ازياء, فساتين سهرة

العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > الحياة الخاصة و الصحة > التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية واحة فضفضة زوجية ،،؟زعلانه تعالي .......... يوجد هنا واحة فضفضة زوجية ،،؟زعلانه تعالي .......... العلاقة الزوجية Marital relationship و حياة زوجية سعيدة Married life مشاكل الحياة الزوجية و الحلول الثقافة الزوجية السعادة الزوجية حقوق الزوجين


 
قديم 07-28-2009, 01:14 PM   #346

ledr101


رد: واحة فضفضة زوجية ،،؟زعلانه تعالي ..........


واحة فضفضة زوجية ،،؟زعلانه تعالي ..........

الحل الذي تبحثين عنه في يدك أنت، هو أن تملئي خواءك الروحي بالعبادة والتقرب إلى الله بالطاعة، وأن تبتعدي عن هذه المعصية؛ لأن الله سبحانه قال: "وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ"، وإذا كانت العادة السرية قد رخص بها لمن غلبته شهوته فخاف أن يقع بالزنا، فلم يرخصها أحد لأي شخص يقوم باستحضار شهوته نتيجة خيالاته واستيهاماته، وبالأخص إذا كان متزوجا محصنا..
هذا الدليل على انها معصيه حبيبتى وانها حرام حتى واذا كنتى تشبعى رغبه زوجك

اما اذا كنتى بتحبى تقذفى مره اخرى حاولى تطولى فتره المداعبه
او حاولى تقولى لزوجك ان انا احب اقذف مرتين بان هو يلعب معاكى ويلمسك اكتر وكده يعنى

 
قديم 07-29-2009, 12:12 PM   #347

ledr101


رد: واحة فضفضة زوجية ،،؟زعلانه تعالي ..........


واحة فضفضة زوجية ،،؟زعلانه تعالي ..........

حبيبتى الموضوع كبر قوى
وانا مش عارفه اقولك ايه

انتى لازم تفتحى معاه الموضوع وتبدأى انتى وتعرفى تفسير للى هو عامله ده

ومدام هو متفاهم لازم تتكلموا مع بعض بكل صراحه

انا عندى شك فى انه هو بيعمل الحاجه دى هو كمان من وراكى
او انه لما شافك بتعملى كده حاول يتعامل معاكى بكل هدوء

انا للا سف مش فاهمه ايه اللى خلاه يعمل كده

بس اوعى تسكتى على كده انك تقذفى لوحدك وهو كمان لوحده انتى كده بدمرى حياتك
انا نقلت موضوع عن العاده السريه ارجوكى اقرايه

ارجوكى ردى عليا

 
قديم 07-29-2009, 07:48 PM   #348

♥ نــــ الهــ ღ ـــدى ـــور♥


رد: واحة فضفضة زوجية ،،؟زعلانه تعالي ..........


واحة فضفضة زوجية ،،؟زعلانه تعالي ..........

حبيبتي ياسمين
اتمنى ان تجدين في هذا الموضوع العلاج الشافي لكي

العادة السرية أو الاستمناء هي العبث بالأعضاء التناسلية بغية الوصول إلى النشوة الجنسية. وتنتهي هذه العملية عند البالغين بإنزال المني.

أضرار العادة السرية:
المضاعفات النفسية التي يمكن أن تنتج عن ممارسة العادة السرية:
- الإدمان على ممارستها بحيث تأخذ حيزاً كبيراً من تفكير الشخص.
- سرعة القذف (تحدث غالباً لدى المدمنين عليها).
- الشعور بالذنب.
- وفي الفتيات فإن مدمنات الاستمناء هن ضحايا البرود الجنسي المزمن لتعودهن على استثارة البظر والأشفار الخارجية فيكون الجماع المهبلي خالي من أي نشوة جنسية بعد الزواج ولهذا ليس غريبا شكاوي الآلاف من الزوجات واعترافهن بالبرود الجنسي. كذلك قد تؤدي الممارسة الخاطئة للإستمناء بإدخال أشياء صلبة بالمهبل إلى فقدان العذرية والعقم.
- كثرة ممارسة العادة السرية تؤدي إلى الإضرار بالجهاز التناسلي والجهاز العصبي .

