عالم التقنيةالآي فون كميكروسكوب رقمي
يوجد هنا الآي فون كميكروسكوب رقمي يهتم في كل ماهو تقني, الجوالات, الماسنجر, الكمبيوترات المحمولة, الاجهزة الرقمية,
لازال الآي-فون يستخدم لأغراض كثيرة ومتعددة ربما بعضها لم يخطر على البال اصلا وكل ذلك يأتي من ابداعات المستخدمين والمطورين وشركات الملحقات المختلفة التي صنعت للآي فون اضافات عديدة جعلت استخدامه ينتقل أحيانا الى الفضاء كما فعل احدهم بصنع تطبيق واضافة الى الآي فون لتجعله يتحكم في تيليسكوب لرؤية النجوم!
هذه المرة فعل احدهم العكس عندما قام احد المستخدمين او الهواة وليس شركة! فأنت بامكانك كفرد ايضا وبقليل من التفكير الابداعي ان تطور من استخدام الاي فون باضافات بسيطة ورخيصة جدا- وذلك كما فعل احدهم عندما حول جهازه الآي فون الى ميكروسكوب (مجهر) لرؤية الاشياء الصغيرة والدقيقة!
كيف تم ذلك؟ نجد ان القليل من تفكيره قد هداه الى شراء غطاء خاص بالآي فون مع عدسة مكبرة رخيصة من متجر الكتروني يبلغ سعرها سبع دولارات تقريبا! ومع القليل من الغراء تم تحويل الآي فون الى مجهر الكتروني ذو دقة ممتازة جدا وذو استخدامات كثيرة -خصوصا للمدارس والهواة- وفر عليه ذلك ميكروسكوب بمئات الدولارات.
الاستفادة في هذا المجهر او الميكروسكوب لم تكن في العتاد ايضا، بل ان عمل هذا المجهر لم يحتج الى صنع تطبيق خاص به على الاي فون بل تم الاستفادة من تطبيق الكاميرا فيه وكذلك الاستفادة من الزوم الرقمي المدمج في برنامج الكاميرا لتكبير الصورة مرتين ونصف اضافة الى المرات الاربعة التي كبرتها العدسة الاضافية الخاصة!
الجميل أن هذا العمل المبدع لم يقتصر على الآي فون بل امتد للآي باد من خلال استخدام تطبيق خاص مجاني للآي باد يدعى
BlueCam
مهمته هي بث مباشر للكامير بين الآي فون والآي باد عبر البلوتوث، ليستفيد في ذلك بنقل الصور المكبرة من الآي فون 4 للآي باد حيث ستشهر الصورة تلك بشكل تفصيلي اكبر يفيد الدارسين.
نتخيل معا كيف يمكننا الاستفادة من ذلك باقامة مسابقات للطلبة والفتيان في جلب وتنفيذ افكار واختراعات الى الآي-فون والآي-بود والآي-باد تحول من استخدامه او تجعل له قيمة مضافة، بلا شك ان هذا سيحفز العقول للابتكار والانتاج والاختراع وسيقودنا الى منتجات ذات اهمية وفائدة في مجتمعاتنا العربية!