رد: مرض الثعلبة+ الذئبة الإحمرارية
مرض الثعلبة+ الذئبة الإحمرارية
و مــن المـلاحـظ أن الثعلبــة كثيــرا مــا يصـاحبهــا
تغييــرات في الأظـافــر ، و كلمــا زادت شــدة المــرض
كلمــا زاد شمــول الأظفــار ، كما نلاحـظ وجــود نتؤات
منتظمــة التـرتيـب في خطـوط أفقيــه أو رأسيــه في
الأظــافـر
عــلاج الثعلبة :
ينصــح بعــدم عـلاج الثعلبــة ألا تحــت إشراف طبي
متخصــص، وعدم استخدام مواد تهيج الجلد مثل الثوم ( طب
شعبي ) لما قد يكون له من أثر عكسي في علاج الثعلبة، وقد
يؤدي كذلك إلى ضمور بصيلات الشعر.
يبدأ علاج مريض الثعلبة دائما بطمأنة المريض بأن شعره
سوف يعود للنمو من جديد كما كان ، ويجب أن يقدم شرح
تفصيلي للمريض عن طبيعة مرضه وأن الاستجابة للعلاج ممكن
أن تكون سريعة ، وقد تكون بطيئة .
ونحب أن نطمئن الجميع من أن الثعلبـة غير معدية لبقية
أفراد الأسرة ، وتتجاوب الثعلبة مــع العـلاج في معظــم
حالاتهــا و خاصــة النــوع المحـدود منهــا . وتفيــد
المطمئنــات لـراحــة الأعصاب ، و أيضا العـلاجــات
لتقــويــة الأعصاب و معـالجــة الحـالـة النفسيــة .
وقـد تفيـد علاجــات الغـدد الصمــاء ، و إزالة البــؤر
العفنــة ، و معـالجــة الأسنان و اضطـرابــات النظــر ،
مثــل اختـلال انكســار العيــن و خـاصــة الاستجمـاتـزم
، و عنــد إصلاح ذلك الخطــأ إن وجــد بواسطــة نظــارة
طبيــة مثــلا فـان الشعــر سـرعــان مـا ينمــو مره
أخرى . وقد وجد بالبحث أن النساء و الفتيات المصابات
بمرض الثعلبة تكون درجة الاستجابة للعلاج افضل منها في
الذكور.
و مــن العـلاجــات المـوضعيــة التي تشمــل مـركبــات
الكـورتيـزون ، الفينــول ، الانثـراليـن تعطــى نتـائج
إيجابية في الكثيــر من الحـالات.
و يتــرك مـوضــوع إعطاء الكورتيزون داخليـا للمـريض في
الحـالات المـزمنـة و المنتشــرة بكــل الـرأس أو
الجســم للطبيـب المختـص نفســه حســب الحـالــة . وقد
تستجيب بعض الحالات إلى العلاج الضوئي ( puva ) خصـوصا
النوع العـام .
وحديثا أجريت عدة دراسات و أبحاث حول علاج الثعلبة
بالموسيقي والإيحاء النفسي، ففي إحدى هذه الدراسات تم
استخدام هذا النوع من العلاج في ستة حالات لم تستجب
للعلاج التقليدي ، فبعد عدة جلسات باستخدام أشرطة لكاسيت
وكانت تحتوي على إرشادات للمريض بالثعلبة على أن هذا
المرض سوف لن يؤثر على حياته العملية وطبعا يكون ذلك
بإدخال مؤثرات صوتيه مثل الموسيقي وصوت الماء و البحر و
الطيور، وقد استجابت أربع من هذه الحالات استجابة تامة
لهذا النوع من العلاج ، وهذا ما يؤكد من أن للحالة
النفسية و التوتر العصبي دورا مهما في حدوث مرض الثعلبة.
الذئبة الإحمرارية
السبب الرئيسي لهذا المرض غير معروف. معظم ضحايا هذا
المرض من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و35 سنة.
وتصل نسبته بين السود أربعة أضعاف نسبته بين البيض.
الأعراض
أخطر أشكال الذئبة الاحمرارية، هي الذئبة الجهازية، أي
التي تعم الجسم كله، والتي قد تهاجم الأعضاء الداخلية
مثلما تهاجم الجلد. وأعراض المرض هي الحمى وآلام صدرية
وتورم وآلام في المفاصل وطفح جلدي متناثر فوق الأنف
وعظام الخدين. وقد يعاني المرضى أيضاً من قُرح في الفم
والأنف. وفقدان الشعر. والاصابة بحساسية لضوء الشمس.
ويعتقد الباحثون أن المرض يؤدي الى انهيار جهاز المناعة
بالجسم، وهو يقي الجسم من الإصابات بفعل مواد يفرزها
تسمى الأجسام المضادة تتولى مهاجمة البكتريا الضارة
والفيروسات. حيث يؤدي الجهاز المناعي دوراً عكسياً، فهو
يفرز أجساماً مضادة تهاجم الخلايا والأنسجة السليمة
بدلاً من المريضة.
وسائل العلاج
لا تتطلب الحالات البسيطة من هذا المرض علاجاً. ويعالج
الأطباء الحالات الأشد بعقاري الأسبرين والكورتيزون،
لتخفيف حدة الالتهاب في الأعضاء الداخلية. هذا المرض
لايمكن الشفاء التام منه، لكن غالبية المرضى تزول عنهم
أعراض المرض لفترات طويلة مع استمرار العلاج. وقد يؤدي
هذا المرض الى الوفاة خاصة اذا دمر الكليتين.
__________________
|