الاستمناء .. طريقة للاستدماء: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعترف العديد من الفتيات الصغيرات أنهن فقدن عذريتهم بسبب إفراطهن بالعادة السرية أو ممارستهم الخاطئة بإدخال أجساد غريبة سواء أقلام أو شموع أو أجهزة هزازة تدار بالبطارية وأدوات حلاقة ومكباج مما يؤدي إلى حدوث النزيف المهبلي أو الإلتهابات وإصابتهن بالبرودة الجنسية بعد الزواج.
وسألت فتاة عمرها 20 سنة عن علاج لنقص الشهوة الجنسية وعدم مقدرتها على الوصول للأورجازم أثناء ممارستها العلاقة الجنسية مع زوجها وعندما سئلت عن ممارسة العادة السرية.. قالت أنها أفرطت بممارستها عدة سنوات بعد الاستثارة الجنسية التلفونية وقراءة القصص الغرامية.. فتم نصحها بضرورة الحذر والتوقف عن هذه الممارسات. وشكت أن حساسية بظرها قد اختفت بسبب الإدمان على الاستمناء عدة مرات يومياً قبل الزواج.

موقف علماء الشريعة الإسلامية من الاستمناء:
الاستمناء عند الرجل أو المرأة باليد أو بغيرها من الإنسان نفسه مُحَرَّمٌ وغير جائز عند عامة الفقهاء من الحنفية والشافعية والمالكية وغيرهم ، وإن فاعل هذا العمل يُعزَّر أي تُطبَّق عليه عقوبة هي دون عقوبة الحَدْ لزجره ورَدْعه عن العودة ثانية. ولهم في الاستدلال على حرمة الاستمناء أدلة كثيرة نذكر بعضا ً منها.وهي:
1- قوله تعالى:(والذين هُمْ لفُرُوجهم حَافظونَ*إلا على أزواجهم أو مَا مَلكَتْ أيمَانُهم فإنَّهم غَيرُ مَلومِين*فمن ِابتغى وَرَاءَ ذلكَ فأولئكَ هُم العَادُون) [المؤمنون:5-7].
ويقول المفسرون في هذه الآية: أي أنَّ كل من مَارسَ استمتاعا ًجنسيا ً خارج نطاق العلاقة الزوجية الصحيحة والمشروعة يكون قد اعتدى وتجاوز الحد والاستمناء هو ممارسة استمتاع خارج نطاق العلاقة الزوجية فهو مُحرَّم.

2- قوله تعالى:(ولا تقتلوا أنفسَكُم إنَّ الله كان بكم رَحيما ً)[النساء:29] ويقول الله تعالى:(ولا تُلقوا بأيديكُم إلى التَّهلكة وأحْسِنُوا)
[سورة آل عمران:195].
يقول المفسرون في هذه الآية: أي لا تُسْلِمُوا أنفسكم إلى أسباب الهلاك بل دبِّروا لأنفسكم أسباب النجاة. واستدل الفقهاء على حرمة الاستمناء أو العادة السرية بهذه الآية من خلال أنه قد ثبت طبيا ً أن الاستمناء له آثار ضارَّة على صحة الجسم عامة والجهاز التناسلي للإنسان خاصة...


3 - الحديث الشريف الذي أخرجه ابن ماجه ورواه عبدالله بن عباس وعبادة بن الصامت وأبو سعيد الخدري رضي الله عنهم أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:" لا ضرر ولا ضرار "
. أي أنه يحرم على المُسلم أنه يُضِرَّ بنفسه أو أن يُضِرَّ بغيره على سبيل الاعتداء...والاستمناء فيه إضرار بالجسم كما قرر ذلك الأطباء الثقات فيكون فيه اعتداء على صحة الجسم عامة والجهاز التناسلي خاصة فيكون مُحرَّما.
وهنا يجب التنبيه إلى أمر مهم وهو أنه يجب على كل إنسان ألا يَغترَّ بأن ممارسة العادة السرية بشكل قليل لا يُشكِّلُ خطرا ً كبيرا ًعليه وذلك لأن الدخول في هذا المجال يعني الانزلاق فيه والغرق في مستنقعه حتى يُمسِي وقد صار الاستمناء له عادة...ثمَّ يُصِيبُه النَّدم حيث لا ينفع النَّدم..

