ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   قصص و روايات (https://fashion.azyya.com/81)
-   -   قصة قتلني حبك (https://fashion.azyya.com/40474.html)

عاشقة الفردوس 02-19-2009 01:18 AM

رد: قصة قتلني حبك
 
الجزء العشرين

كانت شوق تبكي و تحظن اختها بحرارة التي ذهبت في غيبوبة بينما كانت سارة تحظن والدتها و تبكي بحرارة و الم فهي الان تودعه الوداع الاخير الذي لا بعده لقاء فغياب الام ليس كاي غياب و انما هو غياب الحب و الحنان و العطف فمن سيقدم لها هذا ابيه ام زوجته الجديدة

في اليوم في منزل ابو جاسم الساعة الرابعة عصرا نساء يدخلون و نساء يخرجون لتعزية بنات عايشة

روان تهدا في شروق : خلاص شروق طلبيلها الرحمة ما يصير جذي تسوين بعمرج بس بجي
شوق مقاطعة لحديث روان : و الله امها ميته يعني تبينها تضحك اكيد راح تبجي
روان و هي تلوي فها وتهز راسها يمين و شمال : لا حول و لاقوة الا بالله اللهم صبرج يا روح
سارة : انتي ماعندج الا السم يطلع من حلجج امج توه ميته و ما في احساس حتى ما تقولين اقدر عزى امي
شوق : و انا شقلت اف
سارة و هي تبكي : خلاص سكتي بروحه قلبي يعورني ما تحس استغفر الله

اصبحت شوق قاسية القلب منذ عرفت ان فراس يحب روان و تغيرت راس على عقب على روان و على الكل فاصبحت قاسية القلب بليدة الاحساس و بعد وفاة والدتها زادت قوة قلبها و اصبحت عديمة الاحساس .
كانت ام فراس تبكي بحرارة و حرقة كبيرة فهي كما تعلمون تحب ام جاسم كثيرا فكانوا اكثر من مجرد صديقات بل اخوات

بينما كانت ام يوسف تقرا الدعاء الذي كتب باسم المرحومة باذن الله ام جاسم و تطلب لها الرحمة

و بعد مرور شهر على وفاة ام جاسم

بدات العطلة الصيفية حيث تخرجت روان من الثانوية العامة بينما ظلت شروق في نفس المرحلة بسبب ظروفه الجديدة فبهاذا الشهر لم تشاهد يوم جميل في حياتها لقد كانت طيلة هذه الايام فكر في والدتها و تتخيلها في كل زاية في المنزل و الذي زاد من حزنها وجود زوجة ابيها في المنزل الذي زاده اكثر و اكثر كرهها لحياة بل كانت تتمنى لموت في كل لحظة
لقد كانت زوجة ايهم قاسية القلب مهم بدل ان تكون امهم الجديدة فكانت دائما تحرض ابو جاسم عليهن و لم تقدر ان امهم لم يلبث الكثير على موتها و لم بقدر ايضا ابو جاسم حزن البنات على امهم رغم حبه الكبير لها قبل زاجه الجديد و لكن امواج الزوجة الجديدة جرته الى نحوها الى جزيرة بعيدة لا توجد من يقدره و يحترمه بل من يستغله و يهينه اصبحت هي الان حاضره و مستقبله و سرعان ما نسي ماضيه و حياته السعيدة مع ام جاسم و افظالها عليه فلم ياتي يوم و رفعت صوتها عليه او حتى رفظت لها طلب بل العكس كانت مثال الزوجة المطيعة التي تلبي الطلب قبل ان يطلب و كانت ام حنونة رحيمة على بناتها و لكن من يقدر الطيبة و الحنية بل اصبح الخبث و الشر هو الذي يسود علمنا هذا و الزعيم لكل مملكة .

في منزل ابو يوسف ام يوسف تنادي على روان

روان بصوت عالي : خير يمه شبقيتي
ام يوسف : تعالي يمه بقيتج بموضوع
روان : انشاء الله يمه

وصلت روان الى الغفة لتي تجلس به والدتها

روان : كاني يمه خير بقيتي مني شي
ام يوسف : أي كنت ابيج تجهزين غرفتين حق خالتج و بناتها و غرفة حق ولد خالتج ترى باجر الظهر توصل طيارتهم
روان و الفرحة تملا قلبها : صج يمه يعني خلاتي ام مايد قصدي ام ماجد راح تيي باجر
ام يوسف : أي صج و ابيج تجهزين غرفتين و لا اقولج ثلاث احسن ها بس ابيج تبيضين الغرف و انا اخترتج عشان ذوقج حلو
روان : اوكي مامي
ام يوسف بضحك : يا الله بسرعة

كانت الفرحة كبيرة لروان فهي منذ فترة طويلة لم تشاهد خالتها و ابنائه فذهبت بكل حماس لاعداد غرف الضيوف

