 |
  |
|
|
|
02-09-2014, 02:58 AM
|
#1 |
|
مشرفة المنتدى الاسلامى |
اولا السلام عليكم رحمة الله وبركاته
ثانيا تريد تغيير حياتك مع زوجتك ولا تعرف كيف؟ زوجتي لاتهتم بي؟ تنشغل بالاطفال ولا تهتم لامري؟ طول الوقت منهمكة باشغال البيت في اول ايام عرسنا كنا نضحك نفرح نتمازح لكن الان بعد مرور الوقت تغير كل شيء، لم نعد نهتم لبعضنا البعض لم نعد نتحاور نتشارك الضحكات والاوقات الحلوة والسعيدة ما الذي تغير؟ ارجع منهمكا من العمل لا اجد الراحة في البيت وحتى ان وجدت طعامي وشرابي وملابسي لا اجد المودة والحب الدافئ ؟ كل هذه اسئلة تجول خاطرك وغيرها من الاسئلة التي تريد الاجابة الشافية لها لكن لا تستطيع. لكن لنقف لحظة مع ذاتك ونرى اخطاءك. انا اصرف على البيت وكل شيء موفر لزوجتي ماذا تريد بعد؟ طيب كلامك صحيح تصرف على البيت كل شيء هي تريده متوفر لكن اسمحلي ان اقول لك هذا ليس كل شيء اخي ستقول كيف؟ صحيح ربي ميز الرجال بالقوامة لينفقوا على اهلهم وتوفير كل شيء لزوجاتهم لكن هناك ايضا المعاملة بالحسنى ومن بينها الكلمة الطيبة انسيت كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الكلمة الطيبة صدقة". نعم فالكلمة الطيبة والمجاملة و المغازلة لزوجتك بين الفينة والاخرى قد تضفي الكثير من المشاعر بينكما فلا تحرمها منها. اتعلم ان المراة عندما تنتهي من تنظيف البيت والطبخ وغسل الملابس والاهتمام بالاطفال ونظافتهم وغيرها من الاعمال اليومية تتعب لكن عندما تقول كلمة شكر او غزل او حب لها عند الانتهاء من طعامك تنسيها كل التعب الذي قامت به كل اليوم اجل اخي فهي تنسى كل شيء مر بها ذلك اليوم وتلك الكلمة تهيجها تدفعها للحياة والاستمرار ومتابعة ما كانت تقوم به او تعطيك اكثر فقط لتسمعها مرة اخرى . لكن ليس هذا فقط عندما تاتي الى البيت وانت في قمة تعبك وعندما تستقبلك وتهتم بك لا تقابلها بالجفاء كما يفعل البعض بل صارحها باحاسيسك اتجاهها وان كرهت منها خلقا تذكر مميزاتها كما قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم: "لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر". لكن ليس هذا فقط اذا عصتك في امر من حقوقك ما لم يخالف شرع الله فلا تضربها بل انصحها اولا وعظها وبعدها اهجرها في الفراش وان ما استمرت في معصيتك اضربها ضربا خفيفا ولا تضرب الوجه ولا تقبح وافعل كما امرك ربك في كتابه العزيز: " واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغون عليهن سبيلا" وايضا كما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على حق الزوجة على الزوج فقال صلى الله عليه وسلم: "أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت" هذا ان عصتك في طاعتك وطاعة خالقها. ولا تكن كالذين يجهدون الزوجة ويحملونها ما لا طاقة لها به ولا يساعدوها واذا طلبت منك ان تساعدها اخذك الكبر وقلت: انا رجل والرجل لايقوم باعمال البيت، لكن انسيت سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حين سئلت امنا عائشة عن ماذا كان يصنع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في البيت فقالت: "كان يكون في مهنة اهله فاذا سمع الاذان خرج". اذن فكيف تتكبر انت الذي لم تصل لدرجة ايمان النبي الذي كان هو من احق له ان يتكبر فكان متواضعا وما العيب ان ساعدت زوجتك ووفرت عنها التعب المضني وشكرتها على كل ما تفعل لخدمتك فليس عيبا. لكن هناك اسباب قد تجعل زوجتك تنفر منك ومع مرور الوقت قد تتغاضى عنك وتتحاشاك ومن بينها عدم اهتمامك بها عدم البوح لها بانك تحبها وتقدرها وانك لا تخرجها بين الفينة والاخرى كما كان يفعل سيد الخلق مع زوجاته كما روي البخاري على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان باليل سار مع عائشة يتحدث" ولا تفعل كما يقول المثل المغربي: "شاورها وما ديرش بريها" بل شاورها واعمل برايها ان كان صائبا اقتداء بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية أمر رسول الله أصحابه أن ينحروا الهدي ثم يحلقوا، فلم يفعل ذلك منهم أَحد، وردَّد ذلك ثلاث مرَّات دون أن يستجيب أَحد إلى أمره، ولمَّا لم يستجب أَحد إلى أمره، دخل رسول الله على زوجه أم سلمة رضي الله عنها، فذكر لها ما لقي من الناس، فقالت: يا نبي الله، أتحبُّ ذلك، اخرج لا تكلِّم أحدًا منهم كلمة حتى تنحر بُدْنك، وتدعو حالقك فيحلقك. فخرج فلم يكلِّم أحدًا منهم حتى فعل ذلك؛ نحر بُدنه، ودعا حالقه فحلقه، فلمَّا رأَوْا ذلك، قاموا فنحروا، وجعل بعضهم يحلق بعضًا حتى كاد بعضهم يقتل غمًّا، ورغم خطورة هذا الموقف إلاَّ أن رسول الله استحسن رأي أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها، فكان خيرًا وبركة على الأُمَّة كلها فلماذا لا تشاطرها وتقاسمها همومك، احزانك وافراحك ولماذا لا تصارحها بكل شيء وتاخذ برايها وتسمعها وتصفح عنها ان اخطات وتنصحها في دينها وتمسك بيدها. وكن لها نعم الصديق وقت الفرح والضيق وكن لها نعم الزوج بالقيام بمسؤولياته اتجاه اهله وكن نعم الحبيب والعشيق الذي يلبي رغباتها كما يلبي هو رغباته منها وإذا قضى الزوج أربه فلا ينزع حتى تقضي الزوجة أربها لكي لا تتضرر بعدها مما يسبب مشاكل نفسية وصحية والتي تكون سببا في تجاهلها لك وخلق الاعذار. وافعل كما امرك رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: "خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي" ولا تنسى وصيته صلى الله عليه وسلم واستوصوا بالنساء خيرا وفي اللحظات الاخيرة من حياته قال: "الصلاة وما ملكت ايمانكم" . واسال الله ان ينزل بينكما الرحمة والمودة وان يرزقكما الذرية الصالحة وان يجعلكما سيدان من اسياد الجنة وجميع ازواج المسلمين. مواضيع ذات صلة |
|
02-12-2014, 01:28 PM
|
#2 |
|
|
رد: رسالة الى كل زوج
 |
|
02-12-2014, 04:35 PM
|
#3 | |
|
|
اقتباس:
جزاك الله خيرا شكرا لمرورك نورتى |
|
|
02-13-2014, 12:51 AM
|
#4 |
|
|
رد: رسالة الى كل زوج
الله يعطيك العافية
بارك الله فيك على الملومات الرائعة |
رسالة الى كل زوج
رد رسالة الى كل زوج