وذهب الإمام أحمد إلى أن الاستمناء مُبَاح ، ولكننا يجب أن نوضِّح هنا أمر على غاية من الأهمية بخصوص هذا الرأي وهو: أن من أباح الاستمناء قصد من ذلك أنه يُمَثلُ حَلاًّ ومَخرَجَا ً من حالة مخصوصة محددة فقط وهي إذا ما خاف الإنسان على نفسه من الوقوع في الزنا والعياذ بالله تعالى ، ولم يستطع أن يُحَصِّن نفسه بالزواج عندها نقول لهذا الإنسان يُباح لك أن تقوم بهذا العمل ولكن بأقل قدر ممكن أي يُباح لك ذلك بما يُبْعِدُك عن الوقوع في هذه الفاحشة المُنكَرَة فقط لا أن يُصبح الاستمناء لك عادة أو تفعله بكثرة فهذا لا يجوز أبداً. لذا..فإن من أباح الاستمناء أباحه في حالة خاصة ليبعد هذا الإنسان عن الفاحشة لا لأن يتخذها عادة ، فالإسلام شرع الموازنة بين المفاسد وأجاز اختيار أخف الضررين وأضعف الشَّرَّين فالاستمناء عمل قبيح لكن الوقوع في الزنا أقبح وأشنع لكونه يُهدد الكيان العام للمجتمع ويقتل الفضيلة ويَقبر الكرامة أما الاستمناء فيبقى أثره السيء محصورا ً في الإنسان نفسه وربما يتعدى إلى زوجه مستقبلا ً لأنه يمنعه من القيام بواجبه الجنسي تجاه زوجه إن هو أدمن وأكثر من هذه العادة السيئة...
إذا ً فمن أباح الاستمناء أباحه لهذا القصد ولم يُبحه مُطلقا ً إذ لا أحد من العلماء يقول بإباحة ما فيه ضرر...وبناءً على ذلك فلا خلاف بين العلماء على تحريم العادة السِّرِّية فهي مُضِرَّة في جسم الإنسان وأعضائه..فلا الإمام أحمد ولا غيره يقول بإباحة ما يُسبب الضَّرَر والأذى على الإطلاق.

الروشتة المثالية للوقاية من العادة السرية:
تقوى الله ومخافته وغض البصر عن المناظر الجنسية المثيرة للشهوة الكامنة وعدم مشاهدة الأفلام الخلاعية أو الأحاديث الهاتفية المحرضة للشهوات.

فاستشعار خوف الله تعالى ومراقبته بالسر والعلن والدعاء والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، والصيام يومان أسبوعيا وسرعة الزواج. وعدم قراءة القصص الغرامية أو مشاهدة أغاني الفيديو كليب أو المسلسلات التلفزيونية.

دفع الخواطر والوساوس الشيطانية .. واشغال النفس بالعبادات والطاعات، وتجنب الوحدة وتجنب النوم على البطن وتفريغ المثانة قبل النوم والنوم على الجانب الأيمن .. شغل الفراغ بهواية أو رياضة.. صب الماء البارد على العضو التناسلي وتجنب الأطعمة الحارة ..

 
قديم 07-29-2009, 07:59 PM   #349

♥ نــــ الهــ ღ ـــدى ـــور♥


رد: واحة فضفضة زوجية ،،؟زعلانه تعالي ..........


واحة فضفضة زوجية ،،؟زعلانه تعالي ..........