اما في منزل ابو جاسم كان الحزن سلطان البيت فصورة ام جاسم لم تفارق شروق و سارة و كره شوق الذي يزداد نحو روان حتى بعد وفاة والدتها و على الرغم من كل هذا الحزن الذي يعانوه الفتيات الا ان قسوة زوجة بيهم كانت اكبر من كل الالم فهي تملك قلب قاسي جاف متحجر لا يعرف معنى الطيبة او الرحمة همه الوحيد السيطرة على هذا المنزل و هدم جميع اابواب الرحمة و الحب و الحنان التي كانت تملا هذا المنزل قبل وفاة عايشة فاصبحت حنان التي لا تحمل أي حنان بقلبه هي ملكة المزل الامر الناهي فيه التي لا يرفض لها ابو جاسم أي طلب حتى لو كان على حساب بناته اليتامة

حنان و هي تتجه نحو غرفة شروق فقد كانت شروق تحمل صورة والدتها و تبكي عليها بحرقة : يا سلام اتي هني تتبجبجين و انا صوتي راح و انا انادي
شروق باستهزاء محاولة ان توقف دموعها : خير عمتي في شي
حنان : تتطنز مع ويها و بعدين هذي صورة منو التي حاطتها و تسوين فيها افلام و تبجين ها تحجي
شروق و هي تحاول ان خفيها وراء ظهرها : مالج شغل
حنان : أي اكيد صورة واحد و تبين تخشينها عني ثم ذهبت نحو شروق محاولة ان تاخذ الصورة فحاولت شروق مقاومتها و لكن في الاخير الملكة انتصرت و اخذت منها الصورة

حنان : ام صورة الغالية بس حرام جذي كل ما تشوفينها تذكرينها و تقعدين تيجين و تسوين افلام انا راح اخلصج منها ثم قامت بتمزيق الصورة

كانت ردة فغل شروق الضرب نعم قامت ضرب زوجة ابيها يعنف حتى وصلت ابيه و رجع الضرب عليها

في منزل ابو فراس تحديدا في غرفة روان

فراس الذي كان منزعج من مكالمة روان التي كانت من نصف ساعة و سببها انه اخبرته بمجيئ خالتها و بالتالكيد هذا الخبر ازعجه لانه لا يريد وجود ابن خالة روان الذي يبلغ من العمر الثالثة و العشرين فهذا الشي يزيد من غيرته

فراس : ولين هذا من وين طلعلي فتكين من نواف يطلعلي ماجد و اكيد روان الحين مستانسة ولد خالته العزين راح يي و طبعا هي من زمان مو شايفته اكيد راح تنساني و هالضحك و السوالف مع ماجد و ما ان انتهى فراس من جملته حتى سمع طرق الباب يا ترى من هو الطارق تابعونى في الجزء الجديد

عاشقة الفردوس 02-19-2009 01:20 AM

رد: قصة قتلني حبك
 
الجزء الحادي و العشرين

فراس يسال عن الطارق

فراس معصب : منو
فواز : انا فواز
فراس : دش يا الله
فواز : بقيتك بموضوع
فراس : استغفر الله روح شوف شكلك جنك قاعد تمثل في مسلسل خليجي يعني مسوي في ذرب قول بسرعة شنو تبي
فواز : فراسو شفيك
فراس : لا اتغشمر يلا قول شتبي
فواز : بالختصار ابي اخطب شروق
فراس مذهول : من صجك توه امه ميته
فواز : اهوه منك بس خطبة و مراح انسوي عرس
فراس : خطبة الخطبة يعني زواج و لا انت عبالك احنا بامريكا
فواز : ادري و بعدين قتلك مراح انسوي عرس
فراس : يعني سكاتي
فواز : بعد شسوي امها اله يرحمها ما صارلها سنة من توفت شلون اسوي عرس
فراس : انزين بس هيا توها صغير
فواز : لا صغيرة و لا شي اهيا بالجامعة مو الروظة عشان تقول صغيرة
فراس : و الله مادري كلم ابوي و شوف رايه
فواز : يا سلام عيل انا ليش مكلمك مو عشان تكلم ابوي يا المنقذ و لا بس على ناس و ناس
فراس : انزين خلاص فضحتني انا بكلمها بس مو الحين عطني جم يوم اضبط الامور
فواز : يعني اعتمد
فراس : اعتمد
فواز : انزين انا رايح تبي شي
فراس : لا سلامتك بس اطلبلي موكا حار و جيز كيك فرولة

ثم تبادلو الابتسامات و خرج فواز من غرفة فراس


وصلت عائلة ابو ماجد الى الكويت و هم يتوجهون الى منزل ابو يوسف بصحبة ام يوسف و كان الكل بانتظارهم

