|
07-05-2011, 03:42 AM | #1 |
:: كاتبة ألماسيّـة :: |
يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا ابكي شبابا بالغنا مسحورا ..
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم مدخل: يا عين نوحي حُقَّ لي ولكِ البُكا ابكي شبابا بالغنا مسحورا يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشى متهزهزاً لظنتهُ مخمورا ما سُكرُهُ خمرٌ و لكنَّ الفتى من كأسِ أُغنيةٍ غدا سِكّيرا أقْبِح بهِ يمشي يُدندنُ راقصاً قتلَ الرجولةَ فيهِ و التفكيرا لولا الحياءُ لصحتُ قائلةً لهُ )يَخْلف على أمٍ) رعتكَ صغيرا مخرج.. حاورهُ لكنْ خُذْ مناديلاً معك خُذها فإنك سوف تبكي كثيرا مما ستلقى من ضحالةِ فكرهِ و قليلِ علمٍ لا يُفيدُ نقيرا أما إذا كان الحوارُ عن الغنا و سألتَ عنْ (أحلامَ) أو(شاكيرا) أو قلت أُكتب سيرةً عن مطربٍ لوجدتَهُ علماً بذاك خبيرا أو قلتَ كمْ منْ أُغنياتٍ تحفظُ سترى أمامك حافظاً نحريرا أما كتابُ الله جلَّ جلاله فرصيدُ حفظهِ ما يزالُ يسيرا لا بيتَ للقرآن في قلبٍ إذا سكن الغناءُ به و صار أميرا أيلومني من بعد هذا لائمٌ إنْ سال دمعُ المقلتين غزيرا بلْ كيف لا أبكي و هذي أمتي تبكي بكاءً حارقاً و مريرا تبكي شبابا علَّقتْ فيهِ الرجا ليكونَ عند النائباتِ نصيرا وجَدَتْهُ بالتطريبِ عنها لاهياً فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسورا آهٍ..و آهٍ لا تداوي لوعتي و العيشُ مما أراه صار مريرا فاليومَ فاقتْ مهرجاناتُ الغنا عَدِّي فأضحى عَدُّهنَّ عسيرا في كل عامٍ مهرجانٌ يُولدُ يشدوا العدا فرحاً بهِ و سرورا أضحتْ ولادةُ مطربٍ في أُمتي مجداً بكلِ المعجزاتِ بشيرا و غدا تَقدُمُنا و مخترعاتُنا أمراً بشغلِ القومِ ليس جديرا ما سادَ أجدادي الأوائلُ بالغنا يوماً و لا اتخذوا الغناء سميرا سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَتْ لهمْ أخلاقُهمْ فوقَ النجومِ قُصُورا م/ن و الله يجزي معدته كل الخير يارب و يجعلها من أهل الفردوس الأعلى آمين~ مواضيع ذات صلة |