ازياء, فساتين سهرة

العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > الحياة الخاصة و الصحة > التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية ملف خاص لجميع فتاوى و احكام الجماع و العلاقات الزو يوجد هنا ملف خاص لجميع فتاوى و احكام الجماع و العلاقات الزو العلاقة الزوجية Marital relationship و حياة زوجية سعيدة Married life مشاكل الحياة الزوجية و الحلول الثقافة الزوجية السعادة الزوجية حقوق الزوجين


 
قديم 12-18-2008, 11:06 AM   #6

زهرة الاسلام


رد: ملف خاص لجميع فتاوى و احكام الجماع و العلاقات


ملف خاص لجميع فتاوى و احكام الجماع و العلاقات الزو

هل يجوز تصوير العلاقة الخاصة بين الزوجين؟



قرأنا أن رجلا تزوج امرأة بالرغم من أنه لم يكن يملك مسكنا ودخل بها في فندق، ثم طلقها بحكم المحكمة بعد مدة وجيزة، ثم عاد فأقنعها أنها كانت طلقة واحدة ، وأنه أرجعها ، ثم صور زوجته أثناء الجماع، ثم هجرها ، وبدأ يهددها بفضحها بهذه الصور، فنريد أن نعرف الضوابط الشرعية لهذا الأمر ؟ السؤال

الحل

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد


فهذه الحادثة تحمل في طياتها أكثر من مسألة شرعية، كلها يحتاج ضابطا فقهيا، وبداية الأمر فيجب أن نعلم أن الزواج نعمة من الله تعالى ، وآية من آياته يقول تعالى :" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ". سورة الروم، فالزواج آية من آيات الله تعالى، وتتمثل الآية في السكن والمودة والرحمة، وهي عناصر أساسية لقيام البيت المسلم.

وهناك مجموعة من المقاصد الشرعية والضوابط الفقهية تم إغفالها في هذا الزواج منها:

أولا : عدم وجود بيت:

فالسكن حق أساسي للمرأة على الزوج، صحيح أنه يمكنها أن تتنازل عنه، ولكن ليس معنى ذلك إغفاله أو تضييعه، يقول الله تعالى : ( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى } [ سورة الطلاق / 6 ] فالسكن بمقتضى الآية على الزوج، ويكون بحسب سعة الزوج.

وتنازل المرأة عنه –على الرغم من إقرارنا أنه كرم منها- ولكن يجب أن يكون مدروسا، فلا يعقل أن يستمر الزوج معها في الفندق طوال سنوات الزواج، وإن كان قادرا على المعيشة في فندق فلمَ لمْ يشترِ لها شقة أو قصرا، ولماذا توافق الزوجة على السكن في فندق دون أن يكون لها مسكن خاص بها؟ وإن افترضنا عسره كان لا بد أن تسأل الزوجة نفسها أو وليها أين ستسكن عندما يتعين الأمر خروجهما من الفندق؟..



ثانيا: اعتبار الكفاءة مهم لاستمرار الحياة الزوجية:

والكفاءة في الزواج معتبرة، ولا نريد أن ندخل في تفاصيل الفقهاء فيها بل تعصب البعض لها، ولكن أنتقي من كلامهم كلام من اعتبر الأساس الديني فقط وهو أقل الآراء، وفي نظري أقربها للصواب، فهذا الرأي يعني أن الكفء هو من توافرت فيه التقوى والصلاح واستند في رأيه لحديث النبي –صلى الله عليه وسلم- :" إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض" رواه الترمذي .

فأين كانت المرأة ووليها في السؤال عن الشخص وماضيه، وفي السؤال عن صلاحه وتقواه، فكثير مما يودي بالبيوت، ويجعل الوهن يدب إليها، والفراق نهايتها هو عدم المعرفة الجيدة بتقوى وصلاح الزوج، فتندفع الزوجة وأهلها للإيجاب والقبول بمجرد أن يروا بريقا من مال، أو مظهرا لغنى. وتكون نهاية البيت سريعة وتبقى المرأة مطلقة لأن الأساس لم يكن على أساس الود أو الرحمة أو السكن أو التدين الحقيقي.



ثالثا: الرجعة كيف تكون؟

جمهور الفقهاء لا يشترطون الشهادة على الطلاق، ولا على الرجعة، وإن كانوا يستحبون الإشهاد على الرجعة، لقوله تعالى عن المطلقات: (فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ) أي استوفين العدة (فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ) الطلاق:2.

فالأمر " وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ" فهم منه الجمهور أنه للاستحباب، بينما فهم منه غيرهم خاصة الشيعة الإمامية أنه للوجوب فكان الإشهاد على الرجعة واجبا عندهم.

