بكاء ثكلى..!!
خطوات مُسرعة تكاد إن تُكسر الأرض , تلك الخطوات تُعزف سيمفونية مِوجعة
وَ إرتطام الباب بقوة يُعبر عن فيض من القهر . . ! هاهي تركض مُسرعة وَ باكية لتستقر على أرضية الغرفة الباردة تبكي كأنها ثكلى ! ثكلى فقدت رضيعها برصاص بني صهيون , هكذا سوف تكون الصورة واضحة لذلك البكاء . . ! تك , تك , تك ( صوت طرقات الباب) هاهي تنهض بخطوات مُتثاقلة وَ تمسح الدموع بَ المنديل والذي اكتسى بَ السواد ! فتحت الباب وَ إذا بأختها امامها : ماحدث خيره ه ه , لماذا تُتعبي نفسك هكذا ! هي وَ بملامح غير مُبالية وَ إبتسامة باهتة : خيره ه ه إن شاء الله , تعذرتْ بَ النوم وَ اغلقت الباب لَ تبدأ مراسم العزاء . . ! هاهي تبكيْ من وراء ذلك الباب الخشبي , اصبحت تنوح كالعجوز لا احداً من حولها يواسيها , فتلك الدموع تحتاج للمواسة حقاً . . ! ادركت اخيراً بإن لا فائدة من البكاء , القّدر محتوم امره لا مفر منه . . ! ولعنة الحنين سوف تغتالنا بطء حتى نموت (w)~ |
الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 12:23 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by
vB Optimise (Pro) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.