في منزل ابو يوسف يفتح باب المنزل و يدخلو عائلة ابو ماجد الى المنزل

روان بفرحة كبرة تذهب و تسلم على خالتها و ابناءه و تليها ريماس ثم يوسف

ام يوسف : حي الله من يانه توه ما نور البيت
ام مايد : منو بهله

روان و مايد كانوا يتبادلون النظرات لكن روان كانت نظراتها له تدل على فرحتها بوصوله لكن نظراته لها فالله العالم على ماذا تدل

مايد يوجه سؤال الى روان : وين صرتي روان بالدراسة
روان بحماس : الحين خلصت الثانوية و بروح الجامعة
مايد : وين تبقين تكملين
روان : انشاء الله بالعلام
مايد و لم يقتنع لكلام روان يعني مو عايبنه تخصصها لول : اممم تخصص نادر و حلو ... طبعا من ورى قلبه

تحدثت شيماء اخت مايد مقاطعة لكلام اخيها

شيماء : معقولة تبقين تكملين في الاعلام
روان : و ليش لا
شيماء : يعني شو تين تستوين
روان : مذيعة مثلا

اما شيماء و ماجد فكانوا يتبادلون النظرات و كانهم غير مقتعين لكلامها هنا ادركت روان نظراتهم و ذهبت تشتكي الى فراس
................. يعني الاخت بتكحلها لول

فراس و هو يتحدث الى روان بالهاتف : مذيعة من صجج
روان : أي من صجي و شفيها اذا صرت مذيعة
فراس : فيه انج بتصيرين مشهورة و بي كون لج معجبين يعني هذا انتحار تدريجي حقي يعني بالختصار انتي تبين تموتيني ناقص عمري
روان : اسم الله عليك اشاء الله يومي قبل يومك
فراس : انشاء الله قصدي لا تفكرين انج تصيرين مذيعة
روان : ماعلي بكل هذا انت وينك الحين
فراس : اول شي تشيلين فكرة الاذاعة
روان : افكر بس قولي انت وينك
فراس : ماجد حلو
روان : شكو هالسؤال الحين
فراس : يلا قولي احلى مني
روان : أي احلى منك و اطول منك و عيونه زرق و شعره اشقر و
...........
فراس : بس بس حسستيني انه مهند مو ماجد
روان : مادري عنك سؤالك سخيف
فراس : انزين روانو اخليج الحين ينادوني مادري شيبون مني
روان : اوكي باي

في منزل ابو جاسم تحديدا في غرفة ابو جاسم
حنان : حمودي حبيبي بطلب منك طلب
ابو جاسم : حنونة حبيتي انتي تامرين مو تطلبين
حنان : بس اخاف تفهمني غلط
ابو جاسم : قتلج انه امر و لازم انفذه حياتي يا الله طلبي
حنان : انت تدري انه ام جاسم ماتت و البيت كبير ما يصير تحكرني بدور واحد انا اقول انك تخلي الدور الثالث حق الخدم و البنات و انا اخذ الدور الاول و الثاني و ابي بعد غرفة ام جاسم لانها كبيرة و شرحة ها شغلت
ابو جاسم : بعد شغول خلاص مثل ما تبين
حنان : أي بعد ابيك تحط باب خارجي حق بناتك عشان ما يدشون على بابي و لا ابيهم يدشون الدور الاول و الثاني ابي احس اني بيتي و بصراحة بناتك يسمعوني كلام على الداشة و الطالعة
ابو جاسم : افا عليج حبيتي بس جذي خلاص كل شي تبينه اسويلج ياه و لو تبين اطردهم من البيت هم اطردهم
حنان :لا شدعوه هذول هم يتامه ........لا حرام مسكينه و الله طيبة يا حنان بدون حنان

بعدما اغفل فراس الهاتف توجه مسرعا الى مصدر الصوت فكانت اخته فرح كانت تناديه لينقذ امه الغائبة عن الوعي

فبعدما توفيت ام جاسم اصبحت ام فراس في حالة كسيفة و ظهر عليها مرض الضغط و السكر بسبب سوء حالتها النفسية على فقدان ام جاسم مما جعلها تصاب بنوبة قلبية

عاشقة الفردوس 02-19-2009 01:21 AM

رد: قصة قتلني حبك
 
الجزء الثاني و العشرون

في المستشفى

كانو جميع الفتيات جميعهم في غرفة والدة فراس اما الرجال فكانوا في الخارج و كان بينهم ماجد الذي كان فراس متضايف منهه جدا منذ بداية الزيارة

خرجت روان و ريماس من الغرفة و معهم ام ماجد و بناتها شيماء و دانة

استأذن ابو ماجد و ماجد الرجال ليرافقوا النساء و يرجعوا الى المنزل و هنا قام فراس بمناداة روان