ويبقى السؤال الآن: إذا وثق الطلاق فهل يستحب أن تكون الرجعة دون توثيق؟ والجواب على هذا فيما تفعله قوانين الأحوال الشخصية في معظم البلدان الإسلامية من ضرورة توثيق الرجعة أيضا. وهذا أجدى وأحوط، وأجلى في انتفاء الشبهة، وأحفظ لحقوق الزوجة، وبه نقول خاصة إذا تم توثيق الطلاق.



رابعا: تصوير الزوجة عند الجماع:

يباح بين الزوجين كل محظور كان قبل الزواج بين الرجل والمرأة، والعلاقة الخاصة بين الزوجين هدف من أهداف الزواج وبها تتحقق مقاصد شتى.

أما تصوير العلاقة الخاصة بين الزوجين فأرى منعه لما يلي:

1- إشاعة الفاحشة لا تجوز شرعا، والعلاقة بين الزوجين ليست فاحشة، وتصويرها يمكن أن ...

بين الزوجين ليست فاحشة، وتصويرها يمكن أن يكون سببا في انتشار الفاحشة إذا تسربت الصورة بين الناس والله تعالى يقول :" إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَ
ذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، فسدا للذريعة يمنع التصوير.


2- في نشر الصورة قذف وإساءة لسمعة واتهام لعرض المحصنات واستغلال لهن وهذه من المحرمات.

3- قوله تعالى :"هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ"، ومعلوم أن اللباس هو الساتر للعورات، فلا يصح أن يصف الله تعالى العلاقة بهذا ثم نجهر بها.

4- ما جاء في أحاديث " الهداية " -كما ورد في حاشية رد المحتار- بالستر عند الجماع " إذا أتى أحدكم أهله فليستتر ما استطاع، ولا يتجردان تجرد العيرين" أي الحمارين. قال: وكان ابن عمر يقول:" الأولى أن ينظر ليكون أبلغ في تحصيل اللذة ". صحيح أن الحديث ضعيف، ولكن مع ضعف الأخلاق، وفساد الذمم فإن من الأولى أن يستترا أو على الأقل لا يصور زوجته.

5- ليس للتصوير جدوى، فالزوجة وهي الأصل أمامه فلا جدوى من وجود الصورة.

6- أن الزواج طاعة لله تعالى روى مسلم عنه صلى الله عليه وسلم:" وفي بضع أحدكم صدقة ".قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟ قال: " نعم، أليس إذا وضعها في حرام كان عليه وزر، فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر. أتحتسبون الشر، ولا تحتسبون الخير؟! ". رواه مسلم.ولا يعقل أن يبتغى بالأجر المعصية، وهناك لطيفة يمكن أن نرصدها في سياق حديثنا وهي ربط أفضلية الصدقة سرا بالأمر فلا نفشي العلاقة بل نسر بها.

7- روى مسلم في صحيحه من حديث أبي سعيد الخدري أنه سمع النبي –صلى الله عليه وسلم يقول:" إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة، الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضى إليه، ثم ينشر سرها" والتصوير نوع من الإفضاء، بل في نشره سوء ومعصية ونشر للفاحشة، وقد يكون أكثر من الإفضاء لأنه مستمر، وينقل صورة حية وليس كلاما فقط.



والله أعلم.


 
قديم 12-18-2008, 11:08 AM   #7

زهرة الاسلام


رد: ملف خاص لجميع فتاوى و احكام الجماع و العلاقات


ملف خاص لجميع فتاوى و احكام الجماع و العلاقات الزو

حكم قراءة القصص الجنسية بين الزوجين



هل يجوز قراءة القصص الجنسية بين الزوجين وذلك بغية الحصول على المزيد من المتعة ؟.

الجواب:

الحمد لله في قراءة القصص الجنسية ولو بين الزوجين مفاسد كثيرة منها :

‌أ- الحصول على هذه القصص سيكون إما بشرائها أو استعارتها وذلك لا يجوز لما فيه من تشجيع على طبعها ونشرها ونجاح ترويجها بين الناس ، والله تعالى يقول ( وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالْعُدْوَان ) المائدة/2 .

