اخيرا نطقت ...
اخيرا نطقت ...
كتب الحسام...
-أحبك..
-أخيراً نطقت بها..
-مامنعنى من نطقها الاسببين...
-أولهما؟؟؟
-حيائى..
-والآخر؟؟
-أننى بذلت لك من العطاء مايفوق كل قصائد الغزل
-وانا الم اقدم لك عطاءً....مغلفاً بقصائد عشق...
-وهل نحن فى مجال نتنافس فيه بعطايا كلٌ منا للاخر
-ولكنك حرصت دائما على افهامى أنك تستطيعين الحياة بمفردك...
-عدت اذن لقصتك القديمه ...عن رغبتك فى اشعارى بالدونيه....
-وهل تذكيرى لك بانى رجل وانك امرأة يشعرك بالدونيه الى ذلك الحد؟؟؟
-بل محاولتك الباسى ثوب الجارية هو ما يزعجنى
-وماهو الثوب الذى يروقك؟؟؟
-نفس الثوب الذى ارتديه وانا اذهب الى عملى.
-مرة أخرى عملك؟؟؟
-نعم....ألا اعمل مثلك تماما...
-...
-ولى دخل ربما يفوق دخلك احياناً
-...
-واقوم بكل اعمال المنزل..بما فيها خدمتك
-....
-ثم تأتى بعد ذلك لتذكرنى دائماً بانى امرأة
-
-وبعد...؟؟؟
-تطلب منى عطاءً بلا حدود..
-وماهو دورى اذن اذا كنت قد ملكت كل اسباب حياتك؟؟
-دورك ان تحمينى ...تحتوينى...تكفل لى الامن ..والطمأنينه...
-كيف أضمن لك امناً وانا لم اجد فيك السكينه؟؟
-اذن؟؟؟
-انا لست حصناً يا امرأة....
-وانا لست قاروره...أيها الرجل...
|