روان : خير فراس تبي شي
فراس : أي مستعيله تبين تروحين معاه
روان : انت تدري انه امي و ابوي من زمان راحو يعني ارد مع منو
فراس : معاي
روان : انت مينون
فراس : أي مينون و ان رحتي معاي انسي انه اسمي فراس
روان : اوكي باي ......... ههههههه و الله قوية يا روان
فراس معصب طبعا : انا اعلمج يا روان

ام ماجد في السيارة : ها بنات وين تبقون نسير
شيماء : خل ناخذ راي روان ريماس هذي دولتهم و هم ابخص فيها
روان دون مبالات : عادي أي مكان
ماجد : يعني ماكو مكان بخاطري نسيرله
روان : اوكي مو مشكلة نتمشى باي مجمع
ام ماجد : شورتج و هداية الله
في المول

ماجد : شرايج روان باي مطعم نتعشى .......... ماصارت هذي روان الي يقول مرشد سياحي لول
دانه بغشمرة : يا سلام كله روان
ماجد مسكين يرقع حق نفسه : لانه تعرف مطاعم البلد و لا انا غلطان يمه
ابو ماجد بضحك طبعا : و الله مو بانتو الغلطانين انا الغلطان الي ساير وراكم يلا سيرو يدامي

و بدا الجميع بالضحك

فراس يقود مركبته و يصع اغنية الفنان عبدالله رويشد ( يخون الود )

كثير الي يخون الود و يعني لو تخونيني انا ادري وش ضيعني شعوري و طيب نياتي لعبتيها معاي صح و علافتي كيف تنهيني عرفتي للاسف و شلون ابدا في نهاياتي

و طبعا انتو تدرون هو حق منو يهدي هذي الاغنية بس طبعا هذا مو اسمه حب لانه الحب الي يتخلله شوية شك يصير دمار حق صاحبه ، كان فراس يعتقد ان روان تخونه للمرة الثانية و لكنه لا يعلم ان القلب معه

في منزل ابو جاسم اخبر ابو جاسم بقرار حنان و الذي سوف يقوم بتطبيقه ابتداءا من هذا الشهر رفضوا الفتيات طلب والدهم بالبداية و لكنهم في الاخير رضوا بالامر الواقع

بعد مرور شهر على وجود ام فراس في المستشفى و التي لا تزال في نفس الحالة تم تحديد عقد قران فواز و شروق رغم وجود ام فواز في المستشفى لان حالتها قد تدوم سنوات و سنوات او طيلة العمر او حتى تستمر بضعة ايام فكل شي بيد الله تعالى
و قد قرر فواز ان يستكمل دراسته بالخارج و ياخد الماستر و لن يعود الى البلاد الا بعد بعد فترة طويلة لذا قرر الزواج بهذه السرعة و سوف ياخذ شروق معه لتاصحبه في السفر و تستكمل هي الاخرى دراستها في الخارج .

في هذا الشهر الذي مضى اعجب ماجد كثيرا بروان بشخصيتها القوية و جمالها الفتان و كانوا يتبادلون الاحاديث لفترات طويلة و كانو يخرجون جميعهم في نزهات في البلاد و كانت طيلة هذه الفترة روان لا تتحدث مع فراس بسبب الخلاف الذي حدث معهم لكن روان كانت تتمنى حتى لو تسمع صوت فراس و لكن الكبرياء يمنعها فغيرتها الزائدة حطمت كل حروف الحب و لكن هل ستزيد مدة الخلاف ؟

ذهبوا جميع عائلة ابو يوسف لتوديع عائلة ابو ماجد في المطا و لم يبقى سوى الاسابيع القليلة على انتهاء العطلة الصيفية فلذلك تم عقد قران فواز و شروق التي كانت تماما رافظة لفكرة الزواج و لكن الظروف السيئة التي تعيشها جعلتها ترضي بالامر الواقع .

عند باب منزل ابو جاسم يخرجان العروسان معهما ابو جاسم و ابو فراس و فراس لتوديعهم

ابو جاسم و دمعته على خده .... مسوي فيها حنون يا حرام مو جنه هو الي نحشها من البيت

ابو جاسم : ما وصيك يا وليدي دير بالك عليها
فواز : لا تخاف عمي شروق بعيوني و هنا ابتسمت شروق خجلا لابيها و فواز الذي اصبح من هذه اللحظة زوجا لها

تبادلو كلن للاخر التهاني و التبريكات بينما ذهبو العروسان لاول نزهة تجمعمه لوحدهم دون شريك

لكن ظلوا ابو جاسم و ابو فراس و ايضا فراس بتبادل الاحاديث

ابو جاسم لفراس : انشاء الله الله يهديك و تزوج انت الثاني و يصير عرسك و عرس فواز بيوم واحد
فراس : اشاء الله عمي
ابو جاسم : ها عاد مو حاط عينك على وحدة
فراس بخجل : و الله كل شي نصيب يا عمي
ابو جاسم : يقول المثل اخطب حق بنتك قبل ما تخطب حق ولدك و انا ابيك حق شوق ها شقلت ......... يحليله يدلل على بناته لول
فراس : وليه شيبي هذا : كل شي نصيب عمي
اما ابو فراس ظل يرقع حق ولده لي الصبح