‌ب- وهذه القصص إنما يكتبها أهل الفسق و المجون وكثير منها يكتبها الكفار وهم لا يرعون ديناً ولا أدباً ولا خلقاً فيما يكتبون ، وقراءة ذلك وسيلة لنقل انحلالهم و عاداتهم السيئة بين الناس من حيث يشعرون أو لا يشعرون ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحاً خبيثة ) . رواه البخاري (5534) ومسلم (2628)

قال الحافظ : في الحديث النهي عن مجالسة من يتأذى بمجالسته في الدين والدنيا. ( فتح الباري 4/410)



‌ج- ما في هذه القصص من الكذب و المبالغات و تخييل الأحداث ما يؤثر على نفس القاريء بالسلب والإثم والحرج وضعف رضا كل من الطرفين بشريكه .

‌د- لا يؤمن من وقوع هذه القصص في أيدي الأبناء فتفسد أخلاقهم و تجرهم إلى الرذيلة أو يسيئون ظنهم بوالديهم ، وقد لا يشعر الأبوان بذلك فيتحملون وزر أبنائهم ولا ينفع الندم حينئذٍ .

لهذه المفاسد وغيرها لا يجوز قراءة هذه القصص أبداً ، وفي الحلال غنية وفي ما فتح الله من أبواب المباح ما يكفي للمتعة التي يرضى عنها الله وتحفظ الفرد والمجتمع من انتشار الفساد والرذيلة .

والله أعلم .


 
قديم 12-18-2008, 11:09 AM   #8

زهرة الاسلام


رد: ملف خاص لجميع فتاوى و احكام الجماع و العلاقات


ملف خاص لجميع فتاوى و احكام الجماع و العلاقات الزو

ما هو حكم تجرد الزوجين من الملابس عند النوم


بسم الله الرحمن الرحيم
هل النوم عارية مع الزوج جائز في الإسلام ؟ إذا كان الجواب نعم ، فهل المعانقة أثناء النوم توجب الغسل قبل الصلاة أم أن الوضوء يكفي .



بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
أمرنا الله بحفظ العورات مطلقاً إلا على الأزواج يقول تعالى : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ . إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ) .فليس بين الأزواج عورة يجب حفظها .
يقول فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد من علماء المملكة العربية السعودية :
أما الشق الأول من السؤال : فيجوز للزوجين ذلك .
قال الله عز وجل : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ . إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ) [ المؤمنون ] .
قال الإمام ابن حزم رحمه الله: فأمر تعالى بحفظ الفرج إلا على الزوجة وملك اليمين، فلا ملامة في ذلك، وهذا عموم في رؤيته ولمسه ومخالطته. أ.ه‍ "المحلى"
وأما من السنَّةِ : فقد صحَّ عن عائشةَ رضي الله عنها أنَّها قالت : "كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم منْ إِنَاءٍ بَيْني وَبَيْنَهُ وَاحِدٍ، فَيُبَادِرَني حَتَّى أَقُولَ : دَعْ لي ، دَعْ لي" رواه البخاري ومسلم - واللفظ له - .
قال الحافظ ابن حجر: واستدل به الداوديُّ على جواز نظر الرجل إلى عورة امرأته وعكسه ، ويؤيده ما رواه ابن حبان من طريق سليمان بن موسى أنه سئل عن الرجل ينظر إلى فرج امرأته، فقال: سألت عطاءً فقال: سألتُ عائشة فذكرتْ هذا الحديث بمعناه. قال الحافظ : وهو نصٌّ في المسألة. أ.ه‍.


وحديثٌ آخرُ من السنَّةِ، وهو قوله صلى الله عليه وسلم "احفظْ عَوْرَتَكَ إِلاَّ مِنْ زَوْجَتِكَ أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ" رواه أبو داود والترمذي وحسنه ، وابن ماجه . ورواه البخاري معلقا ، وقال الحافظ ابن حجر عنده : ومفهوم قوله " إلا عن زوجتك " يدل على أنه يجوز لها النظر إلى ذلك منه ، وقياسه أنه يجوز له النظر.أ.ه‍.

قال ابن حزم رحمه الله: وحلالٌ للرَّجُلِ أَنْ ينظرَ إلى فرج امرأته -زوجته وأمَتِه التي يحل وطؤها - وكذلك لهما أنْ ينظرا إلى فرجه ، لا كراهة في ذلك أصلاً ، برهان ذلك الأخبار المشهورة عن طريق عائشةوأمِّ سلمة وميمونة أمهات المؤمنين رضي الله عنهن أنهن كنّ يغتسلن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجنابة من إناءٍ واحدٍ ، وفي خبر ميمونة بيان أنه عليه الصلاة والسلام كان بغير مئزرٍ لأنَّ في خبرها " أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلاَمُ أَدْخَلَ يَدَهُ في الإِنَاءِ ثُمَّ أَفْرَغَ عَلى فَرْجِهِ وَغَسَلَهُ بِشِمَالِهِ"، فبطل بعد هذا أنْ يُلتفت إلى رأيِ أَحَدٍ، ومن العجب أنْ يُبيحَ بعضُ المتكلِّفين مِن أهل الجهل!! وَطءَ الفرجِ ويمنع من النظر إليه. أ.ه‍ "المحلى" .
وقال الشيخ الألباني رحمه الله : تحريم النظر بالنسبة للجماع من تحريم الوسائل ، فإذا أباح الله تعالى للزوج أنْ يجامع زوجته ، فهل يعقل أنْ يمنعه من النظر إلى فرجها ؟! اللهمَّ لا. أ.هـ "السلسلة الضعيفة"


