كيف نتعامل مع صعوبات المرحلة الاولى من الزواج
كيف نتعامل مع صعوبات المرحلة الاولى من الزواج
يقبل كلاً من الرجل و على الزواج وهما يحملان اعتقادات وأفكار عن طبيعة الزواج, وقد تكون هذه الأفكار خاطئة أو مغلوطة فما تلبث أن تنكشف على حقيقتها بعد الزواج, وتأتي الصدمة التي تؤكد لكل منهما بأن هذه الاعتقادات كانت مجرد أوهام, وبأن الواقع بعيداً كل البعد عنها.
وإحدى هذه الأفكار هو اعتقاد أحد الطرفين أن الزواج كله سعادة وهناء وراحة, وبأنه عقد أبدي مضمون لا ينفصم أبداً, وينسى بأن الحياة الزوجية لها همومها ومسؤولياتها, وعلى هذا الأساس يهمل في تقوية وتعزيز رابطة الزواج, وقد يتصرف تصرفات تؤدي إلى قطع هذه الرابطة.
ومن اليوم الأول للزواج حتى نهاية العام الأول, يواجه كلاً من الزوجان مشكلة التكيف مع الطرف الآخر, فهذه الفترة تحمل الكثير من الصعوبات التي لم تخطر لهما بال, وقد تثير نوعاً من الشعور بخيبة الأمل, ولكن مع بعض التفهم لأوجه الاختلاف في الآراء والتصرفات, وبقليل من الجهد للتقرب من الطرف الآخر بأسلوب تفكيره وتصرفاته, سيعود الامتزاج بين الزوجين وتزول الفروق والاختلافات بينهما.
وفي معظم العلاقات الزوجية الناجحة, يكون كلاً من الزوجين متفهماً لعلاقات وأصدقاء الطرف الآخر, ومدركاً أن تلازم الزوجين طيلة الوقت أمر مستحيل, وأنه يشترك مع الطرف الآخر في أغلب الأشياء لا كلها, وأن كلاً من الزوج والزوجة شخصيتان مختلفتان فكرياً وعقلياً, وهذا الالتقاء بينهما برابطة الزواج يتطلب الكثير من التفهم والتفاهم.
كما يعتقد الكثيرون بأن إنجاب الأطفال دليلاً على الحب وهو الهدف النهائي للزواج, وهذا من أكثر الاعتقادات الخاطئة حول الزواج, وقد يؤدي إلى فتور العلاقة بين الزوجين, فترة الحمل الأولى تأتي لتسبب للزوجة شعوراً يختلط فيه الخوف والبهجة, كما يشعر الزوج بالقلق من المسؤوليات الاقتصادية والاجتماعية القادمة التي تنتظره, ولكن ما تلبث أن تتلاشى مشاعر الخوف والمسؤوليات ليحل محلها شعور الانتظار والارتقاب بقدوم المولود الجديد.
وأخيراً يجب أن يدرك كل شاب وفتاة أن الزواج يحمل في طياته الكثير من المواقف التي ينبغي الاستعداد لها نفسياً وفكرياً, ليكون بمقدورهما مواجهتها بهدوء وتبصر, واجتيازها بنجاح.
للاسبيع الاولى من الزواج ... اليك هذه النصائح
يقول المثل المصري الشهير (( ولاد الحرام ما خلوش لاولاد الحلال حاجة ))
من هذا المثل انطلق معك اختي المقدمة على الزواج لابين لك بعض النقاط التي اتمنى ان تعينها جيدا
في هذا الزمن اصبح الكثير من الشباب الراغب في الزواج يضع نصب عينه سلوك واخلاق الفتاة التي سوف يرتبط بها واصبح الكثير ايضا يتنازل عن بعض المطالب كالجمال و الحالة الاجتماعية بالنسبة لاهل الزوجة وذلك في سبيل الحصول على زوجة صالحة ذات اخلاق كريمة
وسف اورد لك بعض النصائح التي قد تفيدك في الايام والاسابيع الاولى من الزواج:
- لا تتفاجئي او تندهشي عندما يقوم زوجك ومن الايام الاولى بمحاولة الوصول الى بعض المعلومات الدقيقة عنك وعن ماضيك وكل ما عليك هو التجاوب معه بكل اريحية وعدم ابداء الامتعاض او الغضب لاحساسك انه ربما يشك في سلوك قبل الزواج وحاولي ان تكوني اكثر دوبلماسية وذكاء في التعامل معه.
