ازياء, فساتين سهرة

العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > الحياة الخاصة و الصحة > التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية متى أسمع يا ماما ؟؟ يوجد هنا متى أسمع يا ماما ؟؟ العلاقة الزوجية Marital relationship و حياة زوجية سعيدة Married life مشاكل الحياة الزوجية و الحلول الثقافة الزوجية السعادة الزوجية حقوق الزوجين


 
قديم 08-28-2012, 09:26 PM   #1

روجينا1988

:: كاتبة فضيّـة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 162462
تاريخ التسجيـل: Apr 2011
مجموع المشاركات: 5,384 

قلم متى أسمع يا ماما ؟؟


متى أسمع يا ماما ؟؟

السائلة:

الحمد الله على كل حال وماكان لي اختيار حياتنا، بل هي أقدار لنا كُتبت قبل مجيئنا . تزوجته رجل كريم طيب محب لي لكنه اكبر مني بسنوات باعدت بيننا اي حوار او نقاش قد تزوج قبلي 6نساء وطلبن الطلاق لحب الامومة في قلوبهن وعلة فيه في علم البشر مالها من علاج وما على الله بشيء عسير سبحانه جل جلاله

سنوات مضت ممزوجة بالمرارة والوجع فقبل كل شي اما لي الحق ان اناغي طفلي فيكبر ويناديني ماما وبعد مماتي يدعو لي ، نعم زوجي اخبرنا قبل ان يتم الزواج بما فيه ولكن عن علة اخرى أعلم ان لها علاج اما علته فلم يخبرنا بها

مرارة الشعور والحرقة باتت تسيطر علي كرهت الخروج وكرهت الناس فنظرات الشفقة والعطف ترمقني وكلامات النساء كالخنجر المسموم المغروس في فؤادي بل زاد وجعي اخوتي وخوفهم على فلذات كبدهم مني رحماك ربي رحماك

فكرت في الطلاق ولكن الخوف يمنعني واين انا من قبل تسع سنوات مضت في بعض الاحيان فكرت بالانتحار او الهروب من واقع الحياة ابي حين يراني وقد ضاق صدري يقول انت من وافق تحملي اختيارك واخوتي قد مضى كلن بحياته فلهى ..


المستشارة:

أختي الغالية أشكر لك ثقتك بنا وأسأل الله أن نكون عند حسن ظنك ، وأما بخصوص سؤالك ومعاناتك فأذكرك أخيتي بما يلي :

1 / إن ما أصابك إنما هو بتقدير الله تعالى ، قال تعالى ( ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ) التغابن / 11 ، فلا تأسي ولاتجزعي وقولي ( قدر الله وماشاء فعل ) .. ولتعلمي أن الابتلاء سنة الحياة قال تعالى ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون ) العنكبوت / 2 وهي والله علامة خير لك ففي الحديث ( إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط ) رواه الترمذي وصححه الألباني ولتعلمي أن الخير كله فيما اختاره الله لك قال تعالى ( فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ) النساء / 19 وقال ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) البقرة / 216 .

فاحتسبي الأجر أخيتي فيما حل بك فأنت مأجورة عليه بإذن الله فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولاهم ولاحزن ولا أذى ولاغم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر بها من خطاياه ) متفق عليه .

وقد دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم السائب رضي الله عنها وقد أصابتها الحمى فقال لها ( مالك يا أم السائب تزفزفين؟) قالت ( الحمى لا بارك الله فيها ) فقال :( لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد ) رواه مسلم.

2 / ما أجمل أن يمتثل المبتلى وصية رسول الله لأم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها حينما حزنت على وفاة زوجها فقد روت رضي الله عنها عن رسول الله قوله ( مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيرا منها ) رواه مسلم .

وقد أخلف الله لأم سلمة رضي الله عنها من هو خير لها من زوجها فقد تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم !

كما أوصيك بلزوم هذا الأدعية المباركة الواردة في كتاب الله ( حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إن شاء الله إنا إلى الله راغبون ) سورة التوبة / 59 وقول ( عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى الله راغبون ) القلم / 32 فالله تعالى بيده وحده تغيير حالك لذا فألزميهما أخيتي وكرريهما مرارا وتكرارا فهي أدعية مباركة مجربة بإذن الله .