و ده مضوع اخر الي بتعمليه انتي و زوجك ده حرااام يعني ايه بتتفرجو على افلاام
الجئي الى الله و حافظي على صلاتك ان الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر و اكثري من الاستغفار
و يمكنكما الذهاب الى دكتور اخصائي لاستشارته
فكري اختي بكره حيبقى في عندك اولاد و بنات هل تقبلين فعل هذا امام ولدك لانه مثل ما قفشك زوجك بتعمليها كمان ولدك ممكن يشوفك و انتي منغمسة في هاته العادة السيئة ابدئي الان بعلاج نفسك قبل فوات الاوان نصيحة من اخت لا تعرفك شهر رمضان قرب فانتهزي الفرصة منه من يضمن لنا اننا سنعيش حتى رمضان القادم الحقي نفسك يااا بنتي و تقربي من المولى عز و جل

ارجو ان تتقبلي نصيحتي


تعريف العادة السرية:

هي فعل اعتاد الممارس القيام به في في معزل عن الناس (غالبا) مستخدما وسائل متنوعة محركة للشهوة أقلّها الخيال الجنسي وذلك من أجل الوصول إلى القذف ، وهي بمعنى آخر (الاستمناء ) .
هذه العادة تختلف من ممارس لآخر من حيث الوسائل المستخدمة فيها وطريقة التعوّد ومعدل ممارستها، فمنهم من يمارسها بشكل منتظم يوميا أو أسبوعيا أو شهريا ، ومنهم من يمارسها بشكل غير منتظم ربما يصل إلى عدة مرات يوميا، والبعض الآخر يمارسها عند الوقوع على أمر محرك للشهوة بقصد أو بدون قصد.
فئات مختلفة من المجتمع أصبحت تقض مضاجعهم وتؤرق منامهم وتثير تساؤلاتهم وشكاواهم باحثين وساعين في إيجاد حلول للخلاص منها ولكن دون جدوى. ويلهث آخرون وراء مجلات تجارية طبية أو اجتماعية أو وراء أطباء دنيوييّن من أجل الخلاص منها إلاّ أنهم يزدادوا بذلك غرقا فيها.
لماذا ؟ وما هي المشكلة ؟ وما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى تواجدها بين أبناء المجتمع المسلم حتى أصبحت السرّ المشترك الذي قد يجمع بين فئات متنوعة من المجتمع ، ذكورا وإناثا ، مراهقين وراشدين ، صالحين وضالين.
هل لهذه العادة آثار ؟ وما هي هذه الآثار ؟ وهل الخلاص منها أمر مهم ؟ كيف تكون الوقاية منها قبل الوقوع فيها ؟ وأخيرا ما هي خطوات الخلاص منها … ؟
ندعك مع صفحات هذا المبحث سائلين المولى عزّ وجل أن تجد فيه ضالتك وأن يجيب على تساؤلاتك والأهم من كل ذلك أن يكون سببا في القضاء على هذا الداء من مجتمعات المسلمين انه سميع مجيب ؟

آثارها :-

أ - الآثار الظاهرة والملموسة .

(1) العجز الجنسي ( سرعة القذف ، ضعف الانتصاب ، فقدان الشهوة ) .
ينسب الكثير من المتخصصين تناقص القدرات الجنسية للرجل من حيث قوة الانتصاب وعدد مرات الجماع وسرعة القذف وكذلك تقلص الرغبة في الجماع وعدم الاستمتاع به للذكور والإناث إلى الإفراط في ممارسة العادة السرية ( 3 مرات أسبوعيا أو مرة واحدة يوميا مثلا ). وهذا العجز قد لا يبدو ملحوظا للشاب وهو في عنفوان شبابه ، إلا انه ومع تقدم السن تبدأ هذه الأعراض في الظهور شيئا فشيئا . كم هم الرجال والنساء الذين يعانون من هذه الآثار اليوم ؟ وكم الذين باتت حياتهم الزوجية غير سعيدة و ترددهم على العيادات التخصصية أصبح أمرا معتادا لمعالجة مشاكلهم الجنسية؟ إن من المحزن حقا أن فئات من الناس والأزواج باتت تتردد اليوم على العيادات الطبية لمعالجة مشاكل العجز الجنسي وبمختلف أنواعه إلا أنه ومن المؤلم أكثر أن نعلم أن نسبة عالية من هذه الأعداد هم في أعمار الشباب ( في الثلاثينات والأربعينات ). وهذا ما تؤكده أحدث الدراسات التي قامت بها بعض الشركات المنتجة لبعض العقاقير المقوية للجنس وتم ملاحظة أن نسبا كبيرة جدا من الرجال ولاسيما في المراحل المذكورة يعانون اليوم من أثار الضعف الجنسي وأن معظم هؤلاء يدفعون أموالا طائلة على عقاقير وعلاجا ت تزيد وتنشط قدراتهم الجنسية حتى وان أنفقوا أموالا طائلة على هذه العقاقير وغير مكترثين بما لهذه العقاقير من أثار سلبية على صحتهم في المستقبل القريب.

