رد: قصص النساء مع الدكتورة ناعمة الهاشمي +أنماط الشخصية
قصص النساء مع الدكتورة ناعمة الهاشمي +أنماط الشخصية
أعجبني عصير اليمون، .... أشعرني بالإنتعاش، هل هناك المزيد، .....؟؟
أكيد، أضيف له النعناع الطازج، وعلى فكرة العصير باليمون البلدي، ....!!
معقول، لم أشعر بأي مرار ..
رن هاتفها النقال، ........
- إنه هو........ لن أرد عليه، لا أرغب في الرد عليه، .....
- يمكنك تجاهله، ...... في الوقت الحالي، ريثما تهدئين، ...... لكن ما قصة المطربة،...؟؟
- ليزا، مطربة من أصل عربي مقيمة طوال حياتها مع أسرتها في المهجر، وتطمح للنجومية، حصلت على عدة تقاعدات مع فنادق هنا، وبدأت بالإنتشار، وطبعت ألبومين حتى الآن، .......
- لم أسمع بها سابقا، .......
- لأنها لا تغني للعرب، ...... !!!
- وهل تتحدث العربية....؟؟
- بطلاقة، وتحي أمسيات غنائية بلهجتها العربية، لكن لم تجرب طباعة البوم باللغة العربية، ...... مع أن صوتها جميل....!!
- تعلمين الكثير عنها....
- رغما عني، بدأت أبحث خلفها، جميلة وذات شعر أشقر وطويل، زوجي يحب الشعر الطويل.....!!!
- كل الرجال يحبون الشعر الطويل، فالشعر يمتلك طاقة خاصة، تثير إفراز هرمونات الرجل الذكرية، ... لهذا أمرنا الإسلام بالحجاب، وكلما ازداد طول الشعر ومعدل اسوداده، كلما أثر ذلك في قوة تأثيره على إثارة الرجل،
- عن أية طاقة تتحدثين، ......؟؟
- نوع مختلف عن الطاقة التي يعرفها الناس، أتحدث عن الطاقة الكهرومغناطيسية التي تنبعث من الأجساد البشرية، ويمكنك تسميتها بالطاقة الأثيرية، أو الإيحائية، وهي طاقة شديدة التأثير، انهمك العالم مؤخرا في دراستها كحقيقة علمية غريبة، ....
- هل تؤمنين بصحة هذا الكلام، .....؟
- لا يوجد مجال للشك، فالأمر عبارة عن اكتشافات علمية، وليست نظريات أو تهيؤات، ...
- كيف.....؟؟
- لاحقا أشرح لك كل شي، فقط أردت أن أخبرك بأن هذا الشعور المتشائم نحو حياتك، وإحساسك المستمر بالإضطهاد، يجتذب نحوك الكثير من الأحداث التعيسة، ويلقي بك إلى المزيد من الألم، قال تعالى: ({قَالُواْ إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُواْ لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ * قَالُواْ طَئِرُكُم مَّعَكُمْ أَئِن ذُكّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ}
والطائر هنا الشؤم، أي أن الإنسان المتشائم، يجتذب الكثير من الشؤم إلى حياته،
- لست متشائمة صدقيني، لست كذلك، الأمر أني أعاني، فأبدو كئيبة، تعيسة، فأي امرأة في مكاني ستشعر بما أشعر به الآن،
- الشعور شيء، وما أنتظره في الأيام القادمة شيء آخر، فدخولك الحياة الزوجية، وأنت متخوفة من الطلاق، قد يجرك ذلك الشعور للطلاق، ركزي على أن حياتك الزوجية ستكون ناجحة، وأنك ستغلبين على كل العوائق في حياتك،
- هل أخدع نفسي، كيف سأنجح مع رجل كهذا،
- بالتفاؤل، فالرسول عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى قال)) تفاءلوا بالخير تجدوه((، فتفائلي بحياة زوجية سعيدة لتحصلي عليها بالفعل،
- كنت متفائلة حتى صدمني......