تضرعي أخيتي إلى الله فقد روى البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله ( إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه ليسمع صوته ) وفي رواية هناد السري في الزهد ( ليسمع تضرعه ) وقد ضعفه الألباني وقال عنه ضعيف جدا ولكن قد يكون سبب ما حل بك بعدك عن الله ليذكرك نعمه عليه لتعودي إليه ...

3 / لا تجزعي أخيتي فإن العسر يتبعه فرج ويسر بحول الله ( إن مع العسر يسرا ) الشرح / 6 ، وإياك أن تفقدي الأمل وتقنطي من رحمة الله وتذكري قول الله تعالى ( إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون ) يوسف / 87 ،
وكل ظني أن فرجك قريب بإذن الله فمن سنة الله تعالى أنه إذا اشتدت الأزمات وبلغت القلوب الحناجر وضاقت الأنفس وأوصدت الأبواب فتح الله بابه بالفرج واقرئي قول الله ( حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا ) يوسف /110 ، جاء الله بالنصر بعد اليأس ،، وما أنسب هذه الآية في سورة يوسف عليه السلام الذي ابتلاه الله ومن أقرب الناس إليه وهم إخوته الذين حسدوه وفي غيابة الجب ألقوه وبسببهم بيع كعبد في مصر وذاق مرارة الغربة وفقد الأب ثم توالت عليه البلاءات فابتلي بامرأة العزيز والنسوة في المدينة ، ثم لطخت سمعته وأودع في السجن بضع سنين مظلوما فما أعظمها وربي من بلاءات ولكن ماذا بعد ذلك ؟؟ لقد جاء الفرج فعوضه ربه بأن أصبح عزيزا وآوى إليه أبوية ورد البصر لأبيه وبعد أن تمت النعمة له جاءت هذه الآية لتنهانا عن اليأس وتذكرنا بقرب الفرج والنصر ( حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا ) !!

4 / أخيتي الغالية تذكري أنك لست الوحيدة التي وقعت في البلاء فقبلك الكثير والكثير فهاهي أم موسى ابتليت بفرعون وأمرت بإلقاء ابنها في اليم ، وهناك سارة زوجة نبينا إبراهيم والتي تمنت الولد وهناك امرأة عمران التي كانت تحلم بالإنجاب فنذرت ما بطنها محررا ... تذكري أخيتي تلك المرأة السوداء التي كانت يصيبها الصرع في زمن النبي صلى الله عليه وسلم والتي بشرها رسول الله بالجنة والتي آثرت الآخرة على الدنيا فعن عطاء بن أبي رباح قال : قال لي ابن عباس ألا أريك امرأة من أهل الجنة قلت : بلى قال : هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم قالت إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي . قال : إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك . قالت : أصبر . قالت : فإني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف فدعا لها ) رواه البخاري ومسلم .

ودعيني الآن لكي أقف مع سطور رسالتك :

1/ لزوجك ثلاث محاسن أجملتها بقولك : ( تزوجته رجل كريم ، طيب ، محب لي ) فهذه صفات رائعة وبلا شك : الكرم والطيبة والمحبة ، ولكنها وحدها لا تكفي !!

وخير دليل على أنها لا تكفى بالنسبة لك أخيتي أنك قد كتبتها على عجل وبكلمات مقتضبة يسيرة لم تأخذ سطرا من رسالتك وكأني بك قد كتبتها فقط من باب الإنصاف وعلى استحياء منك ...

