بليز
القرار بيدها دعيها تقرأ ما كتبته لها
الحياة ليس مجرد حب, و إن أحببنا فهذا ليس عيبًا و لا حرامًا, فالرسول -عليه الصلاة و السلام- أحب زوجته خديجة.
لكن
عندما نحب فالحب لا يعني أننا سنعيش رومانسية الأفلام و المسلسلات, بل هو أطهر منه
الحب حب الصديق و الأخت و الأخ و العم و الخالة و الرفيق و الزميل ليس فقط حب الحبيب, في هذه الدنيا لم يخلق
الحب فقط ليكون حبًا للحبيب.
انظري إلى من حولنا من الأزواج هل يعيشون حياة المسلسلات و الغرام الذي فيها لا, يجب أن لا تثقي (بمشاعر حبكِ)
لماذا؟ ليس بالضروري أن تكون حبًا و هيامًا, فالحب قد يأتي فجأة لكنه لا يكون بمعناه الحقيقي, تكون مشاعر الحب في
معاناٍة مع فراغ عاطفي, و الفراع يحتاج للملء, لأنه لم يحصل على الاهتمام و العناية من محطيه من أهله و أصحابه,
فيتبع درب الهوى هوى ما يراه العقل في قصص الغرام التي نقرأها و نسمعها و نراها
من يعيش الحب الصادق المتبادل من الأزواج هم من سلكوا طريقًا لا يعصون الله به,
لكن حتى الذين لم يعصوا الله كانوا متأثرين بأحلامٍ وردية يريدونها فتعجلوا في أمر
الزواج دون أن يفكروا بالمستقبل بتأنٍ و قبلوا الزواج بأي كان, ليحققوا ما أرادوه.
ثم نرى قسمًا آخر يعترفون بأنفسهم بأنهم يعيشون في حجيم بدلًا من الورد و القلب.
أنتِ أمامكِ الحياة بأكملها تعيشينها و رزقكِ سأتيكِ من دون عناء حتى الحب و الزواج سيأتونكِ بإذن الله, لأن الله قسم لنا أرزاقنا, ألا نتذكر!
|