في منزل ابو فراس , ذهب كلن من ابو فراس و فراس الى النوم و لكن هل سياتي النوم الى فراس الذي كان طول الوقت يفكر بعرض عمه

في غرفة فراس , فراس يتحدث مع نفسه : و ليه و الله وهقه هذا من صجه عمي يبي يزوجني بنته شنو يبي يفتك منهم بس حلمه انا حق روان و بس وروان حقي مو حق ماجد التعبان او صج سافر ماجد اخاف قلبه سافرمعاه يوه انا ليش جذي شكاك اصلا روان بس تحبني و مستحيل تخوني و لو هيا جذي طبعه جان خانت نواف قبلي خل ادق عليها يمكن تحن و تدق علي

في غرفة روان كان هاتفه يدق و طبعا المتصل كان فراس

روان : غريبة هذا فراس ماني رادة دق مني لي باجر ........ و الله انج ابظاية يا روان
بينما ظل فراس يتصل و يتصل و يرسل اليها رسائل ندم و شوق و لكن روان قررت ان تعطيها درسا حتى يبطل من طبع الشك

في بيت ابو جاسم كانت الفرحة تملا قلب زوجته حنان و الحزن يزيد على سارة اما شروق قررت ان ترجع الى الواقع و تنسى الماضي فقررت ان تعمل زيارة الى بيت عمها فراس في الغد .

عاشقة الفردوس 02-19-2009 01:22 AM

رد: قصة قتلني حبك
 
الجزء الثالث و العشرون

في احدى الفنادق الفخمة بالبلاد كانا فواز و شروق يتناولا عشائهم فهذه المرة الاولى التي يخرجون بها لمفردهم فلم تكن شروق تخجل كثيرا من فواز لانهم في السابق كانوا كثيرا ما يتبادلون الاحاديث

في الطاولة فواز يوجه حديثه الى شروق : تصدقين نسيت اييب السلطة
شروق بلقافة : لا انا بروح اييبه ........ اخ يا شروق منج ما تيوزين من اللقافة
فواز و هو يمثل دور الزوج الغيور : لا وين رايحه مو شايفه الزحمة انا بروح
شروق : بس انا احب انقي على كيفي ........... ترى في شي اسمه دلع مو داشة هوشه لووووول
فواز : خلاص حبيبتي و لا تزعلين انا معاج نروح نقي بعد شتبين
شروق بدلع : اوكي يلا قوم ........ اوف اخيرا

عند بفيه السلطات فواز و شروق يختارون السلطات و كان من بينهم شخص غريب و لكنه ليس غريب على شروق نعم انه فتى الاحلام شبيه بشار , هنا التقوا مرة اخرى الاثنان و لكن لقاء ليس كاي لقاء هل تتخيلون الموقف

عندما التقت عيناهم بعيني بعض سقط فجاة طبق السلطة من بين يدي شروق
فواز : حبيبتي شفيج
شروق منبهرة مصدومة الدم تجمد عندها عقله تشتت مادري الي يقول شايفه مهند لول نكمل المهم كانت دقات قلبها حيل سريعة البوم الذكريات كله جع حق ذكرياته تذكرت كل الصدفات الي يمعتم مع بعض بس هالمرة فواز الي معاه مو روان او فرح و لا سارة او حتى شوق الموقف كان صعب عليها كان فواز يساله شفيج شيج بس شروق ظلت ساكته ما نطقت باي كلمة ماتدري ترجع حق الذكريات و لا تظل بالواقع المر التي فقدت فيه امه و فارس احلامها ليش دايما الواقع الي يتارنه مو احنا الي نختاره سوال يحير الجميع طبعا دايما ما نلاقيله أي اجابه
فواز يكرر السؤال مرة اخرى على شروق و هنا ترك فارس الاحلام شروق و ذكرياتها و رجع الى الواقع الى حيث ما يجلس

شروق : ها لا بس لمه شفت الصبي ياخذ من السلطة تذكرت امي لانها وايد تحب هذي السلطة و هنا سقطت دموعها فهل لذكريات والدنها ام فارس احلامها .
فواز و هو يهدي من من شروق صايرلي ايمن و نرمين لول : خلاص حبيتي و الله ما يهون علي تبجين كلنا لها و المفروض تطلبين لها الرحمة مو تبجين عمره البجي ما يرجع الماضي
شروق بداخلها : صج كلامك يا فواز لو كان البجي يرجع الماضي جان رجعلي امي او حتى فارس احلامي الي كنت كل ما اشوفه صدفه احلم اني شفتته لانه يمكن يكون من نصيبي عشان جذي كله اشوفه صده بس هذا كله اوهام واحلام الواقع غير غير ثم بدات تمسح دموعها و اكملت طريقه مع فواز لتكمل عشاءه