- تعاملك مع أول مشكلة في حياتك الزوجية، يحدد قدرتك على إدارتها، ونوعية الحياة التي ستحصلين عليها، ....... وأنت تصرفت بشكل جيد لدى القليل من المشكلات، بينما انبريت في الجزء الأكبر منها، حزينة ضعيفة، تعالجين احباطاتك وصدماتك، وجروحك بالدموع والكبت، وصرت تنظرين إلى نفسك على أنك ضحية، ..... لم تكوني شجاعة،
- وكيف تكون الشجاعة، ......
- كلنا يا بَرود نستطيع أن نجلس لنبكي، وكلنا قادرات على أن نعيش المشاهد الدرامية في حياتنا بنجاح، لكننا لا نتجاوز ذلك، والبعض يستمتع بالألم، ويحب مع الأيام دور الضحية، ويستلذ بالعذاب الذي أصبح جزءا من حياته، لكن الشجاعة هي التي تغتسل سريعا من تلك الجروح، وتنظر للجارح على أنه طالب في مدرستها ستلقنه درسا لن ينساه في كيفية التعامل معها، ......!!!
- والطالب هو الزوج، ......
- نعم، فكلنا في الحياة معلمون، نعلم الآخرين فن التعامل معنا، وندرس لهم مادة أنفسنا، ليتعرفوا علينا بشكل جيد، ........ ولهذا قالوا في الأمثال ( الي ما يعرفك ما يثمنك)
- هو بالفعل لم يتعرف إلي جيدا، لم يعطيني الفرصة لأشرح له،
- وربما لم تكوني على ثقة كافية بأنك مثيرة للإنتباه، انتباهه هو على الأقل،
- رجل تعلم في الخارج، وتعرف لنساء ناصعات البياض، لا يشوب أجسادهن أية شائبة، لن يهتم لأمر امرأة حنطاوية، مثلي، ......
- هل أشعرك بذلك، ....؟؟
- مرات، يخبرني بأن وجهي أصبح شاحبا، ومرات أخرى يطلب مني أن أغير لون شعري، وأحيانا يقول لي اهتمي بصحتك....
- ليس لأنه يقارنك بالأخريات، بقدر ما يسعى إلى نصحك بقلب صادق، ......
- كيف أبدأ التغيير، ....... هل هناك أمل في نجاح علاقتي بزوجي......؟؟
- ابدئي التغيير من الدراسة، ادرسي نفسية زوجك جيدا، راقبيه،..... تخيلي أنك في لعبة، وعلى أحدكما أن يغزوَ قلب الثاني، ولفعل ذلك عليك بحث نقاط الضعف الخاصة بالآخر، ......
- تعلمين على الرغم من عشرتي الطويلة معه، لم أفهمه يوما، كنت أعتقد أنه رجل صعب المراس، واليوم ترجمت لي شخصيته بكلمات قليلة، وكأنك تعيشين معنا، جعلتني أقتنع أن زوجي بسيط جدا، ...... لكني لم أكن أفهمه، ..... تلك المطربة التي تأخذه مني......
- لم تأخذه بعد، لازال زوجك أنت، هناك أمل كبير في استعادته، فخطي وابدئي الهجوم، .......
- أسعفيني بخطة..........!!!
- في البداية، أريد زيارة بيتك، لأرى دولاب ملابسك، فالخطة تبدأ من هناك، أرغب في رؤية كل ما لديك من ملابس، لأجردها، ........
- ألا تعجبك ملابسي، ....؟؟
- تعجبني، كلها ماركات عالمية، لكنها تفتقر إلى الحس الذي يحبه زوجك........ أعطيني صورته وسأخبرك كيف يحبك أن تكوني، وأي لون يفضل، وأي الموديلات تثيره، .... بالتفصيل الممل........