2 / بالمقابل فقد فصلت في ذكر عيوب زوجك التي أرقتك قائلة ( لكنه أكبر مني بسنوات باعدت بيننا أي حوار أو نقاش ) وهذان عيبان الثاني منهما نتيجة للأول ففارق سن الزوج عن زوجته يجعلهما مختلفات تماما في الاهتمامات والتفكير، بل إن كل واحد منهما ليشعر وكأنه من جيل مختلف عن الآخر وخصوصا إذا كان الفارق كبيرا ، وترتب على فارق السن بينكما ما ذكرته من فقدان الحوار بينكما وهو ركن أساسي وفقدانه داء وأي داء ؟؟ إنه الداء الذي يقصم ظهر الحياة الزوجية ويقوض بنيانها ويصيبها بالسكتة الزوجية وإن شئت فقولي الموت البطيء !!

3 / إن طلب الذرية والأمومة سنة الحياة ومهما بلغت السعادة مداها بين الزوجين فإنها ستكون سعادة باهتة إن لم تكن الذرية سرا من أسرار تلك السعادة وصدق الله القائل ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) الكهف / 46 ، وقال ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين ... ) آل عمران / 14 ، ولقد ذكرت بأنه( قد تزوج قبلي 6 نساء وطلبن الطلاق لحب الأمومة ) فطلب زوجاته للطلاق منه له ما يبرره وهو حق لهن وكم كنت أتمنى أنك قد وضعت هذا الأمر في حسابك قبل الموافقة عليه خصوصا وأنت في العشرينات من عمرك آنذاك ، ولا أعلم لم حصرت نفسك في خيار واحد ( زوج مطلق عدة مرات ) أما كانت لديك استفهامات عليه ؟؟؟ وعن السبب الذي من أجله طلبت زوجاته الست للطلاق منه !!

أعلم أن الوقت ليس وقت لوم ولاعتاب فلن أزيدك أخيتي ولكن قدر الله ما شاء فعل والحمد لله على كل حال ولكن أردت أن أبين لك أن من حقك تقرير المصير كباقي زوجاته الست .

4 / ألتمس لك العذر أخيتي حينما وافقت على هذا الزوج فقد رغبت في إحصان نفسك بالزواج أولا وكان لديك بصيص من أمل بإنجاب الذرية ثانيا فقد كنت تتوقعين أن علاجه يسير ( اخبرنا قبل أن يتم الزواج بما فيه ولكن عن علة أخرى أعلم أن لها علاج أما علته فلم يخبرنا بها ) !! فقد بنيت على كلامه جسورا من الأمل وأنت معذورة في ذلك لأملك بالله ثم لإخفاء زوجك لعلته الحقيقة ...

5 / كم أعجبني والله ما تتمتعين به من أناة وصبر وعدم الاستعجال بطلب الطلاق ، فقد صبرت على زوجك طيلة تسع سنوات أسأل الله ألا يحرمك الأجر وأن يعوضك خيرا،،، لقد آثرت الصبر عليه رغم ما تشعرين به في داخلك من المرارة والوجع والشعور بالحرقة والتي أدت إلى خوفك من مواجهة الناس وتساؤلاتهم الفضولية التي لا تنتهي ( كرهت الخروج وكرهت الناس فنظرات الشفقة والعطف ترمقني وكلمات النساء كالخنجر المسموم المغروس في فؤادي) لقد تجرعت مرارات متعددة ختمتها بمرارة لا تقل أثرا على نفسيتك بقولك ( بل زاد وجعي أخوتي وخوفهم .... ) .

أختي الغالية وبعد هذه المقدمة والتشخيص لحالتك أجيبك بما يلي من وجهة نظري :

1 / تذكري أن لطريق التغيير عقبات ولابد ولكن العاقبة حسنة بإذن الله فالخطوة التي تفكري بها بحاجة لعزيمة وقوة إرادة وصبر للتغيير ولذا فلا تضعفي لأنك أنت الكاسب وحدك ، نعم ستسمعين كلاما وعتابا من هنا ولكن لا عليك فهذا مستقبلك أنت ولايذوق النار إلا واطيها .

2 / من حقك أن تطلبي الطلاق وليس من حق أحد أن تكون له كلمة في تحديد مصيرك فأنت وحدك من يشعر بالألم وأنت وحدك من يذوق غصصه . لذا فلا عليك من نظرات الناس ولا تلق لها بالا فكلهم يسعون لمصالحهم الشخصية بما فيهم إخوتك والحق يقال .

