ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   منتدى اسلامي (https://fashion.azyya.com/56)
-   -   الحثُّ على الوُدِّ والتَّراحمُ بَيْنَ المُسْلِمين (https://fashion.azyya.com/130550.html)

aroa 03-28-2010 02:34 AM

الحثُّ على الوُدِّ والتَّراحمُ بَيْنَ المُسْلِمين
 
https://www.samysoft.net/forumim/slam/fdgdfgd.gif

https://www.samysoft.net/forumim/fwasel/1/5c1622fn.gif


الحثُّ على الوُدِّ والتَّراحمُ بَيْنَ المُسْلِمين


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : (( إِنَّ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ؟ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلَانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ. أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؟ يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي قَالَ: يَا رَبِّ وَكَيْفَ أُطْعِمُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلَانٌ فَلَمْ تُطْعِمْهُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي؟ يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَسْقَيْتُكَ فَلَمْ تَسْقِنِي قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَسْقِيكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلَانٌ فَلَمْ تَسْقِهِ أَمَا إِنَّكَ لَوْ سَقَيْتَهُ وَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي )).

( م ) صحيح










كما أنّه ( صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ) يدعو إلى التراحم والتعاطف النابعين عن الود والحب ، ويقول :

مثل المؤمنين في توادّهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شيء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى .









كلّ ذلك يدل على أنّ الودّ والبغض ليس على النسق الذي وصفه السائل ، ولذلك نرى الدعوة الكثيرة إلى الحب في اللّه والبغض في اللّه.









قال الإمام الصادق ( عليه السّلام ) : من أوثق عرى الإيمان أن تحب في اللّه وتبغض في اللّه .
وقد كتب الإمام علي ( عليه السّلام ) إلى عامله في مصر مالك الأشتر رسالة قال فيها : واشعر قلبك الرحمة للرعية ، والمحبة لهم ، واللطف بهم روى الخطيب في تاريخه عن النبي ( صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ) : عنوان صحيفة المؤمن حبّ علي بن أبي طالب ( عليه السّلام
و قال ( صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ) : من سرّه أن يحيا حياتي ، ويموت مماتي ، ويسكن جنة عدن غرسها ربي ، فليوال علياً بعدي ، وليوال وليّه ، وليقتد بالأئمّة من بعدي ، فانّهم عترتي خلقوا من طينتي رزقوا فهماً وعلماً روى أحمد في مسنده ومسلم في صحيحه قول النبي ( صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ) : من أحبني فليحب عليّاً











وأخرج أحمد في مسنده عن الرسول : من أحبني وأحب هذين وأباهما وأُمُّهما ، كان معي في درجتي يوم القيامة








وثانياً : أنّ الإيصاء إنّما لا يفيد إذا لم يتوفر في الموصى له ملاك الحب والود كما إذا كان الرجل محطّاً للرذائل الأخلاقية ، وأمّا إذا كان الموصى له إنساناً مثالياً متحلياً بفضائل الأخلاق ومحاسنها ، فانّ الإيصاء به يعطف النظر إليه وبالتالي يجيش حبّه كلَّما تعمَّقت الصلة به.

وحاصل الكلام : أنّ دعوة الناس إلى الحبّ تقوم على إحدى دعامتين :









الأُولى : الإشادة بفضائل المحبوب وكمالاته التي توجد في نفس السامع حبّاً وولعاً إليه.
الثانية : الإيصاء بالحب والدعوة إلى الودّ ، فانّه يعطف نظر السامع إلى الموصى له ، فكلَّما توطَّدت الأواصر بينهما وانكشفت آفاق جديدة من شخصيته ازداد الحبّ والود له. وعلى كلّ تقدير فالنبي ( صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ) هو المحبوب التام لعامة المسلمين ، فحبُّه لا ينفك عن حبّ من أوصى بحبِّه وأمر بودّه.









وخير ما نختم به هذا البحث حديث مروي عن النبي ( صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ) نقله صاحب الكشاف حيث قال ، قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ) : من مات على حبّ آل محمّد مات شهيداً ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات مغفوراً له ، ألا ومن مات على حبّآل محمّد مات تائباً ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات مؤمناً مستكمل الإيمان ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد بشرَّه ملك الموت بالجنة ثمّ منكر ونكير ، ألا ومن مات على حبّ آل محمد يُزفُّ إلى الجنة كما تزفُّ العروس إلى بيت زوجها ،




ألا ومن مات على حبّ آل محمّد فتح اللّه له في قبره بابين إلى الجنّة ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد جعل اللّه قبره مزار ملائكة الرحمة ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات على السنّة والجماعة ، ألا ومن مات على بغض آل محمّد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه آيساً من رحمة اللّه ، ألا ومن مات على بغض آل محمّد مات كافراً ، ألا ومن مات على بغض آل محمّد لم يشم رائحة الجنة .







وروى أيضاً : انّه لما نزلت هذه الآية ، قيل : يا رسول اللّه من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودَّتهم ؟
فقال ( صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ) : علي و فاطمة و ابناهما




من حقوق أهل البيت ( عليهم السّلام )







الصلوات عليهم




إنّ من حقوق أهل البيت ( عليهم السّلام ) هي الصلوات عليهم عند الصلاة على النبي ( صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ) ، قال سبحانه : إِنَّ اللّهَ وَمَلائكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النَّبِيّ يا أَيُّهَا الّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وََسَلِّمُوا تَسْلِيماً .

