ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

:7_5_125v[1]:تنازل أخيرا إمبراطور الموضة كارل لاغرفيلد لتصميم أزياء خاصة بالمرأة العادية طرحتها محال “إيتش أند أم” في لندن بأسعار تكاد تكون خيالية لتصبح في متناول أيدي المرأة العادية..
والمصمم كارل لاغرفيلد أثار الجدل في تصميمه تشكيلات لموضة خاصة تلبسها النساء عموما.. وهذا ما عكس تغيرا كبيرا في نظرة السوق العالمية وتعامل المرأة مع الموضة..

والنساء بشكل خاص يعلمن ان الأناقة إقتصرت بمفهومها على الترف والغنى ورقي الحال.. وهذا ما إستمرت عليه الأزياء والموضة والتصاميم العالمية خاصة أنها تحمل تواقيع لمصممين عالميين.. الآن كارل لاغرفيلد غير تلك المفاهيم..
وبعد ان كان إسم مصمم مثل إيف سان لوران أو كريستيان ديور او جياني فير ساتش وغيرهم يدغدغ الخيال ويجعلنا ندور بين المحال ذات السمعة الراقية والتي تعرض تشكيلات لتصاميم وأزياء أشهر المصممين، ذلك لأننا نعرف أننا نطالع بذلك عالما مفعما بالجمال والأناقة وقد أصبح اليوم الحصول على نفس تلك الأزياء التي تطل بها النجمات العالميات
المتألقات أمرا سهلا وفي متناول الأيدي.. خاصة لذوات الدخل المحدود..
وعادة كما هو معروف، وبعد إنتهاء عروض الأزياء في عواصم الأناقة والجمال مثل باريس- نيويورك ـ إيطاليا وحتى بيروت تطرح وبنفس الموسم أزياء تضاهي الأصل لتحاكي تطلعات النسوة الراغبات في الأناقة المفعمة بالترف.. ولكن بأسعار مناسبة لدخلهن المادي..
وهناك مصممون شباب أمثال فيبي فيلو من دار كلوي ومارك جايكويس وبرونزا شولر دعموا الأزياء واسواق الموضة بتصاميم جميلة تمتاز بالبساطة والترتيب والألوان الجميلة فضلا عن أناقتها في آن واحد.
وكانت دور أخرى تهتم بالأزياء تطرح منتوجاتها من الملابس على وفق تلك التصاميم البسيطة لتكون عامة ومنتشرة.
ليس هذا فقط بل هناك إمرأة بدأت تمزج موضة الأزياء العالمية لمصممين عالميين بأزياء عادية وبسيطة وهي “آناوينتور” رئيسة تحرير مجلة “فوغ الأمريكية”.. وقد صورت مجموعة من العارضات في أزياء لمصمم معروف وأخرى لأسماء غير معروفة لتبدأ ثورة جديدة برزت من خلالها أسماء لمصممين جدد.. أنعشت المحال الكبيرة لتعطي المرأة الفرصة في إقتناء ملابس لمصمم معروف وتنسيقها مع قطع أخرى رخيصة لتحصل على الأناقة والجمال..
هذه الأزياء جعلت الموضة في متناول النساء عامة وليس هذا فقط بل دأب بعض المصممين مثل “أميوريو أرماني” و”فيرسيس” التابع لفير ساتش في عرض أزياء بأثمان مناسبة لتكون في متناول أكبر عدد من النساء علما ان هذه الشريحة من الشابات والنساء هن اللواتي يقمن بإدامة الموضة وتشكيلات الأزياء وشراؤها وبالتالي إنتعاش تلك الأسماء..
والموضة بفضل التلفزيون والأنترنيت تتابع من قبل كل العالم حتى ان الناس تعرف أسماء المصممين كما تتابع عروض الأزياء في ميلانو، نيويورك، وباريس، لندن وغيرها من العواصم..
والجميل في هذه الأزياء أنها رائعة وتشعرك بالتميز لأنها من تصاميم أسماء معروفة في عالم الموضة ولكنها لا تحمل نفس جودة الأزياء التي يعرضونها في محالهم فالأقمشة ليست بنفس النعومة والجودة وأغلبها من الدرجتين الثانية او الثالثة..
ولكن المهم ان تكون المرأة أنيقة وجميلة وتحرص على إتباع الموضة العالمية..