إياك أن تسمعي لعبارات أخوتك وخوفهم على فلذات أكبادهم إياك أن تضعفي للخوف لأنه لن يغير واقعك بل سيمضي العمر هكذا عليك وبدون أدنى تقدم إلا أن يشاء الله نعم أنت مأجورة على الصبر على هذا البلاء ولله الحكمة البالغة فيما ابتلاك به إذ ليست العبرة والسعادة بالإنجاب وحده فقط وإنما السعادة بطاعة الله ثم بصلاح الذرية أيضا وقد يكون الله جل جلاله قد صرف عنك الإنجاب من هذا الزوج لحكمة يعلمها لربما كانت متعلقة بصلاح الأبناء !!!

إن من حقك أن تقرري مصيرك وأن ترسمي سعادتك تماما كما فعلت زوجاته الست اللاتي طلبن الطلاق فهن لسن بأفضل منك ولقد اتخذوا قرارهم ولم يبالوا بالتبعات فهل ياتراهم كانوا مخطئين في قرارهم ؟؟

3 / قفي مع نفسك وأجيبي معي على الأسئلة التالية قبل أن تتخذي أي قرار : هل تستطيعي العيش مع هذا الزوج الذي ليس بجعبته إلا الكرم والطيبة والحب فقط ؟؟؟ رغم فقد الحوار وفقد الأمومة ؟؟

هل لديك استعداد أن تتنازلي عن حقك في الدنيا لتؤثري الآخرة بالصبر عليه ، لتفوزي بثواب الصبر في الآخرة ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) الزمر / 10 . وبالمقابل ستحرمي من الولد إلا أن يشاء الله ؟

أعلم يقينا أن البعض لربما أوصاك بالصبر عليه ، وأنا على يقين أن من يقول لك ذلك لن يستطيع أن يقوله لنفسه لو كان مكانك ...

ولكنني أقول إن من حقك أن تطلبي الدنيا فالله تعالى يقول ( ولاتنس نصيبك من الدنيا ) القصص / 77 ، ولما طلبت بريرة رضي الله عنها من زوجها مغيثا رضي الله عنه الطلاق لأنها لا تحبه لم يأمرها رسول الله بالصبر بل نزل عند رغبتها وأمر مغيثا أن يطلقها كما روى ذلك ابن عباس رضي الله عنهما في صحيح البخاري

فالطلاق ليس عيبا ولكن يبقى السؤال هل الحال قبل الطلاق أفضل أم بعده ؟؟؟؟ وجواب هذا السؤال بيدك أنت فأنت أعرفك بحالك وظروفك وظروف أهلك ؟
وهذا الجواب هو الذي ستبنين عليه مستقبلك !!
كلي أمل أن تتحلي بالتفاؤل وأن تبتعدي عن الإحباط !!
إياك والخوف من المجهول ( التغيير ومابعده ) بل كلي أمرك إلى الله وابذلي الأسباب .

تفاءلي خيرا أخيتي ولا تكوني يائسة ولا متشائمة من المستقبل فنحن أحيانا نخاف من التغيير وهذا اللي يجني عليناويجعلنا نرضى بالدون ، ولكن كم من أناس غيروا وتحملوا ولكنهم سعدوا بعد التغيير وندموا أشد الندم على تأخرهم في التغيير .

4 / أختي الغالية أنت أمام خيارين لا ثالث لهما :

الخيار الأول : الرضا بالأمر الواقع والبقاء مع هذا الزوج بهذا الشكل راضية بثلاث صفات رائعة فيه ( الكرم والحب والطيبة ) وتضاف لها صفات طبيعية ستكسبينها ( أنك متزوجة)
( والنفقة منه عليك ) وتعتاضي عن الأمومة بكفالة طفل والعيش معه وتشغلي نفسك بالعمل تفاديا للصمت والفراغ في حياتكما ( ومن وجهة نظري هذا الخيار لا يسمن ولا يغني من جوع وسيبقى الألم كما هو لأنه بداخلك وليس في الأمور الشكلية ) !!!