فارس الاحلام و يدعى مشاري يتحدث مع صاحبه عمر : تدري منو توه شفت
عمر : يعني منو
عمر : بس هالمرة معاه واحد
مشاري : البنيه الي كله اصادفه
مشاري : يمكن اخوه
مشاري : لا مو اخوه لانه بس هي وياه بروحهم و قاله حبيبتي
عمر : تعتقد زوجه
مشاري : أي اكيد هي محترمة ماعنده سوالف ثانية
عمر : أي صح كلامك بس ان شكو فيه
مشاري : يا اخي مو قادر اشيله من بالي احس بنظراته غموض كله تخزني نظراته غريبة تدري اليوم لمه شفتها طاح الصحن منها و ظلت واقفة ما تحركت بس تطالعني ما اهتمت حق الي معاه يسله شفيج و لا عكته ويه بس وقفت تطالعني
عمر : خلك منها الحين و قولي هالكورس شنو بتسجل مواد .... لول صج شطار خلصت السوالف الحين
مشاري : و الله الي يطلع معاي بسجله
عمر : على قولتك بس اهم شي بريكاتنه مع بعض عشان نقز
مشاري : اهم شي

في اليوم التالي : شوق تذهب لزايرة فرح و بالصدفة تذهب روان ايضا

في منزل ابو يوسف يرن هاتف روان و طبعا المتصل هو شروق
روان : اهلين
شروق : هلا روان
روان : شدعوه كبر راسج من تزوجتي ههه لا تغشمر معاج نسيت مبروك عالزواج
شروق : الله يبارك فيج تصدقين روانو احس اني مو مستانسه خاصة بعد ما شفت فارس الاحلام
روان : من صجج ليش و بعدين تقصدين شبيه بشار
شروق : أي
روان : شروقو الحين انتي تزجتي ما يصير تفكرين فيه ترى هذا مجرد اوهام و بعدين انا ما ارضه على فواز
شروق : حتى انا ما ارضه عليه بس شسوي و الله احبه و فواز احسه مثل اخوي و لو أي وحدة تساني عنه راح امدح فيه لي باجر بس انا لا
روان : ههههههه في احد يمدح زوجه حق البنات
شروق : يوه روانو ماتيوزين من الغشمرة

في منزل ابو فراس

كان الكل متجمع في منزل ابو فراس على اساس ان فقط روان و شوق ذاهبين لزيارة فرح

كان فراس يجلس مع الفتيا في غرفة المعيشة و يتبادلون الاحاديث و لكن روان لم تتكلم مع فراس باي موضوع حجرد نظرات من طرف العين .......يعني من تحت لي تحت , لقد كان فراس يحاول ان يستفز روان بشوق فيتحدث معظم الوقت معها و لكن نظراته تلاحق روا و قلبه و روحه ظل معها ايضا .

رن هاتف فراس فكان المتصل هو والده حيث اخبره بان والته قد فاقت من الغيبوبة و اخبره ان ياتي و يخبر الجميع و ايظا يتصل بفواز لياتي هو و زوجته ليفرحوه بهذا الخبر

في السيارة كان فراس يصحب جميع الفتيات معه و يضع اغنية للفنان عبدالله رويش و يهدي كلماته طبعا الي روان

وينك ما وحشت عيني و حنيت ما وحشتك روحي و غنيت مارجعك صوتي الى الذكرى ورديت وينك و لا نسيت انا بحبك افيض بشوق تخشع في هواك ايامي يا لون المطر يا اجمل احلامي

و كان فراس يعلي على صوت الاغية و يردد معه و يلتفت نحو روان خاصة بعد ظهور هذا المقطع

خلاص ارحمني و عود يا هوى كل الوجود يا ربيع القلب انا الشوق يحرقني تعال ارجع يكفيني وعود

بعد سماع روان الاغنية خاصة انها اهداء من حبيب القلب بدا قلبه يحن مرة اخرى لان حبه له اكبر من كل الخلافات و هنا قامت تبادله النظرات و الابتسامات .

بينما كانت شوق تغلي من الغيرة و النار التي بداخله لا تستطيع حتى المحيطات اطفاءه , فكانت طيلة الطريق تهز برجليه و تنظر الى روان بكل حقد و كره التي حتى لم تبادل زوجة ابيه هذه النظرات , هل يعقل انه الحب يفعل كل هذا و هل يعقل ان الغيرة و الحقد و الكره تخرج من قلب شوق لتصل لقلب روان فالحب الاناني يهدم بيوت و و يموت القلوب و العقول و ايضا النفوس و يفرق الاحبة فلا تتركوا عالم الحب يبعثكم الى عالم الكره و العدوانية .

