رد: كيف تختاربن الحجاب حسب شكل وجهك و لون بشرتك
كيف تختاربن الحجاب حسب شكل وجهك و لون بشرتك
خصوصا مع كثرة المسؤوليات والحركة سواء كانت المحجبة طالبة أو امرأة عاملة، أو ان يكون من التول والشيفون والساتان اللامع في الأمسيات على ان تقتصر الاورغنزا والدانتيل لمناسبات السهرة فق
ط. وتقدم نانيس سليم بعض النصائح لحجاب أكثر أناقة وعصرية:
ـ عندما تصيبك الحيرة في اختيار لون الإيشارب الذي يتناسب مع ما ترتدينه ولون بشرتك، احرصي على أن تكون «البندانا» هي ما تتماشى مع لون الملابس والإيشارب مع درجة البشرة.
ـ ذوات الحواجب الغامقة اللون، يجب ان يتجنبن ارتداء «بندانا» قاتمة لأنها تعطى مظهرا قاسيا للوجه وتلقي بظلال داكنة على البشرة. ـ «البندانا» ليست من الاكسسوارات التي تستحسنها الكثيرات، من منطلق أنها طبقة زائدة لا حاجة لها، وأنها تحجب الهواء عن فروة الرأس، لكنها على العكس من هذا تماما، فهي صحية أكثر للشعر وتمنع تساقطه، عدا أنها تثبت الإيشارب أكثر، مما يعطي حرية وراحة. ـ تعاملي مع الإيشاربات، من حيث اختيار الألوان والخامة والربطة، تماما كما تتعاملين مع تسريحة شعرك، ولا تستهيني بها أو تستسهليها. وحتى تتأكدي أنها في أهميتها أو أكثر، ما عليك إلا ان تلاحظي أن أغلب أشكال اللفات الجديدة والأنيقة هي على أسماء تسريحات الشعر، كالضفيرة، «الشنيون» وما شابهمها.
- على أن تختار من بين ربطات الحجاب ما يناسبها شخصيا، ويمنحها الراحة والثقة بشكلها، وما يتناسب مع حجمها وطولها. بعبارة أخرى، لا يجب ان تنساق إلى شكل ربطة معينة، فقط لأنها موضة لهذا العام. إذا لم تكوني متأكدة من انها تناسبك، أو لم ترق لك، فإن اللفة الكلاسيكية مناسبة لكل الأوقات والمناسبات وتلائم الجميع. من جهتها، تعلق مصممة ملابس المحجبات، سهير مسعود، بأن المحجبة لديها الكثير من الخيارات لكي تحصل على الاناقة المنشودة، شرط ان تراعي تفاصيل صغيرة منها، بعضها يمكن معانقته وبعضها الآخر يجب تجنبه. مثلا لا يتماشى الإيشارب المطرز بشكل مكثف أو مبالغ فيه مع فستان للسهرة مطرز ايضا. في هذه الحالة، يمكن انتقاء إيشارب من نفس وحدات تطريز الفستان، لكن على حواشيه فقط، أو يمكن أن نأخذ قطعة من قماش الفستان، تستعمل مثل «بندانا» أو وردة تثبت على ايشارب بلون واحد. بالنسبة للعروس المحجبة، ترى سهير أن الطرحة هي البطل في اكتمال أناقتها، وتفضل ان يكون التطريز عليها بأحجار سواروفسكي أو الأحجار الكريمة، إذ
Click Here
ا كانت الإمكانات تسمح بذلك، أو يمكنها أن تضيف إليها وردة من التول الذهبي أو الفضي أو الزهري، إذا كانت عروسا جريئة، وترغب في التميز والخروج عن المألوف.
أما موضة هذا العام، حسب رأيها، فهي متنوعة في أقمشة الملابس مما جعل هذا التنوع يصل إلى خامات الحجاب. بيد أنها تنصح بضرورة ان تختار ما يناسبها شخصيا، وما ترتاح له بعيدا عن إملاءات الموضة أو التقليد، خصوصا انه مع هذا التنوع توجد خامات كثيرة يجب التنسيق بينها بحيث تتناغم مع بعض عوض أن تكون نشازا. فالتنسيق هنا لا يقتصر على الألوان فقط. ومن هنا تؤكد سهير على ضرورة الابتعاد عن المزج بين الخامات المتنافرة «فمن الخطأ أن ترتدي فستانا من الساتان ويكون الإيشارب مصنوعا من القطن أو العكس. كما انه من الخطأ أن ترتدي ملابس غالية الثمن، لكنها لا تبدو فيها متألقة، بسبب خطأ بسيط يتمثل في أن الإيشارب غير مناسب ولم يتم اختياره بطريقة دقيقة». وتضيف أن هذا الأخير مثل تسريحة الشعر تماما، إذا كان غير مناسب، فإنه لا يفسد فستانا جميلا فحسب، بل الإطلالة كلها، لذا أنصح بالاطلاع على مجلات وكتالوجات المحجبات، وهي لن تجد صعوبة في الأمر، لأن هناك فى الآونة الأخيرة، خيارات كثيرة من شأنها ان تسهل عليها الأمر، على شرط ان تأخذ بعين الاعتبار ان تختار الإطلالة ككل، أي أن تقتنى الإيشارب مع الزي في نفس
لاتنسون التقيم يا الغااليات
|