-واو، جلسة دسمة، .... لحظة سأعطيك الصورة، بالله عليك ستخبريني كل هذا، .... كل هذا من الصورة...... !! خذي.....
- متى صور هذه الصورة.......؟؟
- هل هذا مهم....؟؟
- نعم، يهمني أن تكون حديثة، إلا إن شئت أن ندرس وضعه لحالة مر بها في الماضي....
- هذه الصورة، ........ لا أتذكر، ربما من شهرين أو ثلاثة،
- جيد، جيد جدا، إنها حديثة، المهم لم تتعدى السنة، .....
- هل إذا أحضرت لك صورة له في بداية زواجنا، هل يتغير التحليل، ...؟؟
- بالطبع، عندما أرى صورته لتلك الفترة ستفسر لي شخصيته تلك الفترة، والتي غالبا ما تتطور، وتغير، وتجدد على مر السنوات، ولهذا أطلب صورا حديثة، لكن هناك سمات رئيسة في الشخصية لا تتغير مطلقا، أو تتغير بشكل طفيف جدا، .... ولهذا تنفع الصور القديمة في الحالات العامة،
- ما رأيك فيه.......
- يبدو تعيسا، تائها، ولديه مشاكل عاطفية، ............... لا أظنه مرتاحا في علاقته بليزا، زوجك حتى اليوم لم يجد نفسه، يفتقد الحنان بشدة، ولديه ألم غائر في صدره،
- كل هذا في الصورة......
- بل كل هذا في التجاعيد الصغيرة أعلى عينيه، وفي انحراف مقلته نحو الكاميرا، وفي شق وجه البارز، ......
- كيف..... ما علاقة جهة وجهه....
- كل إنسان عندما يصور، يطلب منه أن يواجه الكاميرا، ولكنه في الوقت ذاته، يبقى محتفظا بانحراف صغير يبرز جانبا من الوجه أكثر من الآخر، وهذا في علم قراءة الوجوه يدل على سر يخفيه، ....... كما يدل على شدة التألم، ...... بينما لو أبرز الجهة ( ) من وجهه فيدل ذلك على أنه لئيم دنيء، وإن أبرز الشق ( ) من وجهه، فيدل ذلك على سعادته وفرحه الحالي،
- سبحان الله، ....... ما رأيك في هذا القسم من وجهه، انظري دائما يفعل ذلك،.....
- لأنه جنسي، ..... يميل إلى الحياة المرفة، أيضا، ...... انظري إلى أرنبة أنفه، هذه لها دلالة أيضا، عندما تبدو في هذا الإتجاه من الصورة، .....
- كل ذلك في اتجاه وجهه نحو الكاميرا، وماذا عن ملامحه، .......
- سنتحدث بالتفصيل، بعد أن نتناول الطعام، لأني أشعر بجوع شديد.......
- أرجوك لا تتركين على أعصابي، سنأكل لاحقا، ......
- بل نأكل ونتحدث ، ......
زوجك يحب الألوان الباردة، ولا يحب المبهرجة أكثر من الازم، يحب الأناقة العصرية، الفخامة، والرقي،
هناك خط فاصل بين التزين لأجل التزين، وبين الأناقة الراقية، يستطيع بطريقة بديهية، وبطبيعته أن يفصل بين الأثنين،
يميل نحو الغربيات لأسباب أكثر من كونه غربي، يجذبه هناك بساطة الملابس، فهن يملن غالبا إلى الحفاظ على تلك البساطة في انتقائها،
غالبا ما ترتدي الغربية، الحمالات وأعلاها القميص الحريري، مع بنطال بسيط، غالبا ما تتكون ملابسها من أربع قطع فقط،
فيما تتعدى ملابس الشرقية للكثير، وملابسها ثقيلة، وكثيرة التفاصيل، ( المطرز والمخور، والمفص، وبالذيول، وغيره) الملابس الشرقية تجتذب الرجال الشرقين، الجنوبي الشرقي على وجه الخصوص،......!!!