عاشقة الفردوس 02-19-2009 01:23 AM

رد: قصة قتلني حبك
 
في المستشفى الكل في غرفة ام فراس يتحمدون لها بالسلامة , و بعد انتهاء الكل من السلام على ام فراس , ذهب ابو فراس ليخبر ام فراس بزواج فواز و شروق

ابو فراس : صج يا ام فراس ابيج تسامحينه
ام فراس مدهوشة : اسامحكم , اساحكم على شنو
ابو فراس : لانه زوجنا فواز حق شروق
ام فراس مصدومة : شنو زوجتو فراس حق شروق
ابو فراس : و الله ماكنت ابي يصير هالشي من غير علمج و موافقتج بس الطبيب قال انج يمكن تطولين بالغيبوبة و فواز يبي يسافر يكمل دراسته بالخارج و قال مرة ودة ياخذ شروق معاه يكمل دراسته
ام فراس : انت مو فاهم شي
ابو فراس : ليش يا حصة تبجين هذا بدال لا تستانسين انه عيالج تزوجوا بعض
ام فراس : أي قلته عيالي
ابو فراس : عيل ليش تبجين
ام فراس : لانهم عيالي
ابو فراس : شنو تقصدين حصة و بعدين شنو الي احنا مو فاهمينه
ام فراس : يا ربي شسوي الحين
و هنا تدخل فواز : يمه شيج ليش انتي زعلانه اني تزوجت شروق
ام فراس و هي تبكي : لانه شروق اختك اختك يا فواز

هنا الكل مصدوم مدهوش ماذا قالت ام فراس كيف تكون شروق اخته و بنفس الوقت ابنة عمه هذه التساؤلات كانت تراود افكار الكل و لكن الجواب كلمة نعم نعم شروق تكون اختا لفواز بالرضاعة فعندما انجبت ام جاسم شروق و شوق كانت لا تستطيع ان ترضعهم الاثنتان فكانت تدع شروق لترضعه ام فراس و التي كانت في نفس الوقت قد انجبت ابنه تدعى فاطمة و لكن في اسابيعها الاولى ودعت هذه الدنيا بسبب مرض كانت تعاني منه و الذي تحول حليبها الى شروق .

الكل يذهب الى بيوته بعد صدمتهم بهذا الخبر فاليوم كانت شروق زوجة فراس فواز و الان هي اخته بالرضاعة , فانتهى كل شي بين شروق و فواز فلن تكون شروق ابدا زوجة لفراس .

في بيت ابو جاسم تحديدا في غرفة شروق و شوق يتجمعون الاخوات معا و كل واحدة منهم تنظر الى الاخرى دون أي تعليق فكانت الصدمة اكبر من أي تعليق , اخيرا نطقت شوق

شوق : شروق تكلمي شفيج ساكتة ابجي صارخي سوي أي شي بس لا تسكتين طلعي الي بقلبج

و لكن ظلت شروق صامته دون أي تعليق

سارة : و بعدين معاج شروقو مو شايفه حالتها لو انا منها مو بس اسكت الا اين
شوق : اميه انا مو مصدة انه شروق اخت فواز ياربي و لا بالافلام تصير
سارة : أي و الله بس مو الغريبة انه اخوه بالرضاعة الاغرب انها تزوجتها و هي ماتدري انه اخوه
شوق : الحمدالله انه خالتي حصة مارضعتني انا بعد جان صرت اخت فراس بالرضاعة
سارة : ههههههههه وايد تنكتين
شروق اخيرا نطقت : بس انتو ما تحسون يلا طلعو من الدار ثم انهارت من البكاء

في منزل ابو فراس تحديدا في غرفة فواز
لقد كان فواز يحضر حقيبة السفر فقد كان يحاول ان يهرب من الواق و لكن من فينا يستطيع الهروب من الواقع المر لان الواقع هو الواقع

فراس يفتح باب غرفة فواز

فراس : فواز شسوي
فواز : مو مصدق مو مصدق شلون شروق تكون اختي شروق الي كنت اتمناه طول حياتي انه تصير زوجتي لمه تحققحلمي تطلع اختي وين بالله تصير فيلم هندي
فراس : الله يهداه امي لو قايلتلنا من زمان انكم اخوان جان ماصار كل هذا
فواز : مادري مادري خلاص انا بسافر مالي مكان هني
فراس : فوازو ترى شروق مو اخر وحدة بالدنيا
فواز : لا تبط جبدي اكثر من هي منبطة تخيل نفسك موقفي لو كانت روان اختك بالرضاعة شنو موقفك ها يالله رد شفت حتى مو قادر بس تتخيل عيل لو كنت بالواقع نفسه اف يالله قول
فراس : الله لا يقول انت شتخربط اصلا روان ما تشرب الا حليب اصطناعي هههههههههه
فواز : صج لا قال المثل كلمن يغني على ليلاه يا الله مع السلاة اشوفك على خير هذا اذا شفتني مرة ثانية
فراس : مع السلامة اخوي بس هالله هالله بالصوايغ

