التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجيةشعلة الحب تموت...أعيدي إحياءها !
يوجد هنا شعلة الحب تموت...أعيدي إحياءها ! العلاقة الزوجية Marital relationship و حياة زوجية سعيدة Married life مشاكل الحياة الزوجية و الحلول الثقافة الزوجية السعادة الزوجية حقوق الزوجين
عندما تغمر الروتينية حياتَنا...مررنا كلنا من هذه المرحلة (أو تقريبا)، رتابة الإيقاع اليومي الذي تحدده برامج الأطفال، رعاية المنزل، العمل، و الائحة طويلة...
ينجرف الزوجان مع تيار، إما يلائمهما و يسمح لهما بمواصلة حياتهما على هذا المنوال لعدة سنين و حتى حياة كاملة أو يدفعهما إلى إعادة النظر في علاقتهما.
لماذا تزوجنا؟ أكان حقا فارس أحلامي؟ أين ذهبت نار الشوق ؟ كل نار، تحتاج نار الحب إلى العناية و إلا انطفأت لتصلي إلى نتيجة مؤسفة بعد سنوات عديدة من الزواج و هذا الأمر أُثبِت علميا ! ، يكفي بذل بعض الجهود و إرادة الخروج من الجمود الذي غالبا ما يميز الحياة الزوجية.
حان الوقت سيدتي للاهتم بنفسك و حياتك: حمية صغيرة، قليل من الرياضة، علاقة أكثر انتظاما مع خبيرة التجميل...هذه بداية جيدة. و السادة ليسوا مَعفين من العناية بأجسادهم، فبعد وصولهم إلى مرتبة الأب و بالرغم من أنهم لم يحملوا أطفالهم في بطونهم، يكونون عرضة لبعض التغيرات على مستوى البطن...
لا تنتظري حتى تتدهور الأمور( لا يقع هذا الأمر دائما فلا تقلقي ) لكي تسترجعي زوجك، حددي موعدا كل 10 أو 15 يوم: سهرة تخصصينها لك و لحبيب قلبك. مطعم، سينما، نزهات مع أصدقائكما... مهما كان البرنامج، فما يهم هو القضاء على الروتينية . فبعد مرور عدة سنوات، يظن أنه تمكن من معرفتك جيدا، لكن ما زال بإمكانك مفاجأته ! يمكنك على سبيل المثال تعلم بعض قواعد التدليك و في ليلة حيث يمكنك التغلب على تعب اليوم، اقترحي عليه الارتخاء بين يديك الماهرتين...
كوني قادرة على مفاجأته. كلمة رقيقة و غير متوقعة تقطع العلاقة مع رتابة الحياة اليومية، تناول وجبة عشاء على ضوء الشموع (ما زالت سارية المفعول ) عندما يذهب الأطفال إلى النوم...استعملي خيالك و أبدعي ! و البقية ستأتي...