فإن كنت ترين أن هذا الخيار أنسب لك فحينها سأقول لا عليك من كلام الناس وعليك بتعويض الحرمان الذي تشعرين به بالعمل وبتبني مولود يتيم من الملجأ وتربيته !! وأنا لا أحبذ هذا الخيار لأنه من وجهة نظري استسلام للواقع وضغوطه ،،،

الخيار الثاني : طلب الطلاق والانفصال منه وأنا أفضل هذا الخيار ولعدة أسباب : -

السبب الأول : صغر سنك والذي لربما سمح لك بمحاولة الزواج مرة أخرى وذلك بالسعي الدؤوب عن طريق البحث عن الخطابة الموثوقة وأهل الخير وأهل العلم وأئمة المساجد الموثوقين ومراكز تيسير الزواج في منطقتكم والتي لديها قسم للتوفيق بين الراغبين في الزواج والذي تطلبين منهم العون لك للبحث عن زوج المستقبل ،،، ولا تنسي لزوم قرع باب الله ( رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين ) فمن أكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له ،،،

- السبب الثاني : لا توجد مكاسب من البقاء مع هذا الزوج إلا احتساب الأجر والزوجية والنفقة فقط
وتذكري بأنك لست الوحيدة التي طلبت الطلاق من زوجها فالكل يبحث عن السكينة والطمأنينة لنفسه وهذا حق لك .

ولكن يبقى الكلام ماذا بعد الطلاق ؟ حتما فأنت بين خيارين :

الخيارالأول / ألا يتيسر لك الزواج بعدها ، فهل الظروف مهيأة لك للعيش في بيت والدك ؟ ومن الذي سينفق عليك ؟؟
اسألي نفسك أيهما أفضل لك : البقاء مع زوجك والرضا بالواقع والصبر عليه أم البقاء في بيت أهلك بدون زوج ؟؟
خياران كلاهما مر ولكن أيهما أطيب لخاطرك وأقل ضررا عليك ؟

نعم ربما تختاري الخيار الثاني راحة لنفسك من الهم ونظرات الإشفاق وضاربة باعتبار الإنفاق والزوجية عرض الحائط وقد تجدي من ينفق عليك سواء منك ( وظيفة ) أم من غيرك وتعوضي نقص الأمومة بتربية بنات إخوانك وتشغلي نفسك بالعمل والأعمال الخيرية ومجالسة الصالحات من بنات جنسك !!

الخيار الثاني / أن ييسر الله لك زوجا بديلا عن زوجك وهو ما تتمنينه ونتمناه لك وهذا الخيار علمه عند الله !!
وليس لدينا ولا لديك يقين به لكن أمامك طرق متعددة للوصول إليه بعد توفيق الله .

اجلسي مع نفسك لأخيتي وفكري مليا فيما كتبته ولكن لا تتأخري !!

5 / أختي الغالية الحياة حياتك لا حياة غيرك فلا عليك من الناس لابد أن تسعي بنفسك للمستقبل !! وكل ظني أن القادم لن يكون أسوأ مما أنت فيه !! إياك أن تجعلي نظرات الشفقة على زوجك سببا لبقائك هكذا وتذكري أنك وحدك من يتجرع الألم وليس زوجك !! أخبريني بالله عليك من المتضرر ومن المستفيد في حياتكما هذه : أنت أم زوجك أم أخوتك أم الناس !!

6 / توكلي على الله واجلسي مع والدك جلسة هادئة طالبة منه الوقوف بجانبك لطلب الطلاق ،، فإن لم يتيسر فابحثي لمن هو ثقة من أقاربك ليعينك على إقناع والدك .

7 / إياك ثم إياك أن تكشفي السر لأحد من الناس وحتى أخوتك إلى أن يتم الأمر ففي الأثر ( استعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتمان ) وأكثري من قول ( يا معين أعني ) ( اللهم يسر أمري) ألزمي باب الله بالدعاء بعد الأذان وفي سجودك وفي ثلث الليل الأخير وبالذات هذه الأيام في صلاة التراويح والقيام وعند فطرك بعد الصيام ...