ثانياً :
أما حكم الطهارة في هذه الحالة : فالمعانقة أثناء النوم إذا لم يترتب عليها إنزال أو لم يحصل جماع فإنها لا توجب الغسل ، وإنما إذا حصل مذي فإن على الرجل أن يغسل ذكره وأنثييه ، وعلى المرأة أن تغسل فرجها، ويجب عليهما الوضوء فقط لا الغسل .
والله أعلم .


 
قديم 12-18-2008, 11:11 AM   #9

زهرة الاسلام


رد: ملف خاص لجميع فتاوى و احكام الجماع و العلاقات


ملف خاص لجميع فتاوى و احكام الجماع و العلاقات الزو

حكم تقبيل الفرج لكل من الزوجين بعضهما لبعض




ما حكم تقبيل الفرج لكل من الزوجين بعضهما لبعض؟



لا حرج في ذلك فللرجل أن يستمتع بزوجته بكل شيء منها من جسدها ماعدا ما استثناه الشرع فلا يجوز له جماعها في الدبر ولا جماعها في الحيض والنفاس أما تقبيل الفرج فلا حرج فيه وهو من ضمن الحلال الذي لم يرد فيه تحريم وسكت الشرع عنه فدل ذلك أنه باق على البراءة الأصلية وهو الجواز لذلك والمحرم له عليه بالدليل ولا دليل على المنع فلذلك قلت بجوازه والعلم عند الله بل قد أفتى كثير من علماء الإسلام من الأقدمين والمعاصرين بجواز مص الرجل لثدي زوجته ولو شرب من لبنها ولايحصل تحريم على الصحيح لأن التحريم في الرضاع في السنتين الأولى من الولادة على الصحيح من أقوال العلماء فمن باب أولى جواز تقبيل الفرج من كلا الزوجين لبعضهما أما من يمنع ذلك من بعض المعاصرين وفقهم الله بقوله أنه محل خروج النجاسة وهو البول فلا يقبل ونحو ذلك فجوابه أنه وقت تقبيله هو في حالة طهارته وليس وقت خروج النجاسة بدليل أن الإنسان يستنجي ويغسل المحل بعد خروج النجاسة ويقبل الله طهارته بعد الوضوء أن يقف بين يديه طاهرا إذن هذا التعليل عليل فالتقبيل عند طهارته جائز ولم يقل أحد بجواز تقبيله وقت خروج النجاسة وهذا تنفر من الطباع السليمة ولا تفعله.

 
قديم 12-18-2008, 11:12 AM   #10

زهرة الاسلام


رد: ملف خاص لجميع فتاوى و احكام الجماع و العلاقات


ملف خاص لجميع فتاوى و احكام الجماع و العلاقات الزو

حكم ممارسة الزوجين عبر الهاتف


انا متزوجة وزوجي عندما يكون مسافرا يتصل بي ويطلب مني أن أمارس معه الجنس على الهاتف بالكلام، وبصراحة أناأوهمه أنني أقوم بكل مايطلبه مني وأنني مستمتعة حتى لا يغضب مني، فأنالا أؤمن أن ممارسة الجنس بالهاتف صح، فهل كوني أوهم زوجي بأني أمارسه معه وأنافي الواقع لاأقوم بما يطلبه مني هل أكون أخطأت في حقه، علما أني لا أحب أن أقوم بهذا الشيء عبر الهاتف، لكن ليس بإمكاني مواجهته فهو حساس جدا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا لم تمارسي بيدك أو بأعضائك ما يطلبه منك، فلا مانع منه، بشرط أن لايطلع عليه ولا يسمعه غيركما،وإلا لم يجز.
والله تعالى أعلم.





 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 10:18 AM.

 

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. يمنع انتهاك أي حقوق فكرية علماً أن جميع مايكتب هنا يمثل كاتبه وباسماء مستعارة ولمراسلة الإدارة يمكنكم استخدام الإتصال بنا
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0