- اياك واياك ان تتظاهري بالسذاجة والجهل التام بالامور الجنسية (( البعض تخبر زوجها انها تزوجت ولم تكن تعلم ما هو الجنس او ماذا يفعلون بل ان البعض تدعي انها لا تعلم ما هو شكل العضو الذكري هل هو عظم ام لحم )) ولكن ايضا دون افراط او مبالغة في الادعاء بمعرفة ادق التفاصيل لان التظاهر بالبراءة و السذاجة قد يأتي بأمور لم تكن في الحسبان.وعجبي من تلك التي تتزين وتعطر وتلبس ما لذ وسر العين والقلب وتدعي الجهل !!
- بعض النساء يتناصحن ويخبرن الفتاة المقدمة على الزواج بانه لابد لها ان تقاوم وان لا تكون فريسة سهلة لزوجها ليلة الدخلة بل ان البعض يطالبها في المبالغة في الصراخ والبكاء وقد يصل الامر الى الاغماء او التظاهر به وحقيقة لا اعلم ما هو السر الغبي خلف مثل هذه النصائح .. فاياك ان تفعلي ذلك
فقط اتركي لنفسك حرية التعبير عن المشاعر في تلك اليلة وصدقيني سوف تتصرفين بشكل يرضي زوجك ولا يولد لديه الشك ابد لان هذا الامر من شأنه ان يحدد معالم علاقتكما الجنسية الى الابد
- عندما ترين من زوجك الجرأة في التعامل معك والمقدرة على اداء العملية الجنسية باقتدار وفن ثقي انها غريزته التي تحركه وليس بالضرورة ان يكون له تجارب سابقة في هذا المجال وانا اذكر هذه النقطة لان زميل لي اخبرني بأن زوجته انكرت عليه قيامه بعض ( الحركات ) الاحترافية سواء في المداعبة او التقبيل او المعاشرة وهي لا تعلم ان الرجل بفطرته يتصرف ويشتهي انثاه من خصلات شعرها الى اظافر قدميها ويتلذ بكل شئ فيها خصوصا في الايام الاولى للزواج.
- لست مطالبة في اليالي الاولى بالتجاوب الحركي والفعلي مع زوجك فهو بالضرورة يتفهم ان هذه اليالي تمثل لك ما هو اهم من الجنس ابتداء بآلام العملية الاولى مرورا بالحالة النفسية التي تمرين بها بناء على هذا الشئ ولكن في المقابل يجب ايضا ان لا ترفضي او تمتنعي عنه بحج ليست ذات اهمية.
- استنادا على ما ورد في النقطة السابقة اود ان اخبرك انه ثبت علميا ان عملية فض غشاء البكارة اذا تمت بناء على معاشرة جنسية صحيحة فانها لا تسبب الالام الا قليل جدا وما قد تسمعينه من المقربات او الصديقات ما هو الا مبالغة وادعاء غير صحيح. لا تجعلي هذا الامر اكبر همك ولا تجزعي لنزول قطرات من الدم فهذا امر طبيعي جدا
- اخيرا اقول لك ما قلت اولا ان ازواج هذه الايام يهتمون باخلاق الفتاة ويعمدون الى معرفة ماضيها بتفاصيله ويبذلون كل ما في وسعهم لاستدراج الزوجة للحديث عن الماضي ويبدأون الحديث بحجة طلب المصارحة وفتح صفحة جديدة وذلك للوصل الى اي معلومة فكوني حذرة فحتى الحديث عن اعجاب صامت لابن الجيران او استراق النظر الى رجل اخر يصيب الرجل بالغيرة الشديدة التي قد تولد الشك.
|