لاحظت أنك تميلين كثيرا نحو الملابس الثقيلة، .......!!!
- لأبدو أجمل، وأظهر ثرائي، تعلمين تلك عادة اجتماعية في عائلتنا، .......
- حاولي أن تجددي وتبتكري ما يناسبك، وما يجذبه في نفس الوقت، ..... بقليل من التغييرات ستشعرين بالتحسن، وتصبحين أجمل، ...... الرقة في الملبس مريحة للجسد والنفسية، وستحبينها، ..... سأدلك على ما يحب، ......
- تذكرت الآن، أحد إخوتي تعجبه ملابسي كثيرا، وزوجته لا تحب ارتداءها تقول إنها غير عملية، ...... هل هذا يعني أنه شرقي،.....
- ربما،
- سأخبرها لتبدأ بارتداء ما يحب، ....... ربما أهديتها بعض ملابسي، ... إن
قبلت....!!!
-بالنسبة لزوجك، يحب القطع السادة والمخمل، والشمواه، تعطيه شعورا بالفخامة، كما يحب الحرير السادة، والمقلم، والمنقوش بألوان البنفسجي بكل درجاته، .......
- صحيح لاحظت ذلك، ...... ولا أعرف لِمَ لم أحاول تغيير أسلوبي في البس، أنت تعرفين ذوقي جيدا، أحب النقوش الشرقية، كثيرا، وأحب الذهب، بينما يحب الإكسسوارات العاجية، والمصنعة، غريب .....
تعلمين، هناك مشكلة تحيرني، زوجي يحب الإلتصاق فعلا، في الماضي كان يداعبني كثيرا، وأحيانا في أوقات غير مناسبة، عندما أشاهد فيلما في التلفاز أرغب في متابعته حتى النهاية، لكنه يداعبني ويحاول أن ..... وأتضايق، لأني مصرة على متابعة الأحداث،
لا يختار الوقت المناسبة، دائما على هذا الحال، ...... ومنذ أن تعرف على ليزا افتقدت هذا الأمر،
كان يحب الإحتضان وقت النوم، ولم أكن أحب ذلك، كنت أبتعد عنه، وأخبره أني لا أستطيع النوم بقرب أحد، أقلق، ويربكني احتضانه، لم أتعود،
-بل لأنك شمالية، والشماليات عامة استقلاليات، ومنطقيات نوعا ما، أو ينظرن إلى الأمر بطريقة مختلفة، فأنت مثلا تفكرين أن المداعبة وقت العلاقة فقط، وأن المعاشرة من الأفضل أن تكون في وقت محدد، بينما يرى الجنوبي، أن المداعبة نوع من أنواع المتعة، المتوفرة فلم لا يقوم بها، ...... هناك فرق كبير بينكما، وسأعطيك نسخة من بحث خاص قمت به، يدرس الفروقات بين الشمالي والجنوبي، ستستفيدين منه كثيرا،
- أشكرك، ..... كنت سأسألك إن كنت تعرفين كتابا بهذا الخصوص، ...!!!