بعد مرور اسبوعي على انفصال شروق و فواز تفتح المدارس و الكليات ابوابها لاستقبال الطلبة و الطالبات المستمرين و المستجدين

في منزل ابو يوسف روان تستعد لدخول الجامعة فهي الان طالبة في كلية الاعلام سنة اولى

في غرفة روان , روان تنظر الى نفسه ف المراة و تغني و تضع المساحيق على وجهها الجميل الناعم فكان تختار من الالوان الهادئة الصباحية التي تتناسب مع المكان التي تذهب اليه , هاهي روان انتهت من الزينة فهي تبدو كالنجمة المشرقة في ليلة هادئة .

ذهبت روان لتركب عربته وهي من ماركة بورش بلونه الزهري الفاقع مستعدة بكامل زينها للذهاب اى الجامعة و لكن يوجد شخص يعترض مشواره نعم انه فراس .

فراس يمسك بكتف روان و يحنيه نحوه
روان : نعم خير
فراس : يعني سويتي الي بالج
روان : رجاءا مالك شغل فيني و خر ايدك عني
فراس : لا لي شغل فيج لانج راح تكونين زوجتي
روان ببرود : وايد مصدق نفسك
فراس : روانو لاتكلميني جذي
روان : شلون تبيني اكلمك و انت بنفسك قايلي انسي شي اسمه فراس يعني انت الي بديت و انت تحمل
فراس : ادري اني غلطان بس انا حاولت اني اراضيج و جم مرة دقيتي ليج بس انتي ماتردين شويلج انتي عنيدة
روان : لانه كلمتك كبيرة والانسان عنده كرامة
فراس : بس الحب مافيه كرامة
روان : الحين شتبي فراس ........شكله القلب حن لووووول
فراس : ابي اوصلج ....... قويه شوي فراس
روان : مشكور عندي سيارة
فراس : يا عني شسوي مثلا عشان اراضيج
روان : تبطل من الغيرة , اف فراس لازم يكون عندك ثقة فيني
فراس : انا واثق فيج و عشاني احبج وايد لازم اغار عليج انزين انزين خلاص انا مراح اغار ارتحتي
روان : ماشاء الله عليك بسرعة تسمه الكلام
فراس : افا عليج اعجبج يا الله اوصلج
روان : اوكي

كادت الفرحة تفجر قلب فراس فروان حبيبة القلب تركب معه الان ليوصله الى الجامعة بنفسه , فلقد طالت فترة الخلاف التي استمرت شهر و نصف , و كانه عند فراس سنة ونصف بل اكثر
كان فراس يضع اغنية الفنان عبدالله رويشد لمني بشوق و احضني بعدك عني بعثرني و اخذ يردد الاغنية و يوجهه كلماته نحه روان التي ظلت مبتسمة طوال الطريق و اخيرا وصلو الى الجامعة

فراس : يلا وصلا تبين انزل معاج
روان بدلع : بعدين معاك فروس ماتيوز من سوالفك
فراس : اف و الله نسيت اسف حبيبتي
روان : انزين مرة ثانية لاتنسى يا الله باي

لم تكن روان مستغربة لهذا المكان لانه مالوف لديها فهي كانت تاتي دائما مع صديقاتها لتكتشف الوضاع هنا ، بينما كانت روان تتجه نحو مدخل الجامعة حتى سمعت صوت غريب يناديه
روان مدهوشة فهذا هو نفس الشخص الذي كان يراقبه في المدرسة فكيف علم انها تلتحق يهذه الكلية

روان : نعم
وليد : اظن انج عرفتيني
روان : انت شسالفتك تلاحقني من مكان لي مكان على فكرة انا كل مكان اروحله اشوفك بويهي و اقول يمكن صدفة و اسوي روحي ماشفتك معني ادري انه مو صدفة اقدراعرف انت شستي فيني
وليد : ههههههههههه
روان : اقدر اعرف شنو الي يضحك بالموضوع
وليد : ههههههههه ثم يصمت , ضحكتيني مشكلتج انج تدرين شنو ابي
روان : لا طبعا
وليد : اوكي انا اقولج بختصار ابي اتزوجج و اظن اني مابي العب مثل باجي الشباب
روان : بكل سهولة جذي تبي تتزوجني و بعدين منو انت و شلون عرفتني و من وين لك كل هالمعلومات عني
وليد : هههههههههه انا اعرف كل شي عنج و اعرف بعد انج تحبين ولد عمج هذا شسمه أي تذكرت فراسو و اعرف بعد انكم متفقين على الزواج بس حلمكم لانج حقي و حقي بروحي يلا اخليج تفكرين جاو

ذهب هذا الفتى و ترك روان تسبح في بحر افكاره فمن هذا الفتى و ماذا يريد من روان .




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 11:38 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0