ازياء, فساتين سهرة

العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > الحياة الخاصة و الصحة > التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية كيف ننور أطفالنا حول الحياة الجنسية يوجد هنا كيف ننور أطفالنا حول الحياة الجنسية العلاقة الزوجية Marital relationship و حياة زوجية سعيدة Married life مشاكل الحياة الزوجية و الحلول الثقافة الزوجية السعادة الزوجية حقوق الزوجين


 
قديم 06-11-2009, 09:40 AM   #1

ملاك

:: كاتبة نشيطة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 64395
تاريخ التسجيـل: May 2009
مجموع المشاركات: 218 

كيف ننور أطفالنا حول الحياة الجنسية


كيف ننور أطفالنا حول الحياة الجنسية

إثر تزايد معدل الانحرافات الجنسية عند الشباب، حثت المعالجة الجنسية الأميركية لورا بيرمان الأهالي على تنوير أطفالهم حول المسائل الجنسية عبر إجراء أحاديث معهم عن هذه الأمور، ترى الدكتورة ان هناك عدة طرق يمكن معالجة هذه القضية الشائكة بواسطتها من دون التأثير سلبا على تربية الأولاد
بداية، ترى بيرمان ان الأطفال والمراهقين اليوم يعرفون أكثر مما نتخيل عن الجنس، خصوصا عند بلوغهم المرحلة الإعدادية في المدرسة، فهم يتعرضون في هذه السن لشتى أنواع التأثيرات، من حصولهم على رسائل جنسية صريحة عبر هواتفهم المحمولة وصولا إلى أحاديث الزملاء التي قد تضغط عليهم لممارسة بعض الأفعال التي قد تعتبر شاذة مثل "الجنس الفموي".

ولعلاج ذلك رأت بيرمان انه من الضروري التحدث حول هذا الموضوع مع الأولاد منذ صغرهم ولكن على مراحل، أي ان لكل سن مرحلة تتطلب شفافية في الحديث معهم، وذلك كي لا يشكل انكشافهم على الجنس في العالم الخارجي صدمة لهم، ومن أجل تجنيبهم الوقوع تحت تأثيرات سلبية من رفاق السوء.

فعند بلوغهم العاشرة ترى بيرمان انه لا ضرورة للدخول في أحاديث تفصيلية حول هذا الشأن، بل يجب التركيز على ان نمو أعضائهم التناسلية أمر طبيعي ولا يدعو الى الخجل، وينبغي التوضيح لهم ان المتغيرات التي تشهدها أجسامهم، ذكورا وإناثا، هي أمر طبيعي ولا عيب فيه، لأن شعورهم بالرضا عن أعضاء أجسامهم يعزز ثقتهم بأنفسهم في الإجمال.

أما في مرحلة المراهقة، فتنصح بيرمان الأبوين بالتحلي "بضبط النفس" والحد من قوة ردود أفعالهم من أسئلة الأبناء والبنات التي قد تكون صادمة جدا بسبب ما يسمعونه من زملائهم وما يرونه على وسائل الإعلام، خصوصا ان الغضب والصراخ من شأنه ان ينفر الأبناء منهم ويدفعهم الى اللجوء إلى مصادر أخرى لإشباع فضولهم، والتي قد تكون سلبية للغاية.

ويذكر انه حتى في الدول الأكثر انفتاحا في المسائل الجنسية مثل أميركا، فإن هناك إشارات إلى انعدام الحوارات بين الأهالي مع أولادهم حول الجنس، وهو الأمر الذي ظهر عند إجراء مسح من قبل مجلتي "o" التابعة للمذيعة أوبرا وينفري، و"17" حول عدد الأمهات اللواتي يتحدثن عن الجنس مع بناتهن، حيث تبين ان 90% من بنات القارئات اللواتي زعمن انهن نورن أذهان بناتهن حول هذا الموضوع، أنكرن صحة إفادات الأمهات.

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 08:53 AM.

 

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. يمنع انتهاك أي حقوق فكرية علماً أن جميع مايكتب هنا يمثل كاتبه وباسماء مستعارة ولمراسلة الإدارة يمكنكم استخدام الإتصال بنا
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0