(2) الإنهاك والآلام والضعف:-
كذلك ما تسببه من إنهاك كامل لقوى الجسم ولا سيما للأجهزة العصبية والعضلية وكذلك مشاكل والآم الظهر والمفاصل والركبتين إضافة إلى الرعشة و ضعف البصر ، وذلك كله قد لا يكون ملحوظا في سن الخامسة عشرة وحتى العشرينات مثلا إلا أنه وفي سن تلي هذه المرحلة مباشرة تبدأ القوى تخور ومستوى العطاء في كل المجالات يقل تدريجيا ، فإذا كان الشاب من الرياضيين مثلا فلا شك أن لياقته البدنية ونشاطه سيتقلصان ، ويقاس على ذلك سائر قدرات الجسم. يقول أحد علماء السلف " إن المنيّ غذاء العقل ونخاع العظام وخلاصة العروق". وتقول أحد الدراسات الطبية "أن مرة قذف واحدة تعادل مجهود من ركض ركضا متواصلا لمسافة عدة كيلومترات" ، وللقياس على ذلك يمكن لمن يريد أن يتصور الأمر بواقعية أن يركض كيلو مترا واحدا ركضا متواصلا ولير النتيجة.

(3) الشتات الذهني وضعف الذاكرة:-
ممارس العادة السرية يفقد القدرة على التركيز الذهني وتتناقص لديه قدرات الحفظ والفهم والاستيعاب حتى ينتج عن ذلك شتات في الذهن وضعف في الذاكرة وعدم القدرة على مجاراة الآخرين وفهم الأمور فهما صحيحا. وللتمثيل على ذلك يلاحظ أن الذي كان من المجدّين دراسيا سيتأثر عطاؤه وبشكل لافت للنظر وبطريقة قد تسبب له القلق وينخفض مستواه التعليمي.

(4) استمرار ممارستها بعد الزواج :-
يظن الكثيرون من ممارسي العادة السرية ومن الجنسين أن هذه العادة هي مرحلة وقتية حتّمتها ظروف الممارسين من قوة الشهوة في فترة المراهقة والفراغ وكثرة المغريات. ويجعل البعض الآخر عدم قدرته على الزواج المبكر شمّاعة يبرر بها ويعلق عليها أسباب ممارسته للعادة السرية بل انه قد يجد حجة قوية عندما يدعّي بأنه يحمي نفسه ويبعدها عن الوقوع في الزنا وذلك إذا نفّس عن نفسه وفرغ الشحنات الزائدة لديه ، وعليه فان كل هؤلاء يعتقدون أنه وبمجرد الزواج وانتهاء الفترة السابقة ستزول هذه المعاناة وتهدأ النفس وتقر الأعين ويكون لكل من الجنسين ما يشبع به رغباته بالطرق المشروعة. إلا أن هذا الاعتقاد يعد من الاعتقادات الخاطئة والهامة حول العادة السرية، فالواقع ومصارحة المعانين أنفسهم أثبتت أنه متى ما أدمن الممارس عليها فلن يستطيع تركها والخلاص منها في الغالب وحتى بعد الزواج. بل إن البعض قد صرّح بأنه لا يجد المتعة في سواها حيث يشعر كل من الزوجين بنقص معين ولا يتمكنا من تحقيق الإشباع الكامل مما يؤدى إلى نفور بين الأزواج ومشاكل زوجية قد تصل إلى الطلاق ، أو قد يتكيف كل منهما على ممارسة العادة السرية بعلم أو بدون علم الطرف الآخر حتى يكمل كل منهما الجزء الناقص في حياته الزوجية.