ظاهر الآية هو تخصيص الصلاة على النبي ( صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ) لكن فهمت الصحابة انّ المراد هو الصلاة عليه وعلى أهل بيته ، وقد تضافرت الروايات على ضمّ الآل إلى النبي ( صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ) عند التسليم والصلاة عليه ، وقد جاء ذلك في الصحاح والمسانيد ، نقتصر منها على ما يلي :









1. أخرج البخاري عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قال : لقيني كعب بن عجرة ، قال : ألا أُهدي لك هدية سمعتها من النبي ( صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ) ، فقلت : بلى ، فأهدها لي ، فقال : سألنا رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ) ، فقلنا : يا رسول اللّه ، كيف الصلاة عليكم أهل البيت ، فانّ اللّه قد علّمنا كيف نسلم ؟ قال :
قولوا : اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد ، كما صلّيت على إبراهيم وعلى










آل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، اللّهمّ بارك على محمّد وعلى آل محمّد ، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميدٌ مجيد . وأخرجه أيضاً في كتاب التفسير عند تفسير سورة الأحزاب.

كما أخرجه مسلم في باب الصلاة على النبي من كتاب الصلاة.









2. أخرج البخاري أيضاً ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قلنا يا رسول اللّه ، هذا التسليم فكيف نصلّي عليك ؟ قال : قولوا : اللّهمّ صلّ على محمّد عبدك ورسولك ، كما صلّيت على آل إبراهيم ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد ، كما باركت على إبراهيم









3. أخرج البخاري ، عن ابن أبي حازم ، عن يزيد ، قال : كما صليت على إبراهيم ، وبارك على محمّد وآل محمّد ، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم
4. أخرج مسلم ، عن أبي مسعود الأنصاري ، قال : أتانا رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ) ونحن في مجلس سعد بن عبادة ، فقال له بشير بن سعد : أمرنا اللّه تعالى أن نصلِّي عليك ، يا رسول اللّه : فكيف نصلِّي عليك ؟
قال : فسكت رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ) حتى تمنّينا انّه لم يسأله.
ثمّ قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ) : قولوا : اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد ، كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على آل إبراهيم




في العالمين انّك حميد مجيد ، والسلام كما قد علمتم

إنّ ابن حجر ذكر الآية الشريفة ، وروى جملة من الأخبار الصحيحة الواردة فيها ، وانّ النبي ( صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ) قرن الصلاة على آله بالصلاة عليه ، لمّا سئل عن كيفية الصلاة والسلام عليه ، قال : وهذا دليل ظاهر على أنّ الأمر بالصلاة على أهل بيته ، وبقية آله مراد من هذه الآية ، وإلا لم يسألوا عن الصلاة على أهل بيته وآله عُقب نزولها ولم يجابوا بما ذكر ، فلمّا أُجيبوا به دلّ على أنّ الصلاة عليهم من جملة المأمور به ، وانّه ( صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ) أقامهم في ذلك مقام نفسه ، لأنّ القصد من الصلاة عليه مزيد تعظيمه ، ومنه تعظيمهم ، ومن ثمّ لمّا أدخل من مرّفي الكساء ، قال : اللّهمّ انَّهم منّي وأنا منهم ، فاجعل صلاتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك عليّ وعليهم ، وقضية استجابة هذا الدعاء : انّ اللّه صلّى عليهم معه فحينئذٍ طلب من المؤمنين صلاتهم عليهم معه.









ويروى : لا تصلّوا عليّ الصلاة البتراء ، فقالوا : و ما الصلاة البتراء ؟ قال : تقولون : اللّهمّ صلّ على محمّد وتمسكون ، بل قولوا : اللّهم صلّ على محمّد وعلى آل محمد. ثمّ نقل عن الإمام الشافعي قوله




فقال : فيحتمل لا صلاة له صحيحة فيكون موافقاً لقوله بوجوب الصلاة على الآل ، ويحتمل لا صلاة كاملة فيوافق أظهر قوليه.


هذا كلّه حول الصلاة على الآل عند الصلاة على الحبيب.

و أما حكم الصلاة على آل البيت في التشهد ، فقال أكثر أصحاب الشافعي : انّه سنّة.









وقال التربجي : من أصحابه هي واجبة ، ولكن الشعر المنقول عنه يدل على وجوبه عنده ، ويؤيده رواية جابر الجعفي ـ الذي كان من أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السَّلام ، وفي طبقة الفقهاء ـ ، عن أبي جعفر عن أبي مسعود الأنصاري ، قال : قال رسول اللّه ( صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ) : من صلّى صلاة لم يصل فيها عليّ ولا أهل بيتي لم تقبل منه . وجابر الجعفي ممَّن ترجمه ابن حجر في تهذيبه ، ونقل عن سفيان في حقّه :
ما رأيت أورع في الحديث منه ، وقال وكيع : مهما شككتم في شيء فلا تشكّوا في أنّ جابراً ثقة.
وقال سفيان أيضاً لشعبة : لأن تكلَّمت في جابر الجعفي لأتكلمنَّ فيك. إلى غير ذلك.









قال ابن حجر : أخرج الدار قطني والبيهقي حديث من صلّى صلاة ولم يصل فيها عليّ وعلى أهل بيتي لم تقبل منه ، وكأنّ هذا الحديث هو مستند قول الشافعي انّ الصلاة على الآل من واجبات الصلاة ، كالصلاة عليه ( صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ) لكنّه ضعيف ، فمستنده الأمر في الحديث المتفق عليه ، قولوا : اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد ، والأمر للوجوب حقيقة على الأصحّ. وقال الرازي : إنّ الدعاء للآل منصب عظيم ، ولذلك جعل هذا الدعاء

ˇ ω ۩ ام ورد ۩ ิˇωˇ 03-28-2010 08:20 AM

رد: الحثُّ على الوُدِّ والتَّراحمُ بَيْنَ المُسْلِ
 
بارك الله فيك


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 03:09 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0