- لحظة سأحضر لك النسخة،
بدأت في تصفحها بسرعة، ثم توقفت: ماذا كتبت هنا، ....... ما هذا العنوان الغريب، ( الشمالي وعلاقة المفاتيح) ما العلاقة، ..... ؟؟؟
- عندما تقرئينه ستفهمين العلاقة، ..... هذا الكتاب أنوي نشره ذات يوم، ربما بعد عدة سنوات، بعد أن أتأكد من أنه يشتمل على أهم المعلومات عن بوصلة الشخصية، ..... ( وقد أصبح اليوم جاهزا غالياتي ليطبع وينشر بإذن الله خلال مدة بسيطة)
- أستأذن، فقد تأخر الوقت، هل أرد عليه إن اتصل مجددا،
- ردي عليه، وليكن صوتك باكيا، كالتي عانت كثيرا،
- وما الحكمة ؟؟ أنا لا أحب إظهار ضعفي أمامه،
- ومن قال إن البكاء ضعف، إنما هو تنفيس عن الهم، وعليه أن يشعر بأنك ضعيفة، لما لا تريدين أن يرى ضعفك كإنسانة، إنه جنوبي، يتعاطف مع النساء الحزينات، ويرى أنه مسؤول عن إسعاد كل امرأة تعيسة،
-ألم تقولي بأنه يحب القويات ...؟؟؟
- لم أقل ذلك، قلت يحب قويات الشخصية ذوات المقام الإجتماعي المميز، لكن هذا لا يعني أنه يحبها متحجرة، إنه يريد امرأة قوية اجتماعيا، ذات سمعة ومنصب، ولكنها في الخفاء حزينة، تحتاج لرجل يسعدها،
- ما هذه القصة، هل هي من قصص ألف ليلة وليلة، كأنك تسردين قصة فيلم هندي، أية امرأة قوية وفي الخفاء تعيسة،
- كثيرات، وأنت واحدة منهن، ألست تشغلين منصبا قويا، ألست ثرية، ألست من سيدات المجتمع المرموقات، ....... لكنك تعيسة في الواقع،
- صحيح، إذا لماذا لم اجتذبه، بعد كل هذا...؟؟
- لأنك لم تشعريه بهذا، فدائما تخفين دموعك عنه، ودائما، تشعرينه بأنك الغولة،
- أنا، أنا الغولة، ...... هذا وأنت تعلمين، كم تعز علي نفسي، لا أحب استجرار عطف الآخرين، أريد أن يحبني لأجل شخصي، لا عن طريق دموعي،
- وهذا خطأ آخر يرتكبه الشمالي، فهو عزيز نفس غالبا، يخفي أية نقطة ضعف في شخصيته، ويقاوم دموعه أمام الآخرين، مما يشعرهم بأنه بارد بلا مشاعر، مع أنه في الواقع، حساس جدا، ورقيق القلب، ..
- ياه ..... أية أحجية هذه، ... يبدو أن علي إعادة النظر في كل ما قمت به سابقا، ..
-عليك أن تكوني، تلك الأميرة الجميلة، قوية الصيت، لكنها لا تبتسم، لأنها تعيسة بحاجة إلى بطل الحكاية ليأتي ويرسم الإبتسامة على شفتيها، فيصبح حديث الناس، كيف استطاع هذا الرجل رسم ابتسامتها، إنه بطل حقيقي، .....
- هههههه، أضحكتني، بالفعل، أظنه يفكر هكذا، لكني هههههههه، هههههههه، لا أستطيع التوقف عن الضحك، هل بالفعل هذا ما يدور في عقله، كم هم بسطاء هؤلاء الرجال، ليس أسهل من ذلك في هذه الحياة، ...... صدقي أو لا تصدقي.. يمكني أن ألعب هذا الدور بساطة، تعرفين أني أتقن التمثيل،
- بل مارسيه بشكل طبيعي في حياتك، لا تمثلي، عندما تصابين بالجرح من جراء تصرفاته، ابكي أمامه، لا تصرخي في وجهه، لا تعنفيه، لا تجرحيه، ولكن، انظري له واتركي دمعاتك تنساب بحرية، اتركيه يراها، ثم ارحلي بصمت، .... هو أيضا إنسان، وسيفهم، لكن عندما تصرخين عليه، يحدث أمر عكسي، إذ يرى بأنك متسلطة، ..
- أنا متسلطة، .........
- نعم متسلطة من وجهة نظره، ......
- ياه، ....أشعر بدوار، ليس سهلا أن يواجهك أحدهم بكل هذه الحقائق، .. هل نتابع غدا،
- غدا لدي عمل كثير، سأزورك بعد غد،
- في انتظارك،
- حياك الله..................
|