم التشدد في مسألة المهور. علي الدبيخي: الزواج من الخارج سلاح ذو حدين، إما أن يحل مشكلة أو يدمر أسرة. والواقع الآن أن نسبة 90% من هذه الزيجات يعد الزواج من الخارج -خاصة لمن لديهم زوجات وأولاد- مدمر للأسرة؛ إذ ينصاع هذا الزوج للزوجة الأجنبية بشكل جنوني، مع تغيّر في الطباع وإهمال للزوجة الأولى وأولادها وكأنه غير مسؤول عنهم. هل هذا الرجل فعلاً أصبح لا يملك القرار بأشياء وأسباب يعرفها العقلاء؟ أم أن هذا الرجل تبعاً لهواه ورغباته ضارب بتعاليم دينه عرض الحائط؟! عياذاً بالله من ذلك. إننا اليوم نعيش مأساة حقيقية في بيوت كانت آمنة مطمئنة، فلما اقترن رب هذا البيت بزوجة أجنبية وقعت المأساة، وحل الجفاء والفراق وشدة الطباع مكان الحنان والاجتماع ولين الطباع. سماح إبراهيم: الزواج من الخارج أصبح ظاهرة، ولكني أسأل كل شاب متزوج من الخارج، هل ترضى أن تبقى أخواتك في البيت عوانس؟ أم ترضى لهن بالزواج من أجنبي؟! سالم العنسي: لدينا تجربة في أسرتنا في الزواج من الخارج؛ فقد تزوج أخي وبدأت معه المشاكل من أول يوم ولم يدم زواجه أكثر من شهر.. وقد كلفه ذلك الكثير من المصاعب. ظاهر العنزي: الزواج من الخارج من الضرورة؛ لأن الإنسان يحتاج للزواج، وعندما تواجهه مشاكل غلاء المهور وغيرها يضطر للزواج من الخارج كونه سهلاً وميسوراً ولا يكلف الكثير. محمد العنزي: الزواج من الخارج أمر سلبي على المجتمع؛ لأنه يسبب مشاكل كثيرة، وكثيراً ما تشتكي الزوجات الخارجيات من أزواجهن بسبب كبر السن. وهذه كارثة كبيرة أتمنى أن تقلّ. وذكر آخر رفض التصريح باسمه خُدعت برخص التكلفة عند الزواج، وكانت المفاجأة أنني كل ستة شهور أتغرم تذاكر وهدايا غير الشقة التي أجبرت على شرائها، وأشار: صدق من قال إن زواج الأجانب ما هو إلاّ زواج تقسيط والتكاليف فيما بعد باهظة. وقال رجل مسن: إنه تزوج بفتاة وبعد أن حصلت على الجنسية أتعبتني حتى تحصل على الطلاق وتم لها ما أرادت. كما أشار بعضهم إلى ضرورة استقدام أقارب زوجاتهم على حسابهم إما للعمرة المتكررة أو الحج أو للزيارة أو للعمل، وفي معظم الأحيان لجميع ما سبق. وتحدّث بعضهم أن عليهم أن يقتطعوا مبالغ من دخولهم المادية ليرسلوها منتظمة لأسر زوجاتهم لمساعدتهم في بلدانهم، ولاحظ بعض الأزواج السعوديين الذين تزوجوا من أجنبيات أن سلوك زوجاتهم تغير بعد حصولهن على الجنسية السعودية بهدف إرغامهم على طلاقهن؛ ليتزوجن أزواجاً سعوديين دون الحصول على موافقة مسبقة لاكتسابهن الجنسية السعودية، أو يتزوجن من أبناء جلدتهن. وأوضح بعض الأزواج السعوديين أن اختلاف العادات والتقاليد والقيم بينهم و بين زوجاتهم الأجنبيات انعكس سلباً على طريقة تربية الأبناء، وأوجد ما يطلق عليه علماء الاجتماع (صراع الثقافات) لكون الابن أو البنت يقع في حيرة إلى أي ثقافة ينتمي... ألثقافة الأب أم لثقافة الأم؟! لا للزواج من الخارج..!!!! أشار الدكتور محمود محمد كسناوي أستاذ علم الاجتماع التربوي/ جامعة أم القرى كلية التربية إلى ضرورة أن يعرف المجتمع بأن مفهوم الزواج ليس عبارة عن ارتباط المرأة برجل فقط، موضحاً أنه يتعلق بعملية بناء مجتمع وتربية أجيال وتنمية اجتماعية وبناء أسرة مستقرة. وقال: «كلما كانت الحياة الزوجية مبنية على أسس سليمة وعلى اتفاق تام وراحة نفسية، أدّى ذلك إلى بناء أسرة مستقرة تساهم في البناء العلمي والتنمية الاقتصادية. وأكد أنه من هذا المنطلق لا بد أن يكون الزواج مبنياً على أسس علمية واجتماعية تؤدي إلى تحقيق مفهوم الزواج وارتقاء مستوى الأسرة. وأشار إلى ضرورة إدراك الشباب أهمية الاستقرار الأسري وقال: الاستقرار العائلي يرتبط باختيار الزوجة، وأكد أنه في المملكة توجد فتيات ذوات أخلاق عالية سواء كانت بكراً أو ثيباً. وأوضح قائلاً: وجهة نظري أنا لا أؤيده، بل أؤكد أنه لابد أن يكون هناك ارتباط داخلي لعدة أسباب منها إسهام الشباب في القضاء على العنوسة وعلى وجود الأرامل