8 / إياك أن تزل بك القدم لتعاقبي نفسك على أمر قدره الله عليك لتخرجي من جحيم الدنيا إلى جحيم الآخرة والعياذ بالله ( فكرت بالانتحار ) فالحرمان من الذرية أهون من نار جهنم .. تذكري بان قولك ( فكرت بالهروب من واقع الحياة ) لا يسمن ولا يغني من جوع لأن الهم في قلبك وقلبك معك في كل مكان !
اجزمي أمرك غاليتي واتخذي قرارك ولا تتأخري فالأيام تطوى والعمر يمر ودعي عنك التردد فهو الذي أخرك طيلة تسع سنوات .

وأخيرا
كل ما أوصيك به أخيتي أن تلزمي القرب من الله تعالى بالدعاء فهو خير معين قائلة
( اللهم اجعل لي من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ) ( اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها ) ...

الزمي أدعية نبي الله زكريا عليه السلام والتي كانت سببا بعد الله في رزقه بالذرية ( فهب لي من لدنك وليا يرثني .... ) مريم / ه - 6 ( رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين ) الأنبياء / 89
ارفعي يديك بهذا الدعاء الذي رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب عبدا هم ولا حزن, فقال اللهم : إني عبدك, وابن عبدك, ابن أمتك, ناصيتي بيدك, ماض فيّ حكمك, عدل فيّ قضاؤك, أسألك بكل اسم هم لك سمّت به نفسك, أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك, أن تجعل القرآن ربيع قلبي, ونور صدري, وجلاء حزني, وذهاب همّي وغمّي, إلا أذهب الله همّه وغمّه, وأبدله مكانه فرحا.... " رواه أحمد وصححه الألباني .

الزمي تلاوة كتاب الله ففيه شفاء صدرك وزوال همك بحول الله استمري في طرق باب الله تعالى بالاستخارة فما خاب من استخار ...

أسأل الله أن ييسر لك زوجا صالحا وأن يرزقك الله منه الذرية الصالحة التي تقر بها عينك كما وأسأله أن ييسر أمرك ويفرح همك إنه جواد كريم ,,, والسلام عليك ورحمة الله .

مواضيع ذات صلة
ديكورات حمامات فخمة للفيلات .. ولا أروع منها
تصاميم رائعة لحمامات السباحة الداخلية
لمسات زرقاء لحمامات بطابع البحر والساحل
أفكار تزيين الحمامات الملونة
طريقة تضييق المهبل بعد الولادة تضييق فتحة المهبل للسعادة الزوجية بعد الولاده
5 أمور عليكِ تجنّبها في الليلة الأولى
عدل رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرضاعة .
هذه العلامات تؤكد لك ان هذا الرجل قد نسيك واخرجك من حياته في صمت ا
إذا أردت البقاء اجعلي الأولوية في حياتك للعلاقة الحميمة
قالت لها ياعانس وهذا حقيقتك ؟؟؟
عشر علامات تخبرك أن زوجتك تريد إقامة علاقة حميمية معك
أشياء تافهة ولكنها تسبب الطلاق



 
قديم 08-28-2012, 09:44 PM   #2

السلفية


رد متى أسمع يا ماما ؟؟


متى أسمع يا ماما ؟؟

يووركتي

 
قديم 08-28-2012, 10:06 PM   #3

روجينا1988


رد: متى أسمع يا ماما ؟؟


متى أسمع يا ماما ؟؟

اهلا
منورة

 
قديم 08-31-2012, 12:45 AM   #4

♥بسمة حزن♥


رد: متى أسمع يا ماما ؟؟


متى أسمع يا ماما ؟؟

يسلموا غلاتي

 
قديم 09-01-2012, 03:16 PM   #5

روجينا1988


رد: متى أسمع يا ماما ؟؟


متى أسمع يا ماما ؟؟

اهلا
نورتيني

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 10:50 PM.

 

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. يمنع انتهاك أي حقوق فكرية علماً أن جميع مايكتب هنا يمثل كاتبه وباسماء مستعارة ولمراسلة الإدارة يمكنكم استخدام الإتصال بنا
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0