(5) شعور الندم والحسرة:-
من الآثار النفسية التي تخلفها هذه العادة السيئة الإحساس الدائم بالألم والحسرة حيث يؤكد أغلب ممارسيها على أنها وان كانت عادة لها لذة وقتية ( لمدة ثوان ) تعوّد عليها الممارس وغرق في بحورها دون أن يشعر بأضرارها وما يترتب عليها إلا أنها تترك لممارسها شعورا بالندم والألم والحسرة فورا بعد الوصول أو القذف وانتهاء النشوة لأنها على الأقل لم تضف للممارس جديدا .

(6) تعطيل القدرات :-
و ذلك بتولد الرغبة الدائمة في النوم أو النوم غير المنتظم وضياع معظم الوقت ما بين ممارسة للعادة السرية وبين النوم لتعويض مجهودها مما يترتب عليه الانطواء في معزل عن الآخرين وكذلك التوتر والقلق النفسي .

و لا شك من أن ما تقدم كان من أهم الآثار التي تخلفها ممارسة العادة السيئة تم طرحها من الجانب التطبيقي ومن خلال مصارحة بعض الممارسين لها ، أما لمن يريد زيادة التفصيل النظري فيها فيمكنه الإطلاع على الكتابات الصادقة ( وليست التجارية) التي كتبت في هذا المجال.

ب - الآثار غير الملموسة ...

وهى أضرار ليس من الممكن ملاحظتها على المدى القريب بل وقد لا يظهر للكثيرين أنها ناتجة بسبب العادة السرية إلا أن الواقع والدراسة اثبتا أن ممارستها تسبب ما يلي:-

( 1 ) إفساد خلايا المخ والذاكرة:-
إن العادة السرية ليست فعلا يقوم به الممارس بشكل مستقل من دون أن يكون هناك محرك وباعث ومصدر لها، بل إن لها مصادر تتمثل فيما يلي ...
أ - مصدر خارجي : وهو ما يتوفر من صور وأفلام وغير ذلك أو مناظر حقيقية محركة للغريزة.
ب - مصدر داخلي : من عقل الممارس لها والذي يصور خيالا جنسيا يدفع إلى تحريك الشهوة ، وهذا الخيال إما أن يكون مع شخصيات حقيقية من عالم الوجود المحيط بالممارس أو من خياله وهمي. هذا الخيال الجنسي من خصائصه انه لا يتوقف عند حد ولا يقتصر عند قصة واحدة ومتكررة لأنه لو كان كذلك لتناقصت قدرته على تحريك الشهوة والوصول للقذف لذلك فهو خيال متجدد ومتغير ، يوما بعد يوم تتغير فيه القصص والمغامرات حتى يحقق الإشباع ودعنا نتخيل جوازا أن خلايا الذاكرة هي عبارة عن مكتبة لشرائط الفيديو هل يمكن أن تتخيل كم سيكون حجم الشرائط (الخلايا) المخصصة فقط للخيال الجنسي مقارنة بالخلايا المخصصة للمعلومات الدراسية مثلا أو غيرها من المعلومات النافعة وغير النافعة ؟ الجواب .. لو استطعنا فعلا قياس هذا الكم الهائل من الشرائط أو الخلايا وأجريت هذه المقارنة لوجدنا أن تلك الخلايا المحجوزة لخدمة الجنس وخياله الخصب تتفوق بشكل ليس فيه أي وجه مقارنة والسبب ببساطة شديدة لأن الخيال الجنسي أمر متجدد ومتكرر في الزمان والمكان بعكس الأنواع الأخرى من المعلومات والتي يحدد لها مكان (مدرسة مثلا) وزمان ( أيام الامتحانات مثلا ) لذلك تبقى معلومات الجنس متزايدة بشكل مخيف بينما تتناقص أي معلومات أخرى بسبب الإهمال وعدم الاستخدام المستمر.