والمطلقات، ورأى أن الزواج من السعوديات سيقضي على العديد من المشاكل، كما أن زواج السعوديات يؤدي إلى استقرار عائلي كبير؛ لأن الزوجة عندما تكون أسرتها من داخل البلد يكون الأهل قريبين من بعضهم، وهذا القرب يؤدي إلى التكامل العائلي، وإذا حدثت مشاكل بين الزوج والزوجة استطاع الأهل حلها. وأكد أنه إذا توفى الزوج فالأجنبية ستجد صعوبة وحرجاً في الجلوس في البلد مع أبنائها، فتضطر إلى العودة إلى بلدها، ويتشتت الأبناء خاصة أن أهل الزوجة هم الأقرب للأبناء. وأشار إلى لجوء بعض الأزواج إلى الزواج من الخارج وذلك بسبب رفض الآباء تزويج بناتهم لمن له أبناء، لذا ينبغي على المجتمع التعاون للقضاء على هذه الظاهرة السلبية بالتعاون مع من يرغب بالزواج حتى وإن كان له أبناء، وأشار إلى ضرورة تغير النظرة الاجتماعية للزوج الذي يرغب بالزواج سواء كان له أبناء أو تزوج قبل ذلك، مناشداً الآباء الذين لديهم بنات أرامل ومطلقات أن يتعاونوا مع من يرغب بالزواج. كما شدد على الرجال الكبار في السن ألاّ يشترطوا الزواج من صغار السن والأبكار، وأن يبحثوا عن مطلقات، ومن فاتهن قطار الزواج والأرامل، مشيراً إلى أنه لا يؤيد الزواج من الخارج، ولكن رأى ضرورة الاهتمام بالتوعية للحد من هروب الرجال للزواج من الخارج. وأوضح أن كثيراً من كبار السن يتزوجون من الخارج من صغيرات في السن، وتكون الموافقة على الزوج ليس حباً فيه، بل طمعاً في ثروة الرجل، وحتى يشتري للزوجة شقة، وبعد فترة ترفض العودة وتكسب الناحية المالية. محاكمة المخالفين أكد الدكتور سعود بن صالح المصيبيح مدير العلاقات والتوجيه في وزارة الداخلية أن زواج الرجل السعودي بالمرأة غير السعودية والعكس تحكمه تعليمات وضوابط قرار مجلس الوزراء رقم 824 في 1393، وكذلك اللائحة الوزارية الصادرة من وزارة الداخلية في 1422هـ، وقد روعي في ذلك مصلحة الوطن والمواطن في ذات الوقت، وأشار "المصيبيح" إلى أن الشروط تهدف إلى الحد من الزواج من خارج البلاد، مضيفاً: "في ذات الوقت حماية للمجتمع من مخاطر هذا الزواج، ومنها حالات العنوسة أو الانعكاس سلباً على الروابط الاجتماعية التي تحرص وزارة الداخلية على توثيقها وتدعيمها". وأوضح أن التعليمات والضوابط وكذلك اللائحة حدّت كثيراً من زواج السعوديين من غير السعوديات، مؤكداً حرص وزارة الداخلية على بث التوعية اللازمة للمتقدمين للزواج من الخارج بمخاطر وأضرار وسلبيات مثل هذا النوع من الزيجات. وأشار إلى أن اللائحة تضمنت بعض الإجراءات التي تُطبّق على من يخالف ذلك قبل الحصول على موافقة وزارة الداخلية، ومن ذلك ما نصّت عليه المادة التاسعة من لائحة الزواج من الخارج- من أن أي زواج يتبين للجهة المختصة مخالفته لأحكام اللائحة يترتب عليه محاكمة المتزوج تأديبياً لدى ديوان المظالم. وعدم توثيق الزواج من الجهات المختصة السعودية، وعدم السماح بدخول الزوجة، أو الزوج الأجنبي إلى المملكة، وإنهاء إقامتهما إذا كانا مقيمين داخل المملكة. وعن دوافع الشباب السعودي للزواج من خارج المملكة قال: "إن المسوّغات التي يذكرها طالبو الزواج من الخارج تتضمن عدة أمور منها: غلاء المهور، أو توقف الزوجة عن الإنجاب إما لكبر سنها أو لعارض صحي، أو يكون طالب الزواج من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا يجدون من يقبل بهم من داخل المملكة، أو وجود صلة قرابة بين الطرفين، كأن تكون الفتاة ابنة خالته أو خاله وما شابه ذلك". |
|
05-26-2008, 10:27 PM
|
#2 |
|
|
رد: زوجات من خارج الحدود
مشكوورة حبيبتي
|
|
05-27-2008, 03:24 AM
|
#3 |
|
|
رد: زوجات من خارج الحدود
يعطيكي الف عافية اختي علي الطرح المميز وفعلى هذا الحال وللأسف |
|
05-27-2008, 10:03 AM
|
#4 |
|
|
رد: زوجات من خارج الحدود
مشكوره ياقمر على الموضوع الجميل
|
|
01-31-2009, 12:43 AM
|
#5 |
|
|
رد: زوجات من خارج الحدود
مشكورة هزا موضوع مهم للغاية
|
زوجات من خارج الحدود