ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ

ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ (https://fashion.azyya.com/index.php)
-   السيدات و سوالف حريم (https://fashion.azyya.com/20)
-   -   الجزء الثالث اهات من قلب حرير (https://fashion.azyya.com/141552.html)

استحاله 05-09-2010 02:53 AM

الجزء الثالث اهات من قلب حرير
 
( اهداء خاص لعيونى المتمسكة بعقيتها و حبيباتى روحى شفافة و ملثمة للحب مستسلمة)


نظرت (فكرية) الية صامتة , قترب منها و لايزال الكأس فى يده, لمس خدها باصابعه متمتما ( مالك ؟؟؟ تعبانه أكيد من السفر؟ بس دقايق و العشا بيوصل أنا طالبه من أجمد مطعم فى كاليفورنيا)
لم يكمل جملته الا و رن جرس الباب , لقد جاء العشاء, وضعه هو على الطاولة, جلست معه على الطاولة لا تتحدث , كان ياكل بنهم بينما هى لا, كان يتحدث كثيرا وهى صامته, وضع بجانب العشاء زجاجة خمر وصب لنفسه منها كاس أخر فى هذه المرة و ضعه امامها ( اشربى هيفتحلك نفسك) , نظرت للكأس الذى وضعه أمامها صامته , نظرت اليه متمتمة ( أنا تعبانه عايزة أنام)
نظر اليها متمتما ( شور يا حياتى عارف انك تعبانه ممكن تروحى تنامى) نهض من مكانه ثم توجه اليها مد يده و انهضها ثم حملها بين ذراعيه و توجه بها للغرفة, و ضعها على السرير ثم فرد الغطاء عليها , طبع على جبينها قبلة رقيقة , ثم وضع اصابعه على وجهها مداعبا خدها , ثم طبع اخرى على شفتيها , كانت رائحة الخمر تفوح منه, نظر اليها متمتما (احلام سعيدة) ثم تركها , خرج من الغرفة و أغلق الباب خلفة.
كانت مجهدة , متعبة , جسديا و نفسيا, ما أدهشها أن الخمر لم يؤثر به, يبدو انه معتاد عليها, كما أنه لا يبدوا متعبا بالمرة يبدوا انه بالفعل معتاد على السفر الكثير , أين هو لماذا لم ياتى ليرتاح؟ كان الوقت الان بالتوقيت الامريكى مقاربا على المساء . فاختلاف الوقت بين امريكا و مصر له حسابه أيضا, كانت راسها تدور متعبة مرهقة و حزينة بكل معنى الكلمة, , كاد راسها ينفجرو راحت فى دوامة من العذاب و البكاء الصامت, لا تعرف كم من الوقت مضى عليها هكذا حتى رحمها الله فنامت.

فتحت عينها, كان بجانبها نائما, نظري اليه , كم يبدو وديعا وسيما و هو نائم, فجأة أرادت
أن توقظه و تبوح له بكل ما لديها , ارادت أن تواجهه أن تعترض أن تصرخ بوجهه, وضعت يدها عليه, هزته بقوة, فتح عينيه اليها, ثم نظر الى الساعه المعلقه عاى الحائط, تمتم لها باقتضاب, ( صاحينى بعد ساعتين), أغمض عينيه, وتقلب على الجانب الأخر.
نهضت, كانت كالعاجزة, ضعيفة مستسلمة, دخلت الى الحمام , بكت و بكت, نظرت الى نفسها فى ,
واجهت الحقيقة, أنها تخاف من مواجهته, فهى تعلم انه لم يتزوجها عن حب ليغير عاداته من أجلها , تخاف أن يتركها بساطة كما تزوجها بساطة , كما أن عليها أن تواجه أخطر الحقائق وهى أنها بالفعل تحبه, أنها لا تعلم حتى الأن لماذا تزوجها؟؟ ههى لا تعلم , و لكنها تعلم جيدا أنها لا تريد ان تتركه.
جلس ليتناول العام معها , تذوق الطعام بلذة ( واو فكرية طبيخك هايل , فعلا أكل مصرى ميه فى الميه روعه , انتى كده فعلا بتأكيدى لى أنى أخترت صح)
نظرت اليه بحده متسائلة ( اتجوزتنى علشان أطبخلك؟)
ابتسم ثم نظر اليها و أمسك يدها مقبلا ( اتجوزتك علشان انتى فكريه)
اقترب منها ملاطفا واضعا يده على خدها برقه ( بتحبينى؟)
نظرت اليه شبه مسحورة ( أيوه)
( يعنى نفسك تيجى فى حضنى؟)
لم ترد , اقترب منها أكثر , وجدتها فرصة مناسبة وبدون أن تخط صاحت ( أنت بتشرب ليه ؟ و ازى تيجى واحدة غريبة يوم جوازنا وتدخل البيت بالشكل ده وتقعد كمان تشرب معاها ؟ وازى تسلم عليك بالشكل ده وتنزل فيها بوس و أحضان قدامى )