ولاشك بأن الممارس لا يشعر بهذه المقارنة في مراحل عمره المبكرة لأنه لا يزال بصدد الحصول على نوعي المعلومات النافع وغير النافع ، إلا أنه وبمجرد التوقف عن الحصول على المعلومات الدراسية مثلا سيلاحظ أن كل شئ قد بدأ في التلاشي ( يلاحظ ذلك في إجازة الصيف ) حيث تتجمد خلايا التحصيل العلمي وتصبح مثل شرائط الفيديو القديمة التي يمسحها صاحبها ليسجل عليها فيلما جديدا ليستغل بذلك خلايا المخ غير المستخدمة ( وذلك يحدث دون أن يقصد أو يلاحظ ) وشيئا فشيئا لن يبقى أي معلومة مفيدة في تلك الخلايا وتكون كلها محجوزة للجنس واللهو بعد طرد كل ما هو مفيد ونافع من علوم دينية ودنيوية ، للتثبت من ذلك يمكن سؤال أي شاب من مدمني العادة السرية فيما إذا كان قد بقي الآن في ذهنه شئ بعد التخرج من الثانوي أو الجامعة بثلاث سنوات فقط وربما تقل المدة عن ذلك بكثير .

(2) سقوط المبادئ والقيم ( كيف يتحول الخيال إلى واقع ؟ )
ينساق بعض الممارسين للعادة السرية وراء فكرة ورأي خاطئ جدا مفاده أن ممارستها مهم جدا لوقاية الشاب من الوقوع في الزنا والفواحش وأننا في زمان تكثر فيه الفتن والاغراءات ولا بد للشاب والفتاة من ممارستها من أجل إخماد نار الشهوة وتحقيق القدرة على مقاومة هذه الفتن إلا أن الحقيقة المؤلمة عكس ذلك تماما . فالقصص الواقعية ومصارحة بعض الممارسين أكدت على أن ما حدث مع كثير من الذين تورطوا في مشاكل أخلاقية رغم أنهم نشئوا في بيئة جيدة ومحافظة على القيم والمبادئ وكان السبب الرئيس في تلك السقطات والانحرافات لا يخرج عن تأثير الشهوة الجنسية والتي من أهم أدواتها العادة السرية . تجد الممارس في بداية مشواره مع العادة السرية كان ذو تربية إسلامية وقيم ومبادئ إلا أنه شيئا فشيئا يجد رغباته الجنسية في تزايد وحاجته إلى تغذية خياله الجنسي بالتجديد فيه والإثارة تكبر يوما بعد يوم وذلك لن يتحقق له كما تقدم بتكرار المناظر والقصص أو بالاستمرار في تخيّل أناس وهميّون ليس لهم وجود ومن هنا يبدأ التفكير في إيجاد علاقات حقيقية من محيطه أو بالسفر وغير ذلك الكثير من الطرق التي يعلمها أصحابها . قد يكون في بادئ الأمر رافضا لذلك بل ولا يتجرأ على تحقيق ذلك الخيال على أرض الواقع لأنه لا يزال ذو دين وخلق ومبدأ ولكن المرة تلو المرة وبتوغل الخيال الجنسي فيه من ناحية وبما يشاهده من أفلام ووسائل أخرى محركة للجنس ( وكلها وسائل دنيئة لا تعترف بدين أو مبدأ أو حتى أبسط قواعد الآدمية والتي ما هي إلا تجسيد لعلاقات حيوانية) ، حتى تأخذ مبادئ هؤلاء المساكين في الانهيار شيئا فشيئا حتى يصبحون في النهاية أناس بمفهوم الحيوانات لا يحكمهم دين ولا مبدأ وما هم إلا عبيد مسيّرون منقادون وراء خيالهم ورغباتهم الجنسية.

 
قديم 07-29-2009, 08:53 PM   #350

ياسمين111


رد: واحة فضفضة زوجية ،،؟زعلانه تعالي ..........


واحة فضفضة زوجية ،،؟زعلانه تعالي ..........

اشكرك نور على نصائح الغالية
وان شاء الله هحاول اتغلب على نفسى وربنا يعنى على كده

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 06:58 AM.

 

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. يمنع انتهاك أي حقوق فكرية علماً أن جميع مايكتب هنا يمثل كاتبه وباسماء مستعارة ولمراسلة الإدارة يمكنكم استخدام الإتصال بنا
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0