فجأة تغيرت نظرته, و بدا صارما يملؤ و جهه القسوة , ابتعد عنها , نظر فى عينيها مباشرة وصاح بهدوء بارد ( اسمعى يا فكرية , لو عايزة تكملى معايا لازم تعرفى أن فيه 3 حجات ما أحبش أى مخلوق فى الدنيا يتدخل فيهم , شغلى و عاداتى و أصحابى )
نظرت اليه خائفة , كانت لا تريد ان تسمع ما كانت تخشى سماعه, حين أكمل هو ( أنا لسه لحد دلوقتى ما لمستكيش و لا ايدى جت عليكى, و أديكى عرفتينى و عرفتى حياتى , عايزة تكملى معايا على كده , أهلا بيكى فى حياتى , مش عايزة , برضه براحتك أنا ممكن بالتليفون أحجز لك تذكرة على أول طيارة نازله مصر , و رغم انك لسة مبقتيش فعليا مراتى لكن أ نا هديكى المؤخر و أى فلوس أنتى تطلبيها و متنازل عن الشبكة و المهر و كل شئ , برضة فى الاخر أنا مش ناسى أنك بنت عمى ) نهض و اقفا ثم نظر اليها متمتما بنفس الهدوء , مرسى على الاكل اللذيذ.
ذهب ليغير ملابسة , و قبل أن يخرج لم ينسى أن يذكرها ( أنا خارج علشان اديكى فرصة تفكرى براحتك , يا ريت لما أرجع تكونى أخدتى قرار , فيه فلوس على المكتب , جامبها فيه ورقه عليها كل أرقام تلفوناتى , انا مش هارجع غير لما تتصلى بيا و تبلغينى قرارك , سلام ) , ثم ذهب.
ذهب و تركها , صامته يقتلها القهر, كاذا فعلت ؟ لماذا و اجهته بهذه الطريقه؟ و لكن مهلا فى لم تفعل غير الشئ الطبيعى , و لكن ما الحل الان ؟ , اى انسانه غيرها سوف تنطلق عائده الى أهلها تاركة اياه, و لكنها هى غير اى انسانه , هى ( فكريه) بكل مواصفتها يعنتبر هو بكل عيوبه افضل فرصها, هى التى لم يطرق بابها قبل الزواج رجلا مناسبا , هل يطرق بابها هذا الرجل اذا حصلت على لقب مطلقه فى مجتمع لا يعترف بادمية المطلقات ؟ , ماذا سيقول الناس عنها اذا رجعت بعد يومين من الزواج ؟ سوف تلاحقها شائعات القريب قبل الغريب , ماذا تفعل هل تتصل به و تقول له أنها توافق على كل شروطه؟ أم تعترض و تعود حاملة لقب مطلقه؟
ماذا تفعل ؟؟؟ ماذا؟؟ ماذا؟؟؟


(عايزين طبعا تعرفوا ماذا .................ههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه.ههههه ههههههههههههههههههههههه 20 رد يا حلوين)




:0154:

استحاله 05-09-2010 09:15 PM

رد: الجزء الثالث اهات من قلب حرير
 
يعنى و لا حد معبرنى؟؟؟؟؟
ماشى
الله يسامحكم

المتمسكة بعقيدتها 05-09-2010 11:42 PM

رد: الجزء الثالث اهات من قلب حرير
 
اهلا استحالة
صدقا هلق لشفت الموضوع
القصة أكثر من رائعة
وانا بانتظار القادم ياغالية
يسلمو اديك على مجهودك الرائع
ولك 5 نجوم للقصة الرائعة ومجهودك الأروع


الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 09:18 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.


Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0